ضامية الشوق
09-10-2018, 11:16 PM
التفكر في عيوب النَّفس، والانشغال في مشروعات إصلاحها: علامةُ توفيق.
قال مكحول: "رأيتُ رجلًا يبكي في صلاته، فاتَّهمتُه بالرِّياء؛ فحُرمت البكاءَ سنةً كاملة".
قال ابن حجر رحمه الله: "صاحبُ الصِّدق مع الله، لا تضرُّه الفِتَن، والله يَجعل لأوليائه عند ابتلائهم مَخارجَ".
مرِض أحدُ التَّابعين، فلمَّا زارَته أمُّه، قام فلبس وتأنَّق كأنْ لا بأس به.. فلمَّا خرجَت من عنده، سقط مغشيًّا عليه، فقيل له: كنتَ معها وما بك شيء، فما أصابَك؟!
فأجاب: إنَّ أنين الأبناء يعذِّب قلوبَ الأمَّهات؛ "اللهمَّ اجعلنا من البارِّين".
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من مَنزلي، فما يقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله تعالى عليَّ فيه نِعمة، ولي فيه عِبرة".
القرآن كالصاحب؛ كلَّما طالَت الصُّحبة أخبرَك بأسراره، والصاحِب لا يعطِي سرَّه لِمن يجلس معه دقائق ثمَّ يَنصرف.
- اليوم:
يُقبل منك (مِثقال ذَرَّة).
- وغدًا:
لن يُقبل منك (ملءُ اﻷرضِ ذَهبًا).
تأَمَّلُوها بعمق.
مهما جمعتَ من الدنيا وحققتَ من الأمنيات، فعليك بأمنيَّة يوسف عليه السلام: ﴿ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101].
فلا تعِش بعيدًا عن الله وتطلب السَّعادة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أهمُّ شيء للإنسان أن يكون وجيهًا عند الله عزَّ وجلَّ، فإذا كنتَ وجيهًا عند الله، فستكون وجيهًا عند الخَلق؛ فأصلِح ما بينك وبين اللهِ، يُصلِح الله ما بينك وبين الخَلق؛ (شرح حلية طالب العلم/ ص 234).
علَّمَتني قصَّة يوسف: إحسان الظنِّ بالآخرين؛ ولهذا يقول يعقوب لأبنائه عندما طلَبوا منه أن يُرسل معهم يوسف: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13]، فهو لا يريد أن يتَّهمهم بالتقصير أو التَّفريط في الحفاظ على أخيهم - مع عِلمه بمكيدتهم وعدَم محبَّتهم له - ومع هذا لا يزال يُحسِن الظنَّ بهم، بل بيَّن لهم بقوله: ﴿ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾؛ أي: منشغلون بجريِكم وبصيدِكم وبرعيكم.
فاحذر أخي الكريم أن تُسيء الظنَّ بالآخرين؛ فهو سبَبٌ للعداوة والبغضاء؛ ولهذا يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((وإياكم والظَّنَّ؛ فإنَّه أكذَب الحديث)).
"لصلاة النَّافلة في البيت فوائد، منها:
١-تطبيق السنَّة.
٢- أنَّه أقرب إلى الإخلاص.
٣-تَعويد الأهل والصبيان.
٤- عمارة البيت بالطَّاعة.
٥- حلول البرَكة فيه".
قال مكحول: "رأيتُ رجلًا يبكي في صلاته، فاتَّهمتُه بالرِّياء؛ فحُرمت البكاءَ سنةً كاملة".
قال ابن حجر رحمه الله: "صاحبُ الصِّدق مع الله، لا تضرُّه الفِتَن، والله يَجعل لأوليائه عند ابتلائهم مَخارجَ".
مرِض أحدُ التَّابعين، فلمَّا زارَته أمُّه، قام فلبس وتأنَّق كأنْ لا بأس به.. فلمَّا خرجَت من عنده، سقط مغشيًّا عليه، فقيل له: كنتَ معها وما بك شيء، فما أصابَك؟!
فأجاب: إنَّ أنين الأبناء يعذِّب قلوبَ الأمَّهات؛ "اللهمَّ اجعلنا من البارِّين".
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من مَنزلي، فما يقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله تعالى عليَّ فيه نِعمة، ولي فيه عِبرة".
القرآن كالصاحب؛ كلَّما طالَت الصُّحبة أخبرَك بأسراره، والصاحِب لا يعطِي سرَّه لِمن يجلس معه دقائق ثمَّ يَنصرف.
- اليوم:
يُقبل منك (مِثقال ذَرَّة).
- وغدًا:
لن يُقبل منك (ملءُ اﻷرضِ ذَهبًا).
تأَمَّلُوها بعمق.
مهما جمعتَ من الدنيا وحققتَ من الأمنيات، فعليك بأمنيَّة يوسف عليه السلام: ﴿ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101].
فلا تعِش بعيدًا عن الله وتطلب السَّعادة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أهمُّ شيء للإنسان أن يكون وجيهًا عند الله عزَّ وجلَّ، فإذا كنتَ وجيهًا عند الله، فستكون وجيهًا عند الخَلق؛ فأصلِح ما بينك وبين اللهِ، يُصلِح الله ما بينك وبين الخَلق؛ (شرح حلية طالب العلم/ ص 234).
علَّمَتني قصَّة يوسف: إحسان الظنِّ بالآخرين؛ ولهذا يقول يعقوب لأبنائه عندما طلَبوا منه أن يُرسل معهم يوسف: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13]، فهو لا يريد أن يتَّهمهم بالتقصير أو التَّفريط في الحفاظ على أخيهم - مع عِلمه بمكيدتهم وعدَم محبَّتهم له - ومع هذا لا يزال يُحسِن الظنَّ بهم، بل بيَّن لهم بقوله: ﴿ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾؛ أي: منشغلون بجريِكم وبصيدِكم وبرعيكم.
فاحذر أخي الكريم أن تُسيء الظنَّ بالآخرين؛ فهو سبَبٌ للعداوة والبغضاء؛ ولهذا يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((وإياكم والظَّنَّ؛ فإنَّه أكذَب الحديث)).
"لصلاة النَّافلة في البيت فوائد، منها:
١-تطبيق السنَّة.
٢- أنَّه أقرب إلى الإخلاص.
٣-تَعويد الأهل والصبيان.
٤- عمارة البيت بالطَّاعة.
٥- حلول البرَكة فيه".