البارزه
09-10-2018, 11:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://pbs.twimg.com/media/DLFtpTwXcAEziWc.jpg
أعتذر منكَ لأني خيبتُ أملكَ
و ما كان باستطاعتكَ
رؤيتي منكسرة أمام أبوابكَ
ف واصلتُ الحياة دونكَ
و أصبحتُ أفضل
https://pbs.twimg.com/media/DX9evnAWAAA217R.jpg
https://pbs.twimg.com/media/DLFtTJ6XkAEf6hR.jpg
أخبرني كيف تشعر الآن
بعد أن مزقتُ ثوب الشوق
و أحرقتُ جسد الحنين إليكَ
و رميتُ وثائق إثبات الحب
في سلة المهملات
و فتحتُ النوافذ المغلقة
و صرخةٌ ارتطمتْ بالفضاء
استرجعتُ بها أنفاسي المدفونة
و جددتُ أوكسجين الرئتين
من تلوث عشقكَ
و ازدحام الأماني الفارغة
تحت قبة الأحلام الواهمة
ف ابتعدْ ما عاد كلامكَ يستهويني
و ما عاد عشقكَ يُغريني
ف عنوانكَ مسجل في قاموس الخائنين
لستُ أنا
و لستُ ذاك الوجه الأنيق كلما رءاكَ
و أصابعي ما عادت ترتعش
أمام حضوركَ الباهت
ف أنا لستُ تلك الروح الحائمة حولكَ
و لا ذاك الإسم على شفتيكَ
لستُ عطرا اعتدتَ استنشاقه
و لستُ تلك القضية المأجلة
على طاولة اختياركَ
لستُ حلمكَ الجميل
و لا حتى حلمكَ المفزع
لستُ ظلكَ الشارد
و لا ذاك الشبح اللحوح
لستُ تلك الإبتسامة المبتورة
و لا ذاك الجرح الغائر
أنا نصف حكاية تكتمل دونكَ
سأكون بخير و أنتَ لستَ معي
و سأعيد ترميم أمنياتي
و صياغة أحلامي
و لملمة شتات الليالي المضنية
منها الحب ولّى
غير آبه بلوعة الصدر
ف تبا لسوء اختياري
و تبا لخديعة مروركَ أمامي
و خطوات داست على النبض صدفة
أتارت مد الأنفاس و جَزْرِها
أتْمَمَتْ طقوس احتضار أشيائي
ف تبا لكَ كم كنتُ أحبكَ
تفقدتُ نبضي البريء
على قيد التنفس لا يزال
يطفو على سطح الذكريات
تقسو علي و لا تلين
أُنازع الحزن و الأنين
و عشمي فيكَ كان مسافرا
على متن قطار ثقتي
تحطم عند تقاطع عمري و أحلامي
و ذات أمنية تناترت أجزائي
على أرض الخيانة
خاوية لا أحد سواكَ
تتهاوى الأنفاس فلا تقترب
ف النبض خَطَرٌ عليه استنشاق أنفاسكَ
بعد انتهاء صلاحيتكَ
و أُخبركَ أنّا انتهينا
و صلاحية حبكَ انتهت
و يا لسوء النهاية
WIDTH=0 HEIGHT=0
سلوى أحمد حسني / البارزه
[/QUOTE]
https://pbs.twimg.com/media/DLFtpTwXcAEziWc.jpg
أعتذر منكَ لأني خيبتُ أملكَ
و ما كان باستطاعتكَ
رؤيتي منكسرة أمام أبوابكَ
ف واصلتُ الحياة دونكَ
و أصبحتُ أفضل
https://pbs.twimg.com/media/DX9evnAWAAA217R.jpg
https://pbs.twimg.com/media/DLFtTJ6XkAEf6hR.jpg
أخبرني كيف تشعر الآن
بعد أن مزقتُ ثوب الشوق
و أحرقتُ جسد الحنين إليكَ
و رميتُ وثائق إثبات الحب
في سلة المهملات
و فتحتُ النوافذ المغلقة
و صرخةٌ ارتطمتْ بالفضاء
استرجعتُ بها أنفاسي المدفونة
و جددتُ أوكسجين الرئتين
من تلوث عشقكَ
و ازدحام الأماني الفارغة
تحت قبة الأحلام الواهمة
ف ابتعدْ ما عاد كلامكَ يستهويني
و ما عاد عشقكَ يُغريني
ف عنوانكَ مسجل في قاموس الخائنين
لستُ أنا
و لستُ ذاك الوجه الأنيق كلما رءاكَ
و أصابعي ما عادت ترتعش
أمام حضوركَ الباهت
ف أنا لستُ تلك الروح الحائمة حولكَ
و لا ذاك الإسم على شفتيكَ
لستُ عطرا اعتدتَ استنشاقه
و لستُ تلك القضية المأجلة
على طاولة اختياركَ
لستُ حلمكَ الجميل
و لا حتى حلمكَ المفزع
لستُ ظلكَ الشارد
و لا ذاك الشبح اللحوح
لستُ تلك الإبتسامة المبتورة
و لا ذاك الجرح الغائر
أنا نصف حكاية تكتمل دونكَ
سأكون بخير و أنتَ لستَ معي
و سأعيد ترميم أمنياتي
و صياغة أحلامي
و لملمة شتات الليالي المضنية
منها الحب ولّى
غير آبه بلوعة الصدر
ف تبا لسوء اختياري
و تبا لخديعة مروركَ أمامي
و خطوات داست على النبض صدفة
أتارت مد الأنفاس و جَزْرِها
أتْمَمَتْ طقوس احتضار أشيائي
ف تبا لكَ كم كنتُ أحبكَ
تفقدتُ نبضي البريء
على قيد التنفس لا يزال
يطفو على سطح الذكريات
تقسو علي و لا تلين
أُنازع الحزن و الأنين
و عشمي فيكَ كان مسافرا
على متن قطار ثقتي
تحطم عند تقاطع عمري و أحلامي
و ذات أمنية تناترت أجزائي
على أرض الخيانة
خاوية لا أحد سواكَ
تتهاوى الأنفاس فلا تقترب
ف النبض خَطَرٌ عليه استنشاق أنفاسكَ
بعد انتهاء صلاحيتكَ
و أُخبركَ أنّا انتهينا
و صلاحية حبكَ انتهت
و يا لسوء النهاية
WIDTH=0 HEIGHT=0
سلوى أحمد حسني / البارزه
[/QUOTE]