البرق النجدي
01-09-2010, 11:40 AM
لدمشق أربعة أسماءو هي: "جلق"و هو مكان يقع جنوب دمشق استوطنه الغساسنة.
"الفيحاء"وهي الواسعة من الدور والمدن.
"دمشق" و هو الاسم المنشق من الرومانيةاللاتينية و أطلقوا عليه (داماسكوس) و تعني العطر المضاعف أي عطر مناخها الجميل وعطر أزاهيرها وريا حينيها الفواحة التي تشتهر بها و منها الفل و الياسمن و الجوري والزنبق .
أما الاسم الاخير فهو"جيرون"
في الاربعينيات
زار إيليا أ بو ماضي دمشق فكتب فيها قصيدة بعنوان (جلق الفيحاء) تعجب فيها من هذه المدينة الرائعة الجمال فقال:
انا لست في دنيا الخيال و لا الكرى
و كأنني فيها لروعة ماأرى!
ويعدد محاسن دمشق و جمال طبيعتها قائلا:
ما جلق الفيحاء سوى أنشودة
الله غناها فجن لها الورى
خلع الزمان شبابها في أرضها
فهواخضرار السفوح وفي الذرا
و لكنه يعجز عن تصوير إعجاز دمشق فيعتذر قائلا:
حاولت وصف جمالها فكأنني
ولد بأنمله يحوش الأبحرا
أدركت تقصيري و ضعفي عندما
أبصرت ما صنع الاله وصورا
إني شهدت الحسن غير مزيف
بئس الجمال مزيفا و مزورا
أماجورج صيدح فكان عاشقا لمدينته و مسقط راسه يصف دمشق بأ بيات تنم عن تعلقه فيها و حنينه الدائم إليها, قال فيها:
دمشق إن قلت شعرا فيك ردده
قلب كأن خفوق القلب أوزان
أنا وليدك يا أماه كم ملكت
ذكراك نفسي وكم ناداك وجدان
منذ افترقنا نعيم العيش فارقني
والهم و الغم أشكال و ألوان
دمشق إن أشجت الاوطان مغتربا
إني لأوجع من أشجته أوطان
و في منا سبة أخرى يقول:
يا مسقط الرأس و الأرحام تجمعنا
حاشا تغيرني في حبك الغير
أنى يميني ولا أنساك يا وطنا
فيك ابتدا....ليته فيك انتهى العمر
م/ن .............
"الفيحاء"وهي الواسعة من الدور والمدن.
"دمشق" و هو الاسم المنشق من الرومانيةاللاتينية و أطلقوا عليه (داماسكوس) و تعني العطر المضاعف أي عطر مناخها الجميل وعطر أزاهيرها وريا حينيها الفواحة التي تشتهر بها و منها الفل و الياسمن و الجوري والزنبق .
أما الاسم الاخير فهو"جيرون"
في الاربعينيات
زار إيليا أ بو ماضي دمشق فكتب فيها قصيدة بعنوان (جلق الفيحاء) تعجب فيها من هذه المدينة الرائعة الجمال فقال:
انا لست في دنيا الخيال و لا الكرى
و كأنني فيها لروعة ماأرى!
ويعدد محاسن دمشق و جمال طبيعتها قائلا:
ما جلق الفيحاء سوى أنشودة
الله غناها فجن لها الورى
خلع الزمان شبابها في أرضها
فهواخضرار السفوح وفي الذرا
و لكنه يعجز عن تصوير إعجاز دمشق فيعتذر قائلا:
حاولت وصف جمالها فكأنني
ولد بأنمله يحوش الأبحرا
أدركت تقصيري و ضعفي عندما
أبصرت ما صنع الاله وصورا
إني شهدت الحسن غير مزيف
بئس الجمال مزيفا و مزورا
أماجورج صيدح فكان عاشقا لمدينته و مسقط راسه يصف دمشق بأ بيات تنم عن تعلقه فيها و حنينه الدائم إليها, قال فيها:
دمشق إن قلت شعرا فيك ردده
قلب كأن خفوق القلب أوزان
أنا وليدك يا أماه كم ملكت
ذكراك نفسي وكم ناداك وجدان
منذ افترقنا نعيم العيش فارقني
والهم و الغم أشكال و ألوان
دمشق إن أشجت الاوطان مغتربا
إني لأوجع من أشجته أوطان
و في منا سبة أخرى يقول:
يا مسقط الرأس و الأرحام تجمعنا
حاشا تغيرني في حبك الغير
أنى يميني ولا أنساك يا وطنا
فيك ابتدا....ليته فيك انتهى العمر
م/ن .............