أنا بحاجة لورقة وعينين
لأسيل حبري

قد يكون مذاق ماأكتب حاداً كليمون غير ناضج
يقدم منفرداً على مائدة فقير
أو كعسل لا يحرم متذوقيه الشفاء


وتبقى إيها القارئ
مخير بين طيها أو الصيام عن التأويل

لا أدعي الجمال

لكني لن أملص عن حلم الحبل حتى لوصرت في السبعين


لن أصك على وجهي وأنت تحدثني عن غرامك


مأثوم من قال للحب .. ذميم

لإجمامك بإستنامة على كتفيها
.. لا شح ساعتها البكاء

لا أديلن لغيرك تشذر العطور من كل ثنية من أسمالي

وريق المنتظرين في الحفل يبسط بالمشاركة رغبته

واناديك تعال نقتسم الكعك

هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك
كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس

أنا لا أحتاج من العالم تلك النظرات
أو بالأحرى تلك الكدمات
كنت تدب على أرضي رزق وكنت أطحن حبات الحنطة
ببراعة فلاحة تضرم نار التنور بمسودات الحرف

هائمة بالمأسور من كتبي والمفلوت من حرف سواي
أرافق حرف من أُعذوذب وأحلولى
لا يغريني السجحُ المسلوخ ولا أتجاوز حد العدل وإن
كان حزن الروح يصعب السير فيه تثاقلت لا أنسى التوكل
في طريقي بدنيا كان لي ظعينة حملت فيها أفكاري
وتدارست مع من كرمني ومن غالظني
إذا ماصادفتني حُرق العنف كنت نعامه
وإذا ماأستنصحت أكرمت عقلي وقمت هامه
لا أصرم المناهل ، جميلة لا أجامل
عُسري فترة من جهالة الغرور يعنو لجفاء والقصد
أن يكون للماء مغيضاً
لا تنقص كتاباتي بضرب وجهها بالقطيعه
ولا يزيدني غيث الركام إلا حنواً ومحبه
لا أود سماع الملُومة في حبي للعربية فلن أنتهج
بكتاباتي لها منابذه
سبطي أو قبيلتي أوراق من قصاصات أسجل عليها
المعاني كتمائم السحر ترقيني لمصاف أمراء الكلم
وافرين نغبهم ترويني ومراسهم يغريني
إذا ماقاطغني الرهط صلصلت كشجرة خاب عن سبيلها الغيث
ولا يعيدني للنجْر إلا من أجتال الماء وأزال سبخ
وفي النهاية
لا ينبو بي سوء الوصل وأرابط حتى يعودني أحبتي


تلك أنا لمن لا يعرفني

يتخالسان روحيهما والأنظار
قال : أهلا
قد زاد بي وله
ماتحٌ وبئرك تملؤه الحصا
هلا رويتي عاشقاً من الصفا
أريده دهاق
مشوقة أنتي مثلي للعناق
أستبد بها الشغف
أقتربت
تمايلت
لا حيطة تمنع الغجرية من الرقص
أو حياء
قانون القبيلة شرع أن ترقص النساء
مأخوذة بحسنها يزهو بها العُجب
وعينا عاشقها بها جدُ معجبه

تكابِدُ الأملَ ياورافه

أما كَابَدَكِ لنا اشتياق !

كتبتها لي يوماً كنت فيه اغضب
وأنتظر أن ينادونني :0_c7f01_1194c319_S:


ومن الشوق أكابد أعسره

حمداً لله قد عثرت بعد الشقاء على شقيقي

أعذب أشتقت لبخ من إبهامك
أهلا بجميل القلب والقلم

:0_c7f01_1194c319_S::0_c7f01_1194c319_S:

فوبيا الإغتراب تلازمني كلما قدمت على بقعة جديده
لكنني هنا وجدت عطر اهلي وقد سابق
الخطو مني
مختلف إيها المهاب تدنيت فتدنى لي الأمل
أنت سيدي سعاده أشفق على من فقدها
لا تحرم مريديك فرحا بمقدورك منحه
كل عام وأنت وأهلك وماتحب بخير
تعريفك لي فخر أغبط الوارفة عليه
فهنيئا لأم بلال بخير الاخوان
:13870511881:

إسمعني طربا يابلبل ماأبطر خلخالي الرنه
والمبتاع يرقص من شوقه ..من عشقه
شلو بإثخان غرام يتسنى
ياثغرا مفدوحا بالعسل
.. من أبصر .. من أنصت
من ذاق .. معاذ الله أن يشبع ياحلوا من نهما

علمني كاليبو الرقص
وسبعمائة عام لا تكفيني للدوران

هل أستر وجهي وأنا أرقص
أم هل أضع الحشمة وأنا لا أطيق دفع النغمة لهز الكتفين
وتمايل خصري لا يبصره سوى فكري

عندما أكتب يرقص السطر تحت الكلمات فأدرك
جمال حسي وكأن الكتابة غناء

في العامية يسمي اهلنا في العراق الصوت بالحس
فتقول لصاحب الصوت الجميل (حسك حلو)

في الآفاق الملكوتية تسافر روحي
تلكز غيم سماوات النشوه
ويصبح ليلي صحوه
تتبرج بأشعة القمر الفضيه
وتقول لخلي القلب لا تقرب موجدة العشق الصادق
في نهي معذبة ثق لا ينبئك شاعر كذبا وإن عدوه
في الأودية خوارا يهجر ...

مامهمة الشوق ؟
- عقر حتى أدمى

أجمرت
فتطايرت لوجه عاشقها ملة من رماد حار
وسديل العيون لا يقي

أتزعم إنك تهوى ؟
وفي صدرك نخروب يفضي لمكابرة مره
ماذب المنجل إلا زهراء الديم
وبكائي عليك كغيم ضاقت منه سماوات
فدفعته للتسريح

مذ أحببتك لم أكبر فلا تسأل يفاع الطل
فيما تيه رشده ؟

أحيانا أراني في عمقك فأشعر كم كنت باردة ونرجسيه وغضبي يتردد صداه في أروقة روحك
لست عدوانيه لكن أنتزع أحيانا خصلات من شعري
بعدما تتفوق علي الخيبة ولا يعود بالمقدور تزيينه لليلة عاطفيه
مرير بعدك يجعلني أجحد نفسي ولا أتردد في تنكليها
عندما لا يعجبك سلوك إمراة يفترض أن تكون ناضجه
وعلى ذكر ناضجه فلا دليل على عمر قلب الأجساد وحدها تشيخ والعكس صحيح
القلوب فراشات غضه تتجدد عذريتهن كل ذات وصل
وخفقان القلب لا يختلف بين اربعيني العمر وأبن الخامسة عشر وربما صمد الكهل وبدل اليافع

أرانا نشغل مقعدا واحد
وإذا ذهبنا معا كان بدوننا شاغر

وقد تعذبه في بعض دلالها أشد العذاب وهي تحبه حبا ليس عليه صبر / الرافعي

سقراط
هل آذاك المطر !

ماذا تكتبين على الورق
تقصدون أكفاني
- بعض من ذكر

بحة الحزن بصوتي عيب لا يصلحه إلا أن تغويه أن يستوفي الهمس بما لا يشوب

وإن سألتني عن حجم شوقي لك

قلت إني على الموت موشكه

نؤمن بعدله
ذلك الذي كان بعينها دوما
قاضي سمرقند

هل أعذرك بجهالة وأنت تعلم حبي
وهب إني عذرتك فكم سيأثم الرضى بنفسك
وهجري باطل

أرسلت طلب صداقه لمن أنا صديقته هههه
مختلف لا ترد طلبي وأنت حلف إمنت به

إمارة من أحب
شخص يجلس مع العامة فيتواضع
ويجلس مع نفسه فيضعها

أخر اكتشافاتي شاي العنب
طقسي إذا ماحل الليل وقادني
لهجعته النعاس

تصبحون على خير

سألته من تحادث وقد ظهر على قسماته الفرح
قال صادقا إبنة عمي تعايدني
أضمرت في نفسها الألم وماكان لها إن تقطع صلة أرحامه
تهجدت بأية في سورة المجادله
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
صدق الله العظيم
كانت تشد على مفردة تحاوركما
وفي قلبها إن الله يرى بما تحدث مع الأخرى
هي على كل حال شرقية مع حبه لها لا تحسن النيه 😕

قنصت بأحبلي نبضه
وبالشباك أعلقت قلبه
وكان على القلب مسفرا يساعيني
كلما واتيته طوعا دنا

وماخاب فيه حدسي وقد كنت أخشى
أن يسلك سبيل وعد فمنى

بل كان مثاليا يعشق كل تفاصيل قامتي
يدهم فواصلي بتصلبة شرقي لا يجحد موطئ
إلا وناره كانت المزيحة لتعبه

ثم إن شاعريته في كل آن ناجزه
وقافيتي إن أكمشت له بالجد في الإعتراف بعشقي له جد عاجزه

إن جفى نازعتني روحي وللهموم ساقتني إلى وصب
وإن وصل تنعمت وعمرت ومعانقته مهلكة من عجبي
إنها تطيل العمر

أحبه إن رزقت منه بوارد أو لاحقت شوارده
ألكز غموضه بهل نسيت ؟

سبحان من وهبه لسعادتي فرصه وجعل عشقه عذابا وغصه وأهجرني في دواخله للمقاربه فأن بلطف إحتواني كنت ملكة زماني وإن كان دلالي في غير موضعه أبكاني تمنعه وكنت أشقى خلق الله
حبيبي ...
هواك في حياتي وفي موتي شريك
واوثق الأنفاس في صدري إن لم تدركك عيني تكون ذاهبه
من لهفي في هواك أود أن أبصرك وأنا نائمه
عمياء يصيبها بالرشد عطرك

إن أوثقوا صوتي فمعازفي لك شهود
وإن أوقفوا حروفي فمن خلف الحجاب
وعلى صفائح الدم سأكتب داووين في عشق روحي لك

لا تثريب والحزن صومني عن الكلام
ودواخلي كجوانح المذبوح ترقص في إحتدام
نعسى ولكن لا أنام
عشقي يكفنه الملام
أنا أجبن العشاق في منازلة القبيله
ووجهك تاريخ المحبة والسلام
ماذا اقول وذنب ماأقوله
أترتضي البوح الحرام
قد ألتقينا ذات حلم في منام
وتجاذبنا احاديث الثمل وانتشينا بالغرام
وصحونا بعد ليلين من اثر الهيام
ماكنت لي .. ماكنت لك
تاهت مشاعرنا النبيلة في الزحام
قد عدت لك لكن بلا يدي
ياامس حاشا ان تصير غدي
وحاشا ان ادخلك في ضيم الخصام
ومابيننا خيط رفيع من حياة
ماكنت اقطعه يوما واكذب إني بخير
مازال بمايرام
انهكت قافيتي لانني كنت ابتدع الحديث
وحنين قلبي في الوصية خير وريث
ياسيدي اقرأ بصمتي كل اشواقي الأسيره
واسمح لماء جبيني ان يظل من الكرام

منذ أقدم جرح
ودمي سيال لا يتخثر

داخلي صحاح وبوحي أحاديث ضعيفه

📖كنت اقرأ سورة الرحمن يوما ما، فسمعني رجل كبير فقال لى معلومة جعلتنى أشعر إني أقرأ سورة الرحمن لأول مرة وكأني لم أقرأها من قبل😳 .

هذا الرجل الكبير سألني سؤالا فقال :
الله جل وعز يقول في الآية ٤٦ ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ويقول في الآية رقم ٦٢ ( ومن دونهما جنتان )
فهذا يعني أن هناك أربع جنان ينقسمان اثنين اثنين. فما الفرق بينهما❓

فقلت : لا أعرف.
قال : سوف أوضح لك.
وهنا كانت الصدمة أن هناك فرقا شاسعا بينهما.
حتى يميز " الذى يخاف مقام ربه "
فأعيروني قلوبكم وأسماعكم يرحمكم الله .
وسوف تشعرون بسعادة وقشعريرة تسري فى أجسادكم عندما تشعرون بما شعرت به ) .
هيا بنا نبدأ :
1⃣إن الجنتين الأفضل هما للمُتقي الذى يخاف ربه.
2⃣ وهما ( ذواتا أفنان ) أى تحتوي على شجر كثيف يتخلله الضوء، وهذا منظر بديع جميل يسر النفس والقلب.
⬅والجنتان الأقل منهما ( مدهامتان ) أي تحتوي على شجر كثيف جدا ولكن لا يتخلله ضوء ،أي أن هناك ظل كامل، فالمنظر أقل جمالا.
3⃣الجنتان للمُتقي ( فيهما عينان تجريان ) وماء العيون الجارية هو أنقى ماء ولا يتعكر لأنه يجري.
⬅والجنتان الأقل منهما ( فيهما عينان نضاختان ) أي فوارتان، يعني ماء يفور ويخرج من العين لكنه لا يجري. وطبعا قد تتصف العينان اللتان تجريان أنها أيضا نضاختان وفوارتان، لكن لا يجوز العكس، أي أن النضاختين لا تجريان.
4⃣الجنتان للمُتقي ( فيهما من كل فاكهة زوجان )، أي نوعان: رطب ويابس، لا ينقص هذا عن ذلك فى الطيب والحسن،
⬅والجنتان الأقل منهما ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) يعنى نوع واحد ، وهو فى المتعة أقل .
5⃣الجنتان للمُتقي ( متكئين على فُرش بطائنها من أستبرق وجنى الجنتين دان )
تخيل أن هذا وصف البطائن فما بالك بالظواهر ، وقد جاء عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ظواهرها نور يتلألأ.
6⃣الشجر يدنو من ولي الله فيها وهو مضطجع يقطف منها جناها . تخيل العظمة أن الشجر يأتى لمكانك وأنت مضطجع تختار وتقطف من ثماره.
⬅ أما الجنتان الأقل منهما ( متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان ) وصف الظاهر فلا تعرف عن الباطن شيئا ، وهو أقل من وصف الباطن وترك الظاهر مبهما.
لكن ماذا عسى أن يكون الظاهر والباطنُ من استبرق❓‼
7⃣الجنتان للمُتقي ( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جان ) نساء قاصرات الطرف ( على وزن فاعلات ) بإرادتهن أي لم ينظروا إلى رجل من قبل وهو غاية العفة .
⬅والجنتان الأقل منهما ( حورٌ مقصورات فى الخيام )
👈 ركز معي هن مقصورات وليس قاصرات ( كفرق بين فاعل بإرادته ومفعول به رغما عنه ) . تخيل الفرق❓
8⃣والأبدع من هذا كله والشئ الذي سوف يجعلك تقشعر عندما تسمعه
إن الله سبحانه وتعالى رتب هذا بشكل عجيب حيث جعل الترتيب لما تشتهيه النفس ( هذا كله للمتقي ) فى وصفه فى الآيات . فاسمع واستشعر معي .
عندما تدخل الحديقة التى يتخلل أغصانها الضوء ( ذواتا أفنان ) وترى بعينك العينين اللتين تجريان ( فيهما عينان تجريان ) ثم ترى الفاكهة التى من أثر العينان اللتان تجريان
( فيهما من كل فاكهة زوجان ) وتقطف منها ما تشاء وتأكل ، سوف تحتاج للراحة فكان الفراش حتى تستريح بعد الطعام ( متكئين على فُرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان ) وقد أعطى لك الحرية فى الاختيار أن الطعام من الممكن أن يأتيك إلى فراشك لو اشتهيت أي شيء وأنت مضطجع في فراشك وهذا تمام الراحة ،
9⃣وعندما تحدث عن الفراش ، وصف بعده شريك الفراش الذي تميل إليه النفس وتشتهيه وهما: ( قاصرات الطرف ) .
⬅ولو راجعت الجنتين الأقل سوف تجد ترتيبا أيضا ولكنه ترتيب أقل، وليس بنفس الروعة.
تخيل كل هذا من اجل المُتقي فقط.

إن صاحب الجنتين الأقل قد عمل أعمالا صالحة ، لكنه في الخلوات أحيانا قد يعصى الله جل وعلا ظنا منه أن لا أحد من الناس يراه.
فلك أن تتخيل أن ذنوب الخلوات جعلت الفرق الشاسع بينهما فى الجنة.
انتبه لخلواتك.
فسيئاتك في الخلا تنسف حسناتك في الملأ.
" فإذا اسْتَوَتْ سريرة العبد وعلانيته ؛ قال الله عزَّ وجلَّ : هذا عبدي حقًّا "
فمن ساءت سريرته كان بمثابة نصف عبد.
" أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ، وأن عبادات الخفاء هي أصل الثبات "
فكن من المتقين وحافظ على خلواتك .
جعلني الله واياكم من المتقين
منقول لروعته جعلكم الله من أهل الجنان

وليس كيوم فراقنا كانت به العين باكيه

نهاري عن العالمين إقطاع وليلي توحشٌ

مقامي به ضنك ونيران زفراتي متغيظةٌ .. عالية اللُجب

مهيبةٌ وهي بعيدة الخمود في اعين الناس

لا يخمدها سوى بشرى مجيئك من جديد

وأسئله دائماً

أحببت غيري ؟

ام بطرت بنعمة هواي ؟

طفقت لغربتي في شطر شاعر
وبنى لي في العجز بيت موده

كأنها عندما لم تسكن للبحة لهفتها أحدثت نشازا
فحمل زرياب لحنه بعيدا عن طقس العواده

هي تغني له والأنس لا يحذر التصابي
والفاصل بين الثمل والصحوة
إفاقة من غيبوبة عناق
ومن ثم العودة لأعمق منها

رخاء شبيه بالأحلام
كمثل الأكاذيب الباطله
لا تنمو صورها إلا على ورق من القز
ومن جرار الخمر حبر يتقطع بأصوات الثاملين
بألف أحبك متوالية وبها الكسل اللذيذ
والدجل يطيل شقاوته لتمكن من غنجها دلال
وتذهب خلف واشي الهمسات طيعة للوصال

ثم أنتبهت
فأستأصلت الحياة وأخترمت لهفتي بشق وسط قبر
ومطارحنا في التراب لا تتسع لخطوات راقص ثنى بعطفه للهوى

قلبي يسترق الإستماع له فيسمعه جليا كإنبلاج الشهوة في السماع لاغاني في حانة يأمها المحزونين والغرباء وتستضيفهم العاطفة مهيئة لهم خصر النخاسة لرقصات شاغر بها التوجد
وخمر الديانة يكتمل ثمله بخاتم
وانا رغم قوانين الكون نصفه

كم حمل هذا الوجد من البكاء ؟
لربما بحجم بكاء الهنود في دراماتهم وبحجم إنقشاع الغمة في النهايات تتمثل بمطر

وكم حمل من الإنكسار ؟
بحجم اليأس في أخر هامة سقط عنها تاج أندلسي

أرهن عندك القصائد وأبيت في ديوان فارغ

((جلال))
شعرك علمني كيف أدير الطاحونة وأصنع بخفة أقراص الخبز
جداول النعيم تمنحني الآدام فاكهة من خضرة محيطه أو سمكة تحررت
من قاعها لموت أنفع
أجد في البركة عز غالب والصفاء يمضي بي والخلوات عيان للسعاده
وضمائرنا عيون شرها سبق وأستيقنت أن مابقي فيها سوى براءه

زلق في قاع بحر
والغرق أعرق اللحم وعظم خلك أنبثق
وقد علق ميت بشهقة على صدر الورق

هو أبتسم أذن رحلت عن أكواننا كل ضغينة من إحن

رافقتهم كل السرى ..
ودعوت ربي ان يكبل نومتي بزماما
وهربت للثمل الجميل
عواقبي سبغا تقيم بجنة الأحلاما
راوغتهم صد المنافر في الهوى
ليلى .. وقيس قد أطاش سهاما

مافرقنا إلا إدهان النواعي
تبكيك عواذلي ويستشعرونَ الصَّبر عند ذكري

ياكثير وعزتي قد أشرعت تزيل شكواها في حامة يستفيض منها صدود سحقة قد قطعت شسعها وموهن ذلك الغبار لا يليق بقدم قدمت مأزورة بالطمع بسخاء من حرير
عسف أوعى دمعها بلا رعد وبرق كديمة هادئة تهطل دونما ضجيح وجوف الشرايين لا تبقره الأكف الشاغرة
من مصافحة رشق ينعتونه مطر

صوح النبت يارفيقي قد جف أعلاه وجذره لم ينل نصيبه من مجة الشراب

ماحاجتي لأبلج الأنوار والدوار نزل والخيال معي يتبادل الأدوار فيقضمني حينا لقمة من اوار وإسقيه حينا من دموعي القرار
مالحة أطباقنا بقبقها بياض وينحسر في عمائقها خطوط عسجد لراهبة ومسجد وعازق كمان كأنه عازف عن حنان في وجهه هوائل الأحزان يحط ضارب الوتر بحضنه كأن يأسا أصاب في الصميم لحنه

رغم إن السهرة عدت للتسالي
غير ان الموت حل
والمناديل كفته عن شفاه
بادلت حلو القبل
في صبا الأفراح ظلت ديدمونه
إيها الدافئ جداً
نضج الذنب فأهداك لحونه
زهق الحب الظنون
حد غفلات عيونه
قد ونى فيك الحنين
ووهى نوط قلبي من لهاث
طقس طينٍ بعدما صنع الوجد رخاما
كسرت أحلامه والجرح قاما
ليصلي عند رأس العشق وتراً للندامه

أما زال رفاقك يقراؤن لي يامختلف

أشتاق لتلك المداخلات

اليوم خصيصاً دخلت لأكتب فتقرأني

لعلك معهم فينال حرفي منهم رضا

مساء الخير للجميع

:48::48:

كنت أبحث عن أنا
وأختلطت أمشاح طيني بالغناء
وتعالى الطين حينا للسماء
وتوارى بين أكفان النقاء
وأزدراه الماء والكافور واللوح
ودود ماجفاه
إيها الطين تمهل لا تمل أو تتململ
ليس من حقك تشعر بأزدراء
أي فخر لا يعاند حين يدعوه البقاء
راحل أنت لطينك
أنت منه فلتعانق حفرة بعد عز وثراء
ولتعش بعد الطين نورا أو لتخسف بك
أهواءك ووهم الكبرياء
وخلاف النور نار
بئس دار
كل من فيها هباءا كالغثاء
بئس دار ليس فيها أصفياء
ولحى الله أوان الفوز تغدو العتقاء
لجنان وحنان وسكون وأمان
هي للمؤمن تأمين وسبحات هناء

لوى وإدمان البحر علمني الزحف

خطاها هماليج وكفها حماقه
كررت الطرق على ابوابه
- تأخرت إين كنت
- أستحم
أجابها وهو يدير ظهره وبعجالة سئلها وأنتي
أجابته
- كنت أجففني

رجل يكرر أحبك كثيرا
ثم تسأله ألا تجيد غيرها
فيقول قد أجدت قبلها الكثير
أذنبت وكذبت وغردت وتحايلت
ثم وجدت إنها أصدق الكذبات لو كذبت
وأنبل الطعنات لو خنت
ومعك أكررها لأنها الفارق بيني وبين الفائتات من الخوالي
هي كنزك وأرثك الذي أستلبت من نفاضة الذكريات الغاربه
فأقبلي تكراري كقبول تكرار الكحل على جفنك
أو تكرار العطر على عنقك
عادة يوميه يتبضعها مني قلبك الجميل

الدمعة التاليه
هي الحرة الوحيده عندما أصبح كل شي في الجوارح مكبل
سمها الهاربة من جحيم شوق

الريح والورق
وأنا وكيمائية الغرق
وعطرك على الرسائل يغفو منذ صومي
كلما فتحت أزرار البريد ضمخت أناملي من أحبكي نشوة الأريج
ياتلك كدتي تفطرين !

سمفونيات الليل الثلاث
صوت غرثى تحن للبن
وشخير متخم لا يعترف أن الضجيج يذهب الكياسه
وحلم تحن فيه أنثى للماوراء من المكان والزمن

لأن إنكساري سحيق
لا يلملمه دلو أمل
يعاتبني محب من مغبة السهر
وأعلل الجنايه بأنتظار الفجر
وحي على الألم مأذنة
لا تصدح إلا بنوافل غريبه
تهجدها .. يارب لا تزغ هواي عن فؤاده

كلما أبتدرتُ عينيك

وجدتُ فيهما حلاوة قنوت بسحر

ورشفةٌ من ضياء القمر

ساحرتان بهما يشتدُ إيماني

الحب فيدرالية تقسمنا
لشرقيين نثمل بالشعر متعففين
وغربيبن نبيح الخيال
فداحة خسائرنا نعوضها
بحكايات قديمه غرقنا بها
يوما بشهد شفاه

أستغنيت عن همس الحسون
برخامة صوتك
تفزعني أحياناً
فتأتيك طائعة الأنثى التي داخلي
لك رجولة أسطوريه
وأنا أمراة شرقيه
تعودت دلال الرق
... مسرورة منذ أن خضعت

أستوقدني ..
أستغرقني ..
أستورقني ..
أرقني ..
أرهقني ..
أحرقني ..
علقني ..
مساس جوارح لا قافية مسارح

بدأت غنائي فوجبت عليك من حقي الملهمة .. نغمه

وأوسطهن عناق
وأكبرهن إشتياق
وأصغرهن مؤودة لو جاءت بفراق

أقف خلف النوافذ أفتش عنه ويبلغني الجدار حلاوة سمره ولذة حديثه
أقف منتحبة عند الغروب .. ترميني المارة بنظرة شفقه

أستقبلكَ وتستدبر بك غبطة المتعففُ وبي ذلُ البواكي من العشق

يتناولنهُ جمعاً,ترديد سجع ورقصٌ كأفانين عصفت بها قاسيات

قارص في الشتاء

قالَ أحُبك
تجمدت كجمود
الدمية في الخانة المُعدة للعرض
كان جبينها من الحياء يرفضُ عرقاً
يستفزها باللمس
كي يرى بهجتها ويزيح تلك الغبرة القاتمة
في أديم وجهها
حائرة هي بين جراءتها التي ربما يشينها
وحياءها الذي يعيدها لعصور العشق الشرقية
كأن نظراتها الخاطفة كسهام بعثتها الأقواس لمقتل
شعوره الحائم بين عطرها وملمس كفيها الدمقلسي
ولهيبها البارد من خوف وآتونه المستعر من ذكورة هوى
يتمنى في لحظته تلك أن تلقي رأسها على صدره ..
وأن ينال منه سعيرها المتاجج
لا يكفيه أن تذرف دمعة من الحب
بل يتحرر لسانها وتقول

أسرج في وجهي آهاتين
يود أن يمكن عشقه الخفي
ماأستطعت ذبهما
قبضتهما مُستدقة أخاف
أن يبرح منهما نزر
أن لا يكونا قوت روحي
أظن هذا منتهى البطر
من نعمة الهوى

ينشئ عاشق من سحابه الثقال
أعمدة من الندى يزلزل اليبس
وجفوف لنفس حبيبه فطر
ويدعو كل طائر من قطره بأسم
هذا شوق أمر
وذا دمع يفر
وهذا صبر لصبره أفتقر

تقف ملياً
أتراها تعاتبه على جارحة منها بلت
تلك الأنامل التي تنحته برقه وتلونه بدقه
هو سهل طريقة الآفة حتى نبت على أظافرها أقذاء المحابر

همد قلبها عن جرأتها وبدأ اليأس به يضطجع
لكزت دمعها أن توقف فلها في الأعتدال غاية
لكي تبدو صلباً لا تبكي عندما تعرض حجتك

هل أنبئتك الليالي عن مافرط من عافيتي بانتظارك
أصبت في كياني خرقاً ولم ياتيني منك رفق
فلا تستجير برحمة وانا أشتد كي
أبدل ذلي من ترفعك بعزة ان أكون معك

ماكنت مرمى لنبل يانبيل بل بأطواق وردي تحاط
وثيابك من بياض بخيالي تخاط
ملائكي ألصق بأرضه خدي وأكثر ودي

لا تدفعني بالشزراء وكن ماء
حتى لو حسبتني رقراق من سراب

لو كان كل مايخص الموت إختياراً
سأختار طريقة جميلة للرحيل
سأموت واقفه لا يسؤوني مع عادية النهاية عناق

أأجسرُ لاجئة لسلوتي في إقتطاف المجدود من شفتيك وأنت تتلوني منادياً " حبيبتي "
صلصلة عظامك تزرع بداخلي زعزعة لفرائص تدفع جنبي لناحية من قلبك

ومنذُ بدأنا الرحيل لم أقل أحبك
ولم أسقك النمير من ثغر الحرير
لا بأس عليك من أربد الفراق فاليوم لا يكون غير التلاقي موقف

من يدينني ؟
وقد بيضت حبري وحفظت ماء وجه الورق

تباح كرامة القلب تحت ذريعة التعبير عن المشاعر
والصمت أشنع أوجه الإقتصاص عند المواجهه

يسألني متعجبا : أصبحتي سوداوية جدا ؟
- عذرا فهناك مايؤلمني ويثبط نور الأمل في قريحتي الشاعريه
لا تبتئس سأعود لطبعي بعد عاصفة ماطره
: كعادتك تبكين عندما تحزنين وأتمنى لو تثرثري
- أما كفاك عمرين من عشق الورق !

ماتعريف إعاقه ؟
- الألم الناشئ من لعق جرح
والعجز في التغاضي عن هزيمة ماضيه

عفويه
عندما أجردني من ثقافتي وأقدم عليك كإمراة مخذوله

يسألني عن تجاربي العاطفيه
وكخامة في الحب أعرض الماضي
وبهدوء ينتظر المكافأة أخبره
لا قبلك ولا بعدك

الكتابة في الليل طقس لا تمارسه سوى المشتاقة لك

من يزور البواكي
- المتأملين ذكرياتهم على أعتاب رثاء

من البارع فينا ؟
من تمارس بالكتابة التضليل
أما قرائي الستة الأن وهم يمارسون التأويل ؟

مرحبا بمن يجعلون القفار مأهولة رغم صمتهم

خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي, وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد.

هل عدت أغزل بالوجى خيطي ؟

مولعة بتعقب الأضواء
أعشق الصبح ولا أسهر إلا وأنا مضطربة
من إحتدام لواعج شوق

أعود لطيني وأقرأ بعد واقعة الفجر حديث أملاه على الورق بشر
كرف نفسي أحمل عليها الأنيق االذي يجملني والضرورة التي لا غنى عنها

صباح الخير

أحدث الله عنك ومن خلف الحجب تمد لصدري يد بطمأنة أن لا تحزني

كل إنفعالاتي تنتهي ببكاء
عيني شريكة في كل حدث
تالله كم أرهقتها بالملح وعيئت أن تبصر

صباح ضامي
عطش االأمس
أنبتك في لجة أحلامي
وردا سامي
مذ غيبتتي عنك
يهجوني الحرف
يامؤول إلهامي
فيستدرجك الباطن
عطرا يتصدر انسامي

ياوجعي
كم نز الجرح بأسقامي
فكتبتك مبلولا بالدمع
ووضعت الحمرة بفتيل الشمع
وأنرتك شمسا بثبج نهاري
وقمرا ينور أيامي

هل تسمعني صوتك
بي شوق لأطرح مع همسك أنغامي
فأقول أحبك كسهمة رامي
أنتصر لقلبه صبحا
والهفي على صبح الطرقات
تطرح فيها الريح
فلا شامي

متفاوتان
لا تدرك سوى أثر عطره
فتكيل الضرب بحرفها لعرطبه
أشبه مايكون بتنبيه نائم في السحر
وهو مسكين صام عن رؤية القمر
ويغالها خوف حذر
من أن يطغاه تحفظ
هل يسمع عزف حبرها
إو يستنشق نسيم تبرها
وقد قعد بها ضعف
فصارت تقرع كوبتها متربعة
تخشى عليه إن لم يعد من حٓوبه
في جوفها فرات ناقعٌ بشهد
فكثيراً مانادتهُ في سرها
وأدخرت له في المحاني حلاوة من ريقها
وهي تدللهُ بحياء وتخشى أن طال فراقهما فتام الرواء
ويتوه في العراء قلبها كلما حالفها الكمد
هو لا يعرف مدى إحتياجها
فيحرمها وهو على الأثم وشيك
وتمخضها بالولوج بالمكروه وشيك
جزع ، مرض ، بكاء
وكثيرٌ من قبيل تلكمُ الأشياء
حتى تغيب زينتها
وتشحب سحنتها
وتكون لها مثراةٌ من حرف بائس
ثم ماتلبث أن تعود لتذكر وجهه السموح
وحديثه الذي يعود بالروح
وترغبُ منه بوعد تقي
لا يشخصهُ سفر
وفي الموطن ساطعٌ من لهب
ألبس العشاق سرابيل من تعب
كلما ضجت لهم من إشتياقها
يرحضون ذنبها القديم بالغياب
ويسألون (محسنٌ ) لها يعود
فلا ند له يعيد لذلك القلب نبضه المردود
ويعيد لخدها وردهُ الموعود
لتنبذ الجافيه وتمشي له على الجمار حافيه
وأناة المتلكئ تملئ نفسه كلما رائ إلتياعها
كلما تداعى لمدارج روحه من مهابط الوسوسه
مايقاطع شعوره الرقيق
ليرى حرفها المطلول
تلفظهُ جملة تلو أخرى كمقتول
لم تغادره الحياة دفعة واحده

مدونة ( يوميات جرسون غير مرغوب فيه ) الكاتب * حر *

أحب هذا النوع من التدوين
أسميه القبض على اللحظات
ورسمها بنظره فلسفيه

أستمتعت بقراءتها وكتبت عنها هنا لأدلكم عليه

تذكرت اليوم إني قرأت لأحد الكتاب هنا ووأنا زائره ماأدهشني فعلا
لقد قلت هذا النوع من السرد يمتعني فعلا

حتى إختياره للأسم مميز
الكاتب هو * جسد *

قصايد ليل فيها كتاب 🌷🌷 فغلا

حتى الأوركنزا التي كنت تغلف بها هداياك أحتفظ بها
وقطعة من الشوكولاته طغت عليها رائحة الدهن لقدمها
موجودة في علبة المحوهرات
عندما أزينني أقف شاردة في زمان ذهب
وأتذكر الأيام الحلوه
صار مابيننا ذكريات وعادات يوميه لا مباهج فيها
كأحضرت لك الفطور وساعتك على التسريحه ولا
تنسى محفظتك
بمرور الوقت نكتشف تخلينا عن قلوبنا الواقعيه
ويبقى لنا عشق الورق

لكي تبقى أنوثة المرأة متأججه تحتاج لفارس
يترك عند العتبة همومه ،ويجلب لها كل يوم
شموعا وورد لمائدة العشاء

في ذلك النسغ تتسلل صاعدا فينال رأسي البلل
ثم تهبط فتبحث عنك شفاهي من عطش

الحب هل هو في الراس ام في القلب ؟
هو في كل الجسد
حتى في بعض الاعضاء التي لا تشعر
أما يكفي إنها تصاب بالخدر او تنسى أمرها
وأنت في حالة عشق

تجتهد أن تقبض على الأحلام
والقضاء عقوبة متقاعسه

أحيانا أكتب بقلم أنثى يائسه فلا تبتئس
هي محض تجربه لأخرج من قوقعة الغرام
إلا تعيء تهمة العجز عن الكتابة إلا في حبك

عاجزة أمام جبروتك
ولست بجبار
طاغ لا تنتمي للطغاة
ففي سحناتك رحمة الأباء
ولذة ثواب التذلل إليهم

رشقته بواحده ووهبني مثلها

أنا أتحدث عن الورد وأنتم تسيئون الظنون 😊

بعض الأسئلة تبكيني رغم إن الإجابة عليها تسبقها
كأن تخبرني بمكانتي في قلبك ثم أستفزك
بهل تحبني ؟

أدرك إنه ظامئ منذ أرتشف

العاشق غير مهيء إلا لإحتمال الوصل

سُئلت أعرابية عن الهوى، فقالت:

الهوى هو الهوان وإنما غُلِظ باسمه، واشتُقّ من طبعه، ولن يعرف ما أقول إلا من أبكته المنازل والطلول؛ وأنشأت تقول:

ليت الهوى لذوي الهوى لم يُخلقِ،
بلْ ليت قلبي بالهوى لم يَعلق
إن الذي عَلِق الهوى بفؤاده،
كمنوَّطٍ دون السماء مُعلَّقِ
لا يستطيع نزوله لشقائه،
لكن إليه كل همٍّ يرتقي

ماكان الدمع مطر

حتى أطرفت مقلة غيمه

الدهشة تجعلنا نبكي مفتوحي الأعين ....

ولا حزن

كمشهد القلوب العليله

يمرضها الهوى وتستزيد ....

ولست كأخضر العود رقيقة
بل غصنٌ بري يشتد صلابه
لن تعريني محنة ريح ...

أشكو حيف جلفتي

وفيها مقود لفضحية شاعريه

أكظامٌ تسلبُ مهله وعين تفيض
الشوق لك يضربُ تيهه

أفتك أسلحتي .. دمعة

أعشقه سخاء
ويشترط هواه بمسألةٍ وتذمم
وأنا خفرة ألتمس الحياء كي
لا يستكثر علي زكاته ..

بين تفريط وأفراط أقبع
جودٌ يحرس النوايا
وفدامٌ يلقلقُ بلسان كثُفت
على منابره أحاديثٌ لا تعنيه

قلبي أسير تحت هوى أمير
وليس في قواميسي شرف
الغنى منه بترك المنى فيه ..

أجترح النون اللوح
وكنت مايحفظه في كتبه
كلما أشتاق لي قرأني ودوونني في الورق
وكم أشتهيتُ أنعتاقي من أنامله وعينيه لدفئ أحضانه
محاجره تراني بفصاحة شاعر
وأنامله ترسمني ببلاغة متأمر
بدهاء يتلون بوحه كي لا يبصرون فتنتي بتراتيله

ملامحي تراود القمر
فتكتمل حُسناً
كلما أستحسنت مني
منظراً وعينيك هائمتين
تتمان بدرية الهوى
قرص شهي نتناوله
وآدمنا شهد ريق

لا تراقصني تحت القمر كي لا ينتحر مني غيره
وأنا أبدو بالرضا أجمل منه 😠 خفي علينا ياجميله ههه

حرفي لك بكل طريق صريع


أترقبُ أن تمشي لي بخفاء


تأتيني من حيث أدري ومن حيث لا أدري


ربوعي تحمل عطرك فأذهب ضالة باغماءة


أستجلب كأس غرامك ويصيبني الخرس


ولا يغشيني النوم في ليلتي إلا غراراً


أو مضمضة أهيل من كلمي تيها


وأبيت مبطنه من الشبع من أحضانك


لا يضيقُ بي مناخ يستوي شتائي والصيف


كل عمري ينسلخ في يوم عناقك


يومٌ لأدعن مقلتي فيها كعين الماء


وريقي لا ينضب معين شهده

هي

أما تطير مخنوقةٌ من الورق

أو إنها لا تعرف ترديد أهزوجة السرب

ذات ملل

كنتُ أحتال على الضجر

ليجلب لي دعابة قديمه

من شفتيك

حتى لو كانت شتيمة عاشق

أحببت منك حتى

ياحمقاء

كنت بها تصرخ وانا أجمح في غيرتي أتعمد إستفزازك

إحذر هياج مشاعري

فقد أصبحت عاتيه

سأقتلعك من هدوئك

وخيوط الدخان من شفتيك تتلاشى

مع هدير زمجرتي

وأنا أصرخ في وجهك

أحبك

كلما تمتم حبره بخاطرةٍ للعشق
قلت هو يعنيني
أتممت فيه مشاعري حتى بلغت ثوابي
ومازلت أستزيدُ بالنوافل

عيوني تصبحون على خير 🌷🌷🌷🌷🌷

أغمضي عينيكِ

وبدون ان تعيْ جنونها غلقت الدرتين وزمت الشفتين

أنتظرت مفاجأته طويلاً

رحل

وهي لم تزل خجلى من إحراج شفتيها

ماذا لو أتت النوتات متفرقه
هل كنا نستسيغ الألحان وتقع في أرواحنا ؟
تلك أنا عندما أكتب لا أعتني بالترقيم
ولأنني أعزف أركض خلف الرتم من قلبي
وأنسى الفاصلة والنقطه

إلتماسي على ملحوظة الأديبة * كتف ثالثه *

لا يثنى في عشقي لك النظر
وأرفق الشوق لك عنيف يأنف من الهدؤء
ولا يستأنف خالص مايرى العقل
زخرفت ونجدت وأنا في اسر الهوى .. مجنونتك

ينتظرك قلبي وقوفا
وتنهره الوشاة .. بروح ظهرك

معور تحلو له بالهوى الإصابه
أحبه جريحي ولو أدبر لسواي قتلته .. عدوانيه

مددت الزهور على طول الساحل مرحبة بقارب ورد
لي فيه تجارة وخزائن قلبه كلها خير

أنا من صنف هذا الرجل الذي أسميته شمس .. بيضاء حيه

وأعرف إن متاعي قليل وزاده رطب
في يده فرعت نخلة بصريه ولكثر مارزقت منها
أسميته أبو الخصيب

هل ثمة أمر يفتر هذا الشوق المهلك ؟
- بعضه وأنا أنتهج المكاثرة من التودد بإستقبالك

مظان تلك النفس إن الفرح لا يسلس إلا وهلكة الشوق كادت تمني
ويسعفها باللقاء محسن

أفحش النفوس تلك التي لا تصلي
الحسد مفسدة والمقارنة بين النعم لا تصح
والعدل يقضي بسوف يعطيك ربك فترضى ولو بعد حين

ميت أستكشفه في الليل كروبي
وأصحو لأفتح باب التأويل .. بهو خير

لا تلم مبطئ وقد قامت بك للسرعة صحة من مال او نسب
من يجرد الميادين من (و) ويعطي كل ذي حق حقه

لن تستنظم حروفي في الهوى بمثالية الكاتبة العاشقه
وأنا مازلت معلولة أتجرع الماء مالحا رغما
ربما تماثلت في الغد للشفاء
دعواتكم وتصبحون على خير

كيف يسع قلبك كل البشر مع مقدار حبك لي ؟
- لا تفكر فلقد أقتسمته بالعدل بينكما
عندما وهبتهم السطح جعلت في العمق مقامك

في الواقع فقدت حظي فيك وجربت أن أحياه في الكتابه
ولا يعلم غيري السعادة التي أبنيها على الورق
كم من الحالات تلبستني معك ، كلها تشبه الرقص
الذي لا ضرورة لأن تصاحبه موسيقى أو حتى يكون له سبب
يكفي إن حبك هو خروج الروح من حالة المألوف
لفضاءات رحبه لا مكان للماديات فيها

هل زدت فيمن يقرأ رغبة في الحب
كلما قفزت في حذافيره لمحاولة ضم ماتبعثر
من ورده في التفاصيل

الفرق بين إمراة تحبها وأخرى تحبك
الأولى تجهدك في محاولات التقرب منها
والثانية ممتعة بأساليبها التي تتفننها للوصول لك
وخيرهن من تحبها وتحبك
نحن لا نطيق الصبر على الحب فنقبل تأخره
بل نبحث عنه ونخفق كثيرا في تصوراتنا حتى نصل لمن يستحقون قلوبنا فعلا وربما بعد مضي الكثير من سنوات العمر

التدوين إرهاصات عفويه
كضحكة طفل لم يخطط لها
ولا تملكه خجل وهو يطلقها

الصدق خشن والنفاق ناعم
اعتذرت عن مادبة عامره بأصناف الطعام والبشر
بعندي كثير من التين المجفف الذي احبه و رحمة بجب الغيبه
رغم بقائي وحيده في المنزل لا أتذمر
يكفي إنني سأقرأ وأكتب وأحتسي القهوه وأهم من ذلك لن أطبخ

يحكى عن إمراة من العابدات أنها عثرت ، فأنقطعت اصبعها فضحكت
فقال لها بعض من معها : أتضحكين وقد أنقطعت أصبعك ؟ فقالت أخاطبك على قدر عقلك
حلاوة أجرها أنستني ذكرها .
إشارة إلى أن عقله لا يحتمل مافوق هذا المقام .

القلب الحي إلة السمع ( أبن قيم الجوزيه )
يهيم العابدين بسماع القرأن
والسمع الشيطاني ينزل بقلب عاشق فيبكي على اغنيه

أصبح قلبي منهكا جدا
رقصة واحده كفيلة بإنهائه
وقبضة المسعف تبحث أحيانا عن الأقرب للموت
وأنا في تقديرهم حيه

عندما يرحل أباءنا نعود أطفالا
اه كم أحن لأحضانهم واشعر أن غلطتي التي أرتكبتها
هي عزوفي عن ذلك الدفىء بدعوى إني كبيره

ادرك إن في العالم كثيرين مثلي
وأحاول أن أشبع أبنائي من هذا الشغف ماتمكنت

السمسة أطول من رقبة الخائن
هو صغير حد إنه يبدو كسلعة مهمله
وضعت بالخطأ على المقعد الذي أمامك

عندما تتحدث في السياسة وتنسى قلبي الذي يحدثك
اشعر إنك تحيا بشعور تشرشل عندما ينتصر في الحرب
وأشعر أنا بمرارة هزائمه في الحب

لا تتذمروا من حزني فلربما حدثتكم بعد قليل بطرفه
حتى ابو حيان التوحيدي رغم فلسفته كان يضحكهم بالنهايه
العالم لا يحتمل على سطحه بكاؤون جدد
وقد تقيأت البحار كثير من الملح
وكذبا سأدعي إن دمعي بعد كل تلك الإمتعاضات أصبح بمذاق حلو

دائما أرى المجانين في التلفاز بشعر طويل
والمفكرين بدونه 😊
اذن الوصفة القادمه
استهبلي شعرك حيطول ويصبح اكثر كثافة ولمعان 😅
ونكدي عليه كي لا يجد زوجك الأقرع من تاخذه بعدك

والله إنك سكره ياروح الندى
بكل المدونات تتواجد بصمتك
كم أعشق تلك الأرواح التي تفيض بالحنان والطيبه

شعرت ببادرة مطر
هل أطرف الغيم في أجواء دمقلس ؟

حبه علمني الصمت والحديث
إلى أن القاه
يضطجع في ذمة الشوق بوحي

من ألهم للخريف الذبول
وأسقط قلبي في الأنكسار الموجع
أنا أم فلسفة توالي الفصول
أشبه صمود الاولفيرا وفي داخلي صبر نافع

وصفولي عنك
شال منك غيض بستان الورد
والنرجس الرايج سكر

منذُ أن تطاولتُ شجره
تطلعت أن يكون سقفك الغيم
كيف لي أن أرى نبعك سٓملة فأندفع للتيمم
كأنك ماأشبعت يوماً خصبي

لا أملك الدخان لجلوه
حين تستفز أكوام النحل
وتنهرها لتهيل لصدري
طعناتها السلكى
محتدةٌ لا أكتحل
وقد سقط من جفني قطمير بكاء
ورزدق إلى نفسي شعور
حجلى مهاجره
لبحر جديد

أنا الموجودة بهواك والمفقوده
لا أعرف السبيل كي أستبقيك بلا هروب
فاشٍ في الأثير صوتي ولبي تائه
مضطربٌ في حيرته
تضيع مني وأضيع مني

أُمرت بالوصل من لدني .. فإتبعه
عتبي إنك وليت هواك
لا تذل صعب من ظرفك فتمتثل
لأخذ منك حضي في السعاده
أزح مظلمة
فقد ضاق الخناق
وأقرضت بياضها للمحابر الأوراق
وحق ياحبيبي هذا المساء .. عناق

هل تراه يلاقيها ؟
يأتمر بذكرى
وزواجر في الضمير تهيئ له
أن الحب خدعه
سقطت فيها الشعرة المتغاويه

كأن بك جِنة لذيذه معها
تريد أن يصيب الزمان سبات
لتبقى في النعيم
وتخبر الحلم إنك أزمعت أن تكون
في الرخاخ باقيا

كظتني الغامة فأفرطت في النحيب
والمعلقةُ بالنياط - مضغةٌ
لك بالدعاء تلهج

دعاني إلى غمرة نور .. فلبِست غلالة صنعت على سطح القمر من جمع هالات
وسرت إلى الليل أقشعُ سدوله ومااحسبني بالحب إلا نجمة لا تتبع الآفلين

كم دعوت لي أمي بوقاكِ الله ياأبنتي شر العشق ولا عبثت بأغصانكِ الغضة منه رياح
أتعلمين أمي مامعنى أن لا نحب .. معناه حياة كلها سكون ووحشه
هو أن لا نبلغ السمو فننتقل لعالم حافل بالزهر والموسيقى والشموع
مليء بالدفئ وبالبكاء خشية قدوم لحظة الفقد اللئيمه

سافر على متن غربة بارحه ..وبقيت في الحي كظبية سانحه
أقف خلف النوافذ أفتش عنه ويبلغني الجدار حلاوة سمره ولذة حديثه

هلا جلبت لسراج منقطعة الزيت
وغلقت أبواب الريح كي لا تطفئ هبوبه جذوة النار
ويخمد النور يغور محبطاً في الفتيله
تلك ليلة مابها قمر
مجذومة من السمر
قد مكن فيها السواد غيلته لينال من غض الأمنية
ترتجي أن تكتب لك رساله أو ترقع ثوبها الذي تحبه
أو تصلح لك الكحل والأريكه
أبريقها بلا ماء وكوزها لا وصى به شعيب ولا حمله فتاها
وأنت مُدبر يدعي التذمر من حنثها اليمين بأن تكون نور في حياتك
ماينفع صوتها في البهيم وانذلاق لسانها قطعه الصمم
يصيبها الخرس وقبرها لاطئ في الفناء
مقبورة في عزلتها تمد من خلف الحجاب مبتورة عن حيلة
ماتفعل الأكف وكل نجم في ليلها مصاب بالعشوة لا يرى لنفسه بريق
تتمنى لو شب في الغابة المحيطة حريق
علها تمشي لك في دغل
على الجمر تنتقل
ربما تصل
حينها سيفلق سمعها وصوتك المهلل
وبصرها وقد راتك في النور

نظرتك الخامله
سكونك
إبتسامتك الفاضله
مكاتباتك عن ظلم الهجر والغياب

كلها أيقظتني وأقنعتني أن لابد أن أعود

كلما بكى في داخلي الشوق للتصرف دون قيود معك
ضحك الحب من جنوني لعلي أرى فرصة في المغامرة لابد من إغتنامها
وبعد أن تسرقني مني أعود بدوني جسدٌ دونك
عواقب الهوى تأخذه لمضرة
والأسى يحيط به
واصحو على فراغ

كأني أخذت بأطراف الأرض زحفا زحفا حتى وصلت لمكان مجهول وفكري بك مأهول يبشرني لما كان بيننا من الجميل وينهرني الواقع وعذابك مره العيون
حتى بكت وخمص الشغاف حتى عن مواصلة الخلق صامت
مازلت أستدرج حبري لأتوسلك حتى تقتنع وتحل مالقيت من صعوبة بقاءك معي عقدة عقدة
ويقر طرفي وقد ولت جائحة الألم ..

ببعض ماأكتبه قسوة أشفق إن أكررها مرتين
أجلب مايروق واترك مايجرح
أنا جبروت يطعن لو جافيت
ونهر لو أرجعني الشوق فأمتهن الرواء

كُنت أفتقِد الخاتمة و ربّ الدهشَة

ما آلَ بِيَ رَبيع ، إلّا و كُنتِ سببَ اِنباتِهِ و اِخضِراره

مُمتنة أن كُنتِ مُعجزةَ النقطة

أراها تتباهَى في آخر السطر " كَ نجمَة "

مرحباً وارفة .

مرحبا ياطل
فذة وقد تراجعت لباقتي أمامك من انبهارها بحرفك
بكامل أناقتها و اهل الأدب في سبات

صباح الأنوار

يسري بي شعور والهه وغيابك بيد لحدت بها حواري
كيف اكون حوارية النهرين وليس بك لغب

ابا ريان طولت غيباتك
يارب تكون بخير

المتعة تتمدد بالعرض لكونها حالة شعوريه تبينت نتائجها منذ زمن اما التسلية فتقفز بالطول للوصول للحظة النشوه
على خط العرض محبتك الباقية في روحي كذروة سعاده يافعة لا تهرم

متى نصل للحبكة الدراميه في كتاباتنا
عندما نشعر بالنقص الحاد في حقوقنا
كغياب الفرح بغياب من نحب
او كشعَور حاجتنا للأهتمام

ماعاد ذلك السر خافيا سوى رافقتني أو رحلت

فقد تعلمت الشبع منك والجوع فيك

منذ برهة كنت أفتعل اللا مبالاة وبعد البرهة

ازهقت السمع بترديد الآهات

شيطان الحبر يعومني كي أ ستنقذ قلبي على شطآن الكلمات
وتحملني السفن من ليل الماء لنهار ينعاني تطويه الفلوات
من قال أني موشكة علي الغرق
أو إني أسأل قاع البحر
يلفظني لنجاة

ويسألني لماذا أنحني
و قد خرق عصب ذلك القوام

غاربورغ ماجدوى المال وطعام القلب في خابيته
وكيف لي بمد كفي لأسند الشهيه

لست سوداويه
لكن
لم ألمس إنجازات الأمل

أتذكر أني ضحكت
لدرجة إن الدعابة أبكتني
أنت
تشبه تفاصيل الفرح المفقود وتلك الإنفراجه

لسنا فكاهيون بل كنا نحب الشقاوة الماكره

التي تخفي الحقيقه إلا عنا
كنت تعيد صفعي لان طعم لثمي لكفيك كان منشيا
يظنون وأعلم إنني مسة من رحمك بها تسكن كملاك

اعاقر الشوق
والبوح ندامة للمخمور
لم تخبئ كل الثمل في الزجاجة الأخيرة التي أهدرتها
ففد كنت أحتفظ بكثير من العنب الذي لم يشتهيه فاهك
ذات صمت

هل صحوت لتجد حلمك أكبر من الغفوه
أنا نز فت بدرجة إن الجرح شاخ عن الألم

هلآ أستأذنت عطرك بالتوغل في إنفاسي .. ولو للحظه

غريقتك لم تدفن ومازلت تمتدح في سحنتها ذلك الأزدهار الشاحب
تفتقدك لتعيش..

طوافك الصامت يحرمني من رحمة الإتساع بتلاوتك
كم كان الفضاء رحب وأنت تحدثني

يولول الغار في داخلك والصمت ليس بشجاعه، خير منه أن تشهر السوط بالعتاب

تناديه بلثغة معوقه ولدت في أحط لحظة في اليأس
بات الحياء يصيبها عندما تنطق إسمه

ولأنك الأشد مرارة في الحياة عظمت فيك التمني
بليتك تحلو..

القسيس نخبه صامت والزجاجة قلقة من الإنفجار
كل عام وقلبي بخير

يامسافر وناسي هواك ريداك والنبي ريداك
خلاويص مافي تدوين
بدينا نغني ياليلى مراد

نسي أن يعود والدليل مضيعه
هل كان ظالماً من بصوت مناديه .. الحسره ؟

بمكانك تناسل الندى
وتراجع عن بلغته المدى
شدة المشقه بفراقك حملت اليأس تهالكاً
أما علمت إن ثقل التجاهل على الروح وبال وأنا العليلة بك !

اسوق القصيدة بأسمه والفضيحة به أولى
هل نسي أسمي أم صارت شاعريته طريدة هاربه

أخاله يسمعني في سكوتي
وصوتي يتحين إنصاته
مخارق تجدد على سمعه اعترافي أن أشتقت لك
مالي أرى فيئ ظلي تناقص وفي خيالك بركة
مازلت أنا التي لا أنسى من أحببت

طريقاً بعيد
شديد التعب
مضامينه مكاره ليل
وسهد يدلُ لفجر
يجني بأكمامه
دمع الهدب

رحلت بعيداً كحلم
يفارق وجه الغضب
وكنت عطوفاً رقيقاً
رحيماً كسحنة صب

يامبتلى بالهجر دون سبب
زهقت بشوقي إليك
وسملق قاعك نقيع الدموع
وبئس البكاء خفياً
وساحل دمعي
طويل رطب
بأطول من قامتي
وأشقى من الأعواد إذ تقتضب

نزعت غصوني .. شجوتَ لحوني
وأثم الغناء كبيراً
إذا ماأتيت بنوحي كنزع الطرب

حبيبي

وبًعدك منكر
وعقلي بنقص
وقلبي يتيه
فلا قلب عندي ببعدك
ولا أملك لب

فناقح عن عشقنا
بساعة ذكرى
لتلك الخوالي
وقل سأرجع فوراً لقلبي المحب

وتلك التي أقمعت نسيانها
بكل جميل .. انيق
صاف كقطن تحمله ركم السحب

دعنا حبيبي ملاكين بأرض البشر
نفرغ من قلب عشاقها
ضيم .. نواريه في محتجب
فليلاك أصبح
وقيسي تكون
تفاخر بالعشق عند المضارب
وتنشد ببابي غراماً
وتزرع ورداً حبيبي على كل درب

ولم أعد المكلفة بهذا القلب
منذ أن أخذته مني
أذكر إنه سقط
وكانت يدك تحمله عن الشبهات

قلبي وكلماتي طائرون إليك بمشاعر الهوى
شقيات حرمن نفع الإجابه