ضامية الشوق
08-18-2018, 11:45 PM
الذنوب تعمي البصيرة إلى الحد الذي لا يُمكنها معه أن ترى الحق؛ قال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].
إذا تُهت عن الحق، أصلح حالك مع الله!
♦ ♦ ♦
من عَظُمت في قلبه خشيةُ الله، اغتنى بالله وحَسُنت سريرتُه.
♦ ♦ ♦
﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].
(وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ): حُسن ظنٍّ مِن نملة عجز عنه كثيرٌ من البشر!
♦ ♦ ♦
الحرام يبقى حرامًا حتى لو كان الجميع يفعله!
لا تتنازل عن مبادئك، ودَعْك منهم، فسوف تُحاسب وحدَك! لذا استقِم كما أُمرت، لا كما رغبت.
♦ ♦ ♦
رُبَّ دمعةٍ من مُذنب أصدق من قنوت قائم!
♦ ♦ ♦
مع نسيم الفجر
بكى سُليْم بن عيسى عند قوله تعالى: ﴿ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [غافر: 7]، ثم قال: ما أكرم المؤمن على الله، ينام على فراشه والملائكة يستغفرون له!
♦ ♦ ♦
﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ [الضحى: 3].
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت، هو تهيئة لفيضان خير جديد.
مَن لَزِم الحمد، تتابَعت عليه الخيرات، ومَن لزِم الاستغفار، فُتِحت له المغاليق، ومَن لزِم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد ما تمنَّى وغُفِر ذنبُه، وكُفِي همَّ الدنيا والآخرة بإذن الله؛ فأكثِروا منها!
♦ ♦ ♦
"يُخفي الإنسانُ الطاعةَ، فتظهر عليه، ويتحدث الناس بها، وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنبًا، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك ربًّا لا يُضيع عملَ عاملٍ، وإن قلوبَ الناس لتعرف حال الشخص وتحبه، أو تأباه، وتَذمُّه، أو تَمدحه وَفْق ما يتحقق بينه وبين الله تعالى"؛ صيد الخاطر لابن الجوزي - رحمه الله.
♦ ♦ ♦
سُئِل ابن عيينة رحمه الله عن غمٍّ لا يُعرَف سببه؟ فقال: (هو ذنبٌ هَمَمْتَ به في سرِّك ولم تفعله، فجُزيتَ همًّا به)، قال ابن تيمية رحمه الله معلقًا: (فالذنوبُ لها عقوبات، السرُّ بالسر، والعلانيةُ بالعلانية).
♦ ♦ ♦
صارع الذنبَ حتى تتركه، فإن عجزتَ فاغْمُره بوابل الحسنات؛ قال: ﴿ وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ﴾ [الرعد: 22].
إذا تُهت عن الحق، أصلح حالك مع الله!
♦ ♦ ♦
من عَظُمت في قلبه خشيةُ الله، اغتنى بالله وحَسُنت سريرتُه.
♦ ♦ ♦
﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].
(وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ): حُسن ظنٍّ مِن نملة عجز عنه كثيرٌ من البشر!
♦ ♦ ♦
الحرام يبقى حرامًا حتى لو كان الجميع يفعله!
لا تتنازل عن مبادئك، ودَعْك منهم، فسوف تُحاسب وحدَك! لذا استقِم كما أُمرت، لا كما رغبت.
♦ ♦ ♦
رُبَّ دمعةٍ من مُذنب أصدق من قنوت قائم!
♦ ♦ ♦
مع نسيم الفجر
بكى سُليْم بن عيسى عند قوله تعالى: ﴿ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [غافر: 7]، ثم قال: ما أكرم المؤمن على الله، ينام على فراشه والملائكة يستغفرون له!
♦ ♦ ♦
﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ [الضحى: 3].
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت، هو تهيئة لفيضان خير جديد.
مَن لَزِم الحمد، تتابَعت عليه الخيرات، ومَن لزِم الاستغفار، فُتِحت له المغاليق، ومَن لزِم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد ما تمنَّى وغُفِر ذنبُه، وكُفِي همَّ الدنيا والآخرة بإذن الله؛ فأكثِروا منها!
♦ ♦ ♦
"يُخفي الإنسانُ الطاعةَ، فتظهر عليه، ويتحدث الناس بها، وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنبًا، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك ربًّا لا يُضيع عملَ عاملٍ، وإن قلوبَ الناس لتعرف حال الشخص وتحبه، أو تأباه، وتَذمُّه، أو تَمدحه وَفْق ما يتحقق بينه وبين الله تعالى"؛ صيد الخاطر لابن الجوزي - رحمه الله.
♦ ♦ ♦
سُئِل ابن عيينة رحمه الله عن غمٍّ لا يُعرَف سببه؟ فقال: (هو ذنبٌ هَمَمْتَ به في سرِّك ولم تفعله، فجُزيتَ همًّا به)، قال ابن تيمية رحمه الله معلقًا: (فالذنوبُ لها عقوبات، السرُّ بالسر، والعلانيةُ بالعلانية).
♦ ♦ ♦
صارع الذنبَ حتى تتركه، فإن عجزتَ فاغْمُره بوابل الحسنات؛ قال: ﴿ وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ﴾ [الرعد: 22].