ضامية الشوق
08-17-2018, 08:46 PM
القدرة والاستطاعة
***********
قال الله تعالى:
(وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)
(آية 97 من سورة آل عمرن)
والحج قد أوجبه الله على أهل القدرة والاستطاعة من المؤمنين،
وهنا تظهر الحكمة في التكاليف الشرعية، وهى اختبار الله كل مؤمن على قدر طاقته؛
فما فرضه الله على الصحيح السوي لم يفرضه على المريض العاجز،
وما أوجبه الله على الغني القوي لم يوجبه الله على الفقير الضعيف
وهكذا، فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها،
وقد جعل الله المؤمن أميناً على هذه الأوامر الإلهية، وأميناً على نفسه،
وهذا من كمال رحمة الله بعباده،
والمؤمن لا يخون الله ورسوله، ولا يخون نفسه،
فإذا ما أكرم الله العبد بالصحة والعافية والرزق الذى ينفق منه على أداء هذه الفريضة
وعلى نفسه وعياله أثناء المدة التى يتفرغ فيها للحج
كان واجباً عليه السفر فى هذه السنة بدون تراخ،
لأن القدرة على الأداء قد وجدت، فلا يجوز له التأخير تحت أى ظرف من الظروف،
لأنه لا يضمن أجله،
ولا يضمن بقاء هذه الاستطاعة - التى يسَّرها الله له فى هذا الوقت -
إلى العام الذى يليه.
***********
قال الله تعالى:
(وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)
(آية 97 من سورة آل عمرن)
والحج قد أوجبه الله على أهل القدرة والاستطاعة من المؤمنين،
وهنا تظهر الحكمة في التكاليف الشرعية، وهى اختبار الله كل مؤمن على قدر طاقته؛
فما فرضه الله على الصحيح السوي لم يفرضه على المريض العاجز،
وما أوجبه الله على الغني القوي لم يوجبه الله على الفقير الضعيف
وهكذا، فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها،
وقد جعل الله المؤمن أميناً على هذه الأوامر الإلهية، وأميناً على نفسه،
وهذا من كمال رحمة الله بعباده،
والمؤمن لا يخون الله ورسوله، ولا يخون نفسه،
فإذا ما أكرم الله العبد بالصحة والعافية والرزق الذى ينفق منه على أداء هذه الفريضة
وعلى نفسه وعياله أثناء المدة التى يتفرغ فيها للحج
كان واجباً عليه السفر فى هذه السنة بدون تراخ،
لأن القدرة على الأداء قد وجدت، فلا يجوز له التأخير تحت أى ظرف من الظروف،
لأنه لا يضمن أجله،
ولا يضمن بقاء هذه الاستطاعة - التى يسَّرها الله له فى هذا الوقت -
إلى العام الذى يليه.