إرتواء نبض
08-13-2018, 11:32 PM
سَأصْرِفُ مُرْغَمًا عَنْكِ الفُـــؤادَا **** وَأوثِـــــرُ في غَرَامِــكِ الابْتِعَــــادَا
مَتى نَالَ الـمُتَيَّــمُ مَا تـَمَنى **** وَأدْرَكَ فــــــي هَـــــوَاهُ مَا أرَادَا
لَقَدْ خَلُصَتْ حَيَـــاتِي مِنْ خِدَاعٍ **** وَأكْرَهُ بَعْـدَ إيـمَـــاني ارْتِدَادَا
فَلَيْسَ الحُبُّ وَهْمًـــــا نَسْتَقِيهِ **** وَلَيْسَ الوَهْمُ يُسْـعِدُني مُعَـادَا
سَأهْتِفُ قَدْ سَـلــَوْتُكِ مَا بَقِيتُ **** كَفَــاني في غَرَامِـكِ مَا لَقِيتُ
سَئِمْتُ الحبَّ أصْدَقُهُ سَرَابٌ **** سَــئِمْتُ وَمَلَّني الوَهْمُ الـمَقِيتُ
إذَا سَـعِدَ الـمُحِبُّونَ ابْتِذَالاً **** فَلَسْــتُ بِـمَنْ يَهُونُ وإنْ شَقِيتُ
سُـقِيتُ بِكَأْسِ هِجْـــرَانٍ وَلَكِنْ **** بِكَأْسِ الضَّيْمِ مَا عُمْـرِي سُقِيتُ
عَرَفْتُ الحُبَّ مَعْنىً لارْتِقَــــائي **** أهِيمُ بِهِ طَلِيقًــا في الفَضَاءِ
بِعَيْنَيْـكِ الْتَقَيْتُ بِصَفْوِ حُبٍّ **** تَوَارَى خَلْفَ أطْيَـــافِ الرَّجَاءِ
سَمَوْتُ بِهِ زَمَـانًـــــــا كُنْتُ فِيهِ **** أُغَنِّى لِلصَّفَــــــاءِ وَالانْتِشَـاءِ
فَمَا ذَنْـــــبي إذَا جَاءَتْ غُيُـومِي **** بِلا مَطَرٍ وَقُلْتُ بـِهَـا ارْتِـــــوَائِي
وَمَا ذَنْـــــبى إذَا ألْفَيْتُ قَلْـبي **** بِحُبِّكِ خَافِقًــا قَدْ رًقَّ نَبْضَا
يُعِيــــدُ إلىَّ مَا سَــــلَبَتْهُ مِنِّي **** سُنُونَ تَعَاقَبَتْ طُولاً وَعَرْضَــا
عَرَفْتُ مَعَ ابْتِسَامِكِ كَيْفُ يُفْضِى **** فُــــؤادِى بِالَّذِى مِنْ قَبْلُ أفْضَى
فَعِشْـتُ كَأنَّ أعْوَامًا تَلاشَـتْ **** وًعُدْتُ إلى صِـبَايَ وَعَادَ غَضَّا
د/محمود السيد الفخراني
مَتى نَالَ الـمُتَيَّــمُ مَا تـَمَنى **** وَأدْرَكَ فــــــي هَـــــوَاهُ مَا أرَادَا
لَقَدْ خَلُصَتْ حَيَـــاتِي مِنْ خِدَاعٍ **** وَأكْرَهُ بَعْـدَ إيـمَـــاني ارْتِدَادَا
فَلَيْسَ الحُبُّ وَهْمًـــــا نَسْتَقِيهِ **** وَلَيْسَ الوَهْمُ يُسْـعِدُني مُعَـادَا
سَأهْتِفُ قَدْ سَـلــَوْتُكِ مَا بَقِيتُ **** كَفَــاني في غَرَامِـكِ مَا لَقِيتُ
سَئِمْتُ الحبَّ أصْدَقُهُ سَرَابٌ **** سَــئِمْتُ وَمَلَّني الوَهْمُ الـمَقِيتُ
إذَا سَـعِدَ الـمُحِبُّونَ ابْتِذَالاً **** فَلَسْــتُ بِـمَنْ يَهُونُ وإنْ شَقِيتُ
سُـقِيتُ بِكَأْسِ هِجْـــرَانٍ وَلَكِنْ **** بِكَأْسِ الضَّيْمِ مَا عُمْـرِي سُقِيتُ
عَرَفْتُ الحُبَّ مَعْنىً لارْتِقَــــائي **** أهِيمُ بِهِ طَلِيقًــا في الفَضَاءِ
بِعَيْنَيْـكِ الْتَقَيْتُ بِصَفْوِ حُبٍّ **** تَوَارَى خَلْفَ أطْيَـــافِ الرَّجَاءِ
سَمَوْتُ بِهِ زَمَـانًـــــــا كُنْتُ فِيهِ **** أُغَنِّى لِلصَّفَــــــاءِ وَالانْتِشَـاءِ
فَمَا ذَنْـــــبي إذَا جَاءَتْ غُيُـومِي **** بِلا مَطَرٍ وَقُلْتُ بـِهَـا ارْتِـــــوَائِي
وَمَا ذَنْـــــبى إذَا ألْفَيْتُ قَلْـبي **** بِحُبِّكِ خَافِقًــا قَدْ رًقَّ نَبْضَا
يُعِيــــدُ إلىَّ مَا سَــــلَبَتْهُ مِنِّي **** سُنُونَ تَعَاقَبَتْ طُولاً وَعَرْضَــا
عَرَفْتُ مَعَ ابْتِسَامِكِ كَيْفُ يُفْضِى **** فُــــؤادِى بِالَّذِى مِنْ قَبْلُ أفْضَى
فَعِشْـتُ كَأنَّ أعْوَامًا تَلاشَـتْ **** وًعُدْتُ إلى صِـبَايَ وَعَادَ غَضَّا
د/محمود السيد الفخراني