ضامية الشوق
08-05-2018, 02:46 PM
طريق الخير، وطريق الشر.
هذا هو المراد بالنجدين الطريقين؛ لأن الله جل وعلا بين لعباده الطريقين؛ طريق الشر يعني: الشرك والمعاصي ونهاهم عن ذلك، وبين لهم طريق الخير ....... التوحيد والطاعات ودعاهم إليه على أيدي الرسل وفي الكتب المنزلة من التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وغيرها.
والهداية هنا بمعنى: الدلالة، كما قال تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى [فصلت:17]، يعني: دللناهم وأوضحنا لهم الحق بدليله، ومن هذا قوله تعالى: وَإِنَّكَ.. يخاطب النبي ï·؛ محمد وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ غ صِرَاطِ اللَّهِ.. [الشورى:53]، يعني: ترشد وتدل.
أما الهداية التي معناها التوفيق لقبول الحق والرضا به هذه بيد الله ïپ‰ لا يدركها الإنسان وليست في يد الإنسان وهي المراد في قوله تعالى: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [البقرة:272]، يعني: ليس عليك توفيقهم وإدخال الإيمان في قلوبهم هذا إلى الله ïپ‰، ومن هذا قوله تعالى: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص:56]، يعني: لا تستطيع ذلك بل هذا إلى الله ïپ‰.
وأما الدلالة والبلاغ والبيان فهذا بيد الرسل وأتباعهم مستطاعة، والمراد في قوله جل وعلا: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ [البلد:10]، يعني: دللناه وأرشدناه، وهو المراد أيضًا في قوله تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى [فصلت:17
هذا هو المراد بالنجدين الطريقين؛ لأن الله جل وعلا بين لعباده الطريقين؛ طريق الشر يعني: الشرك والمعاصي ونهاهم عن ذلك، وبين لهم طريق الخير ....... التوحيد والطاعات ودعاهم إليه على أيدي الرسل وفي الكتب المنزلة من التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وغيرها.
والهداية هنا بمعنى: الدلالة، كما قال تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى [فصلت:17]، يعني: دللناهم وأوضحنا لهم الحق بدليله، ومن هذا قوله تعالى: وَإِنَّكَ.. يخاطب النبي ï·؛ محمد وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ غ صِرَاطِ اللَّهِ.. [الشورى:53]، يعني: ترشد وتدل.
أما الهداية التي معناها التوفيق لقبول الحق والرضا به هذه بيد الله ïپ‰ لا يدركها الإنسان وليست في يد الإنسان وهي المراد في قوله تعالى: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [البقرة:272]، يعني: ليس عليك توفيقهم وإدخال الإيمان في قلوبهم هذا إلى الله ïپ‰، ومن هذا قوله تعالى: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص:56]، يعني: لا تستطيع ذلك بل هذا إلى الله ïپ‰.
وأما الدلالة والبلاغ والبيان فهذا بيد الرسل وأتباعهم مستطاعة، والمراد في قوله جل وعلا: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ [البلد:10]، يعني: دللناه وأرشدناه، وهو المراد أيضًا في قوله تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى [فصلت:17