ملكة الجوري
08-01-2018, 12:57 AM
http://www.alhayat.com/uploads/images/2018/07/31/26194.jpg
وتّرت إسرائيل الوضع الأمني قبل ظهر أمس، على حدود لبنان الجنوبية، بعدما شرعت جرافتان في حفر خندق لاستكمال بناء الجدار الاسمنتي الفاصل بين الحدود، مقابل بلدتي عديسة وكفركلا، كانت شيدته منذ أشهر مقابل عديسة من دون موافقة لبنان.
وسادت المنطقة حال من الاستنفار للجيش اللبناني من جهة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي من الجهة المقابلة. فيما راقبت لجنة القوة الدولية العاملة في الجنوب «يونيفيل» الوضع.
وكان الجيش الإسرائيلي استقدم ورشة ضخمة مدعومة بجرافات من نوع «بوكلن» إلى المنطقة الواقعة بمحاذاة السياج الحدودي بحماية مجموعة من الجنود الاسرائيليين المنتشرين في البساتين والأحراج بوضعية قتالية، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي، وغارات وهمية فوق منطقة مرجعيون وصولاً إلى بنت جبيل والليطاني والنبطية وصور.
وطلب الجيش من «يونيفيل» ومن فريق المراقبين عند نقطة بوابة فاطمة مقابل بلدة كفركلا، إبلاغ العدو الاسرائيلي الذي يقوم بالحفر على السياج التقني الحدودي، وقف أعماله لأنه تخطى الخط الأزرق من الجهة اللبنانية.
وأفاد مصدر أمني بانه «بعدما طلب الجيش اللبناني من قوات الطوارئ ابلاغ جيش العدو وقف أعمال بناء الجدار في منطقة المطلة- كفركلا بعدما تجاوزت الحفريات الاسرائيلية الخط الأزرق، توقفت بعد الظهر الجرافات الاسرائيلية عن أعمال الحفر وإبتعدت نحو 50 مترا، وترافق ذلك مع تسيير «يونفيل» دوريات لمراقبة الاوضاع، وظلت على اتصال بقيادتها في الناقورة لابلاغها آخر التطورات.
لكن الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» اندريا تننتي أعلن عدم وجود أي خرق للخط الأزرق، وقال: «يونيفيل موجودة على الأرض لضمان عدم وقوع اي خرق حتى الساعة جنوب الخط الأزرق. وهي تعمل في تنسيق وثيق مع الأطراف لإيجاد حل مشترك لهذا الموضوع ومنع حدوث أي سوء فهم وللتخفيف من حدة التوتر».
وتّرت إسرائيل الوضع الأمني قبل ظهر أمس، على حدود لبنان الجنوبية، بعدما شرعت جرافتان في حفر خندق لاستكمال بناء الجدار الاسمنتي الفاصل بين الحدود، مقابل بلدتي عديسة وكفركلا، كانت شيدته منذ أشهر مقابل عديسة من دون موافقة لبنان.
وسادت المنطقة حال من الاستنفار للجيش اللبناني من جهة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي من الجهة المقابلة. فيما راقبت لجنة القوة الدولية العاملة في الجنوب «يونيفيل» الوضع.
وكان الجيش الإسرائيلي استقدم ورشة ضخمة مدعومة بجرافات من نوع «بوكلن» إلى المنطقة الواقعة بمحاذاة السياج الحدودي بحماية مجموعة من الجنود الاسرائيليين المنتشرين في البساتين والأحراج بوضعية قتالية، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي، وغارات وهمية فوق منطقة مرجعيون وصولاً إلى بنت جبيل والليطاني والنبطية وصور.
وطلب الجيش من «يونيفيل» ومن فريق المراقبين عند نقطة بوابة فاطمة مقابل بلدة كفركلا، إبلاغ العدو الاسرائيلي الذي يقوم بالحفر على السياج التقني الحدودي، وقف أعماله لأنه تخطى الخط الأزرق من الجهة اللبنانية.
وأفاد مصدر أمني بانه «بعدما طلب الجيش اللبناني من قوات الطوارئ ابلاغ جيش العدو وقف أعمال بناء الجدار في منطقة المطلة- كفركلا بعدما تجاوزت الحفريات الاسرائيلية الخط الأزرق، توقفت بعد الظهر الجرافات الاسرائيلية عن أعمال الحفر وإبتعدت نحو 50 مترا، وترافق ذلك مع تسيير «يونفيل» دوريات لمراقبة الاوضاع، وظلت على اتصال بقيادتها في الناقورة لابلاغها آخر التطورات.
لكن الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» اندريا تننتي أعلن عدم وجود أي خرق للخط الأزرق، وقال: «يونيفيل موجودة على الأرض لضمان عدم وقوع اي خرق حتى الساعة جنوب الخط الأزرق. وهي تعمل في تنسيق وثيق مع الأطراف لإيجاد حل مشترك لهذا الموضوع ومنع حدوث أي سوء فهم وللتخفيف من حدة التوتر».