ضامية الشوق
07-31-2018, 06:26 PM
إنه الصديقُ الصالح طيبُ القلب، فجميلٌ حين تَجد أخًا صادقًا دومًا يذكِّرك بالله، دومًا يبعث الأملَ داخلَ القلب الحزين، إن مَرِضتُ يُخبرني بأنه كفارة لذنوبي، ويُبشرني بقوله جل وعلا: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].
أجِدُه دائمًا مبشرًا متفائلًا، ليس لأنه ليس لديه هَمٌّ أو مشكلات، كلَّا بل هو بشرٌ لديه همومٌ ومشكلات أيضًا، لكن الفرق أنه قد أَوكَل همومَه إلى الله أرحمِ الراحمين، لهذا يُحسُّ بطعم التفاؤل؛ لأنه تيقَّن أنه مهما بلَغت همومُه، فلن يُفرِّجَها عنه إلا فارجُ الهمِّ، مالكُ الملك، أرحمُ الراحمين، فما أجمل الصُّحبة الصالحة، والحبَّ في الله!
تعلَّمنا أن يُسامحَ بعضُنا بعضًا، فنتغاضى عن الزَّلات لأجل أن تدومَ المحبةُ، ولأننا بشرٌ نُخطئ ونصيب، فما أجمل!
ذاك الأخ ليس لزامًا أن يكون من دمي، (فرُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْه أُمُّك).
فجميلٌ أنت يا أيها الأخ الذي تُشاركني في هذه الحياة بكل ما فيها، وتَبعث الأمل فيَّ مِن جديد، وإن وهَنتْ عزيمتي أجِدك عونًا لي.
فجزى الله خيرًا كلَّ أخٍ أو أختٍ بعثُوا في القلوب الأملَ، فقلوبُكم الجميلةُ تَفوح منها رائحةٌ طيبة تبعثُ فينا أملًا وتفاؤلًا، فلك الحمدُ يا ربي أن سخَّرتَ لنا في الحياة أناسًا كهؤلاء.
أجِدُه دائمًا مبشرًا متفائلًا، ليس لأنه ليس لديه هَمٌّ أو مشكلات، كلَّا بل هو بشرٌ لديه همومٌ ومشكلات أيضًا، لكن الفرق أنه قد أَوكَل همومَه إلى الله أرحمِ الراحمين، لهذا يُحسُّ بطعم التفاؤل؛ لأنه تيقَّن أنه مهما بلَغت همومُه، فلن يُفرِّجَها عنه إلا فارجُ الهمِّ، مالكُ الملك، أرحمُ الراحمين، فما أجمل الصُّحبة الصالحة، والحبَّ في الله!
تعلَّمنا أن يُسامحَ بعضُنا بعضًا، فنتغاضى عن الزَّلات لأجل أن تدومَ المحبةُ، ولأننا بشرٌ نُخطئ ونصيب، فما أجمل!
ذاك الأخ ليس لزامًا أن يكون من دمي، (فرُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْه أُمُّك).
فجميلٌ أنت يا أيها الأخ الذي تُشاركني في هذه الحياة بكل ما فيها، وتَبعث الأمل فيَّ مِن جديد، وإن وهَنتْ عزيمتي أجِدك عونًا لي.
فجزى الله خيرًا كلَّ أخٍ أو أختٍ بعثُوا في القلوب الأملَ، فقلوبُكم الجميلةُ تَفوح منها رائحةٌ طيبة تبعثُ فينا أملًا وتفاؤلًا، فلك الحمدُ يا ربي أن سخَّرتَ لنا في الحياة أناسًا كهؤلاء.