مختلف
07-29-2018, 05:21 PM
مدخل / من إضبارتي وأرشيفي
إن زدتُ فيه فرتقٌ لخيرينِ وبركة
وإن سهوتُ عن بعضه فالعذرُ من الخليلة .
زوجتي الحبيبة
طرقتُ بقلمي وادٍ من الكلامِ لاينقطع
وكتبتُ عن الكوخِ والمزهرية
وعن التواضعِ والعنجهية
كتبتُ عن القُبحِ والجمال وعن البحرِ والرمال
كتبتُ عن حمامةِ السلام وعن البارودِ والدُخان
كتبتُ عن العقاربِ والأقاربِ وقواربُ الخُذلان
كتبتُ عن الوردةِ وشوكتها
وعن القمحةِ وقسطِ الميزان وعن الدقيقِ وشجعِ الطحان
كتبتُ عن الأقصى والصومال وعن غضب الطبيعةِ في النيبال
تألمتُ للفقير وكتبتُ عن الخبزِ والشعورِ و الشعير
كرهتُ وأحببت نجحتُ وأخفقت بكيتُ وأضحكت
ونسيتُ أوجاعكِ التي كانت ضريبة الإرتباطِ برجُلٍ مشغول
لا أحتاجُ لتلك المُقدمة لأكتُبَ عنكِ الليلة
مُقصِرٌ لايملكُ عذرُهُ القُبعة
ولا تقزُمُهُ نِطاحَ القُبة
جلافةُ ( دبورٍ ) كسرَ الجرة
وأنكرَ شهد النحلة
خانعٌ للسعِ والمغفرة
أكتبُ إليكِ ( نصاً ) لن تريهِ يوماً
أُدرِجُ فيه ركاكتي بجدارة
وأرسمُ تقوسي بزاويةٍ خجلى أمامَ الإستقامة
عُذراً إن أخذ السطرُ مني قباحته
وأخذَ منكِ وسامته
إحساسُ زوجٍ على يديكِ تربى إحساسُه
وفي راحتيكِ نبتَّ عارِضُه
قد لا أكونُ مُسرِفاً في دلالكِ ياأميرة
وأنتِ تصنعين من أضلعي لرأسكِ وسادة
ألم يُخبركِ نبضي بأنكِ الوشايةُ الأجمل بيني وبينه !
والروايةُ الأطولُ بدورٍ واحد
والأوحدَ بدورِ البطولة
أحببتُكِ منذُ نعومةِ أظفاري
وقبل أن تبلُغَ ضفيرتُكِ الرُشد لتكون جديلة
أحببتُكِ مع أولِ إبتسامتينِ مِنا
أغضبت أوليائنا ومأذون الأنكحة
أحببتُكِ منذُ كانت هديتُكِ الأولى آيةَ الكرسي في قلادة
لتحفظ زوجاً أسرفَ في الغياب
وتلقاهُ بعد العودةِ تتلو الآيةَ وفي يدها ( مِبخرَة )
ويُطفئُ عَرَقُها جذوةَ التنورِ والجمرةِ لتُطعِمَ جوعه
والله ياليلى مامرَّ ريحُكُ بأنفي
إلا وانشقَ لهُ أنفٌ آخرَ يُنافسُه
ولا سمعتُ اسمكِ صُدفة
إلا وارتفعَ حاجبايَّ والتفَّ عُنُقي في المدى كُلِه
ومااحتسيتُ فنجاناً إلا ورايتُكِ في قاعِه
او طافيةً في رغوته
وماكنتُ عصيَّ دمعٍ في فِراق
إلا وذرفَت أحداقُ ظِلي خِلسَه .
بقلمي : ( في ليلةٍ سقط فيها القافُ من العناق ) .
إن زدتُ فيه فرتقٌ لخيرينِ وبركة
وإن سهوتُ عن بعضه فالعذرُ من الخليلة .
زوجتي الحبيبة
طرقتُ بقلمي وادٍ من الكلامِ لاينقطع
وكتبتُ عن الكوخِ والمزهرية
وعن التواضعِ والعنجهية
كتبتُ عن القُبحِ والجمال وعن البحرِ والرمال
كتبتُ عن حمامةِ السلام وعن البارودِ والدُخان
كتبتُ عن العقاربِ والأقاربِ وقواربُ الخُذلان
كتبتُ عن الوردةِ وشوكتها
وعن القمحةِ وقسطِ الميزان وعن الدقيقِ وشجعِ الطحان
كتبتُ عن الأقصى والصومال وعن غضب الطبيعةِ في النيبال
تألمتُ للفقير وكتبتُ عن الخبزِ والشعورِ و الشعير
كرهتُ وأحببت نجحتُ وأخفقت بكيتُ وأضحكت
ونسيتُ أوجاعكِ التي كانت ضريبة الإرتباطِ برجُلٍ مشغول
لا أحتاجُ لتلك المُقدمة لأكتُبَ عنكِ الليلة
مُقصِرٌ لايملكُ عذرُهُ القُبعة
ولا تقزُمُهُ نِطاحَ القُبة
جلافةُ ( دبورٍ ) كسرَ الجرة
وأنكرَ شهد النحلة
خانعٌ للسعِ والمغفرة
أكتبُ إليكِ ( نصاً ) لن تريهِ يوماً
أُدرِجُ فيه ركاكتي بجدارة
وأرسمُ تقوسي بزاويةٍ خجلى أمامَ الإستقامة
عُذراً إن أخذ السطرُ مني قباحته
وأخذَ منكِ وسامته
إحساسُ زوجٍ على يديكِ تربى إحساسُه
وفي راحتيكِ نبتَّ عارِضُه
قد لا أكونُ مُسرِفاً في دلالكِ ياأميرة
وأنتِ تصنعين من أضلعي لرأسكِ وسادة
ألم يُخبركِ نبضي بأنكِ الوشايةُ الأجمل بيني وبينه !
والروايةُ الأطولُ بدورٍ واحد
والأوحدَ بدورِ البطولة
أحببتُكِ منذُ نعومةِ أظفاري
وقبل أن تبلُغَ ضفيرتُكِ الرُشد لتكون جديلة
أحببتُكِ مع أولِ إبتسامتينِ مِنا
أغضبت أوليائنا ومأذون الأنكحة
أحببتُكِ منذُ كانت هديتُكِ الأولى آيةَ الكرسي في قلادة
لتحفظ زوجاً أسرفَ في الغياب
وتلقاهُ بعد العودةِ تتلو الآيةَ وفي يدها ( مِبخرَة )
ويُطفئُ عَرَقُها جذوةَ التنورِ والجمرةِ لتُطعِمَ جوعه
والله ياليلى مامرَّ ريحُكُ بأنفي
إلا وانشقَ لهُ أنفٌ آخرَ يُنافسُه
ولا سمعتُ اسمكِ صُدفة
إلا وارتفعَ حاجبايَّ والتفَّ عُنُقي في المدى كُلِه
ومااحتسيتُ فنجاناً إلا ورايتُكِ في قاعِه
او طافيةً في رغوته
وماكنتُ عصيَّ دمعٍ في فِراق
إلا وذرفَت أحداقُ ظِلي خِلسَه .
بقلمي : ( في ليلةٍ سقط فيها القافُ من العناق ) .