ضامية الشوق
07-27-2018, 11:06 PM
همسَ جرح الخسارة بداخلي
سحقًا لهم ..لهؤلاء اللصوص الطـفيليـيـن
وجع قلبي يتسائل بشأنهم
هل ينقصهم شيء ..لماذا يسرقوا قلوب أحببناها وبدمٍ بارد
من المخطئ هم أم من وهبنـاهم براءة حبـنا
ويظل السؤال دفين نفسي ينتظر الجواب
يا للألـم !فـمع كل جمال صباح كنت أنهض بشغف
كي استمع إلى ذلك الصوت المـحبب لقلبي
فافتـتح يومي بفرحة سماع صوته ..يمضي يومي وأنا أفكر به
كيف أسعـده ..لأنني أسعد بسعادته
كنت أحـارب لأحظى بحبه أكثر
وعندما أحاول التمـلّص من التفكير به أجدنـي بين خياريْن لا ثالث لهما
َِ" إما أن تفكري بي وإما أن لاتفكري في أحدٍ غيري "
وهكذا يمضي نهاري تفكيرًا به .. وليلي إخلاصًا له
فـجميع أوقاتي وهبتـها له
ليأتي شخص آخر وبكل برود ..لايفعل الكثير حتى يسلب منه قلبه
أصابني الجنون ..والحزن أهلكني
تغيـّر تمامًا ..الحيـرة تقتـلني
ماذا فعل ذلك السارق به !
هل يظل ينـتظره بلهفة مثلي ..أم هل يضحي بساعات نومِـه ليقضيها معـه
هل يمسح حزنه وملامح الشقاء من وجهه ويبتسم حتى لا يصيبه بالوجع
هل ! وهل !
وأظـل حبيسة ..مقيّـدة بحيرتي أراه يبتعد وأنا أنظر
لكـنّ صوتـًا بعيدًا ينقذنـي ..صوت الكبرياء بداخلي يناديـني ..يخبرنـي
يؤازرني ويـنصرني ..كفكفـي دمعكِ ياعزيزة
لو كان صادقًا لن يكلف نفسه عناء النظر لإحدٍ سواك
لو كان مخلصًا لأحـبّـكِ رغمَ كل شيء
لو كان وفيًا لحفظ أمانةَ حبـك
لوْ كان ! ولكنـه لم يكـن !
صدح صوت الكبرياء بداخل أرجاء قلبي ..لاتحزنـي
فقد علمك الوفاء وغدر
أخبـرك عن الصدق وكـذَب
زرع الإخلاص فيك ثم خان ورحل ..
لكـنني لن أنـدم يومـًـا
فَـ لا بأس ..لقد تعلمـت درسـًا آخر من دروس الحـياة
وكـان هـوَ معلـمي هذه المرة
فَـ برحيله خطّ نهايتـنا
وأخبرنـي دون أن يعلم ..أنْ آخـذ حذري من سارقِـي القُـلوب
سحقًا لهم ..لهؤلاء اللصوص الطـفيليـيـن
وجع قلبي يتسائل بشأنهم
هل ينقصهم شيء ..لماذا يسرقوا قلوب أحببناها وبدمٍ بارد
من المخطئ هم أم من وهبنـاهم براءة حبـنا
ويظل السؤال دفين نفسي ينتظر الجواب
يا للألـم !فـمع كل جمال صباح كنت أنهض بشغف
كي استمع إلى ذلك الصوت المـحبب لقلبي
فافتـتح يومي بفرحة سماع صوته ..يمضي يومي وأنا أفكر به
كيف أسعـده ..لأنني أسعد بسعادته
كنت أحـارب لأحظى بحبه أكثر
وعندما أحاول التمـلّص من التفكير به أجدنـي بين خياريْن لا ثالث لهما
َِ" إما أن تفكري بي وإما أن لاتفكري في أحدٍ غيري "
وهكذا يمضي نهاري تفكيرًا به .. وليلي إخلاصًا له
فـجميع أوقاتي وهبتـها له
ليأتي شخص آخر وبكل برود ..لايفعل الكثير حتى يسلب منه قلبه
أصابني الجنون ..والحزن أهلكني
تغيـّر تمامًا ..الحيـرة تقتـلني
ماذا فعل ذلك السارق به !
هل يظل ينـتظره بلهفة مثلي ..أم هل يضحي بساعات نومِـه ليقضيها معـه
هل يمسح حزنه وملامح الشقاء من وجهه ويبتسم حتى لا يصيبه بالوجع
هل ! وهل !
وأظـل حبيسة ..مقيّـدة بحيرتي أراه يبتعد وأنا أنظر
لكـنّ صوتـًا بعيدًا ينقذنـي ..صوت الكبرياء بداخلي يناديـني ..يخبرنـي
يؤازرني ويـنصرني ..كفكفـي دمعكِ ياعزيزة
لو كان صادقًا لن يكلف نفسه عناء النظر لإحدٍ سواك
لو كان مخلصًا لأحـبّـكِ رغمَ كل شيء
لو كان وفيًا لحفظ أمانةَ حبـك
لوْ كان ! ولكنـه لم يكـن !
صدح صوت الكبرياء بداخل أرجاء قلبي ..لاتحزنـي
فقد علمك الوفاء وغدر
أخبـرك عن الصدق وكـذَب
زرع الإخلاص فيك ثم خان ورحل ..
لكـنني لن أنـدم يومـًـا
فَـ لا بأس ..لقد تعلمـت درسـًا آخر من دروس الحـياة
وكـان هـوَ معلـمي هذه المرة
فَـ برحيله خطّ نهايتـنا
وأخبرنـي دون أن يعلم ..أنْ آخـذ حذري من سارقِـي القُـلوب