ضامية الشوق
07-18-2018, 01:00 AM
http://img.kooora.com/?i=reuters%2f2018-07-16%2f2018-07-16t150952z_199315229_rc1e5ba86710_rtrmadp_3_soccer-worldcup-france-parade_reuters.jpg
(http://img.kooora.com/?i=reuters%2f2018-07-16%2f2018-07-16t150952z_199315229_rc1e5ba86710_rtrmadp_3_soccer-worldcup-france-parade_reuters.jpg)جانب من حشود الجماهير الفرنسية
حظيت بعثة منتخب فرنسا باستقبال حافل، لدى وصولها للعاصمة باريس، عائدة من موسكو، بعد تتويجها بلقب مونديال 2018، أمس الأحد، إثر الفوز في النهائي على كرواتيا، بنتيجة (4-2).
واستقبلت حشود كبيرة من المشجعين، رفاق جريزمان ومبابي، بنفس الاحتفال الجماهيري الكبير الذي ناله جيل 1998، بقيادة زيدان وديساييه.
وكانت هناك أعداد كبيرة من الجماهير الفرنسية، في انتظار وصول بعثة المنتخب، لمطار شارل ديجول الشهير بضواحي باريس، وكذلك في محيط قصر الإليزيه، الذي استقبلهم فيه الرئيس إيمانويل ماكرون، وقرينته بريدجيت.
وقدم ماكرون شكره للاعبين والطاقم الفني، ولكل بعثة المنتخب، بعد "إحضار الكأس، وإيقاظ الشعور بالفخر لدى الشعب" الفرنسي.
وقال أيضا للاعبين، وأكثرهم ما زالوا في سن الشباب: "لا تتغيروا، هذا الفريق كبير لأنه متحد.. ولا تنسوا من أين أتيتم، لقد أتيتم من هنا".
وحرص الجميع على حمل الكأس الذهبية، والاحتفال والتلويح بها للجماهير، ما أشعل حماسة الحاضرين، وزاد من صخب احتفالاتهم.
نحن الأبطال
وقفز لاعبو المنتخب الفرنسي، وهتفوا "نحن الأبطال"، في حافلة طافت شارع الشانزليزيه، قبل التوجه إلى استقبال رئاسي خاص.
وقالت سيدة ترتدي ألوان العلم الفرنسي، لمحطة بي.إف.إم التلفزيونية، وهي في طريقها إلى مطار شارل ديجول "كان هناك الكثير من المرح الليلة الماضية، المدينة كانت في غاية السعادة، وكان هناك الكثير من الاحتفالات، كل ما نريده أن يلوح اللاعبون إلينا".
وحين فازت فرنسا بلقبها الأول في كأس العالم، قبل 20 عاما، عندما كان زين الدين زيدان هو لاعبها البارز، كان يتم وصف الفريق بعبارة "سود وبيض وعرب"، في إشارة إيجابية لتنوعه العرقي.
لكن البعض كان حريصا على تنحية هذه العبارة جانبا، واعتبروها علامة على التفرقة، رغم معناها الإيجابي.
وفي هذا الصدد، قال منير محجوبي، وزير الدولة الفرنسي لشؤون التكنولوجيا الرقمية، والذي هاجر والداه من المغرب "نحن لسنا في 1998، لا نحتفل حتى الآن بوصف (سود وبيض وعرب)، نحن نحتفل بالأخوة".
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893663_epa.jpg
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893693_epa.jpg
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893694_epa.jpg
http://img.kooora.com/?i=reuters%2f2018-07-16%2f2018-07-16t192049z_326010772_rc15d0d41300_rtrmadp_3_soccer-worldcup-france-parade_reuters.jpg
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893670_epa.jpg
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893660_epa.jpg
(http://img.kooora.com/?i=reuters%2f2018-07-16%2f2018-07-16t150952z_199315229_rc1e5ba86710_rtrmadp_3_soccer-worldcup-france-parade_reuters.jpg)جانب من حشود الجماهير الفرنسية
حظيت بعثة منتخب فرنسا باستقبال حافل، لدى وصولها للعاصمة باريس، عائدة من موسكو، بعد تتويجها بلقب مونديال 2018، أمس الأحد، إثر الفوز في النهائي على كرواتيا، بنتيجة (4-2).
واستقبلت حشود كبيرة من المشجعين، رفاق جريزمان ومبابي، بنفس الاحتفال الجماهيري الكبير الذي ناله جيل 1998، بقيادة زيدان وديساييه.
وكانت هناك أعداد كبيرة من الجماهير الفرنسية، في انتظار وصول بعثة المنتخب، لمطار شارل ديجول الشهير بضواحي باريس، وكذلك في محيط قصر الإليزيه، الذي استقبلهم فيه الرئيس إيمانويل ماكرون، وقرينته بريدجيت.
وقدم ماكرون شكره للاعبين والطاقم الفني، ولكل بعثة المنتخب، بعد "إحضار الكأس، وإيقاظ الشعور بالفخر لدى الشعب" الفرنسي.
وقال أيضا للاعبين، وأكثرهم ما زالوا في سن الشباب: "لا تتغيروا، هذا الفريق كبير لأنه متحد.. ولا تنسوا من أين أتيتم، لقد أتيتم من هنا".
وحرص الجميع على حمل الكأس الذهبية، والاحتفال والتلويح بها للجماهير، ما أشعل حماسة الحاضرين، وزاد من صخب احتفالاتهم.
نحن الأبطال
وقفز لاعبو المنتخب الفرنسي، وهتفوا "نحن الأبطال"، في حافلة طافت شارع الشانزليزيه، قبل التوجه إلى استقبال رئاسي خاص.
وقالت سيدة ترتدي ألوان العلم الفرنسي، لمحطة بي.إف.إم التلفزيونية، وهي في طريقها إلى مطار شارل ديجول "كان هناك الكثير من المرح الليلة الماضية، المدينة كانت في غاية السعادة، وكان هناك الكثير من الاحتفالات، كل ما نريده أن يلوح اللاعبون إلينا".
وحين فازت فرنسا بلقبها الأول في كأس العالم، قبل 20 عاما، عندما كان زين الدين زيدان هو لاعبها البارز، كان يتم وصف الفريق بعبارة "سود وبيض وعرب"، في إشارة إيجابية لتنوعه العرقي.
لكن البعض كان حريصا على تنحية هذه العبارة جانبا، واعتبروها علامة على التفرقة، رغم معناها الإيجابي.
وفي هذا الصدد، قال منير محجوبي، وزير الدولة الفرنسي لشؤون التكنولوجيا الرقمية، والذي هاجر والداه من المغرب "نحن لسنا في 1998، لا نحتفل حتى الآن بوصف (سود وبيض وعرب)، نحن نحتفل بالأخوة".
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893663_epa.jpg
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893693_epa.jpg
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893694_epa.jpg
http://img.kooora.com/?i=reuters%2f2018-07-16%2f2018-07-16t192049z_326010772_rc15d0d41300_rtrmadp_3_soccer-worldcup-france-parade_reuters.jpg
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893670_epa.jpg
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2018-07%2f2018-07-16%2f2018-07-16-06893660_epa.jpg