ضامية الشوق
07-09-2018, 04:28 AM
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي
نوح باكٍ ولا ترنُّـم شادِ
وشبيهٌ صوت النّعي إذا قيس
بصوت البشير في كل نادِ
أبكت تلكم الحمامة أم غنّت
على فرع غصنها الميادِ
صاح ، هذي قبورنا تملأ الرُّحب
فأين القبور من عهد عادِ ؟
خففِ الوطء ماأظنُّ أديم
الأرض إلا من هذه الأجسادِ
وقبيحٌ بنا ، وإن قدم العهد
هوان الآباء والأجدادِ
سر إن استطعت في الهواء رويداً
لا اختيالاً على رفات العبادِ
ربَّ لحدٍ قد صار لحداً مراراً
ضاحكٍ من تزاحم الأضدادِ
ودفين على بقايا دفين
في طويل الأزمان والآبادِ
فاسأل الفرقدين عمَّن أحسّا
من قبيلٍ وآنسا من بلادِ
كم أقاما على زوال نهارٍ
وأنارا لمدلجٍ في سوادِ ؟
تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ
إلا من راغبٍ في ازديادِ
إنَّ حزناً في ساعة الموت أضعا
ف سرورٍ في ساعة الميلادِ
خلق الناس للبقاء فضلَّت
أمةٌ يحسبونهم للنفادِ
إنما ينقلون من دار أعمالٍ
إلى دار شقوة أو رشادِ
ضجعة الموت ، رقدةٌ يستريح
الجسم فيها ، والعيش مثل السهادِ
كل بيتٍ للهدم ماتبتني الورقاء
والسيّد الرفيع العمادِ
والفتى ظاعنٌ ويكفيه ظلُّ السدر
ضربَ الأطناب والأوتادِ
بان أمر الإله واختلف الناس
، فداعٍ إلى ضلالٍ وهادِ
والذي حارت البرية فيه
حيوانٌ مستحدثٌ من جمادِ
واللبيبُ اللبيبُ من ليس يغترُّ
بكونٍ مصيرهُ للفسادِ
نوح باكٍ ولا ترنُّـم شادِ
وشبيهٌ صوت النّعي إذا قيس
بصوت البشير في كل نادِ
أبكت تلكم الحمامة أم غنّت
على فرع غصنها الميادِ
صاح ، هذي قبورنا تملأ الرُّحب
فأين القبور من عهد عادِ ؟
خففِ الوطء ماأظنُّ أديم
الأرض إلا من هذه الأجسادِ
وقبيحٌ بنا ، وإن قدم العهد
هوان الآباء والأجدادِ
سر إن استطعت في الهواء رويداً
لا اختيالاً على رفات العبادِ
ربَّ لحدٍ قد صار لحداً مراراً
ضاحكٍ من تزاحم الأضدادِ
ودفين على بقايا دفين
في طويل الأزمان والآبادِ
فاسأل الفرقدين عمَّن أحسّا
من قبيلٍ وآنسا من بلادِ
كم أقاما على زوال نهارٍ
وأنارا لمدلجٍ في سوادِ ؟
تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ
إلا من راغبٍ في ازديادِ
إنَّ حزناً في ساعة الموت أضعا
ف سرورٍ في ساعة الميلادِ
خلق الناس للبقاء فضلَّت
أمةٌ يحسبونهم للنفادِ
إنما ينقلون من دار أعمالٍ
إلى دار شقوة أو رشادِ
ضجعة الموت ، رقدةٌ يستريح
الجسم فيها ، والعيش مثل السهادِ
كل بيتٍ للهدم ماتبتني الورقاء
والسيّد الرفيع العمادِ
والفتى ظاعنٌ ويكفيه ظلُّ السدر
ضربَ الأطناب والأوتادِ
بان أمر الإله واختلف الناس
، فداعٍ إلى ضلالٍ وهادِ
والذي حارت البرية فيه
حيوانٌ مستحدثٌ من جمادِ
واللبيبُ اللبيبُ من ليس يغترُّ
بكونٍ مصيرهُ للفسادِ