مشاهدة النسخة كاملة : محبة الله قوت القلوب


ضامية الشوق
07-07-2018, 03:28 PM
محبة الله قوت القلوب

تعريف المحبة: هي ميل القلب إلى المحبوب، ومحبة الله هي أساس الإيمان وأصل العبادة، قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة: 54]، فبيَّن الله صفةَ أهل الإيمان الكُمَّل أنهم يحبهم الله وهم يحبونه، ثم أثمر حبُّهم هذا لله أن صاروا يحبون إخوانَهم المؤمنين في الله.
ومعنى { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }: أنهم رحماء متواضعون لهم.
وهذا حال المؤمن الذي يحب الله جل وعلا، إذا أحب المخلوقين فمحبتُه تابعة لمحبة الله، فحبه للرسول صلى الله عليه وسلم، وحبه للمؤمنين، وحبه للطاعات والأماكن والأزمنة التي يحبها الله - هو في الحقيقة حب لله تعالى، وهو من كمال محبة الله جل وعلا، قال تعالى: { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165]، فالمؤمنون يُحبون الله أعظم حبٍّ؛ حب العبادة، حب مع ذل وانقياد وخضوع.


حلاوة الإيمان مبنيَّة على المحبة:
في حديث أنسٍ مرفوعًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ثلاثة من كنَ فيه وجد حلاوة الإيمان )) أن يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحبَّ المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار))؛ (رواه البخاري 6941)، فحب الله جل وعلا هو حياة القلوب، ونعيمُ الأرواح، وقُرة العيون، وأعلى نعيم الدنيا.
أقسام المحبة
محبة مشتركة
محبة خاصة
1) محبة طبيعية: كمحبة الظمآن للماء، والجائع للطعام، ويدخل فيها محبة الرجل لزوجته، والتلميذ لأستاذه.
2) محبة الرأفة والرحمة: كمحبة الوالد لولده والشيخ لتلميذه، وهي محبة الضعيف عامة، وهي من مكارم الأخلاق.
3) محبة الألفة والأنس: وهي محبة المتشاكلين في الطباع، أو في العمل، أو نحو ذلك.
• حكمها: جائزة في حق البشر.
• ولا تستلزم تعظيمًا، ولا يصحبها ذلٌّ ولا خضوع.* هي تعلق القلب بكُليَّته بالمحبوب، وتقديم محابِّه على كل أحد.
*¦ وهي محبة العبادة:
*¦ وتستلزم التعظيم، ويكون معها امتثال الأمر واجتناب النهي، والسعي في مراضي المحبوب، والبعد عما يسخطه.
• حكمها: واجبة في حق الله تعالى.
• يجب أن يفرد الله عز وجل بها، وصرفها لغير الله شركٌ أكبر.
• فمن أحبَّ غير الله تعالى محبة العبادة، فقد أشرك، وهذا مِثل حال المشركين وعَبَدة الأوثان وعُبَّاد القبور، تجد أحدهم يتوجَّه لقبرِ الوليِّ وفي قلبه محبةٌ لذلك الولي وتعظيم له، مما يجعله في رغب ورهب، فيتوجه لهذا الولي بأنواع العبادات؛ من دعاء، واستغاثة، واستعانة، وذبح، ونذر، وغيرها؛ لأجل تحصيل مطلوبه، فهذه هي محبة العبادة التي يُعد صرفها لغير الله تعالى شركًا أكبر.


• فمَن اتخذ لله ندًّا وشريكًا جعل محبته تساوي محبة الله، فقد وقع في الشرك؛ قال تعالى:{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165].
*¦ أندادًا: أشباهًا وشركاء.
*¦يحبونهم كحب الله: يحبون هؤلاء الشركاء كحبهم لله.
الدليل على أن محبة الله عبادةٌ، وأن صرفها لغير الله شرك أكبر:
1- أن الله عز وجل مدح أهل الإيمان بأن محبَّتهم لله فوق كل محبوب.
• إذًا؛ المحبة عبادة ولا يجوز صرفها لغير الله، ومن صرفها لغير الله فهو مشرك.
2- أن الله تعالى جعل مَن أحب غير الله حبًّا مساويًا لحب الله ممن اتخذ ندًّا وشريكًا لله.


ضوابط المحبة المشتركة:
ألا تطغى هذه المحبة على محبة الله ورسوله، فإذا ساوتها أو زادت عليها، فإنها محبة محرَّمة؛ قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24].
فتربصوا حتى يأتي الله بأمره: هذا وعيدٌ يدل على أن محبة الله يجب أن تكون فوق كل محبوب، وأن تقديم محبة غير الله على محبة الله كبيرةٌ من الكبائر، ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي تابعة لمحبة الله تعالى؛ لأن الله أمَرَنا بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم.


لا يجوز لقلب الموحِّد أن يرى محبوبَه على معصيته وتظل محبته في قلبه على نفس القدر بالرغم من فعله للمعصية، بل تقل محبتُه بقدر معصيته؛ لأن حب الله يفوق حبَّ هذا المحبوب.
•قال ابن القيم رحمه الله: "المحبة هي المنزلة التي يتنافس فيها المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى عِلْمها شمَّر السابقون، وعليها تفانَى المحبُّون، وبروح نسيمها تروَّح العابدون؛ فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرمها فهو من جملة الأموات، وهي النور الذي مَن فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي مَن عدمه حلَّت بقلبه جميعُ الأسقام، واللذَّة التي مَن لم يظفر بها فعيشته كلها هموم وآلام، وروح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال التي متى خلت منها فهي كالجسد لا روح فيه، تحمل السائرين إلى بلادٍ لم يكونوا إلا بشقِّ الأنفس بالِغيها، وتوصلهم إلى منازلَ لم يكونوا بدونِها أبدًا واصليها، وتُبوِّئهم من مقاعد الصدق مقاماتٍ لم يكونوا لولاها داخليها، وهي مطايا القوم التي سُراهم على ظهورها دائمًا إلى الحبيب، وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم منازلهم الأُولى من قريب...، وقد قضى الله - يوم قدَّر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة - أن المرء مع مَن أحب، فيا لها من نعمةٍ على المحبين سابغة، والمحبة لا توصف ولا تعرف؛ إنما يعرفها مَن وجدها وذاقها، وإنما البحث في أسبابها وموجباتها، وعلاماتها وشواهدها".
الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها:
1)قراءة القرآن بالتدبُّر والتفهم لمعانيه وما أُريدَ به؛ كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مرادَ صاحبه.
2) التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض.
3) دوام ذكره سبحانه على كل حال؛ باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبُه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.
4) إيثار محابِّه على محابك عند غلَبات الهوى.
• وعلامة هذا الإيثار شيئان:
1- فعل ما يحبه الله، ولو كانت نفسه تكرهه.
2-ترك ما يكرهه الله، ولو كانت نفسه تحبه.


5) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها، ومعرفتها، وتقلب القلب في رياض هذه المعرفة وميادينها؛ فمن عرَف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، أحبَّه لا محالة.
6) مشاهدة بره وإحسانه، ونِعمه الباطنة والظاهرة؛ فهي داعيةٌ إلى محبته.
7) انكسار القلب بكُليَّتِه بين يدي الله تعالى.
8) الخلوة به تعالى وقت النُّزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب، والتأدب بأدب العبودية بين يديه سبحانه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
9)مجالسة المحبِّين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، كما تنتقي أطايب الثمر، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحةُ الكلام، وعلمت أن فيه مزيدًا لحالك ومنفعة لغيرك.
10) مباعدة كل سبب يحُول بين القلب وبين الله جل وعلا (البدع - المعاصي - فضول المباح).


العلامات الدالة على محبة العبد لله جل وعلا:
1) حب لقاء الله: قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ))؛ (صحيح مسلم 2685).
*¦ وليس المعنى أن يتمنَّى العبد الموت، أو يدعو به على نفسه، فهذا منهيٌّ عنه، ولكن إذا نزل الموت بالعبد الصالح أحبَّ نزوله؛ لأنه سيفضي به إلى لقاء الله وما أعد له من الثواب والنعيم.


2)أن يكون كمال أنسِه بمناجاة الله: وتلاوة كتابه، وكمال تنعُّمه بالخلوة، وأن يكون كمال استيائه مما ينغص عليه ذلك.
3)أن يكون صابرًا على المكاره: فبالصبر يعلم صحيح المحبة من معدومها، وصادقها من كاذبها.
4) ألا يؤْثر شيئًا من المحبوبات على محبة الله: لا ولدًا، ولا أهلًا، ولا شهوة، بل يكون مقاومًا لداعي الهوى، معرضًا عن الكسل، مواظبًا على الطاعة، بعيدًا عن المعاصي.
5)أن يكون مُحبًّا لذكر الله: لا يفتر عنه لسانه، ولا يخلو عنه قلبه.
6) محبة كلامه: فيعكف على كتاب الله تلاوةً وحفظًا، وتفسيرًا وتدبرًا وعملًا.
7)أن يحب ما يحب اللهُ، ويبغض ما يبغضه: فيحب عبادته وطاعته وأولياءه، وأن يغار لله فيغضب إذا انتُهكت محارمُه.
8) أن يتأسَّف على ما يفوته مِن طاعة الله وذكره: فإن فاته وِرْده، وجد لفواته ألمًا عظيمًا أعظم من تألُّم الحريص على ماله إذا سُرق أو ضاع.
9) أن يستقِلَّ في حق محبوبه جميعَ أعماله ولا يراها شيئًا.
10)أن يكون متبعًا للنبي صلى الله عليه وسلم، متمسكًا بسنته ظاهرًا وباطنًا؛ في الهيئة، وفي الأخلاق، وفي العبادات، وفي السلوك؛ قال تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌï} [آل عمران: 31].
العَلاقة بين المحبة والخوف والرجاء:

حتى تكون العبادة صحيحةً لا بد من هذه الأركان الثلاثة، فالمؤمن في سيره إلى الله كالطائر له رأس وله جناحان.
http://khvaya.com/vb/data:image/png;base64,iVBORw0KGgoAAAANSUhEUgAAAQAAAABnCAIAAAB glgtnAAAOUUlEQVR4nO2dT2jb5hvH3y5yZNmypKRKnHppjMdCj CGdGGVze2gjcgj40HTg0UMhdQMmyyHEsEBKc9BhMDMKCRSGYTu ElYFOxYwcdNRRRx911FFHH3XUDs+v70/zv9iObTn18zlFb17Lr63n+77P877P+5r4CDLDkLAbgCBhggJAZ hoUADLToAB6oeu653m6rjebzbDbcg2u67Y00jTN6W926KAAOuN 53s7OTuITd+/edRwn7EZ1RdM0lmWLxSJcOo6jqirDMJqmhdquWwAKoCtHR0fRa HRvby+RSOzv74fdnK7s7e1xHEcIEQQBSpaXlwkhhBAUwLWgAHr heZ7v+41G49tvv7UsK+zm+J7n1Wq1QqGg6zotPDw8BHNfWFgAn 0eWZSg5PDwMr7G3AxTANdi2nUgkIpHIxcXF5N+9Xq+fnp7Sy2Q yGYvFoLPPZDKu6/q+X6vVoFBRFKimKAoIgDpFSDdQAF1xXbdcLguCwDBMKL3p+/fvOY6TZRkuLcuam5uTJIllWbDvtbU1y7Isy5IkKSiAfD4PFQqF woTbfOtAAXSm2WwKgjA3NxePx8GYOI7jeX5zc1NRFEVRVldXM5 mM8onl5eVcLgd/b25uLiwsPHjwAC6z2ezS0hKtuba2tra2Ri+TyeTGxgatmUgk4C 2y2SwYuiRJkiTxPL+6ukoCRCIR+G8ul4tGo0EBFItFqENLkG6g ADpTr9dFUQQLoxoYmjt37oy8ZjuiKBqG4fv+yckJlKAArgUF0B kaWQLz8/MD2WKLHU9GAIQQSZLy+fzx8TFcqqoa9hc57aAAOuM4TrFYFARB EIR0Oi0IwkCGGJYAgKWlJZ7neZ6/vLwM+4ucdlAAvXBdFxaDf/31V/C5J0wul+u/siiKDMOsra2dn59zHPfo0SOYxkV6gAKYXn7++edoNHp+ft5n/Xq9Xq1WPc9zHOf169do/f2AAphS6vU6zO1wHAfz/cg4QAFML4ZhqKqK1j9WUADhUCqVTNMMuxUICiAMLi8vCSHJZBJ 799BBAUwa27ZZlk0mk4SQra2tsJsz66AAJorneRsbGyzL2rZdq VQIZiyHDQpgopRKJUIIrE95ngdZaxgMhAgKYHLUajVCSKlUoiW O44iiiMFAiKAAJoRlWSzLfv/99y3rU6ZpEkLy+TyuW4UCCmASNJvNdDotimLHjcWaphFCKpXKx NuFoAAmwvPnzwkh9Xq9W4Wtra3eFZAxgQIYOxcXF9d28K7rJpP JbkMEMj5QAOOlm+vfDgYDoYACGCO9Xf92MBiYPCiAMXKt698OB gMTBgUwLobrzjEYmDAogLEADv3W1tYQDr1pmizLfvPNNxgMTAA UwOiBXvwm67swcRRcM0bGBApg9IAff8MMH4gfcFf7uEEBjBhw/W+e4wkzSJA3Oop2IZ1BAYwS6vqP5G6whrCxsYHBwPhAAYyMm7v +7WAwMG5QAKNhfMn9GAyMFRTAaBjf9i4MBsYKCmAE1Ov1sW7wh WAgm83ib36NHBTATYFdXel0eqzWCQdJPH/+fHxvMZugAG4EuP4sy07gB5RgP3EoP1TzGYMCuBHg+k/GKOmJEtPwa2WfDSiA4QHXf5JuCZwpNG53a6ZAAQyJbdsTcP3bw WBgtKAAhiFcbwSDgRGCAhiGcE0Qg4ERggIYmGlwQjAYGBUogME Ay9vY2Ajd8nRdx+N1bw4KYACCR9uG3RbfH2f+xeyAAhiA4NG20 wAer3tzUAD90n607TSAx+veEBRAX0zz3pRxp+J93qAArmf6E5I xGBgaFMD1TP+WFAwGhgYFcA23ZVMiBgPDgQLoxTS7/u1AMIDH6w4ECqArgx5tOw3g8bqDggLoyhBH204DeLzuQKAAOnN 7u1I8XncgUAAdgPOt+vlVi+kEf2ujf1AArQR7UNu2Dw8PLcuCP wzDGOJuv/zyy9dffz2+/tgwjEKh8OHDB1piWVYulyOEHB4ejulNPxtQAK1QH7pWq83NzRF C5ubm4I9IJDKQSb1//z4Wi0WjUZ7nxzFD/+HDB1mWJUkihCiK4vu+bdtffvkllECbMRjoDQrgPwRdf9d1y+U yx3HlcrlcLsuyfHp62iMLul6vq6oaNHS4GyFEkqRxCKBYLJJP8 DxvGIZhGGD9hJBEIiGKIgYDvUEB/J8W19/zvK+++gqMieO4YrHYozfd398XRRFs/fz8HAqr1SrDMGCdPRaS20VlWdbe3p6iKLIscxynKEqxWGy/w+XlJc/ztIXNZrPRaEAz4E1PT08JIfhbGz1AAfwPerQt7S8dx6HmBYiiy HFce8qNZVkMw9CuVxTFt2/f+gED7SaAo6MjjuMWFhaChbquJxIJ0gbP86lUKjiSuK4bi8VoB d/3m80my7K0RNO0arV6K1aywwIF4PtdcmkcxwFjEgSBGjchJB6P5/N5qEDT4yzLMk3z3r17UEcQBNd1dV0XBIEQEo1Gi8XiX3/9ZQa4uLigg0atVtN1/ffffzdNs1QqcRxHhw7qzYNXs76+/ueff9KbLC8vw79YloWRhOM42lSIWKY/lylEUAC+3ymb0rbtZDIJ1lkqlTRNS6fT1BAlSbIs6/79+/F4vKWfjkQihBCGYarVqmmaQeXACynBrjoWi33xxRegLloBSigQ TNNBBuqAwEAqMHZlMhn6kmKx6N+GbNYQQQF0zqen8WUkEgFTC7 pDIABZlkl3NE2zLKtFAOODxtkwlAEwNeTftqSmSTLrAuiWRFmp VII9dAuZTMb3/WsF0B5FjA8qgL29PShhGCa4kn1b0lonzEwLoEcaved5R0dHLMs Gu/BYLCYIQiaTAWcj2Ne2sLi4CIf2/PDDDx0jWoDn+d5DREv40YNoNAqfAqaeIpHI+vp6S3+PwUA7My2 AazdSNZtNwzA0TVNVVdO0Wq0WdKObzebJyYnSxsnJCVWU53m6r p+enj59+nRnZ0cL8ObNmwcPHvz4449v3rzRNG13d/fp06fHx8fBOrZtW5ZFL+E+29vbZ2dn2n+pVqtg7nBcysuXL9tn VzEYaOemAph+n7LZbHZsZLhbaU3TXFlZicfjMKqM1iJ7rHzRYC D0c436Z6xbfIYXgOM4xWIxEok0Go0RNugmmKapqmo6nYZL13Ur lUo0Gi2Xyy014WjbEPdPNRoNRVEEQRAEoVwuT7IfgWBg0JPtHM fJZrPZbHaS5zG6rpvP52OxWMevyLZtVVWPjo7gsl6vZzKZQdOf hhSA67ow3ywIwpTsQ1VVFdxlmBE3DCMej8NseqFQCNacnrM1bd sORYFDnG167969ubk5hmHu378/MbmenZ1Fo1FCSDwebxkk9/f3YQo4lUp5npfL5WBRRVXVgd5iSAHQ+Y3ei/x9Ao6ypmmGYQz95aZSKQgHWZatVCrBNAE6Gwjg6cpDdAGu6758 +bLj43Ycp1qt6ro+4lb6vu/71WpVluX2JBQ6BScIwtXVFZ2ya3nW1zK8C0TnMW4oANd10+k0q FmSpMXFxT/++GOI+9CZe57nbdsOLkLBrCUwDUfbTgPdjtftNih5nvfkyRNJk kRRfPbsGS1vNBpLS0sMwwiCECy/OZ7n7ezswCKMKIqqqgYbVigU4OGKouj7Pgz1Lc+6HwYTQKPRgC Stf/75Z1QCqFQqdIWVfqR8Pt/NN2g2m5VKpX2guLi4gG4AZsRt26arpLIsQx08VDlIe19gmub8/Pz29nZ75VwuF4lEFhYW5ufnY7FYrVbzP62XQygPD264zqsjuq4 H0zoIISsrK3TIoo+bYRg/MCDQZ90n/Qqg2WyqqkqntFOpFGiOYZjNzc1Xr14Fp+RevXrVMp13cHBwcHA QLHnx4gWUtCwn0W47FosVi0VN04IxBu1vHj58CDfZ3d2FG5ZKJ ZpaYxhGS1qYP02u//TQ4g1Cl7G+vm4YRjBtyTCM5eVlhmHi8TjkeoCnkc1mwUEXRRGc 9VQqBRlNFF3Xr66ugiXBXCbTND9+/Pjx40d6eXV1BXfY3t4mhKyuroIxwP0lSVJV1TCMWq0Gj5thGM/zoCWEEI7jBvoG+hKAbduQdAUCWFxcNE2z9zroCKFhjW3bdKTrA R2UaGX4jtD1byfYKQT3EkidCK5qg19OU68JIfA3mGkikQhmNNF 0EnoTWOCjFSCXFmi/Q0vWE20eJGJBEpSqqvS/A30DfdUOLnnyPC8Iwtu3bycjAFEUg9Os9Xp9cXFxfn6+x0voAE 1bGIvFfvvtN4KufyeoW3h1ddV/5pIsy0GbC3Lnzp3er722wkCAxxvcGzTQx++rdqPR2NzcJIG8XF VVg1mHY4JhmPYpfM/z0ul07xfC4q6iKHCZSqWgX0F68OTJk4cPH/ZZWZblQqEA7lALoQiAbr4b/TTo6elp0NYFQVhZWXEcxzRNQRB6ZIzdHMiqDzamXq/D+lHvF4IAYKJgZWXl2bNnW0gf/P3334qi9DMOyLLcbDa/++47nucho6mjGCYAJEHVarVoNArO+SgF4Lru48ePFUXJ5/MQa5qmSWdgXNe9uLjY3d198eJFxwA3GBa3BMq7u7vBkp9++gk+ j6IotBAmczRN29vbgyiHOp2RSOTx48e7u7stCTYATPIcHh5ms9 npWai+LUCH2oPj42M697CxsUE+TV1EIpFHjx61pCq1GMPZ2dnO zk6wQottHBwcdEx26gYkQUFAMsSa7FQkw3med/fuXarpoMm+e/eOtA2a8Xi8PdURmRiNRqNjiuva2lqID2W4t54KAfifMotSqVT7 HGWj0Tg7O6MjgCzL7969w4n8cPE87/LyElbfYau0qqq38fiJaRFAn6A/M4Xc6odyywSAIKMFBYDMNCgAZKZBASAzDQoAmWlQAMhMgwJAZh oUADLToACQmQYFgMw0KABkpkEBIDMNCgCZaVAAyEyDAkBmmn8B ygfmteZQXd8AAAAASUVORK5CYII=
•الرأس: محبة الله.
• الجناحان: الخوف والرجاء.


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة: (المحبة، الخوف، الرجاء)، وأقواها المحبة، وهي مقصودة تُرادُ لذَاتِها؛ لأنها تراد في الدنيا والآخرة، بخلاف الخوف فإنه يزول في الآخرة؛ قال تعالى:{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [يونس: 62].


والخوف المقصود منه: الزجر والمنع من الخروج عن الطريق، فالمحبة تلقَى العبدَ في السير إلى محبوبه، وعلى قدر ضعفِها وقوتها يكون سيرُه إليه، والخوف يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب، والرجاء يقوده، فهذا أصل عظيم يجب على كل عبدٍ أن ينتبه له، فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبدًا لله لا لغيره"، انتهى كلامه رحمه الله.
•قول بعضهم: (إن عبادة الخوف هي عبادة العبيد، وعبادة الرجاء هي عبادة التجار، وعبادة الحب هي عبادة الأحرار) بدعةٌ:
•لأن هذا الكلام فيه ذمٌّ للمنزلتين: (منزلة الخوف، منزلة الرجاء)، فهم قد نصبوا المعركة بين أجنحة العبادة الثلاثة التي لا يمكن أن تتم العبادة إلا بها.
• فهؤلاء قد رفعوا أنفسهم فوق منازل الأنبياء، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أَمَا وَاللهِ إِنِّي لأتقاكُم للهِ، وأخشَاكم لَهُ))؛ (صحيح مسلم: 1108)، وكان إبراهيم عليه السلام يقول: { وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ } [الشعراء: 87]، يخاف من الخزي يوم القيامة، فهل هؤلاء أفضل من الأنبياء والرسل؟!
• قال بعض السلف: "مَن عبد الله بالحب وحدَه فهو زنديق، ومَن عبد الله بالخوف وحدَه فهو حَرُورِيٌّ، ومَن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومَن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو المؤمن الموحِّد".
• مَن عبد الله بالحب وحده فهو زنديق:

والزنديق هو المنافق الذي أظهر بعض كلمات النفاق على لسانه، وأُطلِق عليه هذا الوصف؛ لأنه ينسلخ من الشريعة ولا يتبع ما فيها، فلا يمتثل الأمر، ولا يجتنب النهي، بحُجة أنه يكفيه الحب.

ومَن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري:

الحَرُورِيَّةُ (فِرقة من فِرَقِ الخوارج)، وأصل اعتقادهم - اعتقاد الخوارج - أن صاحب الكبيرة مُخلَّد في النار، فهم يُكفِّرون الناس بالمعاصي.
وسُمُّوا بالحرورية نسبة إلى (حَرُوراء)، وهي البلدة التي بدأ ظهور الخوارج بها في عهد عليٍّ رضي الله عنه، فهم يعبدون الله بالخوف دون رجاء.

• ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ: المرجئة أيضًا فرقة من الفرق الضالة، وهم يؤخرون منزلة العمل عن الإيمان فيقول: إن الإيمان تصديق القلب فقط. فصاحب الكبيرة عندهم مؤمن كاملُ الإيمان؛ فهم يعبدون الله بالرجاء دون خوف.
•ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء، فهو المؤمن الموحد: الذي اكتملت عنده أركان العبادة (المحبة، والخوف، والرجاء)، كما قال تعالى عن عباده المقربين:{ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا } [الإسراء: 57].
اللهم ارزقنا حبَّك وحبَّ مَن يحبُّك
وحبَّ كلِّ عملٍ صالح يُقرِّبنا إلى حبِّك

بوزياد
07-07-2018, 10:22 PM
تسلم الأيادي على الطرح ’
تحية عطرة لِـ روحك النقية
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء
لك أشهى الود و أجزلْ الشكرْ.,

لا أشبه احد ّ!
07-07-2018, 10:30 PM





آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

مياسة
07-07-2018, 10:38 PM
بآرگ الله فيگ على الطرح القيم
وجزآگ الخير كله .. واثابگ ورفع من قدرگ
ووفقگ الله لمايحبه ويرضاهـ
دمت بگل خير وسعادهـ
..~

محـمــــود
07-08-2018, 12:41 PM
اِنتقاء في غاية النفع والجمال


سلمت يمينك ودام عطاؤك


https://dc703.4shared.com/img/HSS5h6bQei/s24/1621f9642e0/_17?async&rand=0.8821366129409665

عازفة القيثار
07-08-2018, 01:34 PM
جِزًآكًٍ آللهُ خيرًٍ آلجزًٍآءُ
وُجَعَلَ حياتگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحور

ملكة الجوري
07-08-2018, 02:23 PM
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/152330048675282.png

ضامية الشوق
07-09-2018, 01:15 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
بو زياد

ضامية الشوق
07-09-2018, 01:15 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
أول أطيافي

ضامية الشوق
07-09-2018, 01:16 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
مياسه

ضامية الشوق
07-09-2018, 01:16 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
محمود

ضامية الشوق
07-09-2018, 01:17 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
عازفة القيثار

ضامية الشوق
07-09-2018, 01:17 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ملاك

الغنــــــد
07-10-2018, 06:22 AM
جمااال الطرح يستدعينا للحضووور والمشاااركه

سلمت الأنااامل

تقديــــري

ضامية الشوق
07-10-2018, 12:36 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
الغند

مجنون قصايد
07-10-2018, 09:49 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

ضامية الشوق
07-11-2018, 02:57 AM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
مجنون قصايد

نجم الجدي
07-11-2018, 03:06 AM
يعطيك العافية على اختيار الموضوع
وحرصك على اختيارك مادة مفيدة

الله يكثر من أمثالك
وشكرا

نجم

كـــآدي
07-11-2018, 11:13 AM
طرح جميل
عوافي

ضامية الشوق
07-11-2018, 12:44 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
نجم الجدي

ضامية الشوق
07-11-2018, 12:44 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
كادي

إرتواء نبض
07-12-2018, 03:12 AM
اقتطافة أنيقة
لاعدمنـآ هذا الجمال بالطرح..
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
ودي وشذى الورد..

ضامية الشوق
07-12-2018, 11:56 AM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ارتواء نبض

الشقي
07-12-2018, 10:41 PM
../

جَزآكــ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَكــ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــ
دَآمَ لَنآ عَطآئُكــ ..
دُمْت بــِ طآعَة الله ..~..

’’؛،

ضامية الشوق
07-13-2018, 04:21 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
شموخ الغلا

عـــودالليل
07-20-2018, 11:39 PM
الله يعطيك االعافيه
طرح موفق وراقي

ساكون دوما على متصفحك

لك مني الاهتمام والتقدير والاحترام

ضامية الشوق
07-20-2018, 11:47 PM
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
عود الليل

RioO
07-29-2018, 11:40 PM
جِزًآكٍ آللهُ خيرٍ آلجزٍآءُ
وُجَعَلَ حياتگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً

ضامية الشوق
07-31-2018, 12:21 PM
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
اطلال