الغنــــــد
07-01-2018, 10:04 AM
بعد تكرار سقوط التانجو مع أحسن لاعب بالعالم..
الفشل الأرجنتيني بالمونديال يطارد "أسطورة ميسي"
الأحد - 17 شوال 1439 - 01 يوليو 2018 - 05:09 صباحا ً
https://ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A_32.png?itok=ceRK97wu
موسكو
د ب أ (https://ajel.sa/source/58221)
هذه المرة لن تكون هناك حسرة للأرجنتين في المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم، خاصة وأن ليونيل ميسي والمنتخب الأرجنتيني لم يكونا جيدين بما يكفي للوصول إلى هذا الحد.
واكتسى تاريخ المنتخب الأرجنتيني الحديث بعديد من اللحظات المؤلمة، حيث خسر نهائي كأس العالم 2014 أمام المنتخب الألماني في الوقت الإضافي، وخسر نهائي بطولتي كوبا أمريكا في 2015 و2016 بركلات الترجيح أمام تشيلي.
وعلى الأقل، أمام المنتخب الفرنسي في ملعب "كازان أرينا"، اليوم السبت، لم يكن هناك كثير من التساؤلات. حيث قاد كيليان مبابي المنتخب الفرنسي للتغلب على نظيره الأرجنتيني 4/3 في دور الستة عشر بنتيجة متقاربة ولكن بفارق كبير في الأداء.
وتفوق مبابي /19 عامًا/ لاعب باريس سان جيرمان على ليونيل ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، في روسيا، تاركًا نجم فريق برشلونة يتوجه إلى بلاده في ما يمكن أن تكون آخر مشاركة له في المونديال.
ويبلغ ميسي 31 عامًا، وربما لن يكون أمامه أربع سنوات أخرى في مسيرته الدولية للعب كأس عالم آخر.
وكان ميسي مضطربًا بعد نهائي كوبا أمريكا 2016 بنيو جيرسي، حيث أعلن اعتزاله كرة القدم، لكنه سرعان ما تراجعه عن قراره وقادة منتخب بلاده للوصول إلى المونديال الروسي.
ولكن ميسي أهدر ركلة جزاء في مباراة فريقه الأولى بالمونديال أمام أيسلندا والتي انتهت بالتعادل 1/1، ثم بعد ذلك تجرع المنتخب الأرجنتيني الهزيمة صفر/3 أمام كرواتيا، وبعد ذلك أظهر ميسي تفوقه بهدف ذكي سجله خلال المباراة التي فاز بها المنتخب الأرجنتيني على نظيره النيجيري 2/1 والتي حسمت تأهل الفريق لدور الستة عشر.
هذه البداية المهتزة، كانت تعني أن المنتخب الأرجنتيني سيواجه المنتخب الفرنسي في دور الستة عشر حيث أسهم نجولو كانتي في تحجيم خطورة ميسي.
ورغم المراقبة اللصيقة من لاعب وسط تشيلي، تمكن ميسي من صنع الهدف الثاني للمنتخب الأرجنتيني، حيث سدد كرة قوية اصطدمت بقدم جابريل ميركادو ودخلت الكرة ثم صنع الهدف الثالث لسيرخيو أجويرو.
وأعلن خافيير ماسكيرانو، صديق ميسي الذي زامله في فريقه برشلونة، اعتزال اللعب الدولي بنهاية المباراة، وهناك احتمال أن يتبعه ميسي.
وقال خوريخي سامباولي عن ميسي: "لدينا أفضل لاعب في العالم، وحاولنا صنع مواقف جيدة حتى نستغله الاستغلال الأمثل".
وأضاف: "بدلنا عددًا من الطرق الفنية. قمنا باحتوائه، صنعنا مواقف له. في بعض الأحيان سمحنا له أن يفعل ما يمكنه، وفي بعض الأحيان لم نسمح له".
في النهاية الفوضى الدفاعية والفشل في صنع انطلاقات جيدة بما يكفي لسحب المدافعين بعيدًا عن ميسي منعته من الوصول لأفضل مستوياته، ومنعت الأرجنتين من التأهل للدور التالي.
بينما يوجد خلاف قوي بشأن وصف ميسي كأفضل لاعب على الإطلاق، جاءت هذه الهزيمة لتؤكد صحة المعارضين، بعد فشله على المستوى الدولي.
الفشل الأرجنتيني بالمونديال يطارد "أسطورة ميسي"
الأحد - 17 شوال 1439 - 01 يوليو 2018 - 05:09 صباحا ً
https://ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A_32.png?itok=ceRK97wu
موسكو
د ب أ (https://ajel.sa/source/58221)
هذه المرة لن تكون هناك حسرة للأرجنتين في المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم، خاصة وأن ليونيل ميسي والمنتخب الأرجنتيني لم يكونا جيدين بما يكفي للوصول إلى هذا الحد.
واكتسى تاريخ المنتخب الأرجنتيني الحديث بعديد من اللحظات المؤلمة، حيث خسر نهائي كأس العالم 2014 أمام المنتخب الألماني في الوقت الإضافي، وخسر نهائي بطولتي كوبا أمريكا في 2015 و2016 بركلات الترجيح أمام تشيلي.
وعلى الأقل، أمام المنتخب الفرنسي في ملعب "كازان أرينا"، اليوم السبت، لم يكن هناك كثير من التساؤلات. حيث قاد كيليان مبابي المنتخب الفرنسي للتغلب على نظيره الأرجنتيني 4/3 في دور الستة عشر بنتيجة متقاربة ولكن بفارق كبير في الأداء.
وتفوق مبابي /19 عامًا/ لاعب باريس سان جيرمان على ليونيل ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، في روسيا، تاركًا نجم فريق برشلونة يتوجه إلى بلاده في ما يمكن أن تكون آخر مشاركة له في المونديال.
ويبلغ ميسي 31 عامًا، وربما لن يكون أمامه أربع سنوات أخرى في مسيرته الدولية للعب كأس عالم آخر.
وكان ميسي مضطربًا بعد نهائي كوبا أمريكا 2016 بنيو جيرسي، حيث أعلن اعتزاله كرة القدم، لكنه سرعان ما تراجعه عن قراره وقادة منتخب بلاده للوصول إلى المونديال الروسي.
ولكن ميسي أهدر ركلة جزاء في مباراة فريقه الأولى بالمونديال أمام أيسلندا والتي انتهت بالتعادل 1/1، ثم بعد ذلك تجرع المنتخب الأرجنتيني الهزيمة صفر/3 أمام كرواتيا، وبعد ذلك أظهر ميسي تفوقه بهدف ذكي سجله خلال المباراة التي فاز بها المنتخب الأرجنتيني على نظيره النيجيري 2/1 والتي حسمت تأهل الفريق لدور الستة عشر.
هذه البداية المهتزة، كانت تعني أن المنتخب الأرجنتيني سيواجه المنتخب الفرنسي في دور الستة عشر حيث أسهم نجولو كانتي في تحجيم خطورة ميسي.
ورغم المراقبة اللصيقة من لاعب وسط تشيلي، تمكن ميسي من صنع الهدف الثاني للمنتخب الأرجنتيني، حيث سدد كرة قوية اصطدمت بقدم جابريل ميركادو ودخلت الكرة ثم صنع الهدف الثالث لسيرخيو أجويرو.
وأعلن خافيير ماسكيرانو، صديق ميسي الذي زامله في فريقه برشلونة، اعتزال اللعب الدولي بنهاية المباراة، وهناك احتمال أن يتبعه ميسي.
وقال خوريخي سامباولي عن ميسي: "لدينا أفضل لاعب في العالم، وحاولنا صنع مواقف جيدة حتى نستغله الاستغلال الأمثل".
وأضاف: "بدلنا عددًا من الطرق الفنية. قمنا باحتوائه، صنعنا مواقف له. في بعض الأحيان سمحنا له أن يفعل ما يمكنه، وفي بعض الأحيان لم نسمح له".
في النهاية الفوضى الدفاعية والفشل في صنع انطلاقات جيدة بما يكفي لسحب المدافعين بعيدًا عن ميسي منعته من الوصول لأفضل مستوياته، ومنعت الأرجنتين من التأهل للدور التالي.
بينما يوجد خلاف قوي بشأن وصف ميسي كأفضل لاعب على الإطلاق، جاءت هذه الهزيمة لتؤكد صحة المعارضين، بعد فشله على المستوى الدولي.