غلـآهـم
06-25-2018, 10:27 PM
,
10 / 10
وَ أُسطورةً تاريخيه تشهـد صخباً كبيـراً بـِ كُل أنحاءِ العوالم التي تُحافظ على حقوق الفرد و المُجتمع
يُقابله نحيباً شديداً و ـآهاتٍ مكلومه بـِ كُل الأنحاء التي تخـاف على الدين كخيفتها على روحها بل و اكثـر
و في الوسط !
صِرآع شديد بين الغيور , المُتردد وَ المُتحمس , المُندفع
أما عما خلف الأضواء !
فـ تحديٍ قائم بين ليبرالي يردد الصحوةكتسبيحه
و علّامه يخشى على أُمتهِ الفِتن مع كُلِ اشراقِ شمس و مغربها
و نصر !
ظُن أنه لـِ الموفق منهــم !
و بقيت انا في حيرتي لما كُل هذا الضجيج ؟ من أين بدأ ؟ و لما بدأ ؟
وَ اكتشفت أن الطبق الذي قُدم فيهِ أول العـرض كان من جهةٍ سامه غير موثوقه
و اكتشفت أن العرض كام محمولاً على رسائل كثيـره و مُعقده سواء على المدى القريب أو البعيد أحدث صراعات و تناقضات
لا يسعني الخوض فيهـا لأنهـا ليست ما أمسكت لـِ أجله القلم !
فـ ما أمسكت القلم اليوم الا لأجلكِ أنتِ
أُنثـــــــــــاي
فـ الأنثى في قلبي زهره
لا أُحـب أن يخدشهـا شيء
فـ كيف إن كان شُعورها هو ما يخدشها ؟
نظرتها حول نفسها هي ما تُبعثرها ؟
أفكـارها حول ذاتها هي ما تُخبطها ؟
هُنـا يقع الألم في قلبي دُون شفاء !
:
ولـِ أني مُهتمه جداً بالأفكـار النفسيه و الجُزء الصامت الذي لا يتحدث فينـا
سـ أعود لـِ مُبتدأ كُل شيء
سـ أعود لمُخاطبةِ النفوس المُتلبسه
لـِ نغمة التحديات التي أصبحت تُرددها النسوة بكثره
لـِ مُعتقد النصـرالتي أصبح يتردد على مشاعر النسوة بكثره
لـِ لهجة التمـرد التي أصبحت تتطرق إليها النسوة بغرآبه
لـِ الأنانية التي أشعر أنها أصبحت تُغطي تعبير المرأهعن الثقة بنفسها
بل ولـِ الثقه الجديد التي أصبحت أشتم عبيرها من كُل فتاة
و الأدهى و الأعجب !
لــِ غرآبة المُعتقد حد الإيمان بأنهـا مَسلوبة الحَق وَ المظلومة
و التي أصبحت الآن وبعد ( 10 /10 ) ذآت الصوتِ العـالي وَ ذات القيمه العُليا !
عفـواً و لكن بــِ الفعل 10/ 10أًُصدر قرآر
- قيـادة مركبـات ليس الا -
يُشبهها كثيراً إدارة هاتفك الخـاص !
يُشبهها كثيراً إدارة محمولك الخـاص !
و يُشبهها أكـثر فأكثـر إدارة سائقك بسيارتك الخاصه !
لمـا الآن فقط شعرتِ بــِ كينونتك ؟
ولمـا بحثتِ عنهـا عندما تعالت الأصوات مهما قَصُر بُعد مداها
وَ وشت في أُذنيك واشيه أن حــقك يقبع في مركبة ؟
انا لست ضداً لـِ القيـاده أبداً
و لكن لا أستطيع أن أصمت عمن يُحجمه بكُل هذه العظمه
التي تجعله الوعاء الذي أُنادي من خلاله لـِ حريتي
و الدليل الذي يجعلني أصف منه قِمـةَ عُبوديتي !
فـ السطحية التي يُسـوقون من خلالهـا الحَدث تُثير سُكوني مهما تجاهلت الأمـر
وَ المشـاعر الرآجفه المُنبلجه من بني جنسـي تُصيبني بـِ الأرق !
لـِ ذلك ؛ من الأعمـآق سيدتي
إحذري هُجوم العاطفــه
تلك التي تُصور كم من الضَعف الذي قد ترعرعتِ عليه
و كم الجبـروت الذي غزى دُنيـاكِ حتى أفقدهـا حيويتها
احذري الرسال التي تُمرر إليك بعد أن تُضعفك
احذري من سطور الحُبِ التي توجهكِ بعد أن تُخـبرك كم أنتِ تعيسة حظ , سيئة مُبتغى
فـ كون انكِ الآن على متَن مركبه لا يعني انكِ الآن على متن سحابةِ في سماء الدُنيا
وكون أن الفرصه لم تكن لتشملك يوماً لا يعني انك المسلوبةِ الحق , المظلومةِ , المعنفه طيلة عُمـرك
جاهدي على احضار الحقائق أمـام عينـك لـِ إعادة التوازن بحُكمكِ على قالب حيـاتك
و لعل الحقائق التي أقصدها لا تشمـل النظرات العلميه و الفلسفيه المُخبئه في أوردة الكُتب
بقدر الحقائق التي تشمـل نطاق حيـاتك
وما دام الصراع الذي كان قائماً في إتاحة القرار لم يكن يشمـلك يوماً , و أفكـاره لم تكن لتقف عندك كشخص
فـ لا تضمي نفسك له قصراً و تُلبسي نفسك أقوالاً لم تعيشيها في الواقع حد أن ينعكس ذلك على مُستوى عواطفتك
فـ تهيج ثائرةً و مُندفعه و عدوانيه و تأخذكِ لمواطن الجهـل و الفشل
فـ تكوني البـالونه التي ينفخ من خلالهِ العدو سُمومه و هو مُتكئ في أعلى المُدرجاتِ يُشاهد تخبطك بإستمتاع !
و من واقع خِبره
أدركي أن لـِ كُل مُجتمع بيئه و طبيعه نشئوا بهـا و خَلقوا منهـا روتيـن حياتهـم
وَ كون أن نمط الحيـاة التي يضم مُجتمعنا لم يُهئ لنـا شيئاً ما
لا يعني بالضروره انه مُجتمع يُمارس اضطهاده عليك
لكنه و بكل بساطه لـِ أن ثقافة المُجتمع لم تتـربـى على ذلك ليس الا
و الدليل في ذلك أن زوجك و أبيك و أخـيك عندما لم يُطالبوا يوماً بقيادة المرأه
لم يحبسوكِ في المـنزل و لم يحرموك من الخُروج بل هيئوا لكِ سائقاً كبديل تعايشاً مع الوضع
وهذا الدليل كافٍ بـِ أن طبيعة المُجتمع كان هو الدافع الأول لعدم القُبول بذلك في بداية الأمـره
لا تكـوني كـ من يستجذب الطاقات السلبيه ليُخزنها فيه , و يبني منه طاقات فِكره وَ سلوكه
كُوني رحيمه بـِ مالم تستطع مدارك فِكرك الشخصيه يوماً المُطالبه فيه
و اتركي عنكِ مُحـاولات إثباتِ الصوتِ التي تُنـازعين بهـا حَتـى جعلتكِ أقرب من فُقراء الخُلق و الأدب
الذي يحمـلون الفشل على عاتقهم في كُل محطةٍ من محطاتِ حيـاتهــم
فـ نحن في خضم التطور و المواكبة
و مادُمتِ في طور التعلـم و التطور الشخصي فاحتياجاتك و مطالبك سـ تزيد لاشك
وسـ يكون لكِ حُضوركِ , صوتك , مطالبك الأنثويه الخـاصه
فـ تعلمي كيف تصنعي من حُضوركِ اتزاناً و من مطلبكِ حُجة واعيه و من دليلك هدفاً و من حواركِ نفعاً
بدلاً من أن تحقني حُضوركِ و مطالبك و دليلك و حوآرك بـِ الشحناء التي تُقدمك نحو الفشل اكـثر
انتِ لست مظلومــــه
أنتِ لسـت سيئة حظ
أنتِ لست مُضطهده
انتِ لست ضحيةً
انتِ لست مكروهه
وَ الصـحوة لا تشـمـلك عزيــزتي
فـ هي تشمـل مُستقبل الدول الصناعي و الإقتصادي , و انتِ لست مادةً تدعم ذلك الا بعلمهـا و جُهود فكرها
ولا تنســي انك مُنذو سنواتٍ كثيـره
انتِ الدكــتوره التي شغلت المُستشفياتِ بـِ عطائها حين قررتِ ذلك
انتِ المُهندســه التي سكبت من فيضها ماله أن يُحقق الإبداع حين أردتِ ذلك
انتِ الإعلاميه التي خلفت بطريقهـا جنةً خضــراء حين أحببت ذلك
انتِ المُحققه , انتِ المُخترعه , انتِ الأديبه , انتِ المُعلمه , انتِ انتِ انتِ
فـ لا تُعكري صفو حيــاتكِ بالبحث عن نفسـك استجابةً للأصوات المُزعجه من حولك
ولا تعبثي في الحياةِ مُحـاولةً تحقيق ذاتـك تحدياً لتلك الأصوات من حولك
عيشي الحيـاة كما تُحبي
بـــِ روح الأُنثى المُمتلئه في صدرك و فكـر المرأهالمُركز في عقلـك
و تذكري انكِ ( خليفةً الله ) في أرضه و التي حبـاها الله الكثير من القُـوى
فـ لا تعتمدي النظر في ـآدم لإقتبـاس المكـارم
و اعتمدي الإبحـار في قواكِ الفطريه و اقتبـاس المكـآرم منهـا
لعلكِ تحضي بعد ذلـك بـِ بالمشاعر التي يستحق قلبكِ أن يعيشهـا بعيداً عن كُل الأوهام و الصراعات التي أرآكِ حبيسةً لهـا !
وَ مُبـــارك لـِ المـرأه تحـررهـا فـي يـوم النـصر العــالمي
بـِ ذاتِ اللغه , لـِكم أنتــم أصحاب الشعارات الزائفه ,
أُؤلائك الذين يسوقون رسائلهم عـبر جُسورالحُـب و الدعـم
أدرك أنّا أُناسٌ / مُفكرون
وَ أن صرخة نساء الغَرب في حاديثةِ الإنقلاب الليبرالي الغَربي مازالت ترن في أُذننـا بمعنى الإعتبار
و أنّا لم نُخلق / أخواء
لـِ ننقاد تحت شعاراتـكم الفارغـه الا مِِما يقع خلف الأضواء
و أنّا لم نُخلق / مُتزعزعين
لـِ نخـشى قطع الحديد تـلك من أن تغمر دُنيـانا و تُضيع دينـنا
ولكـن ـآفتكم يا مُدعي سواعد المرأه
أنّـا خُلقنا ( مُتـحررين ) و نعلم جيداً كيـف يـكون الأحـرار !
و أين المواطن المُناسبه فعلاً لـِ شغل مُفردة / التحـرر
نعلم يقيناً كم مِن مُتعلمه تحررت فِكرياً , لتكون بصورة
دُكتوره , مُهنـدسه , مُحققه , إعـلاميه , وشخصيات اجتماعيه يُشار إليهـا بالبنـان
نعلم يقيناً كم من موهوبه تحررت طاقاتها من مخاوفهـا , لتكون بصورة
ناشطة , مُدربه , متطوعه , مُصممه , رسامه ,و شخصيات فعاله في المُجتمـع
نعلم يقيناً كم من فتاة تحرر من الإنقياد إلى القيـاده , لتكون بصورة
أُم تُخرج من بين أكتـافها جيلاً من الأرواح
نعلم جيداً كيف عليه أن يكون التحـرر و أين يجب أن أقول بأعمق الأصوات / تحررت !
فـ أرواحنا و أفكـارنا لم تكن يوماً قيــد ـآلاتكم الحديديه تلك
+ وَ أخـيراً
قيـادة المرأه في السعوديه حدثاً تاريخياً
و من الجمـيل أن نجد المرأه الطموحه بـِ اتقانِ المهارات المُتوفره بين يديها دون تعصب أو تحجر أو تخلف
و الأجمـل أن نرى المرأهـ الواعيه التي تتفانى بمُجـاراتِ الزمن دون المُبـالغه في تضخيم الأحداثِ
في نفسها حد مساسهِ بـِ بناء عواطفها الشخصيه
وَ السلآم عليكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png (http://www.7ophamsa.com/vb/showthread.php?t=191573)
,,
10 / 10
وَ أُسطورةً تاريخيه تشهـد صخباً كبيـراً بـِ كُل أنحاءِ العوالم التي تُحافظ على حقوق الفرد و المُجتمع
يُقابله نحيباً شديداً و ـآهاتٍ مكلومه بـِ كُل الأنحاء التي تخـاف على الدين كخيفتها على روحها بل و اكثـر
و في الوسط !
صِرآع شديد بين الغيور , المُتردد وَ المُتحمس , المُندفع
أما عما خلف الأضواء !
فـ تحديٍ قائم بين ليبرالي يردد الصحوةكتسبيحه
و علّامه يخشى على أُمتهِ الفِتن مع كُلِ اشراقِ شمس و مغربها
و نصر !
ظُن أنه لـِ الموفق منهــم !
و بقيت انا في حيرتي لما كُل هذا الضجيج ؟ من أين بدأ ؟ و لما بدأ ؟
وَ اكتشفت أن الطبق الذي قُدم فيهِ أول العـرض كان من جهةٍ سامه غير موثوقه
و اكتشفت أن العرض كام محمولاً على رسائل كثيـره و مُعقده سواء على المدى القريب أو البعيد أحدث صراعات و تناقضات
لا يسعني الخوض فيهـا لأنهـا ليست ما أمسكت لـِ أجله القلم !
فـ ما أمسكت القلم اليوم الا لأجلكِ أنتِ
أُنثـــــــــــاي
فـ الأنثى في قلبي زهره
لا أُحـب أن يخدشهـا شيء
فـ كيف إن كان شُعورها هو ما يخدشها ؟
نظرتها حول نفسها هي ما تُبعثرها ؟
أفكـارها حول ذاتها هي ما تُخبطها ؟
هُنـا يقع الألم في قلبي دُون شفاء !
:
ولـِ أني مُهتمه جداً بالأفكـار النفسيه و الجُزء الصامت الذي لا يتحدث فينـا
سـ أعود لـِ مُبتدأ كُل شيء
سـ أعود لمُخاطبةِ النفوس المُتلبسه
لـِ نغمة التحديات التي أصبحت تُرددها النسوة بكثره
لـِ مُعتقد النصـرالتي أصبح يتردد على مشاعر النسوة بكثره
لـِ لهجة التمـرد التي أصبحت تتطرق إليها النسوة بغرآبه
لـِ الأنانية التي أشعر أنها أصبحت تُغطي تعبير المرأهعن الثقة بنفسها
بل ولـِ الثقه الجديد التي أصبحت أشتم عبيرها من كُل فتاة
و الأدهى و الأعجب !
لــِ غرآبة المُعتقد حد الإيمان بأنهـا مَسلوبة الحَق وَ المظلومة
و التي أصبحت الآن وبعد ( 10 /10 ) ذآت الصوتِ العـالي وَ ذات القيمه العُليا !
عفـواً و لكن بــِ الفعل 10/ 10أًُصدر قرآر
- قيـادة مركبـات ليس الا -
يُشبهها كثيراً إدارة هاتفك الخـاص !
يُشبهها كثيراً إدارة محمولك الخـاص !
و يُشبهها أكـثر فأكثـر إدارة سائقك بسيارتك الخاصه !
لمـا الآن فقط شعرتِ بــِ كينونتك ؟
ولمـا بحثتِ عنهـا عندما تعالت الأصوات مهما قَصُر بُعد مداها
وَ وشت في أُذنيك واشيه أن حــقك يقبع في مركبة ؟
انا لست ضداً لـِ القيـاده أبداً
و لكن لا أستطيع أن أصمت عمن يُحجمه بكُل هذه العظمه
التي تجعله الوعاء الذي أُنادي من خلاله لـِ حريتي
و الدليل الذي يجعلني أصف منه قِمـةَ عُبوديتي !
فـ السطحية التي يُسـوقون من خلالهـا الحَدث تُثير سُكوني مهما تجاهلت الأمـر
وَ المشـاعر الرآجفه المُنبلجه من بني جنسـي تُصيبني بـِ الأرق !
لـِ ذلك ؛ من الأعمـآق سيدتي
إحذري هُجوم العاطفــه
تلك التي تُصور كم من الضَعف الذي قد ترعرعتِ عليه
و كم الجبـروت الذي غزى دُنيـاكِ حتى أفقدهـا حيويتها
احذري الرسال التي تُمرر إليك بعد أن تُضعفك
احذري من سطور الحُبِ التي توجهكِ بعد أن تُخـبرك كم أنتِ تعيسة حظ , سيئة مُبتغى
فـ كون انكِ الآن على متَن مركبه لا يعني انكِ الآن على متن سحابةِ في سماء الدُنيا
وكون أن الفرصه لم تكن لتشملك يوماً لا يعني انك المسلوبةِ الحق , المظلومةِ , المعنفه طيلة عُمـرك
جاهدي على احضار الحقائق أمـام عينـك لـِ إعادة التوازن بحُكمكِ على قالب حيـاتك
و لعل الحقائق التي أقصدها لا تشمـل النظرات العلميه و الفلسفيه المُخبئه في أوردة الكُتب
بقدر الحقائق التي تشمـل نطاق حيـاتك
وما دام الصراع الذي كان قائماً في إتاحة القرار لم يكن يشمـلك يوماً , و أفكـاره لم تكن لتقف عندك كشخص
فـ لا تضمي نفسك له قصراً و تُلبسي نفسك أقوالاً لم تعيشيها في الواقع حد أن ينعكس ذلك على مُستوى عواطفتك
فـ تهيج ثائرةً و مُندفعه و عدوانيه و تأخذكِ لمواطن الجهـل و الفشل
فـ تكوني البـالونه التي ينفخ من خلالهِ العدو سُمومه و هو مُتكئ في أعلى المُدرجاتِ يُشاهد تخبطك بإستمتاع !
و من واقع خِبره
أدركي أن لـِ كُل مُجتمع بيئه و طبيعه نشئوا بهـا و خَلقوا منهـا روتيـن حياتهـم
وَ كون أن نمط الحيـاة التي يضم مُجتمعنا لم يُهئ لنـا شيئاً ما
لا يعني بالضروره انه مُجتمع يُمارس اضطهاده عليك
لكنه و بكل بساطه لـِ أن ثقافة المُجتمع لم تتـربـى على ذلك ليس الا
و الدليل في ذلك أن زوجك و أبيك و أخـيك عندما لم يُطالبوا يوماً بقيادة المرأه
لم يحبسوكِ في المـنزل و لم يحرموك من الخُروج بل هيئوا لكِ سائقاً كبديل تعايشاً مع الوضع
وهذا الدليل كافٍ بـِ أن طبيعة المُجتمع كان هو الدافع الأول لعدم القُبول بذلك في بداية الأمـره
لا تكـوني كـ من يستجذب الطاقات السلبيه ليُخزنها فيه , و يبني منه طاقات فِكره وَ سلوكه
كُوني رحيمه بـِ مالم تستطع مدارك فِكرك الشخصيه يوماً المُطالبه فيه
و اتركي عنكِ مُحـاولات إثباتِ الصوتِ التي تُنـازعين بهـا حَتـى جعلتكِ أقرب من فُقراء الخُلق و الأدب
الذي يحمـلون الفشل على عاتقهم في كُل محطةٍ من محطاتِ حيـاتهــم
فـ نحن في خضم التطور و المواكبة
و مادُمتِ في طور التعلـم و التطور الشخصي فاحتياجاتك و مطالبك سـ تزيد لاشك
وسـ يكون لكِ حُضوركِ , صوتك , مطالبك الأنثويه الخـاصه
فـ تعلمي كيف تصنعي من حُضوركِ اتزاناً و من مطلبكِ حُجة واعيه و من دليلك هدفاً و من حواركِ نفعاً
بدلاً من أن تحقني حُضوركِ و مطالبك و دليلك و حوآرك بـِ الشحناء التي تُقدمك نحو الفشل اكـثر
انتِ لست مظلومــــه
أنتِ لسـت سيئة حظ
أنتِ لست مُضطهده
انتِ لست ضحيةً
انتِ لست مكروهه
وَ الصـحوة لا تشـمـلك عزيــزتي
فـ هي تشمـل مُستقبل الدول الصناعي و الإقتصادي , و انتِ لست مادةً تدعم ذلك الا بعلمهـا و جُهود فكرها
ولا تنســي انك مُنذو سنواتٍ كثيـره
انتِ الدكــتوره التي شغلت المُستشفياتِ بـِ عطائها حين قررتِ ذلك
انتِ المُهندســه التي سكبت من فيضها ماله أن يُحقق الإبداع حين أردتِ ذلك
انتِ الإعلاميه التي خلفت بطريقهـا جنةً خضــراء حين أحببت ذلك
انتِ المُحققه , انتِ المُخترعه , انتِ الأديبه , انتِ المُعلمه , انتِ انتِ انتِ
فـ لا تُعكري صفو حيــاتكِ بالبحث عن نفسـك استجابةً للأصوات المُزعجه من حولك
ولا تعبثي في الحياةِ مُحـاولةً تحقيق ذاتـك تحدياً لتلك الأصوات من حولك
عيشي الحيـاة كما تُحبي
بـــِ روح الأُنثى المُمتلئه في صدرك و فكـر المرأهالمُركز في عقلـك
و تذكري انكِ ( خليفةً الله ) في أرضه و التي حبـاها الله الكثير من القُـوى
فـ لا تعتمدي النظر في ـآدم لإقتبـاس المكـارم
و اعتمدي الإبحـار في قواكِ الفطريه و اقتبـاس المكـآرم منهـا
لعلكِ تحضي بعد ذلـك بـِ بالمشاعر التي يستحق قلبكِ أن يعيشهـا بعيداً عن كُل الأوهام و الصراعات التي أرآكِ حبيسةً لهـا !
وَ مُبـــارك لـِ المـرأه تحـررهـا فـي يـوم النـصر العــالمي
بـِ ذاتِ اللغه , لـِكم أنتــم أصحاب الشعارات الزائفه ,
أُؤلائك الذين يسوقون رسائلهم عـبر جُسورالحُـب و الدعـم
أدرك أنّا أُناسٌ / مُفكرون
وَ أن صرخة نساء الغَرب في حاديثةِ الإنقلاب الليبرالي الغَربي مازالت ترن في أُذننـا بمعنى الإعتبار
و أنّا لم نُخلق / أخواء
لـِ ننقاد تحت شعاراتـكم الفارغـه الا مِِما يقع خلف الأضواء
و أنّا لم نُخلق / مُتزعزعين
لـِ نخـشى قطع الحديد تـلك من أن تغمر دُنيـانا و تُضيع دينـنا
ولكـن ـآفتكم يا مُدعي سواعد المرأه
أنّـا خُلقنا ( مُتـحررين ) و نعلم جيداً كيـف يـكون الأحـرار !
و أين المواطن المُناسبه فعلاً لـِ شغل مُفردة / التحـرر
نعلم يقيناً كم مِن مُتعلمه تحررت فِكرياً , لتكون بصورة
دُكتوره , مُهنـدسه , مُحققه , إعـلاميه , وشخصيات اجتماعيه يُشار إليهـا بالبنـان
نعلم يقيناً كم من موهوبه تحررت طاقاتها من مخاوفهـا , لتكون بصورة
ناشطة , مُدربه , متطوعه , مُصممه , رسامه ,و شخصيات فعاله في المُجتمـع
نعلم يقيناً كم من فتاة تحرر من الإنقياد إلى القيـاده , لتكون بصورة
أُم تُخرج من بين أكتـافها جيلاً من الأرواح
نعلم جيداً كيف عليه أن يكون التحـرر و أين يجب أن أقول بأعمق الأصوات / تحررت !
فـ أرواحنا و أفكـارنا لم تكن يوماً قيــد ـآلاتكم الحديديه تلك
+ وَ أخـيراً
قيـادة المرأه في السعوديه حدثاً تاريخياً
و من الجمـيل أن نجد المرأه الطموحه بـِ اتقانِ المهارات المُتوفره بين يديها دون تعصب أو تحجر أو تخلف
و الأجمـل أن نرى المرأهـ الواعيه التي تتفانى بمُجـاراتِ الزمن دون المُبـالغه في تضخيم الأحداثِ
في نفسها حد مساسهِ بـِ بناء عواطفها الشخصيه
وَ السلآم عليكم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/n2016/163.png (http://www.7ophamsa.com/vb/showthread.php?t=191573)
,,