مشاهدة النسخة كاملة : ليتَ لي قلباً ليسَ لي أَلَمُه !
مختلف
06-15-2018, 03:43 AM
شأني أن أُقَبِحَ الحمامةَ بالفرو
وشأني وحدي
أن اجعل الثعلبَ اجملَ بالريش
لا أريد الواجِهة
اتركوا لي الكواليس
سمائي سقفُ حُجرتي
ولكُمْ طِباقُها والريح
ماأكتبُهُ يَخُصُني وشيطاني
إن كان مِزاجي اسوأ من أغنيةٍ هابطة
ويخصني وربي
إن كنتُ في خلوةٍ روحانية
لأن للباحثين عن التبرير
مواسمَ للإحتطاب
ومناجِلهُم من الفضولِ مصنوعة
أنكروا عليَّ ماترونهُ في غيرِ هذة الصفحة
أما محرابي هذا فليسَ لعُشاقِ الأضواءِ والعدسة
او لواليٍ يقول أطِعْنِي وإن جلدتُ ظهركَ وأخذتُ مالك
ويملأ بيتَ مالهِ بِ ( سَمْعٍ وطاعة ) .
مختلف
06-15-2018, 03:55 AM
ولو كان النورُ خافتاً
استطيعُ رؤيتَكِ بوضوح
وهو أعمى وجد يعقوبُ ريحَ القميص .
مختلف
06-15-2018, 10:15 PM
قتلتُ الجهلَ مرةً وأُخرى ولم يَمُتْ
الجهلُ أطولُنَا عُمْراً ياساده !
مختلف
06-15-2018, 10:27 PM
كنتُ أظُن أن تلكَ الشامةُ في جبينهِ ( زبيبة )
وكُلما إنحنى ليلتَقِط المُرتَطِمَ من مبادئه
حسِبْتُها ( ركعة ) !
مختلف
06-15-2018, 10:49 PM
قراءة ( الكَفْ )
لاتكفي لِتَوَقُعِ الكوارثِ الفادحة
ربما كانَ للفحيحِ صَخَبْ
وللترياقِ هدأه
فتأخرَ المزمارُ وعجَلْنَا بالرقصة.!
مختلف
06-16-2018, 01:20 AM
إن كُنتَ تملِكُ السُلطَة
ولاتملكُ سياقةَ الدليلِ او الحُجَة
فأنتَ كهُبلَ والعُزى
والجاهليةُ من حولِها مُكتظَه .
مختلف
06-16-2018, 01:33 AM
ماأكتُبُه ليس شرطاً أن يُعجِبَكْ
إنعطِفْ حيثُ تشاء
واصل القراءةَ او البابُ خلفَك
المكوثُ معي ترفٌ لمن يغوص
والهربُ لمن يخشى العُمقَ ( رفاهية ) .
مختلف
06-16-2018, 06:39 AM
لو كَلَفْتُ عُنُقِي عناء الإستدارةِ حينها
لتفاديتُ مِبْضَعَهْ
كم خدعتني نعومةُ قُفازيه .
مختلف
06-16-2018, 06:54 AM
يمتعِضُ وجهي من النفاق الإجتماعي
وإصرار السواد الأعظمِ على الملائكية !
وإنكارِ مقدرتهم على ( الكُره ) !
كلاهُما شعور
إن كان الحب يأتي من القلب
فحتماً أن الكُره لايأتي من جُحرِ نملة
( لا أشعر معه بأريحية ) ( لا أُفضلُه )
( يشعرني بالغثيان )
كُلُها = أكرهك
ولكن بمساحيقَ مطاطية .
مختلف
06-17-2018, 02:12 AM
أفسدنا كل شيئ بخوفنا من الحآفة
ورجحنا التأرجح والسقوطُ الحُر
على الإتزانِ والعودة
خُطَطٌ بديلة عن الصراحة
جعلت من الوضوحِ أكثرَ ضبابية .
مختلف
06-17-2018, 02:23 AM
لايستفزُني من يختَلِقُ من ورائي قِصة
يستَفِزُني أن ينقُصَ روايتهُ الترتيب والحبكة
حتى وإن كانت كاذبة
عليه أن يتعلم من النادلِ إعدادَ السُفرة
فالجائع لايسأل عن مقاديرِ المائدة
والقارئ المُطبِل لايهتمُ لبرهان القصة .
مختلف
06-17-2018, 03:02 AM
لو كانت الطُرُقاتُ تعلمُ نوايا العابرين
لكانَ ( الخسفُ ) أُولى علامات الساعة .
مختلف
06-17-2018, 07:14 PM
لاتَمُنوا عليَّ بماءِكُمْ
فواتُ الري لايقتلُ ( الصبار ) .
مختلف
06-19-2018, 04:28 PM
لا أُريدُ أن تُسيئِ فهمي كالأُخريات
او أن تُحدثي النساء عن وسامتي في حفلةِ حديث
لم أعُد أقشعرُ لشغفِ المُناورة
أريدُ أن تعودي وتحدثيني بذلك كُلِه
على مِقعدِكِ الفارغ الذي تبكيكِ قوائِمُه
عودي فبينَ معصمي والسكينُ حديثٌ ارجو أن تُقاطعيه
قبلَ أن يُسهِبَ نَصْلُه .
مختلف
06-20-2018, 11:27 PM
حينما تبكي المرأة
يهرعُ الرجل الشرقي بسؤالٍ مفتوح
ماذا فعلتي ؟
لأن فقهنا الهابط يستنبطُ من دموعها
بأن البكاء نتيجةَ عُهْرٍ حدث !
أشعرُ بأن الكثير من الذكور
بحاجةٍ أن يُمضوا الكثيرَ من الوقت
مع دُميةِ ( باربي )
قبل البدءِ بمخاطبةِ النساء .
مختلف
06-20-2018, 11:55 PM
( وارفة البيان )
شقيقتي في الحرف
ومن دِجلةَ بالرِضاع
الكثيرَ من الذاكرةِ ياأُم بلال
والقليلُ من النسيان
كل الأسماء وأنتِ بعيدةٌ ( موتى )
وعثمانُ ك ( جُثمان ) .
مختلف
06-21-2018, 03:20 PM
بالأمس وأنا أجوبُ بعض المواقع
وقع بصري على أحد نصوصي
وبجاحةُ سارقه لم تدفعهُ لتغيير او استبدال حرفٍ منه
سكبهُ بذاتِ القالب
وأفقدني التصفيقُ لإحترافيته
لم أغضب بقدرِ ماأشفقتُ على دماغِه
سُراقُ الكلمة وبنو النسخ وأبناء عمومتهم
يضعون الأفخاخَ للمندلقينَ على الكتابة
تسمع لهم طنيناً على موائد الكلِم
وقِصاعُهُم بسعةِ الفُتاتِ الذي ذرتهُ الأفواهُ على السُفرة
لا أعلم أين المُعضلةُ في القليلِ من المحاولة !
أم أن أناملهُم تتثائَب وعقولهم تلعنُ دواعي اليقظة !
العُشبةُ تخترقُ الجدران وهي ورقة !
والقطرةُ تثقبُ الحجرَ وتتفجرُ منه !
وهؤلاء ولو كانوا بمنقارٍ وريش
وعلى ذمةِ ديك
لعجزوا عن الإتيانِ ببيضة !
مختلف
06-23-2018, 01:17 PM
الكتابة
ويلٌ لمن أسرجها لغاية
او إمتطاها لعروشٍ إفتراضية .
مختلف
06-23-2018, 01:30 PM
أرقُبُكِ هنا في هذة الحُجرة
بصدرٍ أعزل إرثُهُ من الأنفاسِ حفنة
إدخرها ل ( من الطارق ) !
ويبدو أن بين البابِ وطرقُكِ خصومة .
مختلف
06-23-2018, 01:38 PM
أبحثُ عنكِ
كما يبحثُ قعرُ فنجانٍ عن فاهِ ( دَلَة ) .
مختلف
06-24-2018, 05:41 PM
الكثيرُ من الناس يردد
( أتمنى لو مِتُ طفلاً )
ولا أعلم أأُمنيتهُ تلك
لضمان الجنة
أم أنهُ يخشى النارَ في كِبَرِه !
ربما نفسهُ الأمارةُ بالسوء
أنسَتْهُ ( خيركم من طال عمره وحسُنَّ عملُه ) !
مختلف
06-24-2018, 06:13 PM
لا أريدُ أن يكونَ الوداعُ سطراً أثقلَ من متاعي
او أطولَ من الحقيقة
لن أهديكِ قنينةَ عطر
أسفِكُ لملإها دمَ الياسمينة
ولن أضعَ في راحتيكِ من حقلِ الشوفانِ فراشة
وماذاكَ شُحٌ
بيدَ أنكِ كلاهُما ياصبية .
مختلف
06-24-2018, 06:29 PM
أشعرُ بأن أصابعي تعنكبَتْ
وبخبثٍ تنسِجُ لذهني أُنشوطة
وتمنعُني مُطارحةَ الورقة
لكَ ياأُنمُلي الغلبة
وليسَ لي ماأستنقذُه
أحسبُها آخرُ حروفي هنا
حتى لو جاءَ من يركُلُ هذة النقطة .
مختلف
06-26-2018, 12:55 PM
مُذْ رحلتي
والزمنُ مُسبِلٌ في غفوةٍ جفنيه
واصفرارُ الخريف يُشيعُ جثمانَ التقويم
ماأقحلَ أرضاً خلَتْ من رأسِها وأُخمُصيها ورنةِ الخُلخال .
مختلف
06-26-2018, 01:00 PM
أقدري أن اكونَ دائماً ( العُشْ )
وأنتِ من بعيداً تُرفرفين !
مختلف
06-26-2018, 01:22 PM
يداكِ على نقيض
يمينٌ تُرَبِتُ ويسارٌ تصفع
صاعُ وجعٍ وصاعي نشوة
ولقاؤكِ حلمٌ ماداهنتني الوسائدُ في لقاءِه .
مختلف
06-26-2018, 01:29 PM
لو كُنتِ الشهاب
لما تذمرتُ أن اكون قتيلُكِ من الأبالِسه .
مختلف
06-26-2018, 01:50 PM
هناكَ من لايفهمُ ( المجاز ) في اللغة
ولم تلتقي ثقافته في خطوطِ تماسٍ معه
قرائتهم للمكتوبِ تجاوزت الحدقةَ للسنارة
وطُعْمُهُم الذي يلقونه تعِفُ عنه ولو كانت على صيامها السمكة
ومن خلف هذا القارئ اقوامٌ قسمهُم الجهل لميمنةٍ وميسرة
تدرَعَ نصفُهُم بالزيت وبأعوادِ الثقابِ اهل الميسرة
ليضرموا ناراً دون جذوة !
خذوه فغلوه أفصحُهم يلوكها في فمه !
لو إنقرضَ هؤلاء وأفاقَ الماموثُ لكُنا في نعمة .
مختلف
06-26-2018, 09:53 PM
( سُقيا )
كلما أكرمني أحدهم مررتُ بضائقةٍ لغويةٍ لاتفيه
وتهدجَ الشُكرُ وقوائمهُ الثلاث تعرجُ من القبو
وهيهاتَ منها القُبة
لله هذا الإسم الذي تُقَمِطُهُ غيمة
ويتضرعُ به الظمأُ بركعة
لمثلِ هذة الذائقة نقترفُ الكتابة .
مختلف
06-26-2018, 10:07 PM
أراكِ في المنام
ويتقوسُ فمي تبسُماً
رُغمَ أنفِ الموتةِ الصُغرى !
مختلف
06-26-2018, 10:11 PM
لاتبكي الراحلينَ ياقلب
ظِلُكَ وهو ظِلُكْ
يترُكُكَ بعدَ الظهيرة !
مختلف
06-26-2018, 10:20 PM
كُلما إنكفأتُ على نفسي في خلوة
رأيتُكِ كصلاةِ ليلٍ طويلة
تُباعدُ بين التسلمتينِ بآل عمرانَ والبقرة .
مختلف
06-26-2018, 10:40 PM
أغرسُ عينايَّ في الطريق
وتستعيرُ رأسيَّ الشُرفة
ينبلِجُ الفجر ويتأبطُني الخذلانُ لسريرة
ويأتي الغدُ بأملٍ هازء
ويعيدُني للشُرفة !
مختلف
06-27-2018, 06:25 PM
آنَّ التوضيحُ ووجَبْ
( مختلف ) اسمٌ ارجو أن لايُستشَفَ منه الغرور
وسبب التسمية أن لي أُماً أخرجتني للدنيا في سبعة شهور
لا أعلم أضاقَ ذلك البطنُ بركلاتي ذرعاً
فاقتصَ بسكوني مقيداً بالقِماط
أم ان مخاضها جاء شوقاً فلبيتُ تخاطُراً بالخروج
ذلك سبب التسمية
فلا يذهبنَّ احدكم إلا بحسن الظن فيه
معاذ الله أن أكون بين أظهُركُمْ طاؤوساً
اكبر همهِ التطوسُ والخيلاء .
مختلف
06-27-2018, 09:47 PM
أهربُ منكِ للبحر
فيبلِلُ صوتُكِ وجهي في كل موجة
وأزفرُ أنفاساً ليست لرئتي .
مختلف
06-27-2018, 09:52 PM
عودي
قبلَ أن يُقالَ لكِ
( ماتَ ) مُتقرفِصاً أمامَ ( صورة ) .
مختلف
06-27-2018, 10:21 PM
إن تصادمَ قلبينِ ولم ينجُ منهما أحد
فتلكَ مِيْتَةٌ لابأس بها .
مختلف
06-29-2018, 07:23 PM
كُلما أعلنتُ عليها ( الحرب )
قتَلَتْ بسيفِها ( الراء ) !
مختلف
06-29-2018, 07:38 PM
أرى إصبعينِ لقدَمٍ تخرُجُ من أضلُعي !
يبدو أن الشوق يُمدِدُ ساقَيْهْ .
مختلف
06-29-2018, 07:41 PM
ربي اجعلني طيراً
واجعل كُلَّ الحِنْطَةِ في يَدِها .
مختلف
07-01-2018, 11:16 PM
قيادة المرأة للسيارة زوبعة في فنجان
أرادَ الليبراليون أن يجعلوا منها حدث الساعة !
سجعُ كُهان يُقحِمُ في رأس المرأة
أن الجلوس خلفَ المِقود ربوةٌ مابعدها هضبة !
وأن أحلامها هاجِسٌ تحققَ على صهوةِ الحديد !
ومباركاتٌ هنا وزغاريدَ هناك
وكأن حواءَ كانت في غارٍ عليهِ سدَنه
تغزِلُ مانسجَ العنكبوت وتُنَضِدُ عُشَ الحمامة !
المرأةُ ياحفنَةَ الأشداقِ كانت قبلَ مِقوَدِكُمْ ( قائدة )
وكانَ لها في سبأ عرشٌ مُمَرَدْ وأنتم لها رعية
ولو إنتعلَ التاريخُ أدمغةَ هؤلاء فلن يُشاكَ بشوكة
ولخلعَ نعليهِ تأدُباً مع مكانةِ المرأة
هل يظنُ عبدةُ الدوانِق والنوائِحُ المُستأجرة
بأن المراةَ لاتعي عَسَسَّ ماوراء الأبوابِ المغلقة !
هل حقاً يظنونَ تلك الجمجُمةُ ماخُلِقَتْ إلا لتحملَ من البئرِ ( جَرة ) .
مختلف
07-02-2018, 02:19 AM
أصبح الفقرُ ذريعةً للإنحلال
أحدهُم كسدَ عِنَبُه
فعصرَهُ خمراً فراجَتْ سِلعَتُه !
وإحداهُنَّ عزَّ عليها القوت وهي مُحتشِمة
فأطعمَت الأبصارَ من جسدِها
وأصبحت راقصة
عذراً أعذبُ الشعرِ أكذبه ( فنانة ) !
او رطلُ لحمٍ في بار
تتهافتُ الأظافرُ المُتسخةُ على لمسِه .
مختلف
07-03-2018, 10:03 PM
فلسطين أو كما يسميها البعض ( البلد العجوز )
والتسميةُ تعودُ لتجاعيدِ الأسر
لن أبحثَ عن منبرٍ يُضَخِمُ مفرداتِ الجهاد
فلم يبقى منه سوى الإجهاد
وخيولُ العربِ إما مترهلة او تشكو الكُساح
وفُرسانُها أبدنُ من الصهوةِ وأرجَفُ من الحذوة
ولكن…..
ساستُنا وأحزابُنا وتياراتُنا العربية
تُصِرُ وبفجاجة
أن تكونَ فلسطين بسملةُ المنابر
و ( قادمون ) نشازُ الأُغنية
سبعون عاماً…
عمرُ العجوز وظهرُها للجلاد
سبعونَ عاماً
عمرُ الضجيجِ من صفيحِنا !
مختلف
07-03-2018, 10:44 PM
ماالسرُ وراءَ إنعطافةِ المنتديات لشخصنةِ الكتابة !
وماهي دوافِعُ التدني والفوزُ بمعارِكَ خاسرة
منصاتٍ كلامية يُدشِنُها طرفان
لا حول لهم الا بالردح
ذلك الردحُ الذي يُحيلُ الكتابةَ لكآبةٍ مُفرطة
تصيبُ قزحيةَ من ساقهُ سوء طالِعِهِ لتلك المُشادة
تصفيةُ حسابات بجهلٍ ماأبعدَ أغواره
يكتبون بمناجِلَ تفسدُ اللُب وتقضي على الجوهر
ومهما بلغت الكتابةُ من أطوالٍ بعيدةٍ عن الدونية
فهذا العبء كفيلٌ بحزِ فقراتِ الزرافة .
مختلف
07-05-2018, 06:48 PM
كلما استوطنَّ طيفُكِ رأسي
عاقبتُكُما بإغماءَةٍ لاتفيق
وكلما ازدحمت بكِ أناملي
فاضَ من عُقْلَتِها نشيد !
مختلف
07-05-2018, 07:01 PM
أتناسى وماسلوتُكِ يوماً
أخطِمُ حرفي عسفاً
ويعسِفُ كفي شطرَكِ
شمسُكِ التي تلسعُ أحلامي
توقِظُني ويبقى ظلي مُمدداً يصطلي
بربكِ معذبتي
أيُ مَغْنَمٍ في رِقي .
مختلف
07-05-2018, 07:16 PM
في القِصاصِ حياة
وفي العفوِ مثوبة
أتُنكِلي بقلبٍ جاثٍ على رُكبتيه !
مختلف
07-08-2018, 12:41 AM
لو كان الحب يُفطَمُ كالرضيع
لما شقيتُ بكِ سوى عامين .
مختلف
07-08-2018, 08:32 PM
أين من كانت تُبسمِلُ في أُذُني
وأمرُها بين النونِ والميم ( نَمْ )
مختلف
07-08-2018, 08:42 PM
بي مَسٌ من الأوجاع
لاتستنطِقُها كراماتُ الشيخ
ولا يغسِلُها ماءُ القسيس
إثمُ إفتقادِكِ أبهظُ من كفارتي .
مختلف
07-08-2018, 09:22 PM
لماذا تزدادُ أعدادُ الأثرياءِ كل عام
ويتضاعفُ الفقراء أضعافاً في العامِ نفسه !
لماذا يحجبُ الأغنياء زكاتهم في كل عام
وعلى خصرِ راقصة يُخرجونها في العامِ نفسه !
لماذا يكونُ حُلمُ الفقيرِ من عناقيدِ العنبِ ( حبة )
ويستأثِرُ الفاحشونَ بخمرتِها لأعيادِهِم في ذلك العام !
لِمَّ في العراءِ مرقَدُ المسكين
وعُريُ الثراءِ يفترِشُ النعام !
لكلبِ هؤلاءِ بيتٌ يجاورُ القصر
ولآدميةِ فصيلتِنا الرصيف !
ثُلثي العالم يتهيأ للغِناء
والثُلُثُ الأخير يبدأ مع لحنِهِم البُكاء !
مختلف
07-10-2018, 10:47 PM
كانت مقاصِلُ الرومان تقطعُ الرأس
لاخصومةَ لها مع الرأس
ولكنها كانت تخشى مابين الفكين
مازالت تلك المقاصلُ موجودة في القرن الحادي والعشرين
ولكنها بهيئةِ ( مِمحاة) .
مختلف
07-10-2018, 11:36 PM
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
مختلف
07-13-2018, 12:16 AM
تباً لِمِقَصِكَ ياطبيب
لو أبقيتَ حبلَ السُرَةِ موصولاً
لاخترتُ الآن العودة .
مختلف
07-13-2018, 12:47 AM
وجهي المُتعبُ في المِرآةِ يسألُني
من أحدَثَ تلكَ التجاعيد ؟
وفي صوتك من كسرَ الناي ومن جلبَ البحة ؟
وتحتَ جفنيكَ من رسمَ الهالة ؟
تلك التضاريسُ ياوجهُ بقايا ( سِدرَة )
رحَلَتْ عنها بالشهدِ نحلة
وجوابُ ماسألتني عنه ( لسْعَه ) .
مختلف
07-13-2018, 11:48 PM
ليبيا تُعلِنُ وفاة ابن ( عمر المختار )
ابوهُ الشيخُ المجاهد
الذي كان في يُسراهُ بضعُ خرزاتٍ للتسبيح
وفي يمينهِ الشهادةُ والبارود
لم يكن المُختارُ ترسانةً عسكرية
ولكنهُ أركعَ روما لعقدينِ من الزمن
بفوهةٍ تنطَلقُ منها ( الله وأكبر ) قبلَ الرصاصة
فلا تُخطئُ بمددِ الله مَقْتَلَ الطُليان
المُختارُ الذي ودعهُ شعبُهُ بالزغاريد
وماكانت مشنقتُهُ سوى أُرجوحة
قذفتهُ من عصرِ الإنبطاح إلى الفلاح
رحم الله الليثَ وشِبلَه .
مختلف
07-18-2018, 03:47 AM
سُحقاً لذاكرتي وخلودِها
مابرزَ لها السهو إلا وصرعته
لا الإيحاءُ بالصرفِ غوثٌ
ولا الغوثُ في تصعيرٍ وإغماضة
فريضةٌ أنتِ سادسة
وتاركُ الصلاةِ كافر .
مختلف
07-18-2018, 04:08 AM
رحَلَتْ بقلبي ونبضه
وانشقا عن حُكمِ صدري
مايخفِقُ بي نضبٌ
بلا ذراعينِ يُعانِقُ الحياة
والموتُ أُخطبوطٌ يُداعِبُني بأذرُعِهِ في حِجْرِه .
مختلف
07-20-2018, 05:38 PM
مازلنا في شريعة الغاب
بقليلٍ من الرتوج
أحلنا الصفصاف لناطحةِ سحاب
وزئير الأسد هناك
يقابلُهُ المنصب والبشتُ الأسود
وأينما تكون الكثافة السكانية
فالطرائدُ أوفر .
مختلف
07-20-2018, 06:03 PM
لو كانت الحتوفُ متشابهة
والمنايا خيارُ من أزِفَ رحيلُه
لأخترتُ ميتةً تتسِعُ فيها الحدقة
ولسانُ حالها هذا من وجدنا متاعنا عنده .
مختلف
07-20-2018, 06:22 PM
( السُلطة )
كانت تُمنحُ لأهل الرجاحة
فيُقيموا بتلك السُلطةَ الأعوج
فيعتدِلُ ميلُه
وفي القرنِ الخاسرِ والعشرين
تُمنَحُ لمن فتحوا ( السين ) واسقطوا الضمة
وأعطوا لذوي القُربى سكيناً وشوكة
وتسلطوا على المُعتدلِ حتى أحدبوا ظهره
لهم في البغي مُعلقة
وفي البغاءِ مومسٌ وابن مُتعة .
مختلف
07-21-2018, 07:01 AM
والله ماكتبتُ حرفاً
إلا ووجدتُ ( ريحانة وسقيا ) قامتانِ قائمتينِ عنده
تُربِتانِ على رأسِ حرفي الحليق فينمو شعورُه
مابدأتُ إلا مُتحشرجاً وماختمتُ بهما إلا جهورا
وإن كانَ على رأسي إكليل
فهُما تويجَهُ والبتلة .
مختلف
07-22-2018, 02:21 AM
كانت البلدان تُنسَبُ لأعلامها وعُلمائِها
الشعراوي في الكنانة
والألباني في شامِنا وابن باز في الجزيرة
واليوم تُنسبُ البلدانُ لمُطربيها
وكثافة المواهب على خشبةِ المسلخ
أصبحَ الأذانُ نشازاً والطربُ يصدح
والعُقلاءُ لزموا الحياد
او خيطَت افواههم في قبوٍ مُرفَه
وبقيةُ الرِعاع يبتاعون تذكرةً للقيصر وهيفاء
والله لو قيل لهؤلاء أن عثمان في العراء
لما استطال عنقٌ يبصرُ النورين .
مختلف
07-24-2018, 08:19 PM
لِمَّ الكِبْرُ ؟
وأولُكَ علقة
وآخرُكَ جيفة
ومابينهُما لحمٌ وطين
يتجشؤهُ الدودُ في وليمة .
مختلف
07-24-2018, 08:48 PM
( النحت )
المهنة الوحيدة في شرقنا
التي يُباركُها الزعماء
وتُجيدُها الشعوبُ المقموعة
تماثيلُ ( السادة ) تحتل ميادين الوطن
وأبناءُ الوطن يبحثون عن سكن
الشعب من يزرع الذُرة
وأكتافُهُ من تحملُ الطحين
والرغيفُ للعزيزِ وزُليخة .
مختلف
07-24-2018, 11:48 PM
على هذا الكوكب فئتانِ من البشرية
الأوغاد وهُم كُثُر
وعلى درجةٍ عاليةٍ من الخصوبة
يتزاوجون كالأرانب
ويلدُ الوغدُ الصغيرُ منهم وفي كفيهِ الدمويةِ ( جزرة )
والطيبون وهُم الأقلية
وإما عقيمٌ او عاقر
وإن أخصب أحدُهُم فجأة
قضمتهُ قبل الفِطامِ الأرانب .
مختلف
07-25-2018, 03:53 PM
سوادُ الغُرابِ أحبُ إلى عيني من عجرفة النوارس .
مختلف
07-25-2018, 04:00 PM
قايضنا عروبتنا تحت أجراسِ كنيستِهِم
وابتاع ( القسيسُ ) ضمائرنا بجلسةِ كعكٍ في روما .
مختلف
07-26-2018, 03:54 PM
لو كانت الروحُ تخرجُ كحامضِ الطعامِ بالقيئ
لحشرتُ في فمي بناني منذُ عهد .
مختلف
07-26-2018, 04:17 PM
تعودتُ أن أسمعَ الكثير من الهُراء
ولكني كيفْتُ أُذُني على إغلاقِ طبلَتِها ذاتياً
وحالما يُغادرُها الفاحشُ بصوته
تبدأ شحمتاها بكنسِ مااقتربَ من البابِ والعتبة .
مختلف
07-27-2018, 03:12 AM
طيفُها المُحتَلْ
وذاكرتي ( غزة )
وإغماضتي ( فتح ) في وجهِ الدبابة
اقتربتْ من السهو
فجعلوها عاصمة القلب الأبدية .
مختلف
07-27-2018, 03:22 AM
آهٍ لو كان القلبُ بساقي ( كنغر )
لتجاوزتُ بالقفزةِ ( قِصة ) .
مختلف
07-27-2018, 03:47 AM
كُلُنا متسولون !
نستجدي الحُبَ بقبضةِ ملح
ونتسولُ الطموحَ على الوسائِد
ونتملقُ المسؤول لرُكنٍ في العرش
المتسولُ المُستَحِق يفعلُها في الشارع
ونحنُ نفعلُها في كل زمنٍ مُضارِع .
مختلف
07-29-2018, 10:51 AM
صغيرتي الميتةُ منذُ عهد
وزادت موتاً بعد عهد
حين احتضن قبرَكِ في خلوة
وحين اهمسُ لضريحِكِ خِلسه
فأنا لا أُمارسُ طقساً وعبادة
ولكني بعد رحيلِكِ صاحبتُ عرافاً
أوهمني أن التُربةَ تُنبِتُ أجساداً صُدفة .
مختلف
08-01-2018, 12:14 PM
المرأةُ صادقة
حتى وإن كذبَت بشأن عُمرِها والوزن .
مختلف
08-01-2018, 12:30 PM
لانمتلكُ سوى التلويحِ ياصغيرتي
ومُحالٌ أن نتبادلَ الضِفاف .
مختلف
08-01-2018, 12:57 PM
يادودُ عارٌ عليكَ أديمُها
رفقاً بذاتِ الخمسةِ أعوام .
مختلف
08-01-2018, 01:02 PM
أيُ نِدٍ للموت
وثأرُنا منهُ إهالةُ الترابِ على من قتل .
مختلف
08-01-2018, 10:27 PM
شَبَحُكِ لايؤذيني
مازِلتُ أدفعُ أُرجوحتكِ عالياً قبل أن أنام
وعلى ( أعلى ياأبتي أعلى ) أنام .
مختلف
08-01-2018, 10:42 PM
أظن أن الغُرابَ كان أبيضاً
فكادَ لهُ الطاؤوس عند آلهةِ الألوان .
مختلف
08-01-2018, 10:50 PM
إعتلى شيخُنا الأعرجُ المِنبر
ولأن ليس على الأعرجِ حرج
إختار لخطبتهِ موضوع ( الجِهاد )
الغريبُ في الأمر أن الشيخ الذي سبقه
كان صحيح الساقين
وكان يأتي الجمعة بسيارةٍ فارهة
ثمنُ إطاراتِها قد يحشو ألف مَعِدةٍ في الصومال
ولم يتطرق في خطبتهِ عن الجهاد
بل أتحفنا عن صور الزهد في الإسلام !
مختلف
08-02-2018, 12:50 AM
لستُ بليغاً
ولكنها فصاحةُ الأوجاع .
مختلف
08-02-2018, 12:57 AM
لايُخيفُني البحر
أخافُ أن تُغرِقَنِي اليابسة .
مختلف
08-02-2018, 01:05 AM
ياموت للزيارةِ آداب
أين كفيكَ لتَطْرُقَ الباب !
مختلف
08-02-2018, 11:56 AM
غصة خلقها فقدُكِ في منتصفِ الطريق
تقفُ مابين المريئِ والرشفة
أظمأكِ فيقتلني عطشي
أما الماء !
ففائِضُ ريقي يكفيني ياماء .
مختلف
08-02-2018, 12:25 PM
كلما اتكأت حسناءُ على حجر
يشهقُ الجبل
حدثني بالقصةِ ( غار ) .
مختلف
08-03-2018, 08:27 PM
الشيطان :
لئيمٌ ملعون نستعيذُ بالله منه وذنوبُنا تُعيدُه
أستاذُ الغوايةِ الأول
عرى آدمَ تحت الشجرة
وضع الفخ ونال شهادته الفخرية .
الآثم : تلميذٌ بليد في مدرسةِ الأول
لم يجتز بالتوبةِ مرحلته
وبشرةُ كفيهِ سليمة
لم تكن العصا خلفه
ولا جلدَ الأُستاذُ أديمه !
الجنة :
غايةٌ نُخطئ لها الوسيلة .
مختلف
08-06-2018, 01:22 AM
إن تحدثتَ بسوءٍ عن الزنوج فأنتَ ( عُنصُري )
وإن تحدثتَ بلغةٍ هابطة عن النساء فأنتَ ( شوفيني )
وإن دهستَ فأراً بالخطأ فأنتَ ( سادي )
وإن إنتقدتَ اليهودية لرجمهم مريمَ الطُهرِ بالزنا فأنتَ ( تمتهِنُ الأديان )
وإن شتمتَ الإسلام فتلكَ ( حُريةُ تعبير ) !!
مختلف
08-06-2018, 04:22 PM
البعض يكيلُ لكَ العِداء
وتجهلُ أسبابّه !
هل للأمرِ علاقةٌ بالإضاءة !
او من أصبحَ في الخلف ومن في المُقدمة !
التكهنُ خيرٌ من اليقين في هذة الحاله .
مختلف
08-07-2018, 07:49 PM
( البارزة )
مأجورةٌ في كبدي
وفي كل كبدٍ رطبةٍ أجر
واليأسُ شاهدٌ على تلك الربوةِ ياسلوى
كم من شروقٍ إرتقبَ الطَلة
وكم من زوالٍ خذلَ المُرتقِب
واليومَ أتلو ( وبشر الصابرين ) .
مختلف
08-17-2018, 11:11 PM
هناكَ من يبحثُ عن ( سقف )
وهناكَ من يبحثُ في الأطلس
عن مصيفٍ آخرَ غيرَ باريس !
مختلف
08-17-2018, 11:23 PM
العربي والعربيُ فقط
من يُجيدُ لُعبةَ المشاجِبْ
الحائطُ مليئٌ بجواربِ هؤلاء
والحكوماتُ تُعيدُها لأقدامِهِم بعد الغسيل
ماعليكم إلا أن تفتحوا أمامَ تشدُقِهم المنافذ
لتروا بأُمِ أعيُنِكُم أهلَ المشاجبِ
قابضينَ على ديارِهم كالقابضِ على الجمر
لاتُتاجروا بقضايا الأُمة من أجلِ مجدِ العدسة
وأنتُم إذا قُرِعَتْ طبولها
أولُ من يَفِرُ من الزحف .
مختلف
08-17-2018, 11:35 PM
أتحسبي أن كيدَكِ من وضعني في القفص ؟
كلا ياليلاي…
فقد رأيتُ عورةَ الفخِ من بينِ الحشائِش
وأسلمتُ قدمي طوعاً لأصفادِك
ماأقبلتُ ياقفصُ وأنا أُضمِرُ الرفيف .
مختلف
08-18-2018, 02:08 AM
إختيار القارئ لمادتِه المقروءة
يعودُ لشهيةِ ذائِقتِه
قد يعشقُ أحدُهم الشِعر
وآخرَ يعشقُ الخاطرة
فالتوجيهُ هنا تقودُهُ الذوائق
وعلى الكاتبِ أن يحترمَ خيارات القارئ
ولا يجعلها مسألةً شخصية
فالنصوصُ بأنواعها ( بِضاعة )
طلبٌ يُقابِلُهُ العرض والعكسُ صواب
والكاتبُ الذي يخرجُ عن مسارِه
لمسارٍ آخرَ لايُتقِنُه
لن يحشِدَ إلا النفورَ من جديدِه
لو وضعنا قُبعةَ نيوتن على رأس المُتنبي
ووضعنا على رأسِ مكتشفِ الجاذبيةِ ( عِمامة )
فلن يْصبِحَ نيوتن شاعراً
ولن تسقُطَ بجوارِ أبي الطيِبِ ( تُفاحة ) .
مختلف
08-18-2018, 06:26 AM
إن كان خصمُكَ جاهِلاً بآدابِ الحِوار
وسوقياً في مفرداتِه
فانسحِبْ من السِجال
وانسحابُكَ عند العُقلاء غلبة
وإصرارُهُ على الإسهابِ عندَ أندادِهِ إنتصار
فلو كانت النبوةُ بالفُحش لنالها مُسيلمةَ الكذاب .
مختلف
08-18-2018, 06:49 AM
رغم أني قد قفزتُ فوق الأربعين بثلاث
إلا أني أُمارسُ الرياضة
ولا أُعاني ولله الحمد من أي أمراض
يبدو أنني سأموتُ بصحةٍ جيدة .
مختلف
08-21-2018, 11:10 PM
أشرق العيدُ ب ( وارفة البيان )
كما أشرقَ ذو القعدةِ بالبارزةِ وميسان
ولمن لايعرفُ وارفة البيان ياآل القصائد
فهيَّ من أرض العراق وأرقَّ من فيه
الإسم : دمقلس الخفاجي
الوظيفة : مُحاضرة في جامعة بغداد
المؤهل العلمي : م .م. في اللغة العربية
الحالة الإجتماعية : متزوجة
ولها من أطهر البطونِ ( آية .وبلال . ونوفل )
حفيدةُ السيابِ إرثاً وجدُها الجواهريُ قآمة
ترعرعت مابين الفراتِ ودجلة
وثالثةُ النهرينِ في البلاغة
ورُبَّ أخٍ لك لم تلدهُ أُمُك
شقيقتي والفخرُ جلبابٌ ألبسُه
ياأُم بلال والله وتالله وبالله
يميناً لا أحنثُ فيها مُغلظة
ماأبقيتُ هادلَةً في قفصِها
إلا واستأمنتُها بالطوقِ والرسالة
ولا قافلةً تأتي من مكة
إلا سألتُ عن زمزمَ والحطيمَ حاديها
فمرحباً بكِ عددَ مااسترضيتُ القدرَ بماءِ المآقي .
مختلف
08-24-2018, 05:28 AM
لاتلدغُكَ الأفعى إعتباطاً
ويلدغُكَ الإنسانُ وبينكما هُدنة .
مختلف
08-24-2018, 05:33 AM
الجروح ليست جميعها بمستوى السطح
الغائرُ منها يحملُ جرساً بعد الصفح
رنينُهُ يحيي عظام الذاكرةِ وهي رميم .
مختلف
09-13-2018, 12:11 AM
مابين السِواكِ والسيجارِ مِسطرة
والفرقُ شاسعٌ مابينَ العمامةِ والخوذة
عذراً للأرآك…
حريتي تميلُ لجيفارا وتِبغِه .
مختلف
09-13-2018, 12:40 AM
الأمواتُ صنفان
من ينامُ تحت الأرض
ومن ينامُ فوقها
عن نفسي لا أُريدُ لجنازتي أن تُوضعَ على العربة
ولا أن تجرُها خيولٌ مُحجلة
ولا أن تُفزِعَ الدودُ المِدفعية
أُريدُ لتشييعي بضعةُ فقراءٍ وحمامة
عجوزٌ تنبِسُ لي بالرحمة
ومُسِنُ وهو يحملني يتفصدُ عرقاً
لأن إحدى ساقيهِ صِناعية
وحمامةٌ تهدلُ فوقَ ضريحي باكيةً
رحلَ من كان يمنعُ عني مِقلاعَ الصِبْيَّه .
مختلف
09-13-2018, 12:53 AM
الجِراحُ لاتأخذُ ثأرها من السكين
والقُطنُ كُلَّ القُطن إحتكرَهُ الجارِحون .
مختلف
09-15-2018, 04:13 AM
كلما مَرَرَّتْ على وجهي يدها
قرصتُ بفمي راحتَها
والبادئُ أعدل .
مختلف
09-15-2018, 04:21 AM
لكِ الله يابصرةَ العراق
تشربينَ راكِدَ الصرف
ويذهبُ نِفطُكِ للصيارِفة .
مختلف
09-15-2018, 04:33 AM
القِيامُ عسيرٌ ياعاشق
ولهذا يُقالُ لمن أحَبْ
( وقع ) في الحب .
مختلف
09-15-2018, 04:44 AM
أحببتُها صغيرة
وأحببتُها بِغُرَة
وتيمتني بظفيرة
وعشقتُها بجديلة
ولو كانت بلا شَعَرٍ لتقبلتُ واقعي الأصلع :sm241:
مختلف
09-15-2018, 08:43 PM
هل تستحقينَ كل هذا الورق !
مختلف
09-16-2018, 04:32 PM
في دُرجِ مكتبي قرآئنُ على التصابي
لاتصلُحُ للقُراء
فهيَّ بهيئةِ الماءِ لجذوةِ حمقاء .
مختلف
09-16-2018, 10:28 PM
الشعوب هيَّ من سدَّتْ الثغور على الحدود
وأولُ الثغور التي جفَتْ
إثرَ تقشُفٍ أعلنهُ البلاط
وباركتهُ حاشيةُ المطاط
الشعوبُ وحدها من تخبِزُ معصوبة العينين
وتلتفُ على التنورِ دون أن ترى الطحين .
مختلف
09-16-2018, 10:44 PM
تتهندمُ للقائي
ورفيقتُها تنصحُها بالبرفان
هذا الطيبُ سيقتُلهُ
ورمشُكِ كفيلٌ بالغُسل وخصرُكِ دفان !
كيدُهما واهن
لايموتُ قتيلُكِ مرتين .
مختلف
09-17-2018, 01:09 AM
هل أحتاجُ حقاً للتشكيل في الكلمة ؟
أم من يقرؤني حاجتُهُ إليه مُلِحة !
هل الفاصلةُ ضرورةٌ لإناخةِ الناقة
والنقطةُ للقارئ واحة !
ربما ...
إن كان القارئ لايواكبُ بداية الجملة
ويعرُجُ قبل الصافرة .
مختلف
09-17-2018, 01:20 AM
واخوانٌ حسبتُهُم لي دروعاً
فكانوها .. ولكن للأعادي
وخلتُهُم سهاماً صائباتٍ
فكانوها .. ولكن في فؤادي
أظن ابن الرومي من قالها إن لم تتجعد ذاكرتي .
مختلف
09-18-2018, 02:36 AM
الإنسان الأول [ البدائي ]
كان الذكر يحمل جذعاً متورم الرأس
ليدافع عن نفسه ويصطادُ طعامه
وكانت الأنثى شبه عارية إلا من بعض السعفِ على الخاصرة
ولايتوقُ أحدهما للسفالة
وفي عصر الحديد والإسفلت
تخلعُ المرأة سترها مقابل العُملة
وتكشفُ ماسترتهُ البدائيةُ بالسعف
إن كان اليورو حاضراً في السهرة
ويربي بعض الرجال بطنهُ من عِرضِه
يقول جلال عامر
نحنُ أُمَةٌ لايهُمُها الجائع إلا إذا كان ناخباً
ولا تكترثُ بالعُري إلا إذا جسدتهُ المرأة .
مختلف
09-19-2018, 08:26 PM
كان طارق بن زياد
وكان صلاح الدين
وكان عقبة بن نافع
( كان ) فعل ماضٍ ناقص
لاشكَّ في أن تاريخنا مُشرِف
ومنذو ربع قرن إنقطعت جينات هذا الإرث
إما الولادة بالتكميم
وإما بلوغاً بالخنوع
نتأبطُ تاريخاً يُفوهُنا في المنابر
ونُخجِلُهُ في الميادين
( كان ) فعل تواكُلٍ وإرتهان
خبرُهُ خَلَفٌ مُمَيَّعٌ بالعم سام
والجملةُ العربية في محل جرٍ بالكسرة
الظاهرة على رغبةِ الأُمةِ بالإنكسار .
مختلف
09-21-2018, 05:50 PM
قرأتُ خبراً في محرك البحث صعقني
والخبرُ في ذمةِ الراوي
( سيدة تركية تُطعم اللاجئين السوريين لحم القطط ) !!
أنا لا أتسائلُ عن الجُرم كحدث
ولكن ليخبرني أحدكُم
في أي طبقةٍ أسفلَ القاعِ أصبحنا ؟
مختلف
09-21-2018, 06:13 PM
وقفتُ يوماً أمام تمثال الحرية في نيويورك
ونظرتُ للشيطان الرُخامي مطولاً
وشعرتُ أمام هذا الأبرص أني مسلوب الحرية
سمعتُ من قاعِ مِشعلِهِ اصواتاّ تحترقُ وأخرى محروقة
لبعض الأفغان ومئاتُ الأطفالِ من الفلوجة .
مختلف
09-23-2018, 09:07 PM
الحديث وراء الجدران
صنعةُ من يخشون النور
يدعون عمودية الإستقامة أمام ضحايا أشداقهم
هم بالفعل عموديون ولكن بشكلٍ مقلوب
سُلالةُ قرين العتمة الجدُ الوطواط
المتدلي عمودياً كذريتهِ من سقف الغار .