ضامية الشوق
06-12-2018, 05:55 AM
الكذب الابيض : منجاة ام مأساة
كثير من النّاس يلجأ الى الكذب الابيض لتبرير بعض المواقف .
مع انّ الكذب يظلّ كذبا محضا بلا الوان او رتوش .
لكن البشر اطلقوا هذا المسمّى على الكذب الذي لا ضرر فيه ..
و حتى يكون حديثنا مسترسلا ؛ هلّموا بنا الى توضيح الفكرة من خلال هذه القصة
خرجت الامّ الى السوق دون اذن زوجها ؛ و هو رجل غليظ الطّباع ؛ فظّ المعاملة . لوهلة ظنّت انه سيتاخّر كعادته و لن يعود الى بعد عودتها ..
و لسوء حظّها ان الرجل عاد قبلها لشعوره بوعكة صحيّة ..
حين لم يجدها استشاط غضبا ؛ و لان ابنته تعلم جيدا طباع ابيها حاولت تهدئته فاخبرته ان امها شعرت بدوار شديد و تقيّئ مستمر فذهبت الى المشفى .. لتجري فحصا ..
صدّق الرجل ابنته التي اتصلت بامها لتخبرها ان تكمل تمثيل الدور حتى لا تحدث مشاكل..
و عادت الام ليستقبلها الرجل قلقا عليها متسائلا عن حالها ..
فردّدت البنت في اعماقها ( كذبة بيضاء لا تؤذي احدا خير من النكد و الصراخ طوال اليوم)
هي فعلا كذبة بيضاء لم تؤذي احدا و ربّما انقذت الامّ من موقف لا تحسد عليه .. هذا لا ينفي ابدا حجم الغلطة التي اقترفتها هي و ابنتها ..
على ضوء ما تقدّم و استنادا لتفكير و منطق كل انسان منّا :
هل هناك فعلا ما يسمّى بالكذب الابيض ؟؟
هل يجوز التعامل به لانقاذ مواقف ربما تنتهي بكوارث ؟؟
اسبق ان تعاملت به صدقا ؟؟
و هل انقذك او انقذ غيرك فعلا دون ضرر لاحد؟؟
خلاصة لما سبق ؛ هل يحق لنا تلوين الكذب لتبرير اخطاء مهما كانت بسيطة في نظر البعض ..؟؟
تحدّثوا بحروف من القلب ..
افتحوا المجالا لارواحكم ان تحكي بطلاقة
كونوا فقط انتم كما في واقعكم
و ليكتب كل واحد منكم ما دور الكذب الابيض في حياته
كثير من النّاس يلجأ الى الكذب الابيض لتبرير بعض المواقف .
مع انّ الكذب يظلّ كذبا محضا بلا الوان او رتوش .
لكن البشر اطلقوا هذا المسمّى على الكذب الذي لا ضرر فيه ..
و حتى يكون حديثنا مسترسلا ؛ هلّموا بنا الى توضيح الفكرة من خلال هذه القصة
خرجت الامّ الى السوق دون اذن زوجها ؛ و هو رجل غليظ الطّباع ؛ فظّ المعاملة . لوهلة ظنّت انه سيتاخّر كعادته و لن يعود الى بعد عودتها ..
و لسوء حظّها ان الرجل عاد قبلها لشعوره بوعكة صحيّة ..
حين لم يجدها استشاط غضبا ؛ و لان ابنته تعلم جيدا طباع ابيها حاولت تهدئته فاخبرته ان امها شعرت بدوار شديد و تقيّئ مستمر فذهبت الى المشفى .. لتجري فحصا ..
صدّق الرجل ابنته التي اتصلت بامها لتخبرها ان تكمل تمثيل الدور حتى لا تحدث مشاكل..
و عادت الام ليستقبلها الرجل قلقا عليها متسائلا عن حالها ..
فردّدت البنت في اعماقها ( كذبة بيضاء لا تؤذي احدا خير من النكد و الصراخ طوال اليوم)
هي فعلا كذبة بيضاء لم تؤذي احدا و ربّما انقذت الامّ من موقف لا تحسد عليه .. هذا لا ينفي ابدا حجم الغلطة التي اقترفتها هي و ابنتها ..
على ضوء ما تقدّم و استنادا لتفكير و منطق كل انسان منّا :
هل هناك فعلا ما يسمّى بالكذب الابيض ؟؟
هل يجوز التعامل به لانقاذ مواقف ربما تنتهي بكوارث ؟؟
اسبق ان تعاملت به صدقا ؟؟
و هل انقذك او انقذ غيرك فعلا دون ضرر لاحد؟؟
خلاصة لما سبق ؛ هل يحق لنا تلوين الكذب لتبرير اخطاء مهما كانت بسيطة في نظر البعض ..؟؟
تحدّثوا بحروف من القلب ..
افتحوا المجالا لارواحكم ان تحكي بطلاقة
كونوا فقط انتم كما في واقعكم
و ليكتب كل واحد منكم ما دور الكذب الابيض في حياته