صــدوق الود
01-03-2010, 05:39 PM
فهذه الأغنية تهز الوجدان ولو لم تردد معها
والذي أعتب على خالد
لماذا لم يضعها في كاسيت واحد = كما في الرائعة المطولة آهات
أما ما نرى في أي إصدار كثير من الفنانين فهو يأتي قبله عاصفة إعلامية وبعده أيضا ويجعله ملهاة يرددونها ويرقصون عليها ليل نهار !!
و البعض يلمع الألبوم بأمور فنية كثيرة لتغطية اللحن المكرر والكلمات التي لا توافق تجربة الشاعر مع الموقف
و مثل هذه الاغنية فهي انها قائمة بنفسها لذلك جذبت الانظار (إن لم تكن المشاعر) نحو كلمات إنسان قالها لمشاعر وقلب الإنسان الذي هجره وتركه في صحراء الضمى ,, ووضعها في تلحينه تنسجم وتأتي على الوتر الحسّاس مباشرة
و بكل المشاعر الصادقة جعلها في إيقاع مداً وجزراً بين أحاسيس الانسان الفنان وهو يأديها,
يا له من فنان
_________
كما ان هذه الاغنية ليس جروح في جروح تملأ سامعها بالتشاؤؤم ووالنكد في دنياه
بل تعبير برئ ونداء بغير صراخ عهدناه من غير فناننا بل من سمعها يحس بإنسجام معها حتى لو كانت الأفراح كلها تحيط به فلو لم نحصل على هذا ما وجدنا ذاك والذي لا يحزن فهو ليس إنسان
فهي شرح ووصف حكى به عن ما يعانيه ببساطة ولكن وقعها في النفس له أثره الذي يذكرنا بفن خالد الذي هو خالد إن شاء الله.
__________
__________
اما تأدية هذه الأغنية من الفنان نفسه فهي قصة العطاء الحقيقي التي لا يعرفها غيره
(واللي يعجبني فيه انه يأديها بلا تكلف يذكر) وكذلك لا ننسى أن أداءه للأغنية لم يضمنها بها النياح والمواويل
وتجربته مع أغاني الحزن شيء مميز حيث يمضي مع الأغنية ومستمعها مرتبط بمقصود معانيها الأصلية وأسبابها وليس الحزن نفسه.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
التحـــــلــــــيــــــــل
بقاياجروح
((خذني بقايا جروح))
((أرجوك داويني ...))
لم أعد متوهجاً فيه هذه الحياة ليقبلني أحد
فتغيرت ملامحي
خذني و ردّها روحي إليّ انت الوحيد يلملمني من جديد
ومتى ترحم حالي التي أدْمتها الجروح منك وبفرقاك
لعل تعجلك بالوصل الآن يحمي حبنا من الشتات
((....لا تروح الروح))
فلم تعد الأمور على طبيعتها حتى أنني أخاف من رواح الروح لم أعد أألف هذه الحياة بدونك وازداد احساسي باللوعة.
(( كفى عذابي منك .. ليه تشقيني ))
متسائلاً
ما هو الذي جرك على فعل ذلك فلم أخطئ معك
(,,)فما هي الاسباب
حيث بدت غامضة في نظره وهذا يزيد الشقاء لديه ويمد في الحيرة ألف سؤال وسؤال,,,
ولكن هذا المحبوب لا يجاوبه.
.............
ولما رأى الجراح تلتم به من كل صوب
لم يعد يحتمل مايجري بما حوله :
(( ما فوق جرحي جرح ))
لم أعد أحتمل اقل ألم من الجروح القادمة التي ستأتي منك
((.. و جروحي تآويني ))
من كثر ما تعودت عليها فصار العيش معها هو واقعي الذي لابد أتقبله
(( وصبري فقتده بجرح .. ))
وهذا ان الصبر انتهى ولم يعد باقيا فيني أحاسيس أعيش بها
(( الموت له حروه خوفي يمسّيني ))
فشبح الابتعاد عن الدنيا يساورني وأكاد أراه أحيانا فلا تبتعد عني
وهذا شيء سيجعل المحبوب يفز لفزعته بعد هذا الفراق الطويل ,,.
..............
(( يا خلي يا مرتاح
ليتك تواسيني))
هذا النداء الذي صدر مني لا ينم إلا عن حب عميق.
فياليتك تسمع صوتي المملؤء بالأسى,, وتستجيب.
((لا تنوي المرواح ..
ملامحي جروح وش منك يشفيني ؟ ))
,,حاكني وخبرني
وأعطني جواباً أستشفي به من ما لدي من العناء
وكأنه بهذا يبدد الحيرة ويريد كشف ما يجول به خاطر حبيبه .
ما بين عصف و ريح
الهم طاويني
فأنا بين هذا وذاك ولم يتحدد واقعي
فأنا أعيش في لوعة لا يعلمها ويعيشها معي أحد
فصرت بين همومي مع الجراح
وأمالي التي تتبدد مع شفائي منها
وانت لاهي بريح ..
وكلما جددت أملي فيك و ان تعطيني إهتمام اجد الإجابة أنك تزيدني همّ و ألم ,, وأنت لهوك مستمر
(( أبيك لعمري يوم بالوجد تعطيني ))
فلا أريد من وجودك
في دنياي وعمري كله
غير يوماً
لا ترد لي هذا الرجاء
وهذا
فإنني عشت في الجروح أكثر عمري
فهات لو قليلا لأروي به مابقى من أيامي التي ربما ستزول
فالروح صار يكفيها القليل لتحصل على أمنيتها بالعيش بجانبه
والذي أعتب على خالد
لماذا لم يضعها في كاسيت واحد = كما في الرائعة المطولة آهات
أما ما نرى في أي إصدار كثير من الفنانين فهو يأتي قبله عاصفة إعلامية وبعده أيضا ويجعله ملهاة يرددونها ويرقصون عليها ليل نهار !!
و البعض يلمع الألبوم بأمور فنية كثيرة لتغطية اللحن المكرر والكلمات التي لا توافق تجربة الشاعر مع الموقف
و مثل هذه الاغنية فهي انها قائمة بنفسها لذلك جذبت الانظار (إن لم تكن المشاعر) نحو كلمات إنسان قالها لمشاعر وقلب الإنسان الذي هجره وتركه في صحراء الضمى ,, ووضعها في تلحينه تنسجم وتأتي على الوتر الحسّاس مباشرة
و بكل المشاعر الصادقة جعلها في إيقاع مداً وجزراً بين أحاسيس الانسان الفنان وهو يأديها,
يا له من فنان
_________
كما ان هذه الاغنية ليس جروح في جروح تملأ سامعها بالتشاؤؤم ووالنكد في دنياه
بل تعبير برئ ونداء بغير صراخ عهدناه من غير فناننا بل من سمعها يحس بإنسجام معها حتى لو كانت الأفراح كلها تحيط به فلو لم نحصل على هذا ما وجدنا ذاك والذي لا يحزن فهو ليس إنسان
فهي شرح ووصف حكى به عن ما يعانيه ببساطة ولكن وقعها في النفس له أثره الذي يذكرنا بفن خالد الذي هو خالد إن شاء الله.
__________
__________
اما تأدية هذه الأغنية من الفنان نفسه فهي قصة العطاء الحقيقي التي لا يعرفها غيره
(واللي يعجبني فيه انه يأديها بلا تكلف يذكر) وكذلك لا ننسى أن أداءه للأغنية لم يضمنها بها النياح والمواويل
وتجربته مع أغاني الحزن شيء مميز حيث يمضي مع الأغنية ومستمعها مرتبط بمقصود معانيها الأصلية وأسبابها وليس الحزن نفسه.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
التحـــــلــــــيــــــــل
بقاياجروح
((خذني بقايا جروح))
((أرجوك داويني ...))
لم أعد متوهجاً فيه هذه الحياة ليقبلني أحد
فتغيرت ملامحي
خذني و ردّها روحي إليّ انت الوحيد يلملمني من جديد
ومتى ترحم حالي التي أدْمتها الجروح منك وبفرقاك
لعل تعجلك بالوصل الآن يحمي حبنا من الشتات
((....لا تروح الروح))
فلم تعد الأمور على طبيعتها حتى أنني أخاف من رواح الروح لم أعد أألف هذه الحياة بدونك وازداد احساسي باللوعة.
(( كفى عذابي منك .. ليه تشقيني ))
متسائلاً
ما هو الذي جرك على فعل ذلك فلم أخطئ معك
(,,)فما هي الاسباب
حيث بدت غامضة في نظره وهذا يزيد الشقاء لديه ويمد في الحيرة ألف سؤال وسؤال,,,
ولكن هذا المحبوب لا يجاوبه.
.............
ولما رأى الجراح تلتم به من كل صوب
لم يعد يحتمل مايجري بما حوله :
(( ما فوق جرحي جرح ))
لم أعد أحتمل اقل ألم من الجروح القادمة التي ستأتي منك
((.. و جروحي تآويني ))
من كثر ما تعودت عليها فصار العيش معها هو واقعي الذي لابد أتقبله
(( وصبري فقتده بجرح .. ))
وهذا ان الصبر انتهى ولم يعد باقيا فيني أحاسيس أعيش بها
(( الموت له حروه خوفي يمسّيني ))
فشبح الابتعاد عن الدنيا يساورني وأكاد أراه أحيانا فلا تبتعد عني
وهذا شيء سيجعل المحبوب يفز لفزعته بعد هذا الفراق الطويل ,,.
..............
(( يا خلي يا مرتاح
ليتك تواسيني))
هذا النداء الذي صدر مني لا ينم إلا عن حب عميق.
فياليتك تسمع صوتي المملؤء بالأسى,, وتستجيب.
((لا تنوي المرواح ..
ملامحي جروح وش منك يشفيني ؟ ))
,,حاكني وخبرني
وأعطني جواباً أستشفي به من ما لدي من العناء
وكأنه بهذا يبدد الحيرة ويريد كشف ما يجول به خاطر حبيبه .
ما بين عصف و ريح
الهم طاويني
فأنا بين هذا وذاك ولم يتحدد واقعي
فأنا أعيش في لوعة لا يعلمها ويعيشها معي أحد
فصرت بين همومي مع الجراح
وأمالي التي تتبدد مع شفائي منها
وانت لاهي بريح ..
وكلما جددت أملي فيك و ان تعطيني إهتمام اجد الإجابة أنك تزيدني همّ و ألم ,, وأنت لهوك مستمر
(( أبيك لعمري يوم بالوجد تعطيني ))
فلا أريد من وجودك
في دنياي وعمري كله
غير يوماً
لا ترد لي هذا الرجاء
وهذا
فإنني عشت في الجروح أكثر عمري
فهات لو قليلا لأروي به مابقى من أيامي التي ربما ستزول
فالروح صار يكفيها القليل لتحصل على أمنيتها بالعيش بجانبه