رؤيا
05-11-2018, 06:52 PM
قصة معبرة جداً نحتاجها اليوم في رمضان فاقرأها حتى النهاية :🌙
تقول القصة : في تشرين الأول من عام (2012) احتفلت سلسلة محلات الإلكترونيات الألمانية الشهيرة (Saturn) بافتتاح فرعها رقم (150) في ألمانيا، واحتفالا بهذا الانجاز العظيم، عملت الشركة مسابقة كبيرة جدا لجمهور صفحتها على الفيسبوك، حيث أن الفائز بالمسابقة هذه يسمحون له بدخول المحل لمدة (150) ثانية فقط، يأخذ فيها كل ما يريد ويخرج به دون ان يدفع شيئاً، الذي فاز بالجائزة شاب عمره (27) سنة اسمه (سِباستيان)،
دخل المحل وسط احتفال كبير وتغطية إعلامية رهيبة وبدأ العداد التنازلي لـ (150) ثانية فقط،
العجيب إن (سباستيان) دخل بمنتهى السرعة والنظام والتركيز ، وكأنه يعرف بدقة ما يريد، أخذ يخرج شاشات كبيرة ويسحبها للخارج ، موبايلات وتابلتس ولاب توبات وأجهزة من كل الأشكال والألوان ومن أفخم الماركات وأغلى الأسعار، الناس كلها كانت مستغربة من أدائه واختياراته، لدرجة أنه عرف أيضاً كيف يسحب "ثلاجة" كبيرة ويخرجها، وبالفعل انتهت الـ(150) ثانية وخرج (سباستيان) وسط تهليل فظيع من الجمهور و ارتمى على الأرض من شدة الحماس والتعب،
قاموا بحساب قيمة الحاجيات التي أخذ خلال الـ(150) ثانية، فوجدوا أنها تساوي (29) ألف يورو .. تخيلوا !
أول كلمة قالها (سباستيان) بعد ما خرج : (نجحت استراتيجيتي)
وحين أجروا معه لقاء صحفيا بعدها قال : (إنه من أول ما سمع عن المسابقة وهو يذهب للمحل كل يوم يخطط ويحفظ أماكن الحاجات الغالية التي يريد أن ياخذها ، ويرتب مساره وأولوياته وطريقه داخل المحل الكبير حتى يخرج بأكبر قدر من المكاسب خلال الـ(150) ثانية هذه !
وبالتالي أول ما وقع عليه الاختيار .. كان جاهزاً)، وكانت أول كلمة له بعد الانتصار " نجحت استراتيجيتي" انتهت قصة (سباستيان)
ويبقى السؤال :
ألسنا أولى من (سباستيان) في التخطيط لاختبار رمضان .. والله فعلا أنا لا أتخيل عاقلا يعرف قدر العطايا والرحمات والبركات والمنح الربانية في رمضان ثم لا يخطط لها التخطيط المناسب،
_👈🏻 كيف تكون مدركاً أن لله عتقاء من النار كل ليلة ثم لا تخطط أن تكون واحداً منهم ؟
_ كيف تكون متأكداً أن لك دعوة مستجابة كل يوم وهي دعوة الصائم "حتى" يفطر ، يعني طوال فترة صيامك دعاؤك مُستجاب،
_ كيف تتيقن من هذا الشيء ثم لا تحضر باهتمام شديد "قائمة" دعواتك ؟
كان السلف يدّخرون الدعوات والحاجات العِظام لرمضان،
_ الأخ المريض من سنين ولم يشف أو ما أذن الله له بعد بالشفاء هل جهزت قائمة دعواتك ؟
_ الأخ الذي له 10 سنين لا ينجب ، هل جهزت قائمة دعواتك ؟
_ الأخ الذي أقفلت شركته ، أو خسر مشروعه ، أو هو عاطل عن العمل هل جهزت قائمة دعواتك في رمضان ؟
_ الأخ المُـثقل بالديون والأخت المهمومة
والأم التي لها ابن مفقود أو غائب هل جهزتم قائمة دعواتكم ؟
أقسم بالله أني سمعت عن أناس كانت عندهم مشاكل تعجز عقول البشر عن حلها من كثرة التعقيد، كان لها الحل بدعاء رمضان.
#آخيراً : يا إخوتي رمضان سوق كبير مليء بالعروض العظيمة، والعطايا للذي يريد ان يغرف ويأخذ، سوق تجد فيه كل ماتريد
بلغنا الله واياكم رمضان بلاغ رحمة وتوفيق وبركه🌙
تقول القصة : في تشرين الأول من عام (2012) احتفلت سلسلة محلات الإلكترونيات الألمانية الشهيرة (Saturn) بافتتاح فرعها رقم (150) في ألمانيا، واحتفالا بهذا الانجاز العظيم، عملت الشركة مسابقة كبيرة جدا لجمهور صفحتها على الفيسبوك، حيث أن الفائز بالمسابقة هذه يسمحون له بدخول المحل لمدة (150) ثانية فقط، يأخذ فيها كل ما يريد ويخرج به دون ان يدفع شيئاً، الذي فاز بالجائزة شاب عمره (27) سنة اسمه (سِباستيان)،
دخل المحل وسط احتفال كبير وتغطية إعلامية رهيبة وبدأ العداد التنازلي لـ (150) ثانية فقط،
العجيب إن (سباستيان) دخل بمنتهى السرعة والنظام والتركيز ، وكأنه يعرف بدقة ما يريد، أخذ يخرج شاشات كبيرة ويسحبها للخارج ، موبايلات وتابلتس ولاب توبات وأجهزة من كل الأشكال والألوان ومن أفخم الماركات وأغلى الأسعار، الناس كلها كانت مستغربة من أدائه واختياراته، لدرجة أنه عرف أيضاً كيف يسحب "ثلاجة" كبيرة ويخرجها، وبالفعل انتهت الـ(150) ثانية وخرج (سباستيان) وسط تهليل فظيع من الجمهور و ارتمى على الأرض من شدة الحماس والتعب،
قاموا بحساب قيمة الحاجيات التي أخذ خلال الـ(150) ثانية، فوجدوا أنها تساوي (29) ألف يورو .. تخيلوا !
أول كلمة قالها (سباستيان) بعد ما خرج : (نجحت استراتيجيتي)
وحين أجروا معه لقاء صحفيا بعدها قال : (إنه من أول ما سمع عن المسابقة وهو يذهب للمحل كل يوم يخطط ويحفظ أماكن الحاجات الغالية التي يريد أن ياخذها ، ويرتب مساره وأولوياته وطريقه داخل المحل الكبير حتى يخرج بأكبر قدر من المكاسب خلال الـ(150) ثانية هذه !
وبالتالي أول ما وقع عليه الاختيار .. كان جاهزاً)، وكانت أول كلمة له بعد الانتصار " نجحت استراتيجيتي" انتهت قصة (سباستيان)
ويبقى السؤال :
ألسنا أولى من (سباستيان) في التخطيط لاختبار رمضان .. والله فعلا أنا لا أتخيل عاقلا يعرف قدر العطايا والرحمات والبركات والمنح الربانية في رمضان ثم لا يخطط لها التخطيط المناسب،
_👈🏻 كيف تكون مدركاً أن لله عتقاء من النار كل ليلة ثم لا تخطط أن تكون واحداً منهم ؟
_ كيف تكون متأكداً أن لك دعوة مستجابة كل يوم وهي دعوة الصائم "حتى" يفطر ، يعني طوال فترة صيامك دعاؤك مُستجاب،
_ كيف تتيقن من هذا الشيء ثم لا تحضر باهتمام شديد "قائمة" دعواتك ؟
كان السلف يدّخرون الدعوات والحاجات العِظام لرمضان،
_ الأخ المريض من سنين ولم يشف أو ما أذن الله له بعد بالشفاء هل جهزت قائمة دعواتك ؟
_ الأخ الذي له 10 سنين لا ينجب ، هل جهزت قائمة دعواتك ؟
_ الأخ الذي أقفلت شركته ، أو خسر مشروعه ، أو هو عاطل عن العمل هل جهزت قائمة دعواتك في رمضان ؟
_ الأخ المُـثقل بالديون والأخت المهمومة
والأم التي لها ابن مفقود أو غائب هل جهزتم قائمة دعواتكم ؟
أقسم بالله أني سمعت عن أناس كانت عندهم مشاكل تعجز عقول البشر عن حلها من كثرة التعقيد، كان لها الحل بدعاء رمضان.
#آخيراً : يا إخوتي رمضان سوق كبير مليء بالعروض العظيمة، والعطايا للذي يريد ان يغرف ويأخذ، سوق تجد فيه كل ماتريد
بلغنا الله واياكم رمضان بلاغ رحمة وتوفيق وبركه🌙