ملكة الجوري
05-01-2018, 09:22 PM
الرسائل
التي نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/online2.png
الدعاء
هو تلك ( الرسائل الباكية )
التي نرسلها إلى السماء بوجل
وننتظر عودتها بانكسار
و نحن نردد :
( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
الدعاء
هو تلك (اليد المتعبة)
التي نطرق بها أبواب السماء
وننتظر أن يؤذن لنا
ونحن نكرر :
( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
الدعاء
هو أن تمد يدك و أنت الفقير
إلى.. غني.. كريم.. قدير
وأنت متيقن تمام
أن اليد الممدودة إلى السماء
لا تعود فارغة أبد
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/ya-allah.jpg
يا أحباب .. الدعاء
لقلوبنا عزاء .. و ليأسها رجاء .. و لحزنها جلاء
فلنحمد الله .. أن وفقنا إليه
ودلنا عليه ..
وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرم
قال ابن عيينة:
(لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة)
- لله دره من قلب -
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
أن تمنع الدعاء
يعني أن ( تضنيك الدروب)
و ( تشغلك المسافات )
وتقضي عليك
( صروف الدهر)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
أن تمنع الدعاء
يعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف )
وتواجه ( تقلباتها ) .. بلا ( درع )
وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب)
فتخر
جريحا .. كسيرا .. صريعا
لا حول لك .. ولا طول
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
أن تمنع الدعاء
هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك
( وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً )
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد فقدت وقود الأمل بداخلك
و حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيء
القوي الذي أمره بين كاف ونون
(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/135294-almafia_2.jpg
إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار
واشتقت إلى أن تعود دعواتك
بفرج ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
وتشفى جراحك
بـ ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ )
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
فلا بد لك أن تقف
مع (أعظم قصص الفرج في التاريخ)
لتملك المفتاح وتعرف السر
سر الفرج .. سر زوال الكرب
سر المنحة الإلهية :
( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
جمع الله جل جلاله
كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة
هي سورة الأنبياء
التي أهدتنا ( مفتاح باب السماء )
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/27543_130544886989304_2256_n.jpg
سورة ..أنبأتنا
بأعظم قصة صبر
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
وأبكتنا
بأعظم قصة سجن
(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
وأحزنتنا
بأعظم قصة عقم
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)
ليأتي الشفاء في الأولى:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ
وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
وتأتي النجاة في الثانية:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)
ويأتي الوليد في الثالثة:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
إقرأ بقلبك
ما قاله الله جل في علاه
بعد أن ساق لناكل تلك القصص
( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة:
(1)
( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ )
قال ابن سعدي
( لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها )
(2)
( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً )
قال ابن جريج :
( رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله) .
(3)
( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )
قال أبو سِنَان:
( الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا ) .
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/198108_188417314529110_1859957.jpg
أما وقد
سارعت نفسك .. في الخيرات
و ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة
و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
فأنتظرها بيقين :
( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
التي نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/online2.png
الدعاء
هو تلك ( الرسائل الباكية )
التي نرسلها إلى السماء بوجل
وننتظر عودتها بانكسار
و نحن نردد :
( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
الدعاء
هو تلك (اليد المتعبة)
التي نطرق بها أبواب السماء
وننتظر أن يؤذن لنا
ونحن نكرر :
( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
الدعاء
هو أن تمد يدك و أنت الفقير
إلى.. غني.. كريم.. قدير
وأنت متيقن تمام
أن اليد الممدودة إلى السماء
لا تعود فارغة أبد
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/ya-allah.jpg
يا أحباب .. الدعاء
لقلوبنا عزاء .. و ليأسها رجاء .. و لحزنها جلاء
فلنحمد الله .. أن وفقنا إليه
ودلنا عليه ..
وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرم
قال ابن عيينة:
(لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة)
- لله دره من قلب -
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
أن تمنع الدعاء
يعني أن ( تضنيك الدروب)
و ( تشغلك المسافات )
وتقضي عليك
( صروف الدهر)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
أن تمنع الدعاء
يعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف )
وتواجه ( تقلباتها ) .. بلا ( درع )
وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب)
فتخر
جريحا .. كسيرا .. صريعا
لا حول لك .. ولا طول
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
أن تمنع الدعاء
هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك
( وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً )
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد فقدت وقود الأمل بداخلك
و حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيء
القوي الذي أمره بين كاف ونون
(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/135294-almafia_2.jpg
إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار
واشتقت إلى أن تعود دعواتك
بفرج ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
وتشفى جراحك
بـ ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ )
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
فلا بد لك أن تقف
مع (أعظم قصص الفرج في التاريخ)
لتملك المفتاح وتعرف السر
سر الفرج .. سر زوال الكرب
سر المنحة الإلهية :
( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
جمع الله جل جلاله
كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة
هي سورة الأنبياء
التي أهدتنا ( مفتاح باب السماء )
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/27543_130544886989304_2256_n.jpg
سورة ..أنبأتنا
بأعظم قصة صبر
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
وأبكتنا
بأعظم قصة سجن
(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
وأحزنتنا
بأعظم قصة عقم
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)
ليأتي الشفاء في الأولى:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ
وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
وتأتي النجاة في الثانية:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)
ويأتي الوليد في الثالثة:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
إقرأ بقلبك
ما قاله الله جل في علاه
بعد أن ساق لناكل تلك القصص
( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة:
(1)
( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ )
قال ابن سعدي
( لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها )
(2)
( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً )
قال ابن جريج :
( رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله) .
(3)
( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )
قال أبو سِنَان:
( الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا ) .
http://www.saaid.net/daeyat/hindamer/img/198108_188417314529110_1859957.jpg
أما وقد
سارعت نفسك .. في الخيرات
و ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة
و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه
http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352596049_549.gif
فأنتظرها بيقين :
( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )