الغنــــــد
04-29-2018, 02:37 AM
هل يجوز تقديم صلاة العشاء
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/5099/1440856102/%D9%87%D9%84_%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2_%D8%AA%D9%82 %D8%AF%D9%8A%D9%85_%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7 %D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A1.jpg
هل يجوز تقديم صلاة العشاء في هذا الشأن سوف تسمع عشرات الآراء والفتاوي المتناقضة حتى من أصحاب المذهب الواحد ، ويقولون لك ان ديننا دين يسر وليس عسر وهم في حقيقة الأمر يعسرونه ويقيدونه بفتاويهم الصارمة والمختلفة ، اللهم اهدنا لما تحبه وترضاه آمين .
وهاكم رأي أحد الشيوخ :
أولاً :
بالنسبة لمواقيت الصلاة يا إخوان فقد جاءت الإشارة إليها في كتاب الله عز وجل ، وجاء تحدديها بِدِقّـة في السنة ، فلا يَجوزيا قوم تقديم الصلاة عن وقتها إلا لِعُذر من سفر أو مرض أو مطر ونحو ذلك ، وكذلك يا إخوان لا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لِعُذر
. ثانياً :
بالنسبة لصلاة الفجر يا إخواني يَحصل فيها – أحيانا – تقديم عن أوّل وقتها ، وهذا نتيجة خطأ في التقاويم . يا إخواني وهذا الخطأ ينبني عليه عدم صحة الصلاة يا إخواني . فلو كبّر المصلي للصلاة قبل دخول الوقت يا إخواني بدقيقة لم تصحّ صلاته ولم تُقبَل
. ثالثاً :
إذا كان تحديد الدولة للمواقيت يا إخواني فيه ضبط للناس ، وفيه حَسْم للخلاف ؛ وَجَب التِزامه . أما إذا اتّفق جماعة مسجد يا إخواني – مثلاً – على تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل منتصف الليل ، وكانت الجماعة يا إخواني محصورة في أهل حَـيّ أو تجمّع ؛ جاز ذلك . أما في عامة المساجد يا إخواني فلا يَجوز ، لما فيه من المشقّة . وكذلك لو اتّفقوا يا إخواني على تقديم الصلاة في أول وقتها ، من غير تشويش على الناس ؛ جاز ذلك . يا إخواني
وخلاصة القول أنه لا يَجوز يا إخواني تقديم الصلاة عن وقتها في الأحوال المعتادة ، فإن صلّوا يا إخواني قبل دخول الوقت أُمِروا بالإعادة . وعليهم يا إخواني الاحتياط في صلاة الفجر خاصة ، وعدم الدخول في الصلاة يا إخواني إلا بتيقّن الفجر الصادق .
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/5099/1440856102/%D9%87%D9%84_%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2_%D8%AA%D9%82 %D8%AF%D9%8A%D9%85_%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7 %D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A1.jpg
هل يجوز تقديم صلاة العشاء في هذا الشأن سوف تسمع عشرات الآراء والفتاوي المتناقضة حتى من أصحاب المذهب الواحد ، ويقولون لك ان ديننا دين يسر وليس عسر وهم في حقيقة الأمر يعسرونه ويقيدونه بفتاويهم الصارمة والمختلفة ، اللهم اهدنا لما تحبه وترضاه آمين .
وهاكم رأي أحد الشيوخ :
أولاً :
بالنسبة لمواقيت الصلاة يا إخوان فقد جاءت الإشارة إليها في كتاب الله عز وجل ، وجاء تحدديها بِدِقّـة في السنة ، فلا يَجوزيا قوم تقديم الصلاة عن وقتها إلا لِعُذر من سفر أو مرض أو مطر ونحو ذلك ، وكذلك يا إخوان لا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لِعُذر
. ثانياً :
بالنسبة لصلاة الفجر يا إخواني يَحصل فيها – أحيانا – تقديم عن أوّل وقتها ، وهذا نتيجة خطأ في التقاويم . يا إخواني وهذا الخطأ ينبني عليه عدم صحة الصلاة يا إخواني . فلو كبّر المصلي للصلاة قبل دخول الوقت يا إخواني بدقيقة لم تصحّ صلاته ولم تُقبَل
. ثالثاً :
إذا كان تحديد الدولة للمواقيت يا إخواني فيه ضبط للناس ، وفيه حَسْم للخلاف ؛ وَجَب التِزامه . أما إذا اتّفق جماعة مسجد يا إخواني – مثلاً – على تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل منتصف الليل ، وكانت الجماعة يا إخواني محصورة في أهل حَـيّ أو تجمّع ؛ جاز ذلك . أما في عامة المساجد يا إخواني فلا يَجوز ، لما فيه من المشقّة . وكذلك لو اتّفقوا يا إخواني على تقديم الصلاة في أول وقتها ، من غير تشويش على الناس ؛ جاز ذلك . يا إخواني
وخلاصة القول أنه لا يَجوز يا إخواني تقديم الصلاة عن وقتها في الأحوال المعتادة ، فإن صلّوا يا إخواني قبل دخول الوقت أُمِروا بالإعادة . وعليهم يا إخواني الاحتياط في صلاة الفجر خاصة ، وعدم الدخول في الصلاة يا إخواني إلا بتيقّن الفجر الصادق .