مشاهدة النسخة كاملة : - سِــرْ.!


هبة السماء.!
04-23-2018, 10:09 PM
"












- ثمة حديث نسر به في أذن الورق نخبئه في قلبه
وفي أمكنة وإن بدت معلومة هي مجهولة بالنسبة إليهم

هنا أدفنُ أسراري بين سطري صفحة وأخرى
أنبئك بتأويل مالم يسعفني به الوقت ..الخجل والخوف أحياناً.

هبة السماء.!
04-23-2018, 10:16 PM
"




- كيفك إنتّ؟*

كم نتردد حين يأخذنا الشوق نحو السؤال
ويقف الحديث على عتبات التردد متعرقلا
ونعود بخيبة إلى نقطة اللقاء الأخيرة
و أنتظرك…
وأعلم أن لا جدوى من إنتظار فقد السعي نحوك
وفقد الرغبة أيضا في تحقيقه منك.
كل ما في الأمر أنك بخير .. ( وهذا هو اللي يهم ).

هبة السماء.!
04-23-2018, 10:44 PM
.






- في كل مرة أهرب فيها
كان للعودة دليل إليك .. للعودة ذراع ممتدة
طريق ممهدة .. وقلب يتفق معي عليك..
أشهد كل ذلك وأجهز في كل مرة
على أن أقطع أوردة الدليل .. وأريق دماء صبرك
أهدر الأمل بيننا في أن يلتقي بنا الطريق يوما
وأسد منافذ الريح إيمانا بشقاء النهاية.

هبة السماء.!
05-04-2018, 12:07 AM
يعنيني .. كل الذي تظاهرت بأنه لا يعنيني
ونجحت في إيصال رسائل الإهمال نحوه
تعنيني حكاياتك .. وحتى كذباتك علي
مواعيدك التي تحضرها مرة وتخلفها مرات
سؤالك عني وحتى إختبائك مني
وصباحات تبدأ بك .. تعنيني
وآن لم أبادر .. وبدا لك أنها لا تعنيني .!

هبة السماء.!
07-08-2018, 11:02 AM
‏للسماء هبات ..
هي من تمطر أرضك هذه الأيام وعلى إثرها
نبتت في قلبك حديقة يبتسم لها قلبي .

هبة السماء.!
07-08-2018, 11:04 AM
.






‏أنا من تقف خلف السور
تلمح الحزن على خد الزهور
الكل يبتسم وحدك تبكي بصوت خفي ووحدي أسمعه.

هبة السماء.!
10-07-2018, 01:10 AM
‏كيف لك أن تتزن وسط مشاعر مجنونة !
في سطر واحد تجن وفيه أيضا يحضر عقلك
كيف لهذا النبض المتسارع في قلبك أن يقف
على قدم وساق دون أن يركض خلف قلبه.!

هبة السماء.!
10-07-2018, 01:12 AM
.








‏سنلتقي حين يلتقي بنا الجنون معا
حين يغيب الإتزان بيننا .!

هبة السماء.!
10-07-2018, 01:12 AM
.









‏كلنا ينتظر أن يهزم الآخر شوقه والآخر ينتصر .

هبة السماء.!
10-07-2018, 01:14 AM
.










‏وحتى عبء الكلام وترجمة الشعور تحمله عني على عاتق قلبك..
لا أعلم إن كان ذلك نوع من السعادة أم الحزن أن تفهم وتُفهم ممن يعنيه الأمر.