مذهله
12-29-2009, 08:45 PM
خالد عبد الرحمن فنان القرن
فرحان الحربي ـ الرياض - الثلاثاء 29 ديسمبر 2009
رئيس تحرير صحيفة "الرياضية".
من حسن حظ نادي الهلال السعودي أن هناك جهة رياضية مثل الاتحاد الدولي للإحصاء مختصة بمتابعة ورصد وتوثيق إنجازات الأندية الرياضية التي منحته لقب نادي القرن الآسيوي متقدما على الأندية الآسيوية الأخرى في الألقاب والإنجازات، فوجود مثل هذه الجهات التصنيفية مهم، فتخيلوا معي أن الاتحاد الدولي غير موجود!
لا شك أن الحقيقة ستقف حائرة في أنظار الكثير وسيقع الجدال حول الأفضلية وسنجهل سجل الأندية التاريخي وإنجازاتها، فالمعنى أن الاتحاد الدولي وضع الحقيقة بين أعين الناس وقطع الجدال ودون تاريخ الأندية للأجيال.
بعد أن عرفنا من هو نادي القرن، بقيت حقيقة أخرى مجهولة ألا وهي لقب (فنان القرن)، فلو أن هناك جهة فنية كالاتحاد الدولي للإحصاء فيا ترى من سيكون فنان القرن؟
لا شك أن هناك أسماء كثيرة في المجال الفني ستتنافس على هذا اللقب لكن تتبقى معايير ومقاييس لهذه المنافسة.. فلو تكلمنا بلغة الأرقام التي سار عليها الاتحاد الدولي فستكون المنافسة الفنية في مبيعات الألبومات والحضور الجماهيري للفنان في حفلاته وإنجازاته في الساحة الفنية، وعلى هذا سيكون الفنان خالد عبدالرحمن أقوى المرشحين للقب فنان القرن عطفاً على مبيعات ألبوماته الكاسحة في أسواق الكاسيت والحضور المنقطع النظير في حفلاته التي يتجاوز فيها الحضور عدد المقاعد المخصصة خلاف الفنانين الآخرين الذين لا يصل حضور جماهيرهم لنصف هذه المقاعد، بالإضافة إلى انفراد الفنان خالد عبدالرحمن بصدارة كثير من الاستفتاءات التي تضعها الصحف والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والإذاعات كالتوب تن في إذاعة إم بي سي إف إم، حيث تعتلي فيها أعماله الصدارة محتلة المركز الأول أسابيع متوالية وصل بعضها إلى أربعة عشر أسبوعا على التوالي وبفارق كبير عن أقرب منافس له، ولا يتنحى عن الصدارة حتى يتم سحب أعماله من القائمة لإعطاء الفرصة للفنانين الآخرين، وهذا على سبيل الأرقام فقط.
غير أن الفنان خالد عبدالرحمن بما يتمتع به من شعبية كبيرة يعد مكسباً لأي مطبوعة إعلامية تضع صورته على الغلاف، حيث تحقق مكاسب مضاعفة عن المطبوعات التي تخلو من صورته، وكذلك اتصالات الجمهور في لقاءاته المباشرة في البرامج الصوتية والتلفزيونية التي تشكل ضغطا كبيرا على فاكسات البرنامج وهواتفه، وهذه مؤشرات على شعبيته العريضة لدى الجمهور.
وفي مسيرته الفنية قدم الفنان خالد كشاعر وملحن ومطرب أعمالا متنوعة بين العاطفية والوطنية والرياضية والاجتماعية ودواوين صوتية وكتابية وكانت له بادرة غير مسبوقة في طرح عمل اجتماعي تحت عنوان (رسالة من معاق)، والأرقام كثيرة في أولويات الفنان خالد عبدالرحمن غير المسبوقة التي أضافها للساحة الفنية دون غيره.
ولكن أين الجهة التي تدون تلك الإنجازات الفنية بالأرقام للتاريخ الفني، فالأجيال المتابعة للفن في الوقت الحالي تجهل تاريخ عمالقة الفن السعودي أمثال طلال مداح (يرحمه الله) وعبادي الجوهر، ويختلط على كثير منهم، فنجد من يصنف فنانه حسب رغباته وميوله بأنه الفنان الأول في الساحة الفنية، رامياً أرقام وإنجازات الفنانين الآخرين بعيداً عن حساباته، وهكذا سيكون حال نادي الهلال السعودي في غياب الاتحاد الدولي للإحصاء.
الكاتب / فرحان الحربي
المصدر
http://www.arriy.com/view-article.php?id=30951&mid=9,
فرحان الحربي ـ الرياض - الثلاثاء 29 ديسمبر 2009
رئيس تحرير صحيفة "الرياضية".
من حسن حظ نادي الهلال السعودي أن هناك جهة رياضية مثل الاتحاد الدولي للإحصاء مختصة بمتابعة ورصد وتوثيق إنجازات الأندية الرياضية التي منحته لقب نادي القرن الآسيوي متقدما على الأندية الآسيوية الأخرى في الألقاب والإنجازات، فوجود مثل هذه الجهات التصنيفية مهم، فتخيلوا معي أن الاتحاد الدولي غير موجود!
لا شك أن الحقيقة ستقف حائرة في أنظار الكثير وسيقع الجدال حول الأفضلية وسنجهل سجل الأندية التاريخي وإنجازاتها، فالمعنى أن الاتحاد الدولي وضع الحقيقة بين أعين الناس وقطع الجدال ودون تاريخ الأندية للأجيال.
بعد أن عرفنا من هو نادي القرن، بقيت حقيقة أخرى مجهولة ألا وهي لقب (فنان القرن)، فلو أن هناك جهة فنية كالاتحاد الدولي للإحصاء فيا ترى من سيكون فنان القرن؟
لا شك أن هناك أسماء كثيرة في المجال الفني ستتنافس على هذا اللقب لكن تتبقى معايير ومقاييس لهذه المنافسة.. فلو تكلمنا بلغة الأرقام التي سار عليها الاتحاد الدولي فستكون المنافسة الفنية في مبيعات الألبومات والحضور الجماهيري للفنان في حفلاته وإنجازاته في الساحة الفنية، وعلى هذا سيكون الفنان خالد عبدالرحمن أقوى المرشحين للقب فنان القرن عطفاً على مبيعات ألبوماته الكاسحة في أسواق الكاسيت والحضور المنقطع النظير في حفلاته التي يتجاوز فيها الحضور عدد المقاعد المخصصة خلاف الفنانين الآخرين الذين لا يصل حضور جماهيرهم لنصف هذه المقاعد، بالإضافة إلى انفراد الفنان خالد عبدالرحمن بصدارة كثير من الاستفتاءات التي تضعها الصحف والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والإذاعات كالتوب تن في إذاعة إم بي سي إف إم، حيث تعتلي فيها أعماله الصدارة محتلة المركز الأول أسابيع متوالية وصل بعضها إلى أربعة عشر أسبوعا على التوالي وبفارق كبير عن أقرب منافس له، ولا يتنحى عن الصدارة حتى يتم سحب أعماله من القائمة لإعطاء الفرصة للفنانين الآخرين، وهذا على سبيل الأرقام فقط.
غير أن الفنان خالد عبدالرحمن بما يتمتع به من شعبية كبيرة يعد مكسباً لأي مطبوعة إعلامية تضع صورته على الغلاف، حيث تحقق مكاسب مضاعفة عن المطبوعات التي تخلو من صورته، وكذلك اتصالات الجمهور في لقاءاته المباشرة في البرامج الصوتية والتلفزيونية التي تشكل ضغطا كبيرا على فاكسات البرنامج وهواتفه، وهذه مؤشرات على شعبيته العريضة لدى الجمهور.
وفي مسيرته الفنية قدم الفنان خالد كشاعر وملحن ومطرب أعمالا متنوعة بين العاطفية والوطنية والرياضية والاجتماعية ودواوين صوتية وكتابية وكانت له بادرة غير مسبوقة في طرح عمل اجتماعي تحت عنوان (رسالة من معاق)، والأرقام كثيرة في أولويات الفنان خالد عبدالرحمن غير المسبوقة التي أضافها للساحة الفنية دون غيره.
ولكن أين الجهة التي تدون تلك الإنجازات الفنية بالأرقام للتاريخ الفني، فالأجيال المتابعة للفن في الوقت الحالي تجهل تاريخ عمالقة الفن السعودي أمثال طلال مداح (يرحمه الله) وعبادي الجوهر، ويختلط على كثير منهم، فنجد من يصنف فنانه حسب رغباته وميوله بأنه الفنان الأول في الساحة الفنية، رامياً أرقام وإنجازات الفنانين الآخرين بعيداً عن حساباته، وهكذا سيكون حال نادي الهلال السعودي في غياب الاتحاد الدولي للإحصاء.
الكاتب / فرحان الحربي
المصدر
http://www.arriy.com/view-article.php?id=30951&mid=9,