ضامية الشوق
04-14-2018, 11:18 AM
تفسير: (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ...)
♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذلك ﴾ أَيْ: ما قصصنا عليك من حديث زكريا ومريم ﴿ من أنباء الغيب ﴾ أَيْ: من أخباره ﴿ نوحيه إليك ﴾ أَيْ: نلقيه ﴿ وما كنت لديهم ﴾ فتعرف ذلك ﴿ إذ يلقون أقلامهم ﴾ وذلك أنَّ حنَّة لمَّا ولدت مريم أتت بها سدنة بيت المقدس وقالت لهم: دونكم هذه النَّذيرة فتنافس فيها الأحبار حتى اقترعوا عليها فخرجت القرعة لزكريا فذلك قوله: ﴿ إذ يلقون أقلامهم ﴾ أَيْ: قداحهم التي كانوا يقترعون بها لينظروا أيُّهم تجب له كفالة مريم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾، يَقُولُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّا ويحيى ومريم وعيسى، على نبيّنا وعليهم السلام، مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ، أَيْ: مِنْ أَخْبَارِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ رَدَّ الْكِنَايَةَ إِلَى ذَلِكَ فَلِذَلِكَ ذَكَرَهُ، ﴿ وَما كُنْتَ ﴾ يَا مُحَمَّدُ ،﴿ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ ﴾، سِهَامَهُمْ فِي الْمَاءِ لِلِاقْتِرَاعِ، ﴿ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ﴾ يَحْضُنُهَا وَيُرَبِّيهَا، ﴿ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾، فِي كَفَالَتِهَا.
♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذلك ﴾ أَيْ: ما قصصنا عليك من حديث زكريا ومريم ﴿ من أنباء الغيب ﴾ أَيْ: من أخباره ﴿ نوحيه إليك ﴾ أَيْ: نلقيه ﴿ وما كنت لديهم ﴾ فتعرف ذلك ﴿ إذ يلقون أقلامهم ﴾ وذلك أنَّ حنَّة لمَّا ولدت مريم أتت بها سدنة بيت المقدس وقالت لهم: دونكم هذه النَّذيرة فتنافس فيها الأحبار حتى اقترعوا عليها فخرجت القرعة لزكريا فذلك قوله: ﴿ إذ يلقون أقلامهم ﴾ أَيْ: قداحهم التي كانوا يقترعون بها لينظروا أيُّهم تجب له كفالة مريم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾، يَقُولُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّا ويحيى ومريم وعيسى، على نبيّنا وعليهم السلام، مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ، أَيْ: مِنْ أَخْبَارِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ رَدَّ الْكِنَايَةَ إِلَى ذَلِكَ فَلِذَلِكَ ذَكَرَهُ، ﴿ وَما كُنْتَ ﴾ يَا مُحَمَّدُ ،﴿ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ ﴾، سِهَامَهُمْ فِي الْمَاءِ لِلِاقْتِرَاعِ، ﴿ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ﴾ يَحْضُنُهَا وَيُرَبِّيهَا، ﴿ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾، فِي كَفَالَتِهَا.