جنــــون
04-02-2018, 07:38 PM
https://forums.graaam.com/picture.php?albumid=20902&pictureid=165898
أحيانا يجب علينا كبت ألمنا وصراعنا مع مشاعرنا
ماذا حصل لي ؟!!! ، لم أعد أطيق البوح ولاكبت الألم
على حين غرة مني أثناء مرضي وألمي الموجع
زارني على هيئة ذكرى موجعة
أرغمني على الحنين الذي ....... دون إدراك مني
حرك شيئا بداخلي ............. وتصارعت الدموع في أجفاني
بينما أنا أحاول إيقافها .....
أنا في أمس الحاجة إليه ، وأنا التائهة بدونه في صحراء ذاتي
أبحث عن ظل يجمعني به ويربطني به
ولكن الأمر مستحيل
أعلم جيدا أنه لن يعود ، ولن يفيد الحزن أو البكاء
وذلك ماجعلني أحبس دموعي ، ولكن إلى متى سأظل أحبسها
لأن ذكراه لابد أن تعود إلي
فأنا معه كنت ممتلئة ...... والآن فارغة
وكيف أنساه وأتجاهل ذكراه ........ والطقوس والأجواء يتردد صداها
ويصل الآن بعد زمن طويل من البعد
6 سنين أليست كافية لأتخطى ألمك ؟ّ!!!!!
بالطبع لا ، لأن السنين التي عشتها معك كانت أطول وأعمق
كانت 10 سنين ولكن بعيني أراها العمر بأكمله
فأنا عند رحيلك تلاشيت ....... تحطمت واختفيت
أنا لست أنا
لم أعد تلك الطفلة التي تداعبها بلمسة يدك الحانية
وتربت على كتفيها إن زارها الوجع ، وتخفيها بين أحضانك عن قسوة العالم
ولكن الآن لم يعد العالم مختفيا عني
لقد رأيته على حقيقته بعدك .......
العالم بعدك تملئه العتمة والآلام ........ لقد لقيت آلاما كنت تخفيها عني في صغري
لقيت الخذلان ........ والإهمال
وأمورا من يسمعها ربما من المحال أن يصدقها
************
هل كان قربك حلما جميلا وطويلا بما فيه الكفاية ليرحل بلا عودة ، أذكر في قربك أنني لم أتعرف في
حياتي إلا على مدينة واحدة
كانت مدينة لم أرى لها مثيل الآن
كانت ( مدينة السعادة )
كانت بسمتك ترسم لي أحياء المدينة وأسوارها
كانت كلماتك
كنت بكلماتك تبني سورا يوما بيوم يمتد ليحيط تلك المدينة لأبقى وحدي فيها معك
بعيدا عن تلك الأشباح
التي تسوقني مقيدة إلى تلك المدينة النائية
مدينة الأحزان المعتمة التي لم أعرفها في صغري
وكنت تائهة معك في مدينة السعادة
بقربك كنت كلما زارتني دموع الوجع
تتسابق مع الزمن لتمسحها لي قبل أن أتيه في تلك المدينة التي كانت طرقها مظلمة
وتشعل كل الشموع لأرى طريقي وأعود معك إلى حيث عالمنا
ولكن الآن أظلمت في عيني الطرق
ولم أعد أراك ......
تخرج لي من ذلك الباب وسط العتمة
لتمد يدك التي كانت تمسح دموعي وتريني الجانب المشرق من حياتي لأعود قوية كما كنت
كنت معك لا أرى للحزن معنى وكنت تريني أن الحزن وقته أقصر من الفرح فالفرح بقربك كان عالما
واسعا
ومعك علمت ، أن في أعمق وأكبر حزن ....... نستطيع زرع الإبتسامة والأمل
ونستطيع أن نخرج أنفسنا منه
حين كنت معك ، كانت الدموع سخيفة
ورغم ذلك كنت الدواء لها
حين كنت معك ...... إن تألمت أو قست علي الحياة
تأتي مسرعا قبل أن تغرقني دوامة الأحزان
وبين أحضانك أشعر بدفء بعد كل ألم
حين كنت معك ....... لو أحسست بمرضي
توفر لي كل سبل الراحة ...... وتحيطني بالإهتمام والرعاية
وعند بعدك ...... لقيت الإهمال
وتحطم كل مابي وتلاشى
وبقيت أنتظرك تأتيني حلما
لأتمسك بك وأصرخ بحبك
نعم (أحبك )
وإن لم أحبك ........ أحب من غيرك بعد الله ورسوله
وحين أبحث عن حناياك أجدني أتلاشى
وإن سألوني ما أصعب ما مررتي به
سيقول كل مابي أنه ( تخطي مراحل فراقك )
ولكن سأحاول البقاء بخير لأنك لطالما أحببت رؤيتي بخير
وسأمسح دمعي لأنك كنت ترى أنه ليس هناك شيء يستحق إهدار دمعتي
وسأتخطى ذلك لأنك أحببت أن أتخطى كل المصاعب لأجل أن تراني بخير
سأحاول أن أكون بخير
لأنني أنتظر ذلك اليوم الذي يجمعني بك
لتراني على ما كنت تسعى وتتمنى
*************************
لربما خيرة كان رحيلك وفقدي لك
لأعي أنه أجمل شيء في حياتي ، كان أنت
****************
ولأن الحياة بعدك لاطعم لها إلا بذكراك
سأبقى على ذكراك
****************
ولأنني جبرت أن أفارقك دون وداع
سأحيا سعيا لأن أصل إليك بأروع لقاء
منقول
أحيانا يجب علينا كبت ألمنا وصراعنا مع مشاعرنا
ماذا حصل لي ؟!!! ، لم أعد أطيق البوح ولاكبت الألم
على حين غرة مني أثناء مرضي وألمي الموجع
زارني على هيئة ذكرى موجعة
أرغمني على الحنين الذي ....... دون إدراك مني
حرك شيئا بداخلي ............. وتصارعت الدموع في أجفاني
بينما أنا أحاول إيقافها .....
أنا في أمس الحاجة إليه ، وأنا التائهة بدونه في صحراء ذاتي
أبحث عن ظل يجمعني به ويربطني به
ولكن الأمر مستحيل
أعلم جيدا أنه لن يعود ، ولن يفيد الحزن أو البكاء
وذلك ماجعلني أحبس دموعي ، ولكن إلى متى سأظل أحبسها
لأن ذكراه لابد أن تعود إلي
فأنا معه كنت ممتلئة ...... والآن فارغة
وكيف أنساه وأتجاهل ذكراه ........ والطقوس والأجواء يتردد صداها
ويصل الآن بعد زمن طويل من البعد
6 سنين أليست كافية لأتخطى ألمك ؟ّ!!!!!
بالطبع لا ، لأن السنين التي عشتها معك كانت أطول وأعمق
كانت 10 سنين ولكن بعيني أراها العمر بأكمله
فأنا عند رحيلك تلاشيت ....... تحطمت واختفيت
أنا لست أنا
لم أعد تلك الطفلة التي تداعبها بلمسة يدك الحانية
وتربت على كتفيها إن زارها الوجع ، وتخفيها بين أحضانك عن قسوة العالم
ولكن الآن لم يعد العالم مختفيا عني
لقد رأيته على حقيقته بعدك .......
العالم بعدك تملئه العتمة والآلام ........ لقد لقيت آلاما كنت تخفيها عني في صغري
لقيت الخذلان ........ والإهمال
وأمورا من يسمعها ربما من المحال أن يصدقها
************
هل كان قربك حلما جميلا وطويلا بما فيه الكفاية ليرحل بلا عودة ، أذكر في قربك أنني لم أتعرف في
حياتي إلا على مدينة واحدة
كانت مدينة لم أرى لها مثيل الآن
كانت ( مدينة السعادة )
كانت بسمتك ترسم لي أحياء المدينة وأسوارها
كانت كلماتك
كنت بكلماتك تبني سورا يوما بيوم يمتد ليحيط تلك المدينة لأبقى وحدي فيها معك
بعيدا عن تلك الأشباح
التي تسوقني مقيدة إلى تلك المدينة النائية
مدينة الأحزان المعتمة التي لم أعرفها في صغري
وكنت تائهة معك في مدينة السعادة
بقربك كنت كلما زارتني دموع الوجع
تتسابق مع الزمن لتمسحها لي قبل أن أتيه في تلك المدينة التي كانت طرقها مظلمة
وتشعل كل الشموع لأرى طريقي وأعود معك إلى حيث عالمنا
ولكن الآن أظلمت في عيني الطرق
ولم أعد أراك ......
تخرج لي من ذلك الباب وسط العتمة
لتمد يدك التي كانت تمسح دموعي وتريني الجانب المشرق من حياتي لأعود قوية كما كنت
كنت معك لا أرى للحزن معنى وكنت تريني أن الحزن وقته أقصر من الفرح فالفرح بقربك كان عالما
واسعا
ومعك علمت ، أن في أعمق وأكبر حزن ....... نستطيع زرع الإبتسامة والأمل
ونستطيع أن نخرج أنفسنا منه
حين كنت معك ، كانت الدموع سخيفة
ورغم ذلك كنت الدواء لها
حين كنت معك ...... إن تألمت أو قست علي الحياة
تأتي مسرعا قبل أن تغرقني دوامة الأحزان
وبين أحضانك أشعر بدفء بعد كل ألم
حين كنت معك ....... لو أحسست بمرضي
توفر لي كل سبل الراحة ...... وتحيطني بالإهتمام والرعاية
وعند بعدك ...... لقيت الإهمال
وتحطم كل مابي وتلاشى
وبقيت أنتظرك تأتيني حلما
لأتمسك بك وأصرخ بحبك
نعم (أحبك )
وإن لم أحبك ........ أحب من غيرك بعد الله ورسوله
وحين أبحث عن حناياك أجدني أتلاشى
وإن سألوني ما أصعب ما مررتي به
سيقول كل مابي أنه ( تخطي مراحل فراقك )
ولكن سأحاول البقاء بخير لأنك لطالما أحببت رؤيتي بخير
وسأمسح دمعي لأنك كنت ترى أنه ليس هناك شيء يستحق إهدار دمعتي
وسأتخطى ذلك لأنك أحببت أن أتخطى كل المصاعب لأجل أن تراني بخير
سأحاول أن أكون بخير
لأنني أنتظر ذلك اليوم الذي يجمعني بك
لتراني على ما كنت تسعى وتتمنى
*************************
لربما خيرة كان رحيلك وفقدي لك
لأعي أنه أجمل شيء في حياتي ، كان أنت
****************
ولأن الحياة بعدك لاطعم لها إلا بذكراك
سأبقى على ذكراك
****************
ولأنني جبرت أن أفارقك دون وداع
سأحيا سعيا لأن أصل إليك بأروع لقاء
منقول