مشاهدة النسخة كاملة : تقاليد بلادي وبلادك ........


البرق النجدي
12-26-2009, 10:36 PM
http://up.damasgate.com/files/qs2fm4auh8aj5yk0awuj.gif

http://gallery.7oob.net/data/media/102/najdyh-7oob-5.gif

مسا ءالخير للناس الغاليه على قلبي ...

مسا ءمحمل بريح الفل والكادي لاعضاء منتداي الغالي قصائد ليل ...

كيفكم جميعا ان شا ء الله بخير معاي اليوم فكره جديده عن موضوع جديد من بنات افكاري طبعا

الموضوع هو عباره عن تقاليد الزواج وعاداته في اي بلد سواء هنا في السعوديه في مدنها او قرها

وايضا عادات الشعوب لاخرى سواء العربيه او الغربيه من ناحيه الطقوس والملابس وغيرها ...

وهذا الموضوع حصري فقط على قصائد ليل اتمنى نتعاون جميع ونعما لنا موسوعه كبيره عن

هالموضوع .................


اختكم / البرق النجدي ...........


http://www.fiestadiscounts.com/images/36172lg.jpg
يالله نبدأ.................

البرق النجدي
12-26-2009, 10:36 PM
عاداااااااااااااااات الزواج في نجد

تتصل أم العريس على أهل العروسه التي وقع اختيارابنها عليها وتخبرهم عن عائلتهم عن أبنها وأين يعمل وأين منزلهم ولا يكون هذا الإتصال الابعد الرغبه الشبه أكيده من الإبن بهذه البنت المختاره ويكون الإبن بعد بحث عن الفتاة التي تناسبه وذلك بالسؤال عن العائله وغير ذلك وقد تحضر الأم مناسبة زواج أو حديقه تكون قد علمت مسبقا بأن العروسه ستحضر حتى تراها جيداً بعد ذلك تقول أم الفتاة اتصلو بعد(وتحدد أياما أو أسابيعا)اذا كانو لايعرفون العائله جيدا أي كانو من مدينه أو منطقه أخرى. وبعد أن تتصل أم الابن للمره الثانيه لأخذ الرد وتكون الأم أبدت لهم الترحيب والقبول (المبدئي)وتحديد موعد لحضور والد العريس والعريس للخطبه الرسميه..
يأتي والد العريس والعريس ويطلب الوالد البنت (فلانه )لأبني (فلان) وطبعا غالبا يكون قد سألوا عن العريس جيد وأيضا سألوا الفتاة عن رأيها وعن اذا كانت موافقه أم لا ..
وبعد موافقة والد العروسه وترحيبه بالعريس يبدأون بالحديث عن الموعد المناسب للملكه(عقد القران)والعرس(الدخله)
يأتي العريس يوم آخر لرؤية العروسه الرؤيه الشرعيه وسؤاله والحديث معها بحضور الأب طبعا أو أحد اخوتها
ثم يقدم المهر وغالبا يكون مابين ال(50,000)و (40,000)ريال وذلك قبل الملكه أو مع الملكه اذا كانو يريدونه بعد الخطوبه مباشره وهذا المبلغ تشتري به العروسه كل شئ من ذهب وفساتين وغيره من مستلزمات العروس من زينه وغيرها

يكون العريس قد أهدى للعروس طقم ذهب او الماس وتلبسه العروس يوم الزواج مع الفستان الأبيض وبعض العوائل التي تأثرث بالمسلسلات العربيه يقوم العريس بتلبيسه لعروسته..وكذلك يقدم طقم لأم العروسه
وأحيانا يقدمون (بخور ودهن عود فاخر) لوالد العروسه وأجدادها..
ثم يكون الزواج وغالبا ماتكون المده طويله بين الخطبه والعرس (مابين ست أشهروتسع أشهر) وأحيانا أقل حتى ممكن شهر واحد وأحيانا أكثر لدرجة ثلاث سنوات وهذا قليل
بعد الزواج والذي قديكون في فندق أو صالة أفراح او استراحه أو حتى منزل العروسه وذلك يتحدد حسب مادية الزوج ومادية اهل الزوجه والضيف (اذا كان الزواج في فندق تكون الدعوه خاصه لأهل العروسين والحضور ببطاقات الدعوه.واذا كان في صالة أفراح يحضر عدد كبير من الأقارب والأصدقاء والجيران وأحيانا اهل الحاره)..
واذا كان في استراحه يكون عائلي وقد يقتصر على الرجال..
وتكون العروسه في بيت أهلها بالمكياج الكامل والفستان الأبيض وقد تكون في الفندق أو الغرفه المخصصه للعروسه في صالة الأفراح ويدخل عليها العريس بصحبة والد العروسه أو أخوها ويودعهم ويدعو لهم بالتوفيق..
وأحيانا تأتي عائلة العريس للسلام على العروسه وقد تزف العروسه أمام الحضور ولأحيانا العريس معها أيضا
و يكون من الغد وليمه كبيره ثسمى(عشاء العروسه) يقوم أهل العريس بتكاليفها ودعوة أهل العروسه وأقاربه لها وتحضر فيه العروسه بأحد الفساتين التي قامت بتجهيزها سابقا لهذه الوليمه.. وأحيانا يقوم أهل العروسه وليس العريس بعمل عشاء للعروسين بحضور أهل العريس ويسمى (الرحيل) .. وكان هذا في السابق أما الآن فيكون هذان الوليمتان بعد حضور العروسين من سفرهم حيث تبدأ الولائم للعروسين إما من أعمامهم أو أخوالهم أو جيرانهم أو أصدقائهم وقد تصل الى سبع ولائم في شهرين
وقد لايقام للعروسه أي وليمه كبيره لأسباب طارئه كمرض او وفاة لأحد أقاربهم (لاقدر الله)
أو لأسباب ماديه...
أو لرفض العريس وعدم الموافقه على الولائم الزائده عن الحد الطبيعي.. وعدم رغبته بتكليف الناس فوق طاقتهم لأن هذا ماسيحدث بسبب مايقدمونه من اسراف وبذخ في أنواع المأكل والمشرب..
وهذا بكل دقه عن الزواج في منطقة نجد وان اختلف في بعض الأشياء الأخرى ..

يالله دوركم كل يقول عاداتهم في كل منطقة

سواء بالخليج او مناطق المملكة.....

الكل يشارك ولا بزعل

عفوكـ يارب
12-26-2009, 10:39 PM
عاداتنـــــــــــــــــــــــــــا بعدين أنزلها

البرق النجدي
12-27-2009, 02:28 PM
عاداااااااات الزواج في عسير

للزواج في عسير طقوس وعادات ومراسيم تأخذنا إلى فضاء من الألف والفرح.
عن الزواج في رجال ألمع في منطقة عسير كما أوضحه كتاب «حاضرة رجال.. النسق الاجتماعي وثقافة الأثر» للاستاذ علي إبراهيم مغاوي والكتاب حافل بالعديد من الموضوعات الاجتماعية الشعبية.


مراسم الزواج


الملكة ويسمونها (الملاك - عقد القران)
وهي ليلة حافلة الفرح فيها ممزوج بأنواع الطيب المعرّب، ونيران المنارات، يوزع التمر هدية مباركة وهو من حق كل من يحضر.


عقد القران
يفد المملكة يتقدمهم كبيرهم وتشعل المنارة على حائط البيت بمجرد وقدومهم وتستمر مشتعلة تصاحبها أصوات المغاريز وأصوات النساء المرتفعة بأناشيدهن وغطاريفهن (الزغاريد) إعلاناً للزواج بقولهن:

ليلة ملاك أم العيون الزوارق

ليلة ملاك أم العيون الزوارق

قد زاع وادي بيش واهتز بارق

ويوزع التمر والغراير على كل الحاضرين ومن تقاليدهم الغريبة أن الزوجة تختفي عنوة عن الزوج بعد عقد القران فلا يحق له رؤيتها إلا ليلة المراح (المدخلة) كما يسمونها.


المراح ليلة الدخلة
عند موعد المراح يكون هناك طقوس ومراسيم فيؤتى بالجمل لتحمل عليه العروس وجهازها إلى بيت زوجها فيكثر العويل لذهاب العروس ومغادرتها بيت أهلها وهذا يرفع قدرها وعند خروجها من بيت أبيها يغني الكل:

يا ذا الحصن خلفنا العوافي

يا ذا الحصن خلفنا العوافي

يا سمننا يا عسل يا مصفى

يا سمننا يا عسل يا مصفى

وتركب العروس الجمل والنساء وراء الجمل يغنين:

امشي يا جمل مشية هوينة

امش يا جمل مشية هوينة

حمَّلوك اهلك بز المدينة

حمَّلوك اهلك بز المدينة

امش يا جمل يا سالس القيد

امش يا جمل يا سالس اقيد

المرة عليا والبعل أبو زيد

المرة عليا والبعل أبو زيد

وعند الوصول إلى منزل الزوج تثقل خطاهن عن الدخول ويمارسن الحدْية وهن ينشدن:

والله ما ندخل إلاّ قد رحَّب

حتى يخرج الرجل والده للترحيب بهن ثم ينشدن:

ساحب لحافوه ما نخافوه

يرقد لحالوه ما نخافوه

وهكذا: أن يستجيب الزوج ويجئ بلحاف جديد يسحبه عند رجلي العروس حتى تطأه قدماها، وربما استمرت الحدية أكثر من ذلك.

وتستمر المفاخرة فيرد أهل العروس:

بلاد ابوها لا حلال ولا طين

زابيرها فضة وتزرع سلاطين

بينما يجيب أهل الزوج:

بلاد شوقش تفحم امخيل فيها

خذي حذيش وانشري طوفيها

وعند دخول البيت تردد أم العروس:

من ذمتي ايلا ذمتش يا فلانة

أما فلانة لا تبورين فيها

وهكذا نجد أن العادات والتقاليد في حفلات الزواج قد غدت موروثاً شعبياً له أهميته الاجتماعية.


الذَّبَّاحَة
ولا ننسى أن نشير إلى أنه عقب المراح يجتمع الشباب في وسط الوادي على نور لمبة أو إتريك ليقدموا مساعدة للمتزوج بحسب سلفه في الجميل لديهم وبحسب القدرة ولا يخجلهم اختلاف الإمكانات المالية، وبعد اكتمال عددهم يبعث المتزوج من يحصي عددهم حتى يُعّد العشاء الكافي لهم، والذبيحة ليست من عُرفهم في ليلة الذباحة، ويكتفى بالخبز والسمن والعسل، وهو ما يسمى المُكَسَّفْ، ويفد الذباحة إلى بيت المتزوج ويستقبلهم أهله وجيرانه، وتأتي مشكلة (الِّردِّة) التي تصعب عليهم لكونهم شباباً.


ألحان الخطوة الطربية عند النساء
يا جذعة يا سمينة

ليتش لعامر ضحية ما يقسم امجار منها

لأجل أن قدلو سنين ما ذاق لحم امنجادا


ولحن:
واماقفله يوم عرضن من رجال

واحملوهان جفل

مريض في حال الدرك ما اقدراش

يالله تجب النجف لي​​



ابي اشوف تفاعل اكثر ...........

عـــودالليل
12-27-2009, 02:29 PM
http://abeermahmoud07.jeeran.com/662-Wonderful-AbeerMahmoud.gif

http://abeermahmoud07.jeeran.com/662-Wonderful-AbeerMahmoud.gif


http://abeermahmoud07.jeeran.com/662-Wonderful-AbeerMahmoud.gif





http://dl.glitter-graphics.net/pub/23/23281dmon4wgfms.gif

βrėŚtige dŁ3
12-27-2009, 08:45 PM
يعطيك العافيه يااااخيتوووو


لي باك

βrėŚtige dŁ3
12-27-2009, 08:50 PM
http://dc06.arabsh.com/i/00916/0n0cmlork8rz.jpg (http://arabsh.com)

لكل منطقة عاداتهم وتقاليدهم العريقة التي يحافظون عليها ويتمسكون بها ويتناقلونها من جيل إلى آخر فيتعارفون بها ويشذ من لم يتقيد بها.. وعادات الزواج تختلف من منطقة لمنطقة أخرى، فعادات أهل الشمال مختلفة كلياً عن أهل الجنوب سواء كان هذا الاختلاف في يوم (الملكة) عقد القران ويوم (الحناء) حفل توزيع الأب لابنته.

ومازال هناك الكثير في وقتنا هذا ممن يتمسكون بتراث آبائهم وأجدادهم وهم بدورهم يورثونها لأبنائهم ومع ذلك كله توجد مفارقات عديدة في أمور الزواج فهناك غرائب ومواقف تحدث فترة الزواج أو التجهيز له قد يستغربها البعض بل وينكرها وعلى العكس هناك من يؤديها ويراها من الضروريات فهي تمثل ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم..

ونذكر هنا بعض التقاليد المتبعة في الزواج عند بعض القبائل المنتشرة في شمال المملكة العربية السعودية. ومن تلك التقاليد أن الفتاة في الماضي كانت شديدة الحياء لدرجة تفوق الوصف فهي تقوم بتغطية وجهها عن زوجها ولا تظهر له سوى عينيها وعند خلوها بالنساء تقوم بالكشف عن وجهها، وبمجرد دخول الزوج عليها تقوم بتغطية الوجه وأحياناً كثيرة تبقى بعباءتها وتستمر كذلك لمدة سنة بعد الزواج، ومن ضمن حيائهن الغريب أن المرأة لا تُظهر شعرها لزوجها حيث تروي إحدى الجدات بأنها لم تظهر شعرها لزوجها طوال حياتها وإذا دخل عليها فجأة تغطيه وتمشطه فيما بعد.

ومن ضمن الحياء الغريب أن النساء يقمن بالهرب يوم زواجهن والاختباء في الجبال حيث يقوم الزوج بعد ذلك بالبحث عنها حتى يجدها وهي عادة منتشرة جداً بين النساء في تلك الفترة وقلما تجد عروسا لا تهرب ليلة زفافها حتي أن بعض الأهالي لا يخبرون بناتهم عن موعد الزواج ولا حتى الزوج حيث تفاجأ الفتاة بمن يخبرها بذلك يوم الزواج وذلك كله خوفاً من هروبها ولكن اذا علمت بالصدفة في وقت النهار فإنها تقوم بالهرب والاختباء في الجبال لذلك يلجأ الأهل إلى إرسال أحد الرجال معها ليحرسها أثناء رعيها للأغنام.

ومن أكثر العادات المنتشرة عند بعض قبائل أهل الشمال ما يحدث عند عقد القران (الملكة) حيث يجتمع أهل العروس والعريس يحتفلون بهذه المناسبة من غناء وأهازيج شعبية ولكن من دون حضور العروس لأن حضورها يعتبر عيبا ومستنكرا، وما زالت بعض هذه القبائل رغم تطورها ودخول بناتها الجامعات إلا أنها لا تذهب إلى مقر الاحتفال على الرغم من أنها تلبس فستانها الأبيض وتذهب إلى مصففة الشعر وتركب الهودج على الرغم من وجود السيارات... ومن ضمن هذه العادات أيضاً أنهم يقيمون احتفالاتهم بالزواج لمدة ثلاثة أيام بلياليها ولا تذهب مع زوجها إلا في اليوم الثالث حيث يذهب العريس والعروس أول ليلة زواج وينامان بالخلاء لمدة ثلاثة أيام وبعد تلك الأيام يعودان إلى بيتهما فتقوم العروس برعي الأغنام من صلاة الفجر ولا تعود إلا بالليل والبعض الآخر منهم يذهب إلى الجبال ويمكثون هناك شهرا كاملا ولا يعودان إلا بانتهاء الشهر وهو ما نسميه حالياً شهر العسل ويرتبط اقامة بيت الزوجية وهو بيت الشعر المصنوع من الصوف بإنجاب أول طفل لهم حيث يسكن الزوجان عند أهل الزوج في جزء معين يسمى الحجير. وذلك ببناء البيت من صوف أغنام زوجها.

نظرة الحب
12-27-2009, 09:38 PM
في جنوب الهند تعيش قبيلة " تودا " التي لها طقوس غريبة وعادات عجيبة في إقامة احتفالات الأعراس . فأثناء الاحتفال تزحف العروس على يديها وركبتيها حتى تصل إلى عريسها ولا ينتهي هذا الزحف إلا بمباركة العريس للعروسته بعدما يصب العريس الماء البارد على رأس العروس !!


وفي مدينة "بوندا يورجاس " الواقعة في جنوب الهند تختبر العروس عريسها في امتحان صعب وقاس !! فهي تصحبه إلى قريتها وتشعل النار وتكوي ظهره العاري أمام بنات القبيلة ! فإذا تأوه من الألم أو توجع ترفضه . ولا تقبله عريساً لها ، وما عدا ذلك فإنها تقوم بتشهيره أمام بنات القبيلة وقد يتخذن منه موقفاً سلبياً في المستقبل ، ولا ترضى به أحد من بنات القبيلة ، وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والخليق بالحب والزواج !!


وفي قبيلة " ناجا الهندية " أيضاً يجبر الزوج زوجته أن تعلق جرساً في رجليها يدق بصورة متواصلة إذا عملت وتحركت ! فإذا ما توقف الجرس عن الرنين يؤنبها زوجها ويعاقبها فلا راحة لمن يعلق الجرس !!


وأيضاً هناك قبيلة هندية يحظر على العروس أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها وخاصة عندما تنتقل في هذا اليوم المميز من بيت أبيها إلى بيت حبيبها ، لذا يجبر والدها العريس بحملها على كتفيه مهما طال الطريق وبعدت !!

البرق النجدي
12-27-2009, 09:41 PM
يسلمووووووووووووو برستيج دلع على مشاركتك الحلوه واطمع بالمزيد ايضا

البرق النجدي
12-27-2009, 09:41 PM
يسلموووووووووووو نظورره على مرورك الغالي ويسلمووووووووووو على المشاركه واطمع ايضا بالمزيد منك

غلاتي

روح روحي
12-27-2009, 11:36 PM
تسلمي اختي
طرح موفق

عفوكـ يارب
12-27-2009, 11:42 PM
http://dc06.arabsh.com/i/00916/0n0cmlork8rz.jpg (http://arabsh.com)

لكل منطقة عاداتهم وتقاليدهم العريقة التي يحافظون عليها ويتمسكون بها ويتناقلونها من جيل إلى آخر فيتعارفون بها ويشذ من لم يتقيد بها.. وعادات الزواج تختلف من منطقة لمنطقة أخرى، فعادات أهل الشمال مختلفة كلياً عن أهل الجنوب سواء كان هذا الاختلاف في يوم (الملكة) عقد القران ويوم (الحناء) حفل توزيع الأب لابنته.

ومازال هناك الكثير في وقتنا هذا ممن يتمسكون بتراث آبائهم وأجدادهم وهم بدورهم يورثونها لأبنائهم ومع ذلك كله توجد مفارقات عديدة في أمور الزواج فهناك غرائب ومواقف تحدث فترة الزواج أو التجهيز له قد يستغربها البعض بل وينكرها وعلى العكس هناك من يؤديها ويراها من الضروريات فهي تمثل ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم..

ونذكر هنا بعض التقاليد المتبعة في الزواج عند بعض القبائل المنتشرة في شمال المملكة العربية السعودية. ومن تلك التقاليد أن الفتاة في الماضي كانت شديدة الحياء لدرجة تفوق الوصف فهي تقوم بتغطية وجهها عن زوجها ولا تظهر له سوى عينيها وعند خلوها بالنساء تقوم بالكشف عن وجهها، وبمجرد دخول الزوج عليها تقوم بتغطية الوجه وأحياناً كثيرة تبقى بعباءتها وتستمر كذلك لمدة سنة بعد الزواج، ومن ضمن حيائهن الغريب أن المرأة لا تُظهر شعرها لزوجها حيث تروي إحدى الجدات بأنها لم تظهر شعرها لزوجها طوال حياتها وإذا دخل عليها فجأة تغطيه وتمشطه فيما بعد.

ومن ضمن الحياء الغريب أن النساء يقمن بالهرب يوم زواجهن والاختباء في الجبال حيث يقوم الزوج بعد ذلك بالبحث عنها حتى يجدها وهي عادة منتشرة جداً بين النساء في تلك الفترة وقلما تجد عروسا لا تهرب ليلة زفافها حتي أن بعض الأهالي لا يخبرون بناتهم عن موعد الزواج ولا حتى الزوج حيث تفاجأ الفتاة بمن يخبرها بذلك يوم الزواج وذلك كله خوفاً من هروبها ولكن اذا علمت بالصدفة في وقت النهار فإنها تقوم بالهرب والاختباء في الجبال لذلك يلجأ الأهل إلى إرسال أحد الرجال معها ليحرسها أثناء رعيها للأغنام.

ومن أكثر العادات المنتشرة عند بعض قبائل أهل الشمال ما يحدث عند عقد القران (الملكة) حيث يجتمع أهل العروس والعريس يحتفلون بهذه المناسبة من غناء وأهازيج شعبية ولكن من دون حضور العروس لأن حضورها يعتبر عيبا ومستنكرا، وما زالت بعض هذه القبائل رغم تطورها ودخول بناتها الجامعات إلا أنها لا تذهب إلى مقر الاحتفال على الرغم من أنها تلبس فستانها الأبيض وتذهب إلى مصففة الشعر وتركب الهودج على الرغم من وجود السيارات... ومن ضمن هذه العادات أيضاً أنهم يقيمون احتفالاتهم بالزواج لمدة ثلاثة أيام بلياليها ولا تذهب مع زوجها إلا في اليوم الثالث حيث يذهب العريس والعروس أول ليلة زواج وينامان بالخلاء لمدة ثلاثة أيام وبعد تلك الأيام يعودان إلى بيتهما فتقوم العروس برعي الأغنام من صلاة الفجر ولا تعود إلا بالليل والبعض الآخر منهم يذهب إلى الجبال ويمكثون هناك شهرا كاملا ولا يعودان إلا بانتهاء الشهر وهو ما نسميه حالياً شهر العسل ويرتبط اقامة بيت الزوجية وهو بيت الشعر المصنوع من الصوف بإنجاب أول طفل لهم حيث يسكن الزوجان عند أهل الزوج في جزء معين يسمى الحجير. وذلك ببناء البيت من صوف أغنام زوجها.



والله ياقلبــــــــــي من الشمال وأول مره أسمع ببعض العادات ذكرتيني ببني حرب بالقصيمـ

وخوالــــي العتبان بس أستمتعت بعاداتهمـ نبغى المزيد

عفوكـ يارب
12-27-2009, 11:59 PM
ملطوووووووووووش من منتديات سكـــــــــــــاكــــــــــــــــا
أخواني أخواتي هذي بعض من عادات سكاكا والتي هي مدينتي التي
عشت فيها منذ الطفوله وقدم بعض المعلومات عنها

كانت عادات الزواج في منطقة الجوف مبسطة ولا تكلف فيها ولا إرهاق مثلما نرى الآن، فقد يكون المهر من التمر أو القمح أو الحنطة أو الشعير، وهي تكال بالمد أو الصاع أو من دريهمات قليلة تطبيقاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «أقلكن مهراً أكثركن بركة».

وقبل انتشار السيارات كانت تتمثل ليلة الزفاف بأن تنتقل الزوجة إلى بيت زوجها بعد صلاة المغرب مع مجموعة من النساء مشياً على الأقدام في صف منتظم متطاول تحمل كل امرأة فوق رأسها حاجة من لوازم العروس وما أن يصل الموكب المترجل بيت العروس حتى تطلق الأعيرة النارية إيذاناً بوصول العروس، وبعد صلاة العشاء تبدأ العرضة كأحد مظاهر الفرح وإعلان الزواج.

وفي الصباح يزار العريس بأطباق من الأكلات الشعبية بقدر ما يتسير ل (الزائر) وهذه الأكلة الصباحية التي يدعى إليها جيران العريس أيضاً تسمى (الزورة). أما في الوقت الحاضر فإن عادات الزواج تتمثل في أن يدفع العريس لأهل العروس المهر المتفق عليه من النقود وما يتيسر له من مستلزمات تجهيز بيت الزوجة بكامل أثاثه بالإضافة إلى مقابر كبيرة من الأطعمة المختلفة والملابس المتنوعة يدفع بها إلى بيت أهل العروس. وتقام الولائم الكبيرة ليلة الزفاف على حساب الزوج وغالباً ما تكون الولائم هذه الأيام بذبح جمل واحد وخمس من الضأن أو ما يعادل كل ذلك من الضان وتوجه الدعوات إلى المدعوين لحضور حفل العشاء الذي يقام بمناسبة الزفاف بواسطة بطاقات الدعوة بعد أن كانت هذه الدعوات سابقاً تبلغ للمدعوين عن طريق إبلاغ المصلين في المساجد رغبة في شمولية الدعوة لسكان الحي كافة.
ويقدم إلى العريس بعض المساعدات المالية خصوصاً من الأقارب والأصدقاء الذين يتاح لهم فرصة دخول غرفة النوم بصحبة العريس وقبل دخول العروس لها، أما البعض الآخر فقد يقدمون مساعدات عينية أخرى من أهمها الذبائح وذلك في صباح اليوم الأول للزواج. أو يعربون عن مشاركتهم للزوج بأفراحه بعمل ولائم للغداء أو العشاء يدعى إليها الزوج والجيران والأصدقاء.

يقولون قبل كانت هيكـ ألحين تغيرت بعض العادات وبعضها لازال باقــــــــــــــــي 0 0 0

نظرة الحب
12-28-2009, 12:21 AM
عادات الزواج في المغرب


يحظى السحر خلال المناسبات المهمة في حياة الناس- والمرأة منهم بشكل خاص- بمكانة مهمة, فسواء تعلق الأمر بمناسبات كالخطوبة أو الزواج أو الولادة أو العقيقة أو الزفاف، فإن الاحتراس من التعرض لأذى الخصوم والأعداء بواسطة عمل سحري يعد أكثر من ضروري.
أن الزفاف في حياة المرأة يعد فرحة عمرها الأهم؛ التي تؤرخ لنهاية حياتها كطفلة وبداية مرحلة جديدة من حياتها كزوجة وأم... فإننا سنسعى في هذ البحث إلى إلقاء نظرة عابرة, على بعض أهم المعتقدات السحرية المرتبطة بـ «ليلة العمر» في المغرب كمثال لذلك.

العَمَّارية:

من بين عادات الزواج الذائعة في المغرب، نجد عادة حمل العروس في ليلة زفافها فوق هودج والرقص بها وهي فوقه ثم الطواف المتحرك بها على إيقاع راقص, ويطلق المغاربة اسم «العمارية» على هذه العادة القديمة، التي هي من بقايا طقوس سحرية- دينية قديمة جدا، تعود دون شك إلى فترة ما قبل دخول الدين الاسلامي, ولها دلالات بات ممارسوها يجهلون اصولها اليوم.
في دراسة جادة قام بها «لاووست»، يضع الباحث الفرنسي مقابلة بين «سرير لآلة منصورة»، من جهة، الذي يعد شكلا من اشكال الفرجة التي كانت ترافق طقوس دينية في بعض البلدان المغاربية، ومن جهة أخرى، العمَّارية التي هي كما أسلفنا القول عادة تقترن بحفلات الزفاف في المغرب وحده، دون باقي البلدان المغاربية الأخرى.
لقد كانت عادة لالة منصورة تقتضي بأن يتم الطواف، لمناسبة احتفالات دينية، بقفص مصنوع من أضلاع النخل ومغطى بأثواب لها ألوان براقة, وكان القفص يحمل اسم (القوس) أو (سرير لالة منصورة)، ويترافق تجواله في أزقة المدينة عزف الطبول والمزامير, والاعتقاد السائد كان في أن من يرفع الستار الذي يحجب عن الأبصار سرير لالة منصورة يعمى في الحين.
تحكي الأسطورة ان لالة منصورة كانت فتاة مخطوبة اختفت في ظروف غامضة بينما كانت محمولة إلى بيت عريسها, ولم تكن العادة تقضي بأن يرافق «القوس» جميع مواكب الزواج، بل انها كانت مخصصة لبنات النبلاء من علية المجتمع المغربي, وكان القفص المشيد في شكل قبة تنتشر فوق سطحها ملابس العروس ومجوهراتها التي ستحمل معها إلى بيت بعلها.
ولم يكن الحفل هذا الزاميا للعموم، لكن الأثرياء كانوا يقيمونه لبناتهم اعتقاد منهم أن «بركة» خاصة ترتبط به, وكان سرير «لالة منصورة» شبيها إلى حد ما بالعمارية التي كانت تحمل فوقها العروس إلى بيت زوجها, والعمارية قديما- كما وصفتها شهادات أجانب تعود لبدايات القرن الماضي- كانت عبارة عن هودج من الخشب يُعطى بأثواب نسائية مأخوذة من عند نسوة من أقارب وصديقات العروس، يوضع فوق «بردعة» بغل.
وعكس الحاصل الآن، فإن «العمارية» لم تكن عادة حضرية تمارس في المدن فحسب، بل كان أثرياء البوادي يشرفون بها بناتهم أيضا, وثمة اختلافات في أشكال العمارية وفي الطقوس المرافقة لها, ففي منطقة الغرب (التي تطلق في المغرب على منطقة الشمال الغربي)، كان الناس يضعون العمارية فوق ظهر الفرس التي تحمل العروس؛ لاعتقادهم في ان ذلك يجلب لزوجة المستقبل مولودا ذكر من حملها الأول.
أما في احواز طنجة، فكانت «العمارية» تصنع من قبل العريس، ومن اشجار الزيتون، بينما في فاس التي كانت موطن نخبة التجار والعلماء عبر مراحل تاريخ المغرب، فقد كان هودج العروس ينقل- حسب وسترمارك- إلى منزل العريس «اذا كان شريفا: أي يعود نسبة إلى آل البيت الشريف) من طرف الاشخاص الذين يمتهنون نقل الاموات فوق المحمل «النعوش».
ومن خلال دراسته المقارنة، يرى لاووست بأن سرير لالة منصورة هو «العمارية» مع فارق بسيط بينهما، يحدده الباحث في أن الأول كان يندرج ضمن حفل رقص تنكري شهير في ورغلة «بالجزائر»، وارتبط بمناسبة دينية, أما العمارية فهي موكب طقوسي ينظم في حفلات الزواج بالمغرب, ويخلص الباحث إلى استنتاج أن الحفلين معا هما من بقايا الطقوس التي كانت مرتبطة بحفل ديني أو سحري ديني بربري قديم، كان ينتهي بمأساة.

البربر:


قد كانت القبائل البربرية الوثنية في المغرب القديم تحتفي بزواج آلهتها، الذي لم يكن يدوم لأكثر من الوقت الكافي للحظة حب خاطفة؛ يرتبط خلالها عريس كان يجسد في المعتقدات القديمة التجدد، بعروس تمثل إلهة الخطوبة, ويتوج الاحتفال الطقوسي بتقديم الفتاة قربانا للنار بعد حملها في هودج من الأغصان, ويرجح لاووست أصل الأسطورة إلى إلهة من الأوثان البربرية القديمة.
إن ما حملنا على الاستطراد في مستفيض الحديث عن العمارية ومقارناتها بسرير لالة منصورة «المجهول لدينا ماضيا وحاضرا في المغرب»، وهو استدراج القارئ إلى عقد مقارنة أخرى بين طقوس العمارية كما تمارس اليوم في ليلة الزفاف، من دون أية دلالة واضحة عدا كونها ترمز إلى أن العروس فوق «رؤوس» الجميع... وأصول نشأتها الأولى التي تبددت مع الزمن.
والحقيقة أن التطورات التي لحقت شكل «الهودج»، مسَّت قيمته الرمزية ايضا, ومن الناس من بات اليوم يعتقد في أن رفع العروس فوق العمارية يجعلها في حماية من العين الشريرة، وفي منأى من اعتداءات الجان في مستقبل حياتها.

حفل الحناء:


تعد طقوس الحناء جزءا أساسيا من الطقوس الاحتفالية التي ترافق الزفاف في المغرب, وتنال أهميتها البالغة من حيث انها تتجاوز حدود الفسيفساء التجميلية التي تزين- ظاهريا- أيدي وأرجل النساء، لتأخذ بعدا سحريا تضيع أصوله الأولى في ليل التاريخ.
وكما قال (فوندرهايدن)، فإن الحناء خلقت في حياة الناس جملة من الطقوس والتقاليد السحرية، تنتمي إلى ماض سحيق يأتينا عبرها محملا بالرموز والعلامات, واستمرار الحضور القوي للحناء في مغرب اليوم، داخل العوالم الحميمة للنساء، مرتبط عضويا باستمرار تداول القيم الرمزية التي تمزج الدين بالأسطورة، لتمنحها نوعا من القداسة، في الثقافة الشعبية.

حكاية الزواحف:


من المعتقدات المغربية المرتبطة بالحناء والزفاف، اسطورة تروي أن السحلية الخضراء (وهي من الزواحف الجميلة المنظر وغير المؤذية)، كانت في الأصل امرأة, وأصل مسخها، أنها كانت شابة جميلة الخلقة لم يكن مضى على زواجها سوى وقت قصير، عندما ذهبت إلى الحمام البلدي للاغتسال، وحين عودتها مزينة اليدين والرجلين بالحناء، باغتت زوجها وهو يخونها مع شقيقتها.
لم تتحمل العروس الصدمة وهي لا تزال بعد في أيام زفافها الأولى، فتمنت أ يتم مسخها فتأخذ هيئة حيوان لا يشعر كي لا تحس بعد ذلك الآلام التي كانت تمزقها.
وهذا ما حدث فعلا ومسخت في صورة سحلية خضراء، هكذا تقول الأسطورة.
وتذهب أسطورة أخرى إلى ان نيل رضا ملكة الجن (لآلة رقية بنت الملك الاحمر)، التي تحرس الحمامات العمومية التي ترتادها النسوة باستمرار من أجل الاغتسال، يقتضي من المرأة أن تضع الحناء على أطراف جسمها قبل أن تذهب للحمام, وتوقد قبل الدخول إلى قاعة الاغتسال البخور الطيب.
ومن العادات التي لا تزال متبعة في احتفالات الزفاف في بلادنا، نذكر عادة تقديم طبق وريقات الحناء المجففة وفوقه بيض الدجاج ضمن الهدايا التي تحمل للعروس, ويأخذ هذا النوع من الهدايا رغم قيمته المالية البسيطة، أهمية كبرى مع ذلك, فالحناء تطحن لتطلي العروس بها أطرافها من طرف سيدة «معلمة» خبيرة بالحناء؛ وتدعى «الحناية».
وفي الصباح الذي يلي ليلة الزفاف، تقوم العروس بسلق البيض لتأكله مع شريك حياتها القادمة, وفي اعتقادها أن بياض البيض فأل خير سيجعل حياتهما كلها بيضاء وخصوبة؛ هنيئة وخالية من المشاكل.

حنة مزوارة:


ومن الطقوس الأخرى المرتبطة بالحناء والزفاف في المغرب، الحفل المسمى «حنة مزوارة», وجرت العادة بخصوصه ان تقوم اسرة العروس بجمع بعض الحناء من عند سبع نساء، وتخلط بالماء ليطلى بها جسم العروس قبل «دخولها»؛ أي قبل ليلة زفافها بيوم أو يومين, ويعتقد ان من شأن ذلك الطقس ان يزيل عن العروس كل عمل سحري قد يلجأ اليه خصومها أو أعداءها لمنع زواجها.
و«المزوارة» هو لقب يطلق على المرأة المتزوجة للمرة الأولى، وهي التي تكلف بالبدء بوضع الحناء على جسم العروس، تيمنا وبركة، ثم تتكلف «الحناية» بوضع الباقي.
وأثناء وضع الحناء للعروس في مجلس خاص، تغني النساء بعض الأهازيج الشعبية التي يحفظها للمناسبة ومنها:



"سيري ولا تخافي يا لآلة ... تلقي السعد الوافي يا لآلة

سيري بالسلامة يا لآلـة .... تلقي بوعمامة يا لآلة..."



ويتضمن معنى الأهزوجة دعاء للعروس أن تكون سعيدة في حياتها، وأن يلقاها «شيخها بوعمامة»؛ أي حماها بالصدر الرحب والقبول.
وتتعدد مخاوف أهل العروس من أن تتعرض ابنتهم لمكروه من قبل الخصوم الحساد أو الأعداء, فقد يلجأ شخص رفضت العروس الزواج منه- أو أهله- إلى الانتقام منها ليلة عرسها، بتسليط عمل سحري عليها، بحيث يفسد عليها سعادتها... أو قد تلجأ فتاة عانس أعمى الحسد بصيرتها إلى نفس السلوك... ولذلك تكلف والدة العروس في السر امرأة أو مجموعة من النساء اللواتي تثق فيهن، من اجل مراقبة الحفل ومنع كل ما قد يحصل من الافعال المؤذية.
وفي بعض المناطق المغربية تعمد «الحناية»، قبل وضع الحناء، إلى كسر بيضة على رأس العروس أملاً في أن تكون المرأة مخصبة كثيرة النسل, وبعد أن تكون العروس في كامل زينتها، توقد الشموع وتطلق البخور الطيبة التي تبطل مفعول السحر الاسود، حسب المعتقد، ويبدأ حفل الحناء.
وتمنح أم العروس للحناية التي «تنقش» لابنتها الحناء «الحلاوة»؛ وهي عبارة عن قالب من السكر ونقود تقدمها اليها أيضا النساء المدعوات للحفل, ومع الحناية التي تكون منشغلة بنقش الحناء للعروس، تردد النسوة الزغاريد والأهزوجة التالية:



"سيري لدارك ويا لآلـة ... سيري لـدارك تنبتـي

ثـمـة ويــا لآلــة ...سيري يا وريقة العرعار

سـيـري لـــدارك ... مـا تشوفـي عـار..."


وإذا شعرت والدة العروس بأن ثمة عملا من أعمال السحر الأسود موجه ضد ابنتها، فإنها تقوم بتبخيرها، بالدخان الذي يطلقه رمي العرعار والفاسخ والكبريت وشوك القنفذ وقطعة من درقة السلحفاة البرية في نار حامية، أو رمي حرباء حية فيها.

سعوديه وافتخر
12-28-2009, 12:43 AM
أهل الطائف:
كان ثوب العروس ( لبس أهل الهدا ) و كان عبارة عن ثوب طويل من الخلف و قصير من الأمام ليظهر سروال العريس و تضع العروس على رأسها ( المسنف ) وهي طرحة كبيرة بزاوية مثلثة مطرزة تنزل على جبين العروس.

شكرا على الموضوع الرائع
لاخلا

سعوديه وافتخر
12-28-2009, 12:44 AM
أهل مكة:
كانت عروس مكة في غمرتها ترتدي ثوب المقنع و الثقيل، وقد لقب المقنع بذلك لأن العروس تغطي و تقنع ولا يراها أحد، ويتكون المقنع من تنورة منتفخة و بلوزة و طرحة، أما الثقيل فهو ثوب خفيف واسع ويلبس تحته السروال و السديرية و الدكة و المحرمة و المدورة و البرقع. وكان يقدم للمعازيم بعض الحلويات مثل " طبطاب الجنة و السمسمية و التمر و المضير".

وفي ليلة الزفاف كان يقام الحفل في داخل حوش و تبني ( التيازير ) وهي الخيام و يحضر نجار يبني الكوشة التي تجلس عليها المغنية و كرسي العروسان.

وكانت العروس ترتدي فستان ( الدود ) وهو عبارة عن قماش سكري اللون و يصبغ بعدة ألوان حتى يصبح ملونا و يغطى وجهها بقماش خفيف ( التل ).

أما بالنسبة لمكياج العروس فكان تخطى الحواجب بالقرنفل و أحمر الخدود بمادة الطوب الأحمر و الرماد، و تقدم ليلتها الكليجة و التمر.

كان قديما في مكة يتكفل الجميع بالزواج من طبخ و تقديم الحلوى، ماء زمزم و العصير ( الحمر ) و وقتها كان الرز و اللحم هو العشاء ثم تطور دخول السمبوسة و الطرمبة.

ومن أشهر الموائد التي انشهرت بها منطقة الحجاز و مكة خاصة ( التعتيمة ) وكان يشتمل على الرز و اللحم و الهريسة و الفلفل الحلو و سكر النبات و جميع أنواع الجبن و الطرشي و المربي و الزيتون و الفول و المعصوب وكان من أهم الأمور بالنسبة للأكلات الخاصة بالأعراس ( المقادم ) و قديما كانت تضحي إحدى السيدات بعدم الذهاب للزواج و مراقبة المقادم التي تقدم في الأفطار للمعازيم الذين تعبوا و شاركوا قي الزواج.

أما عن الزفة في مكة كان أهل العريس يتجهون إلى بيت العروس وهم يحملون ( المعاشر ) وهي عبارة عن صواني توضع عليها الملكة و الفاكهة وتقدم.

وكان الرجال يرتدون الثوب و الحزام و السيديرية . وكان أهم الأدوات الاستعراضية ( المزمار ) للرجال و المجس و المديح و الترحيب، و للنساء كانت هناك رقصة مشابهة للمزمار ( الجيس ) و رقصة الغزالة وهنا ترتدي الراقصة مجسم على هيئة غزالة و تغطى بقماش خفيف.

أهل جدة:
فلم يحدث هناك أي اختلاف إلا بثوب العروس وهو ( المسدح ) وهو ثوب كبير مطرز.

اخـــراحساس
12-28-2009, 12:47 AM
http://up.arab-x.com/Dec09/W4a45281.gif (http://up.arab-x.com/)

البرق النجدي
12-28-2009, 03:42 PM
عــــــــــــــــادات الزواج في جنوب الهند
في جنوب الهند تعيش قبيلة " تودا " التي لها طقوس غريبة وعادات عجيبة في إقامة احتفالات الأعراس . فأثناء الاحتفال تزحف العروس على يديها وركبتيها حتى تصل إلى عريسها ولا ينتهي هذا الزحف إلا بمباركة العريس للعروسته بعدما يصب العريس الماء البارد على رأس العروس !!
وفي مدينة "بوندا يورجاس " الواقعة في جنوب الهند تختبر العروس عريسها في امتحان صعب وقاس !! فهي تصحبه إلى قريتها وتشعل النار وتكوي ظهره العاري أمام بنات القبيلة ! فإذا تأوه من الألم أو توجع ترفضه . ولا تقبله عريساً لها ، وما عدا ذلك فإنها تقوم بتشهيره أمام بنات القبيلة وقد يتخذن منه موقفاً سلبياً في المستقبل ، ولا ترضى به أحد من بنات القبيلة ، وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والخليق بالحب والزواج !!
وفي قبيلة " ناجا الهندية " أيضاً يجبر الزوج زوجته أن تعلق جرساً في رجليها يدق بصورة متواصلة إذا عملت وتحركت ! فإذا ما توقف الجرس عن الرنين يؤنبها زوجها ويعاقبها فلا راحة لمن يعلق الجرس !!
وأيضاً هناك قبيلة هندية يحظر على العروس أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها وخاصة عندما تنتقل في هذا اليوم المميز من بيت أبيها إلى بيت حبيبها ، لذا يجبر والدها العريس بحملها على كتفيه مهما طال الطريق وبعدت !!

نظرة الحب
12-28-2009, 08:34 PM
الزواج جنوب لبنااااااااااااااان

التعارف : تعتبر مرحلة التعارف العَتبة الأولى في سلّم الوصول إلى العش الزوجي أو بالأحرى هي نقطة الانطلاق الأولى في مسار الدرب الطويل ، و بما أنّ بلدة "عِبَََّا" بلدة ريفيّة ، زراعيّة ، و صغيرة ، كانت أكثر فرص التعارف تتمّ فيها من خلال اللقاءات في الأعراس حيث " تعمُرْ" حلقات الدبْكِة التي كانت يطلق عليها اسم " ملتقى العشَّاق" ، أو في "الأجر" أي عند وفاة أحدهم ، أو عند الذهاب لرعي الأبقار و الأغنام و الزراعة والحصيدة ، أمّا المحطّة الأساسية للتعارف كانت تتمّ عند " جَرْشِ القمح " أي عندما يتجمّع أغلبية الشباب و الصبايا في منزل واحد لمساعدة أصحابه على الجرش ، و كانوا أثناء فترات الراحة و بعد الانتهاء من العمل يقومون بالرقص و الغناء و الدبك فتشْتعِل شرارات الحب بين الاثنين .
و بعد أن تمّ اللقاء و التعارف تبدأ بذور الحب تنمو ليرويها العشّاق بلقاءاتهم في البراري و الحقول على مدى أربعة فصول أو أكثر أو أقل ، فهناك العديد من علاقات الحب التي استمرّت أكثر من ثلاثة سنوات . و من هنا يتضح لنا كم كان للحب أهمية في سجّل العشّاق في بلدة عبَّا ، حتّى أنّه احتلَّ مساحة واسعة في الأغاني الشعبية الخاصة بالبلدة والتي تعبِّر عن مخزونات الناس و أحلامهم و تطلّعاتهم، ومن هذه الأغاني التي تدلّ على الحب :
بَدِّي حبيبي و الغَيْر يسَتّرْ إنْ كِنِتْ مخطوبة لأجْلو بطِّّلْ
يا إبنْ فلان مِنْ هَوْني سَتِّرْ بَدِّي احْبَابي يَلِّي بيعِجْبوني
و من الأمور الأساسية التي كانت تشجِّع قيام علاقات الحب ، ألا و هو أنّ الأهالي لا يجبرون بناتهم على الزواج من شاب هنّ لا يرغبن به (باستثناء بعض الحالات طبعاً) ، فموافقة الفتاة كانت أمر ضروري و حاسم ، و حتّى إذا " طلب إيدا" أحد الشباب و والدها عارض و هي كانت تحبّه ، يعود الشاب و يحاول عدّة مرّات حتى يغيِّر والدها رأيه ، و لكن إذا باءت جميع المحاولات بالفشل و لم يعدِل الوالد عن رأيه، فلا سبيل سوى الفرار فتذهب الفتاة مع الشاب "هريبة" أي خطيفة ، ولكن هذه الحالات كانت نادرة جداً فغالباً ما كان يعدِل الوالد عن قراره و يوافق .
ومن الأغاني الشعبية التي تصبّ في هذا الإطار :
إيدِي و إيدَكْ يَلاّ هَريبي إنْ تعارَضوني بإلّنْ حبيبي
و يا شمس المِشِرْءَة و رَحْ تغيبي خَلّيكي مِشِرْءَة احْبابي وِصْلونا
هذا بالنسبة للحب أمّا بالنسبة لصفات الشاب و الفتاة ليكون هو المختار أو هي المختارة فكان على الشاب أن يكون " آدمي ، ابن ناس ، شهم ، سمعتو مليحة ، عندُ رزق و قادر ينتج " ، أمّا الفتاة فكان عليها أن تكون " ست بيت ، سمعتها مليحة و السانها دافي " ، فهذه الصفات في الفتاة هي التي تدفع العديد من الأمهات للإصرار على أولادهن حتّى يتقدّموا و يطلبوا يدها ، ولكن في النهاية يعود القرار للشاب ، فهو إمّا يقبل أو يرفض أو حتى يختار فتاة أخرى من داخل الضيعة أو من خارجها ، و في حال كان الاختيار من خارج الضيعة تقوم أم العريس بإرسال أحد فتيات العائلة لكي تنام عند العروس المختارة و ذلك لترى إن كان في جسدها أي عاه أو تشوّه ، لترى شعرها ، طريقة نومها و غيرها الكثير من التفاصيل . و لكن هذا الاختبار لا تمرّ فيه بنات الضيعة " لأنّن معروفين و مكشوفين " .
و الشاب حتّى لو اختار فتاة من خارج "عبََّا" كان يفضّل أن تكون بنت ضيعة و ليست بنت مدينة ، و يعود السبب في ذلك إلى أنّ بنات الضيعة لديهنّ قدرة على احتمال أعباء و مشقات الحياة و خاصة في الظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها سابقاً ، فلم يكن كل شيئ متوفّر بسهولة مثل اليوم ، و بنت الضيعة منذ ولادتها تتنشّق رائحة التراب و تتعلّم "الشغِلْ بالحَقلي" على عكس بنت المدينة "المنغْنَغَة و المدلّعة".
فالأم دائماً تنصح ابنها بأن يختار بنت تكون " للصيف و الضيف و غدرات الزمان "
فهناك أغنية تقول :
يا طِيرْ الطايِرْ سَلامي وَدِّي للخَرّوبي تَأوصَلْ و هَدِّي
يا بنت الضيعة غيرِكْ ما بَدِّي لوْ حَزَّازوني حزوزْ الليْمونا .
و كان اختيار الشباب هذا على عكس اختيار الفتيات اللواتي يفضّلن ابن المدينة على ابن الضيعة و ذلك لأن طبيعة عمل البيروتي سهلة ولا يحتاج لمساعدة من قبل زوجته، على عكس عمل الفلاّح الشاق و الذي يحتاج إلى مساعدة دائمة من قبل زوجته ، و هناك أغنية تقول :
دخْلِكْ يا إمِّي بَدِّي بَيروتي الفلاّحْ بِإلِّي اشْتِغْلي تتْموتي
إمُّوا بِتإلي عالدار لا تفوتي و بَيّو بإلّي الطريق من هونا .

الحكي بالعروس : بعد التعارف لا بد و أن تتفتح براعم الحب لكي تنتهي القصة بالزواج ، و لكن درب الوصول للقفص الذهبي طويل و يتخلّله عدّة محطّات ، فبعد أن يتفق الشاب و الفتاة فيما بينهما يقابل الشاب والد العروس و يتّفِقْ معه على موعد من أجل "طلب إيدا" . و في الموعد المحدّد يأتي والد العريس و أخوته و أعمامه و أخواله و بعض أوادم الضيعة مثل سيد البلد ، المختار ، أحد كبار السن ، أو أحد وجهاء الضيعة إلى منزل العروس . و بعد حضور الجميع باستثناء العريس الذي يبقى في منزله حسب العادات ، يقوم والد العريس أو الكبير في العَيْلِة بطلب يد الفتاة من والدها الذي يقوم بدوره بسؤال الفتاة عن رأيها ، و بعد الحصول على موافقتها تُقرأ الفاتحة و تعمّ الزلاغيط أجواء الدار .
و لكن القصة لا تنتهي هنا فبعد موافقة الفتاة ينتهي دورها ليبدأ دور الأهل الذين يباشرون بالاتفاق على الحق ( المهر ) .

الشبكة :
بعد كتب الكتاب تذهب العروس و والديها و العريس و والديه إلى محلات الصاغة في النبطية أو في بيروت ، من أجل اختيار الشبكة التي كانت تتألّف و بصورة عامة من :
البِخْنُقْ: و هو عبارة عن عقد من الذهب عيار أربع و عشرين ، قراط فيه عشرة أو خمسة عشر ليرة عصملّية معّلقة جميعها بسلاسل من الذهب . الأقراط : كانت إمّا حلق ارباع ( أي ربع ليرة عصملية من الذهب ) إلو دندولي ، أو حلق طارات ( حلقات دائرية ) .
الأساور : إمّا مباريم أو سحبات من الذهب .
المحابس : محابس العروسين كانت من الذهب ، و بالإضافة للمحبس تشتري العروس خاتم أو إثنين .
هذا بالنسبة لمحتوى الشبكة أمّا بالنسبة للدفع ، فتدفع العروس ثمن الشبكة في حال كانت قد أخذت مقدّمها مال أما إذا أخذت أرض فيتوجب على العريس الدفع . في بعض الأحيان و عندما تكون أحوال العريس المادية جيّدة يعطيها مقدّم مال و يشتري لها الشبكة على حسابه أيضا ً .
أمّا في حال حصول طلاق ، تبقى الشبكة مع العروس إذا كانت هي من دفع ثمنها أمّا إذا كان هو من دفع ثمنها فتبقى معه .

الحق ( أو المَهِرْ ) : يقسّم حق العروس إلى قسمين
القسم الأول هو المقدّم : و هو ما تأخذه العروس عند كتب الكتاب ، و يختلف المقدّمْ حسب اختلاف إمكانيات العريس فمنهم من يقدّمْ المال ومنهم من يقدّمْ الأرض ، و في حال كان المقدّم مال تأخذه العروس لكي تجهِّز نفسها به ، و إذا كان أرض يتوجّبْ على العريس لاحقاً أن يدفع ثمن الجهاز .
القسم الثاني هو المؤخَّرْ : و هو ما تأخذه العروس في حال طلّقها زوجها ، و كان المؤخر عادة عبارة عن أرض و في بعض الأحيان غرفة أو نصف غرفة .

جهاز العروس : بعد الانتهاء من الرسميّات و العموميّات ننتقل إلى مرحلة الخصوصيات ، و التي تبدأ بجهاز العروس ، حيث تعمل العروس على تجهيز نفسها "من البابوج للطربوش"، و أوّل ما تقوم به في مرحلة التجهيز :
- القصْ : حيث تذهب هي و خطيبها إلى محلاّت القماش في النبطية لتقصّ القماش بمختلف الألوان و النوعيّات ، فمن القماش ما ستخيط منه فساتين العرس ، ومنه ما سوف يصبح فساتين لاستقبال المهنئين ، و قسم آخر من القماش سيتحوّلْ إلى ملابس للعمل بالإضافة إلى الملابس الداخلية . و أثناء القص يتوجّب على العروس أن تقصّ لخطيبها قميص و بيجاما و لأم خطيبها فستان و بالتالي تقص لوالدتها فستان أيضاً بما أنها هي التي ستدفع ( و ذلك من المقدّمْ الذي أخذته) و هي التي تدفع أيضاً أجرة الخياطة ، و كانت أغلب الفتيات تخيط عند خياطة الضيعة " المرحومة الحاجة حِسِنْ حريري أو عند الحاجة زينب أحمد " أو عند خياطة العرائس في النبطية .
و عند عودة العروس إلى المنزل يكون في انتظارها حشد من الجماهير يضمّ كل من صديقاتها و الجيران و بعض الأقارب لرؤية كمْ من القماش اشترت و كمْ كلّفها القصْ بالإضافة إلى رؤية ما أحضرته من بوابيج و سكربينات لمّاعة تتناسب مع لون القماش .
- تجهز العروس عدد من
الشراشِفْ ، أغطية الوسادات
و اللّحِفْ و مفارِشْ الطاولات
التي تكون جميعها مزخرفة و مطرّزة إمّا بالسنّارة أو على الطّارة ( الطارة عبارة عن خشبه مدوّرة في وسطها شبك تشدّ عليها قطعة القماش و بعد ذلك تطرّز بالإبرة و الخيطان الملوّنة) .
و بما أنّ مسألة التطريز تحتاج إلى خبرة و دقّة ، لم تكن جميع الفتيات يعرفن القيام بذلك ، و التي لا تتقن القيام بهذا العمل تستعين بإحدى صديقاتها ممّن يعرفن التطريز ، أو تشتري هذه الأشياء مطرّزة من السوق.
- تجهز العروس أيضاً و بمساعدة صديقاتها و خاصة في فصل الشتاء حيث يجتمعون سويّة في منزل واحد لعمل العديد من الأشياء التي تحتاج لها العروس من القش مثل صواني القش و سلاّت لقطف الثمار و غيرها الكثير من الأشياء ، و ذلك بعد أن يحضروا قش القمح عن البيدر و يبلّونه بالماء ليصبح طرياً و ليّناً بحيث يسهل التحكم به ، ومن أجل تلوينه يضعونه في ماء مغليّة و يضيفون الصبغة حسب اللون الذي يريدونه .
- أمّا القسم الخاص من الجهاز و الذي يتكفّلْ به والد العروس بحيث يقوم هو بدفع ثمنه،ألا و هو تجهيز فرشتين ، الحافين ، مخدتين ( يصل طول الواحدة إلى المتر تقريبا ) ، طرّاحتين و سِتْ مسانِدْ ( المسند عبارة عن وسادة مستطيلة الشكل محشيّة بقش الذرة و قش الشحّام و تكون مضغوطة جيداً من أجل سند الظهر عليها بعد الجلوس على الطراحة ) .
وهكذا وبعد الانتهاء من إعداد الجهاز ، ينقل إلى منزل العروس المستقبلي إمّا قبل العرس بيوم حيث ينقل على رؤوس أهل العروس ، أو ينقل في يوم العرس على حمار يسير وراء فرس العروس .

بوسة الإيد : كانت " بوسة الإيد " من أحد الأحجار الأساسية في حائط العادات و التقاليد الخاص بالزواج في بلدة " عبّا " ، حيث يقوم أهل العروس و في الليلة الأولى التي تلي ليلة كتب الكتاب بدعوة أهل العريس و الأقارب و الجيران إلى العشاء ، و تقوم العروس بدورها بارتداء ثوب واسع خيطَ خصّيصاً لهذه المناسبة مع محافظتها على جمالها الربّاني (بمعنى آخر لا تقوم العروس بتغيير أي شيء من ملامح وجهها ) ، و عند دخول خطيبها من الباب " بتلائي عليه و بتبسلو إيدو و بيتباوسوا و بعدين بيلبِّسها الدهبيات " و بعد ذلك يجلسان بجانب بعض ليتناولا العشاء الذي كان يختلف محتواه حسب اختلاف إمكانية أهل العروس فمنهم من يذبح خاروف و منهم من يذبح الدجاج ومنهم من يكتفي بطبخ " اليخنات " .
و بعد الإنتهاء من تناول العشاء و المحليات مثل : القضامي ، المعمول ، التين ، التمر و الشوكولاته ، تجلس العروس على عتبة الباب " بتمسك ديلها ( أي طرف الفستان) وكل واحد تعشّى بيسقِّطلا بالديل نقطة ، و كانت النقط أو مصاري ورق أو ليرات دهب أو شقفة قماش " .
و هنا لا بدّ من الإشارة إلى أن عادة " بوسة الإيد " بكل تفاصيلها أصبحت في طي النسيان و لم يعد لها وجود و حتى أنّ الكثير من شباب و شابات اليوم لا يعرفون أن هذه العادة كانت موجودة في عبِّا في أحد الأيّام .

عتبة باب الدّار : و هنا بعد أن تصل العروس إلى منزل العريس ترفض أن تنزل عن الفرس حتّى يعطيها " عمّها " أي والد زوجها " عبرة باب الدار " التي كانت عادةً إمّا ليرة ذهب أو بقرة بكِّيرة (لم تنجب بعد ) أو قطعة أرض ، وفي بعض الأحيان كان يعطيها المحفظة التي تكون بجيبه سواء أكان فيها القليل أو الكثير . و في هذا الموقف تزلغط النساء قائلة :
آويها و العروس ما بتحوِّل إلاّ بعبرة باب الدار
آويها و ما بترضى بمجيديّة إلا بدهب أصفر
و بعد أن تأخذ العروس عبرة باب الدار يحملها العريس و ينزلها عن صهوة الفرس ليدخلا معاً إلى منزلهما الجديد لكي يتناولا العشاء بينما يذهب المدعوّين إلى الساحة .
العمْدِه : بعد أن يتناول العروسين العشاء يتبَعا موكب المدعوّين سيراً على الأقدام ، و عند وصولهم إلى الساحة يتوجّبْ على العريس أن يرفع العمدة ، وهي عبارةعن حجر من الصوان يزن 60 إلى 75كيلو و فيه ثقب في الوسط توضع فيه خشبه ، و إذا لم يرفعها العريس يجب أن يرفعها أحد أفراد عائلته و إذا كان العريس من خارج الضيعة يجب على أحد أبناء بلده رفع العمدة إذا هو لم يتمكن من القيام بذلك.
و بعد رفع العمدة يجلس العروسين على" المرتبة " وهي عبارة عن طاولة من الخشب (بلا قدمين ) مغطاة بشرشف مزخرف و ملوّن بعدّة ألوان و يتم تزيينه بالورود الطبيعيّة و بعد ذلك يوضع عليها كرسيين من الخشب .

برزة العروس : في صباح يوم العرس و بدَل أن تذهب العروس إلى " الكوافيرة " التي يكون لديها أحدث أنواع المكياج ، تأتي إلى منزل العروس امرأة من الضيعة " لتبرزها " أي لتبرز جمالها و مفاتنها بعد أن تكون العروس قد استحمّت و أزالت الحنّاء عن يديها، فتبدأ هذه المرأة " بشرح عيني العروس بالكِحْلي السودا ، و بتحطِّلا من قمِعْ الحُمْرة على شفافها و خدودا وجبْهتها بشرط تكون الحُمرة مساءبي على لون وِجَّا لأنّو حُمرة البيض كانت غير حُمرة السُمُر ، و بعدين بتحُطِّلا من قرِصْ البودرة على خدودها ، و بالأخير بترشِّلا ريحة من عطر يسمينة أو أي عطر تاني اشترتو من النبطية وقت ما اشترت جهازها " .
هذا بالنسبة لزينة الوجه أمّا الشعر فكان الموديل موحّد بين جميع العرائس " فالشعر يكون مكبَّسْ من إدَّامْ و معمول خواتم من ورَى و محْطوط عليه اكليل من ازرار الورد وبالآخر بينلفْ بمنديل مكنْوَشْ و مطرّز " .

المدعوّين : بعد كل هذه التجهيزات اقترب موعد الزفاف ، و بما أنه ليس هنالك زفاف بلا مدعوّين ، تبدأ الدعوة للعرس عبر إرسال شخص يمثّل عائلة العريس و شخص آخر يمثّلْ عائلة العروس ، و غالباً ما يكون هذين الشخصين من أخوات العريس والعروس ، إلى منزل الأشخاص الذين يودّون دعوتهم أو بالأحرى يذهبون إلى جميع المنازل في الضيعة و يدعونَهُم دعوة شفهيّة للعرس الذي يكون قد حدد موعده. و لكن عندما يقومون بدعوة أحد وجهاء البلد أو أحد كبارها يذهب والد العريس أو والد العروس شخصيّاً لدعوتها.
وهكذا وبعد تلقِّي الدعوة يبدأ المدعوّين و بشكل خاص النساء منهم بتحضير الملابس التي سيرتدونها في العرس ، فدائما كان هناك ثوب جديد في خزانة كل امرأة تكون محتفظة به لترتديه في المناسبات الخاصة ، بينما أخوات العروسين و خاصة العازبات منهنّ يخطن ملابس جديدة " بركِنْ شافن ابن الحلال بالعرس و صار النصيب " .

فستان العروس : عندما تذهب العروس للقص تقصّ قماش لفستان العرس أو بالأحرى لفساتين العرس
( فالعرس كان أقلّه ثلاثة أيام و أكثره سبعة أيام ) ، فتطلب العروس من بائع القماش أن يعطيها " قماش أطلس " فيفهم البائع مباشرة ً أنّها تريد قماش من الحرير الجيِّد و معه قماش من الدانتيل الشفّاف ، فيسألها عن اللون ، فتختار اللون الأبيض لفستان اليوم الأول و بعد ذلك تختار إمّا اللون الزهر أو الليلكي أو الأزرق و غير ذلك من الألوان لفساتين الأيام الباقية .
و بعد اختيار القماش تأخذه العروس عند الخياطة لتخيط لها فستان ضيق حتى الخصر و من ثم واسع بكلوش طويل ، و يكون الفستان غير مكشوف من جهة الرقبة و كمّه طويل، و مع فساتين العرس تخيط العروس كفّيْن و منديل و اكْليلْ لكل فستان بشكل يتناسب مع لونه ، و يكون كل من الفستان و المنديل مطرّزان يالخيطان الملونّة و مشْكوكان بالخرز أو الريش أو الورود. هذا بالنسبة للفستان أمّا الحذاء فهو عبارة عن" سكربينة كعب عالي لونا متل لون الفستان ".
و فستان العروس تختلف قيمته حسب اختلاف ميزانية العروس بما أن فساتين الأعراس لا تعار و كل عروس لها فساتينها .
أمّا العريس فكان إمّا يستأجر طقم أو يشتري لباس عربي " أي شروال أبو كبشين مزموم عند الخصر مع قميص و سترة لونها إمّا كحلي أو أسود " .

نقشة العروس:كانت العروس و مازالت و ستبقى محط أنظار جميع المدعوِّن في ليلة عرسها و خاصة النساء منهم ، فمن أجل ذلك كان الاهتمام بمظهر العروس هو الشغل الشاغل للجميع ، فيبدأ العمل على إبراز جمالها منذ الليلة التي تسبق ليلة الزفاف أي عندما تأتي "الناقِشَة الحاجة صديقة ترحيني أو المرحومة الحاجة حِسِنْ ترحيني" لتنقش العروس في منزلها حيث تحضر أكثرية نساء الضيعة من الأقارب و الجيران و صديقات العروس ليشاهدوا نقشت العروس التي ستتمّ على مرحلتين :
المرحلة الأولى و التي تتمثل " بمسح العروس " :
حيث تقوم الناقشة هنا بغلي ما يقارب الخمسة كيليات من السكر مع القليل من الحامض و الماء على نار الحطب من أجل اعداد " الشلغينة " التي ستقسم إلى قسمين ، قسم منها يقطّع إلى قطعْ صغيرة و يوزّع على المدعوّين مثل العلكة و القسم الآخر يستعمل لإزالة الشعر الزائد عند العروس ، و بعد الانتهاء من إزالة وبَرْ الوجه تدهَن الناقشة وجه العروس بالزيت و الحامض من أجل شدّ البشرة و حمايتها من التشقّق .
المرحلة الثانية و التي تتمثل " بتحنِيَةِ العروس " :
هنا تكون الناقشة قد بلّت الحنّاء منذ الصباح بالماء و القليل من الحامض و جبَلتْها بِلَكَن كبير لكي تكون جاهزة في السهرة لتضع الناقشة الحنّاء على كفي العروس بشكل ثلاثة " زيوح " (خطوط ) و بعد ذلك تربط لها يديها بالقماش ، و ليس فقط العروس تحنِّي يديها بل كل من يرغب في ذلك من الصغار و الصبايا و حتّى في بعض الأحيان و عند نهاية السهرة وبعد حضور الشباب تحنيِّ الناقشة كَفْ واحد لكل من يرغب بذلك من الشباب .
و هكذا تكون انتهت نقشة العروس و التي تعتبر واحدة من العادات الكثيرة التي محيت و بشكل كلِّي من قاموس العادات القديمة في بلدة عبَّا .

مكان و زمان العرس : دقّت الساعة و حان موعد الزفاف الذي سيحصل في الساحة العامة للضيعة على مدار عدّة أيام يكون أقلّها ثلاثة أيام و أكثرها سبعة ، و العرس يبدأ بعد صلاة العشاء و يبقى مستمراً حتّى منتصف الليل .
ففي اليوم الأول وعند حلول الليل يقول المدعوين لأهل العروسين " مِنْعادي بُكرا إنشاء الله"، و يكرّر المدعوين هذه العبارة في كل ليلة باستثناء الليلة الأخيرة بحيث يستبدلونها بعبارة أخرى و هي " إنشاء الله بتِتْهنّوا و من شِفِلْكُن عريس ".
كانت أغلب الأعراس في بلدة عبَّا تتم إمّا يوم الخميس أو يوم الجمعة لأنّ أهل البلد يعتبرون هذه الأيّام أيّام مباركة و يتفاءلون بها على عكس يوم السبت الذي يتشاءمون به ، و من الأقوال السائدة في هذا السياق " حجر السبت بيرْجَعْ لمترَحو " ، أي أن الذي يتزوّج يوم السبت لا يتوفّق بزيجته .

طريقة إحضار العروس : بما أنّ كل ما يحصل للعروس في هذه الليلة يكون مميّز فكان لابدّ من أن تتميّزبحضورها و بطَلّتِها البهيّة ، فهنا بدل أن يأتي فارس الأحلام على الحصان الأبيض تأتي العروس على ظهر الفرس و لكن ليست أي فرس فالفرس تكون مزيّنة بأبهى الزّين ، و مثلما بُرِزت العروس تُبرز الفرس فيوضع لها كل من :
البخانق : عبارة عن عقود من الزجاج المدوّر و الملوّن خاصة باللون الأزرق توضع في رقبة الفرس ، و في كل واحد من هذه البخانق يوجد نضوة حصان أو رأس جمَلْ من النحاس و ذلك من أجل منع الحسد و صيْبِة العين .
الصِدِرْ : حزام من الكتّان المغزول من صوف الغنم فيه سبع كشاكيل أو أكثر (أي كرات من الصوف الملوّن ) ,و يربط الصِدِرْ برقبة الفرس . الرَشْمِة : و هي سلاسل من النحاس المترابطة ببعضها البعض و فيها عدّة " شراشيب نحاسية" تعلَّق برأس الفرس و توصل باللجام لتساعد على التحكم بسرعة الفرس و حركاتها .
الخِرْج : عبارة عن بساط مصنوع من شعر الماعز ، صوف الغنم ، و شعر ذيل البقر ، يتعلّق فيه عدد كبير من الكشاكيل الملوّنة و يوضع على ظهر الفرس وله " عَيْنَتَيْن " أي جيْبَتيْن تضع فيهما العروس الهدايا إذا قدّمها لها أحدهم في ليلة العرس .
الطيّارْ المكَبِّشْ : وهو يعتبر من الأمور الهامة جداً في زينة الفرس ، و هو منديل (أي فولار ) صغير الحجم فيه كِبَشْ من القماش أو المعدن . يشتري العريس اثنين منه، يعطي واحد منهما لصاحب الفرس والآخر يأخذه "الناطور" أي الشخص الذي يجرّ الفرس .
البرضعة : و هي حيث تضع العروس قدميها لكي لا تقع عن الفرس .
و بعد أن تركب العروس على الفرس ، تجلس بشكل جانبي حاملة بيدها شمسيّة ملوّنة تلوّح بها لجمهور الأهل و الأقارب و الجيران و الأصدقاء الذين يسيرون وراءها وعلى جانبيها يرشّون عليها الرز و القضامة ، و يسير أمامها حامل "السنجق" أي حامل عَلَمْ الضيعة الذي يكون معلّق بعامود من الحديد يبلغ طوله الأربعة أمتار يحمله أطول رجل في الضيعة و كان لونه أخضر وأحمر ، هذا بالإضافة إلى الذين يدقّون على الطبول و " الصنوج " وهما صحنين من النحاس يصدرا صوت عند احتكاكهما.

كتب الكتاب: يتم كتب الكتاب في الموعد الذي حددّ له أثناء الحكي بالعروس ، و الفترة بين الحكي و كتب الكتاب ( أي فترة الخطوبة بدون عقد ) لا تكون طويلة بحيث لا تتعدّى الأسبوعين على الأكثر . و يتم كتب الكتاب في منزل أهل العروس ، فيحضر أهل العريس و أهل العروس و الأقارب والجيران ، باستثناء العريس الذي يبقى هذه المرة أيضاً في المنزل . و بعد حضور الجميع يأتي رجل الدين الذي يكون في أغلب الأحيان " سيِّد الضيعة " لكي يكتب الكتاب ، و هنا يسأل السيِّد العروس التي تجلس أمامه واضعةً منديل على وجْهِها " هل ترضين يا فلانة بنت فلان أن يكون فلان زوجاً لك على مهر مقدَّمه كذا و مؤجَّله كذا إذا رضيتي قولي نعم " ، و يكرِّر السيِّد هذا القول ثلاثة مرَّات ، لأنّ في المرة الأولى لا تجاوب العروس بل تجاوب النساء الحاضرات حيث يقلْن : " راحت لعند الخياطة " و في المرة الثانية يجاوبن بقول " عم تسقي الحبقات " أمّا في المرة الثالثة فتجاوب العروس و بكل خجل بقول " نعم رضيت " . وهنا بعد أن حصل السيِّد على الجواب المنتظر يذهب إلى منزل العريس " ليفرِّغ عنده العقد " . ويبدأ الرقص و الدبك و تتطاير الزلاغيط من أفواه النساء. وهكذا يكون قد تمّ كتب الكتاب ، ولكن مهمة السيِّد لم تنتهي هنا فهو الذي سيذهب في اليوم الثاني إلى المحكمة الشرعية في النبطية ليسجِّل عقد الزواج ، وكان السيّد يقوم بهذا العمل بدون مقابل ، و لكن أهل العروس كانوا يقدّمون له علبة حلوى .
و في بعض الأحيان لا يتم كتب الكتاب في منزل أهل العروس بل يتم مباشرة في المحكمة الشرعيةو ذلك في حال كان أحد أقارب أي من العروسين متوفيِّ ، و لكن هذا لا يحصل إلا نادراً ، ففي حال توفّى أحدهم يتم تأجيل الخطبة ( فالذي يفرح أحد العائلات يفرح كل الضيعة و الذي يحزن إحداها يحزن الجميع ) . وفترة الخطوبة مع العقد غير محدّدة نسبة إلى ارتباطها بمسألة تجهيز المنزل ، فبعدما ينتهي العروسين من تجهيز المنزل يتم الزواج مباشرةً . ولكن أثناء هذه الفترة يكون لدى الخطيبين الحرية في الخروج معاً و البقاء سوية منفردين " فهِّي صارت حلالو

نظرة الحب
12-29-2009, 05:50 PM
مـــن عادات الشعــــوب في الــــــزواج


@@ العريس الصومالي يضرب عروسه اثناء احتفالات الزواج ليجعلها تستسلم منذ البداية بانه سيكون السيد المطاع في البيت وانه الحاج متولي منذ البداية .


@@ في الاقاليم الريفية في جزيرة غريلاند يسود الاعراس اسلوب انسان الكهف الاول اذ كان يذهب الى بيت عروسه ويجرها من شعرها الى ان يوصلها الى الكنيسة (بلا تسريحة بلاشحم).


@@ العروس في جزر كوك تسير الى الكنيسة على بساط من الآدميين اذ حسب تقاليد تلك الجزر يستلقي شباب قرية العرس على الارض ووجوههم الى الاسفل وتدوس العروس في سيرها على ظهورهم حتى تصل الى المكان الذي يقام فيه العرس (يعني دوس خشوم من الاول).


@@ والعروس في بورما تطرح اثناء الاحتفال ارضا ويقوم رجل عجوز بثقب اذنيها فتتألم وتطلق الصرخات المدوية ولكن ليس هناك من سميع ولا مجيب لان الفرقة الموسيقية تبدأ بالعزف باصوات صاخبة تغطي على صرخات العروس .


@@ وتصبغ العروس في جزيرة جاوة اسنانها باللون الاسود وتغسل قدمي زوجها اثناء حفلات الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياتها (كفو والله).


@@ وابسط عادات الزواج واقلها تعقيدا تلك العادات التي تمارسها قبيلة (تيجريتو) في جنوب المحيط الهادي ففي تلك الجزيرة يذهب الخطيبان الى عمدة القرية فيمسك هذا برأسيهما ويدقهما ببعضهما وبهذا يتم الزواج.


الهنود الحمر في امريكا الشمالية: كان المهر الذي يقدمه العريس الهندي هو عددا من رؤوس الخيل.


القبائل الافريقية: كان المهر عند بعض القبائل الافريقية عددا من الاغنام اضافة الى جلود الفهود.


الصين: المهر الذي يدفعه الفقير الصيني كمية من الطعام.


قبائل الزولو: يدفع الرجل لوالد العريس ثمن ثورين او ثلاثة.


قبائل الجرمان: جرت العادة ان يدفع العريس مهرا لعروسه ذهبا وفضة وماشية وارضا.