جنــــون
03-21-2018, 09:35 PM
تقع المعدة في الجانب الأيسر من أعلى منطقة البطن، وهي أحد أهم أجزاء الجهاز الهضمي. تقوم مهمتها على هضم الطعام جزئيا ًوذلك بطريقتين: فيزيائياً من خلال انقباضات عضلاتها، كما وكيميائياً بواسطة الأنزيمات التي تؤمّن الجو الحمضي لتفكيك الطعام. يبقى الطعام فيها لمدة تتراوح بين ساعتين وخمس ساعات، بعدها يدخل إلى الأمعاء الدقيقة، ثم إلى الأمعاء الغليظة.
أما الأعراض التي تصيب المعدة فهي تظهر على شكل أوجاع وغثيان وحرقة، ومن الممكن أن تكون ناتجة عن عدد من الأمراض التي نستعرض وإياكم في ما يلي ثلاثاً من أكثرها شيوعاً، هي التهاب المعدة، حرقة المعدة والإرتجاع المريئي، ذلك إضافة إلى أسبابها، علاجاتها وطرق الوقاية منها.
إلتهاب المعدة
تتمثل أعراض التهاب المعدة بأوجاع في المعدة ومحيطها، إضافة إلى الإحساس بالحرقة والغثيان والحاجة إلى التقيؤ. أسباب هذا الإلتهاب تكون مرتبطة بأخطاء في النظام الغذائي، وعدم احترام أوقات الطعام، الأكل بسرعة، الإكثار من المشروبات الغنية بالكافيين، تناول المشوبات الكحولية والغازية، وأيضاً التدخين.
العلاج يكون أولاً بالوقاية والحماية من المسببات، لذلك يتضمن العلاج تنظيم الغذاء وتقسيم الوجبات، تناول الأطعمة التي تساعد على استرخاء المعدة ولا تؤدي إلى زيادة الأعراض مثل المخللات والمشروبات الغازية والقهوة وغيرها.
إلى جانب ذلك، يقوم الطبيب بإعطاء المريض أدوية تساعد على تخفيف الإفرازات الحمضية، وتقوية غشاء المعدة. وتجدر الإشارة إلى أن عدم علاج التهاب المعدة لفترة طويلة ممكن أن يؤدي إلى مشاكل أعظم وصولاً إلى سرطان المعدة
حرقة المعدة
تتشابه أعراض قرحة المعدة مع أعراض الإلتهاب، ولكنها مؤلمة أكثر، يصاحبها وجع شديد يظهر غالباً عند الإحساس بالجوع أو في منتصف الليل، ويختفي بعد تناول الطعام. ويتمّ غالباً تشخيص القرحة في المعدة عن طريق إجراء الصورة من خلال المنظار لتحديد موقع القرحة والمرحلة التي وصلت إليها، إضافة إلى نوع الجرثومة المسببة لها.
أما العلاجات فتكون بتخفيف إفرازات المعدة وتفادي تناول الأطعمة التي تزيد من خطر الجرثومة أو توسّع الثقب في المعدة إذا كان موجوداً، إضافة إلى ذلك ممكن أن يكون المريض بحاجة إلى عملية جراحية للتخلص من هذه المشكلة، ولكن اليوم مع تطوّر الطب العلاجي، أصبح اللجوء إلى العمليات الجراحية لعلاج القرحة نادراً.
الإرتجاع المريئي وهو عبارة عن ارتجاع حمض المعدة إلى المريء وتسببه بحرقة والتهاب في المريء وألم في المنطقة العليا من المعدة أي الأقرب إلى القلب، لذلك يُسمّى أيضاً حرقة الفؤاد heartburn.
من أبرز أسباب هذا المرض نذكر التدخين وتأثير النيكوتين على المعدة، الوزن الزائد، تناول الكثير من الملح والأطعمة المقلية والدهون، تناول وجبات كبيرة مما يزيد من كمية الحمض في المعدة، بعض الأدوية وأبرزها مضادات الإلتهاب.
علاج الإرتجاع المريئي يكون باتباع نظام غذائي مناسب، وتقسيم الوجبات، التمارين الرياضية، والأدوية التي تخفف من حموضة المعدة.
أما الأعراض التي تصيب المعدة فهي تظهر على شكل أوجاع وغثيان وحرقة، ومن الممكن أن تكون ناتجة عن عدد من الأمراض التي نستعرض وإياكم في ما يلي ثلاثاً من أكثرها شيوعاً، هي التهاب المعدة، حرقة المعدة والإرتجاع المريئي، ذلك إضافة إلى أسبابها، علاجاتها وطرق الوقاية منها.
إلتهاب المعدة
تتمثل أعراض التهاب المعدة بأوجاع في المعدة ومحيطها، إضافة إلى الإحساس بالحرقة والغثيان والحاجة إلى التقيؤ. أسباب هذا الإلتهاب تكون مرتبطة بأخطاء في النظام الغذائي، وعدم احترام أوقات الطعام، الأكل بسرعة، الإكثار من المشروبات الغنية بالكافيين، تناول المشوبات الكحولية والغازية، وأيضاً التدخين.
العلاج يكون أولاً بالوقاية والحماية من المسببات، لذلك يتضمن العلاج تنظيم الغذاء وتقسيم الوجبات، تناول الأطعمة التي تساعد على استرخاء المعدة ولا تؤدي إلى زيادة الأعراض مثل المخللات والمشروبات الغازية والقهوة وغيرها.
إلى جانب ذلك، يقوم الطبيب بإعطاء المريض أدوية تساعد على تخفيف الإفرازات الحمضية، وتقوية غشاء المعدة. وتجدر الإشارة إلى أن عدم علاج التهاب المعدة لفترة طويلة ممكن أن يؤدي إلى مشاكل أعظم وصولاً إلى سرطان المعدة
حرقة المعدة
تتشابه أعراض قرحة المعدة مع أعراض الإلتهاب، ولكنها مؤلمة أكثر، يصاحبها وجع شديد يظهر غالباً عند الإحساس بالجوع أو في منتصف الليل، ويختفي بعد تناول الطعام. ويتمّ غالباً تشخيص القرحة في المعدة عن طريق إجراء الصورة من خلال المنظار لتحديد موقع القرحة والمرحلة التي وصلت إليها، إضافة إلى نوع الجرثومة المسببة لها.
أما العلاجات فتكون بتخفيف إفرازات المعدة وتفادي تناول الأطعمة التي تزيد من خطر الجرثومة أو توسّع الثقب في المعدة إذا كان موجوداً، إضافة إلى ذلك ممكن أن يكون المريض بحاجة إلى عملية جراحية للتخلص من هذه المشكلة، ولكن اليوم مع تطوّر الطب العلاجي، أصبح اللجوء إلى العمليات الجراحية لعلاج القرحة نادراً.
الإرتجاع المريئي وهو عبارة عن ارتجاع حمض المعدة إلى المريء وتسببه بحرقة والتهاب في المريء وألم في المنطقة العليا من المعدة أي الأقرب إلى القلب، لذلك يُسمّى أيضاً حرقة الفؤاد heartburn.
من أبرز أسباب هذا المرض نذكر التدخين وتأثير النيكوتين على المعدة، الوزن الزائد، تناول الكثير من الملح والأطعمة المقلية والدهون، تناول وجبات كبيرة مما يزيد من كمية الحمض في المعدة، بعض الأدوية وأبرزها مضادات الإلتهاب.
علاج الإرتجاع المريئي يكون باتباع نظام غذائي مناسب، وتقسيم الوجبات، التمارين الرياضية، والأدوية التي تخفف من حموضة المعدة.