لا أشبه احد ّ!
03-19-2018, 03:05 AM
-
مقولة خير الكلام ما قل و دل تعتبر من أشهر الجمل العربية و الشعبية ،
و التي نسمعها كثيرا في مجتمعنا العربي ، حيث أنها دليل على القلة الكلام و البعد عن الكلامالغير مفيد ،
و ذلك حتى لا نتدخل في ما لا يعنينا ، و هذه المقولة قد نتجت عن الكثير من المواقف التي يتعرض لها الأفراد ،
حيث أنه نجد بعض الأشخاص يتحدثون بكلام كثير لا معنى له و لا جدوى فيه ،
و هذا الموقف يتكرر عادة في النصائح الموجهة من كبار السن إلى الأصغر منهم ،
و دوما ما يقول الآباء لأبنائهم مقولة ” خير الكلام ما قل و دل ” لأنها دليل على أصول الخطابة و الحديث ،
و الرزانة في التعامل .
كما أن هذه المقولة أيضا تتردد كثيرا في المجالس الكبيرة ، و الاجتماعات العائلية ،
و لكن غالبا لا أحد يعمل به ، حيث أنه يوجد ذلك الشخص الذي يتحدث كثيرا مع الجالسين و هو لا يعرفهم شخصيا ،
و يبدأ في السؤال كثيرا بأساليب خاظئة ، حيث يتدخل في الشئون الشخصية و خصوصيات الجميع ،
و يتعدى حدود المتواجدين بأسلوبه الخاطئ في الكلام ، و التطفل و كثرة الكلام .
أسباب عدم العمل بهذه المقولة..
و على الرغم من انتشار مقولة خير الكلام ما قل و دل في مجتمعاتنا العربية ، إلا أنه لا نجدها تطبق في حياتنا اليومية ،
و يرجع هذا الموضوع إلى عدة أسباب و التي منها :
انتشار الهواتف والاتصالات وتطورها بشكلها المختلف ، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بشكل كبير ،
و التي قد أدت إلى السماح للأفراد بالحديث و التسامر ،
إلى جانب البريد الإليكتروني و مواقع الدردشة و التي دوما ما
يستخدمونها الشباب في التحدث عن جميع خصوصياتهم ، و يكثروا الحديث بها .
مما قد أدت إلى عدم التفكير في الأقارب و الأصدقاء و مقابلتهم في الحقيقة ،
بل أصبحنا مفككون و محاصرون مع شبكة الانترنت و مواقع التواصل الإجتماعي التي قد ساعدت على تفكك الأسر ،
و الجدير بالذكر أن التكنولوجيا ليست السبب في هذا التفكك ،
حيث أنها قد صممت لكي تكون أداه لتقريب كل ما هو بعيد ، و لكن بسبب سوء استخدامها قد حدث هذا التفكك .
حكمة خير الكلام ما قل و دل..
و معنى هذه الحكمة أن على كل من يتحدث أن يعرف معنى حديثه ،
و يعرف المقصود تحديدا بهذا الكلام مع معرفة حدود هذا الشخص ،
و ذلك حتى لا يزعج الآخرين ، حيث أنه يجب أن يكون الكلام محدد و في النقطة المعينة التي يريد أن يوصلها ،
أما إذا أراد أن يتكلم دون معنى أو سبب فإنه يفضل أن يصمت ، دون التدخل و التطفل على حياة الأفراد ،
و دون العمل على إغضاب الآخرين منه بسبب هذا الفعل .
نصيحة المقولة
و هذه المقولة في حقيقة الأمر تقدم نصيحة ، لكي تقوم بوزن الكلام في العقل ،
و ترجيح اللفظ الأمثل و الأفضل في النقاش ، حيث عليكم بمعرفة كيفية توظيف الكلام الحسن ،
حيث أنه قد قال الله تعالى في كتابه الحكيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ” صدق الله العظيم ،
مما هو دليل واضح على الابتعاد عن فظاظة اللسان ، و قساوة القلب ، و الميل إلى الرحمة و القول الحسن .
وديَ.. http://e7saaslil.com/vb/images/smilies/e328.png
مقولة خير الكلام ما قل و دل تعتبر من أشهر الجمل العربية و الشعبية ،
و التي نسمعها كثيرا في مجتمعنا العربي ، حيث أنها دليل على القلة الكلام و البعد عن الكلامالغير مفيد ،
و ذلك حتى لا نتدخل في ما لا يعنينا ، و هذه المقولة قد نتجت عن الكثير من المواقف التي يتعرض لها الأفراد ،
حيث أنه نجد بعض الأشخاص يتحدثون بكلام كثير لا معنى له و لا جدوى فيه ،
و هذا الموقف يتكرر عادة في النصائح الموجهة من كبار السن إلى الأصغر منهم ،
و دوما ما يقول الآباء لأبنائهم مقولة ” خير الكلام ما قل و دل ” لأنها دليل على أصول الخطابة و الحديث ،
و الرزانة في التعامل .
كما أن هذه المقولة أيضا تتردد كثيرا في المجالس الكبيرة ، و الاجتماعات العائلية ،
و لكن غالبا لا أحد يعمل به ، حيث أنه يوجد ذلك الشخص الذي يتحدث كثيرا مع الجالسين و هو لا يعرفهم شخصيا ،
و يبدأ في السؤال كثيرا بأساليب خاظئة ، حيث يتدخل في الشئون الشخصية و خصوصيات الجميع ،
و يتعدى حدود المتواجدين بأسلوبه الخاطئ في الكلام ، و التطفل و كثرة الكلام .
أسباب عدم العمل بهذه المقولة..
و على الرغم من انتشار مقولة خير الكلام ما قل و دل في مجتمعاتنا العربية ، إلا أنه لا نجدها تطبق في حياتنا اليومية ،
و يرجع هذا الموضوع إلى عدة أسباب و التي منها :
انتشار الهواتف والاتصالات وتطورها بشكلها المختلف ، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بشكل كبير ،
و التي قد أدت إلى السماح للأفراد بالحديث و التسامر ،
إلى جانب البريد الإليكتروني و مواقع الدردشة و التي دوما ما
يستخدمونها الشباب في التحدث عن جميع خصوصياتهم ، و يكثروا الحديث بها .
مما قد أدت إلى عدم التفكير في الأقارب و الأصدقاء و مقابلتهم في الحقيقة ،
بل أصبحنا مفككون و محاصرون مع شبكة الانترنت و مواقع التواصل الإجتماعي التي قد ساعدت على تفكك الأسر ،
و الجدير بالذكر أن التكنولوجيا ليست السبب في هذا التفكك ،
حيث أنها قد صممت لكي تكون أداه لتقريب كل ما هو بعيد ، و لكن بسبب سوء استخدامها قد حدث هذا التفكك .
حكمة خير الكلام ما قل و دل..
و معنى هذه الحكمة أن على كل من يتحدث أن يعرف معنى حديثه ،
و يعرف المقصود تحديدا بهذا الكلام مع معرفة حدود هذا الشخص ،
و ذلك حتى لا يزعج الآخرين ، حيث أنه يجب أن يكون الكلام محدد و في النقطة المعينة التي يريد أن يوصلها ،
أما إذا أراد أن يتكلم دون معنى أو سبب فإنه يفضل أن يصمت ، دون التدخل و التطفل على حياة الأفراد ،
و دون العمل على إغضاب الآخرين منه بسبب هذا الفعل .
نصيحة المقولة
و هذه المقولة في حقيقة الأمر تقدم نصيحة ، لكي تقوم بوزن الكلام في العقل ،
و ترجيح اللفظ الأمثل و الأفضل في النقاش ، حيث عليكم بمعرفة كيفية توظيف الكلام الحسن ،
حيث أنه قد قال الله تعالى في كتابه الحكيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ” صدق الله العظيم ،
مما هو دليل واضح على الابتعاد عن فظاظة اللسان ، و قساوة القلب ، و الميل إلى الرحمة و القول الحسن .
وديَ.. http://e7saaslil.com/vb/images/smilies/e328.png