ضامية الشوق
03-14-2018, 11:39 PM
المؤمن مع النبي في كل شيء :
أيها الأخوة الأكارم... في الآية الكريمة التي هي في أواخر سورة الفتح لفت نظري:
﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29 ]
فراجعت الآيات التي أشارت إلى معيَّة النبي. أيها الأخوة الأكارم... الله جل جلاله يقول: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ ﴾
[ سورة هود: 112 ]
إذاً إنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين. ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾
[ سورة المزمل: 20]
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-0/613/ar-613/05.jpg
إذاً كان أصحاب النبي مع النبي؛ مع النبي في عباداته، مع النبي في استقامته، مع النبيّ في بصيرته. ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾
[ سورة يوسف: 108]
مع النبي في الأمور الجامعة. ﴿ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ ﴾
[ سورة النور: 62]
إذاً شيءٌ عظيم أن تكون مع النبي، إن فاتك أن تكون معه قلباً وقالّباً، إن فاتك أن تكون مع حقيقته، ومع جسده الطاهر، فلا أقل من أن تكون مع روحه، من أن تكون مع سُنَّته، من أن تكون مع تشريعه، من أن تكون في عِداد أمته؛ أمة الاستجابة لا أمة التبليغ.
أيها الأخوة الأكارم... في الآية الكريمة التي هي في أواخر سورة الفتح لفت نظري:
﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ ﴾
[ سورة الفتح: 29 ]
فراجعت الآيات التي أشارت إلى معيَّة النبي. أيها الأخوة الأكارم... الله جل جلاله يقول: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ ﴾
[ سورة هود: 112 ]
إذاً إنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين. ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾
[ سورة المزمل: 20]
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-0/613/ar-613/05.jpg
إذاً كان أصحاب النبي مع النبي؛ مع النبي في عباداته، مع النبي في استقامته، مع النبيّ في بصيرته. ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾
[ سورة يوسف: 108]
مع النبي في الأمور الجامعة. ﴿ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ ﴾
[ سورة النور: 62]
إذاً شيءٌ عظيم أن تكون مع النبي، إن فاتك أن تكون معه قلباً وقالّباً، إن فاتك أن تكون مع حقيقته، ومع جسده الطاهر، فلا أقل من أن تكون مع روحه، من أن تكون مع سُنَّته، من أن تكون مع تشريعه، من أن تكون في عِداد أمته؛ أمة الاستجابة لا أمة التبليغ.