ضامية الشوق
03-13-2018, 07:53 PM
سيّدة الكبرياء العربية
يا دار عزّ لا اله لا الله رايتهـــا بالنصر قد بُشّرت مـن سـالف الـدهــر
من عهد آدم قد كانت لهـا ِسيَــرٌ كالسيـف يلمـع فـي الظلمـاء.. كالبـــدر
الديـن منهجهـا والهـَدي سنّتهــا وبهِمـا قــد جـاءهـــا القـرآن بـالبِشـــر
بالعلم شادت فوق الغيم منزلهــا وفوق الشهــاب وفــوق الأنجــم الغُـــرّ
المسك تربتهـا والمـاء زمزمهـا وهُمــا الشفـــاء من هَــــمٍّ ومـن كَــــدَر
ومن القلوب إليها عشاق مــــن أقاصيها ، تنـاديهــم بالهـــوى العُـذري
وإذ بالجموع قد جـاءت لكعبتهـا عــلّ الرحيـم يــداويهـــا مـــن الـــوِزر
فطـوبى لمن زار الشعائر مبتهلاً يرجـو الهدايــة فـــي أيـامهــا العَشـــر
بـرزق الله قـد فاضـت منـابتهــا بدعــوة نبـيّ فـــي أكنـافهـــا تَســــري
بدم الحضارة قد تفجّـر منبعهـــا زيتــا يُضـــــيء مــواكــــب الحَضَـــر
سبحان من ساق الغمام مرحمـة مـــن بعـد الجـدب والحـرمان والحَــــرّ
فإذ بالجنـان قـد بانـت مباهجهـا ومن تحت جنانهـــا أنهارهـا تجـــــري
وجنـود الــورد حُـراس تطوقهـا كـرمـوش حـــول العيــــن تَستَشــــري
فغــدت رياضـــا قـد طـرزت لها شمــس البــوادي أثـــوبهـــا الخُضــــر
والنخــل فيهــا آيات من الحسن من طيبهــا قـد مــالَ القلــب بالسُكْــــر
يا دار عــزّ لا اله إلا الله رايتهـا بالنصر قـد بُشّرت مـن سالـف الدهــــر
قُبيل الفجر كنتِ للتاريـخ سيــّـدة وبعــد الفجــــر آيــــــات مــــن الطُهــر.
يا دار عزّ لا اله لا الله رايتهـــا بالنصر قد بُشّرت مـن سـالف الـدهــر
من عهد آدم قد كانت لهـا ِسيَــرٌ كالسيـف يلمـع فـي الظلمـاء.. كالبـــدر
الديـن منهجهـا والهـَدي سنّتهــا وبهِمـا قــد جـاءهـــا القـرآن بـالبِشـــر
بالعلم شادت فوق الغيم منزلهــا وفوق الشهــاب وفــوق الأنجــم الغُـــرّ
المسك تربتهـا والمـاء زمزمهـا وهُمــا الشفـــاء من هَــــمٍّ ومـن كَــــدَر
ومن القلوب إليها عشاق مــــن أقاصيها ، تنـاديهــم بالهـــوى العُـذري
وإذ بالجموع قد جـاءت لكعبتهـا عــلّ الرحيـم يــداويهـــا مـــن الـــوِزر
فطـوبى لمن زار الشعائر مبتهلاً يرجـو الهدايــة فـــي أيـامهــا العَشـــر
بـرزق الله قـد فاضـت منـابتهــا بدعــوة نبـيّ فـــي أكنـافهـــا تَســــري
بدم الحضارة قد تفجّـر منبعهـــا زيتــا يُضـــــيء مــواكــــب الحَضَـــر
سبحان من ساق الغمام مرحمـة مـــن بعـد الجـدب والحـرمان والحَــــرّ
فإذ بالجنـان قـد بانـت مباهجهـا ومن تحت جنانهـــا أنهارهـا تجـــــري
وجنـود الــورد حُـراس تطوقهـا كـرمـوش حـــول العيــــن تَستَشــــري
فغــدت رياضـــا قـد طـرزت لها شمــس البــوادي أثـــوبهـــا الخُضــــر
والنخــل فيهــا آيات من الحسن من طيبهــا قـد مــالَ القلــب بالسُكْــــر
يا دار عــزّ لا اله إلا الله رايتهـا بالنصر قـد بُشّرت مـن سالـف الدهــــر
قُبيل الفجر كنتِ للتاريـخ سيــّـدة وبعــد الفجــــر آيــــــات مــــن الطُهــر.