طهر الغيم
03-07-2018, 10:02 PM
الجنة ثمن من آمن بالله سبحانه و تعالى و استقام على أمره:
أنت حينما تعلم أن هناك جنة عرضها السماوات والأرض عندئذ تبالغ بالورع، وبالاستقامة، وبالإقبال على الله عز وجل، إن أوتيت الإيمان قبل القرآن:
﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(9) ﴾
( سورة الحشر)
أبو هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهول، يعني جائع متعب، فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، سيد الخلق وحبيب الحق، ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك، وقلن كلهن مثل ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام من يضيفه يرحمه الله ؟ فقام رجل من الأنصار يقال له أبا طلحة فقال: أنا يا رسول الله، أنا أستضيفه، فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء ؟ هنا المشكلة قالت: والله ما عندي إلا قوت صبياني، وجبة طعام واحدة لصبياني، قال: فعلليهم بشيء ونوميهم، فإذا دخل ضيفنا نريه أنا نأكل فإذا أهوى بيده ليأكل فقومي إلى السراج كي تصلحيه فأطفئيه، ما في سراج يأكل وهم يحركوا أيديهم، ففعلت فقعدوا فأكل الضيف وباتا طاويين، ما أكل لا هو ولا زوجته ولا أولادهما، فلما أصبح غدا إلى النبي عليه الصلاة والسلام، فقال عليه الصلاة والسلام: لقد عجب الله (هناك رواية ضحك الله) من فلان وفلانة، وفي رواية ولم يسمِّ أبا طلحة إنما قال من يضيف هذا الليلة، وهناك عدة روايات.
إنسان عنده قوت أولاده يستقبل ضيفاً، يضع له هذا الطعام، يطفئ السراج، يبقى هو طاوياً مع زوجته وأولاده تنفيذاً لوصية رسول الله، والله أيها الأخوة الإنسان حينما يؤمن يفعل المعجزات، يفعل المستحيل، يقبل تضحيات لا توصف أبداً.
.
أنت حينما تعلم أن هناك جنة عرضها السماوات والأرض عندئذ تبالغ بالورع، وبالاستقامة، وبالإقبال على الله عز وجل، إن أوتيت الإيمان قبل القرآن:
﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(9) ﴾
( سورة الحشر)
أبو هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهول، يعني جائع متعب، فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، سيد الخلق وحبيب الحق، ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك، وقلن كلهن مثل ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام من يضيفه يرحمه الله ؟ فقام رجل من الأنصار يقال له أبا طلحة فقال: أنا يا رسول الله، أنا أستضيفه، فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء ؟ هنا المشكلة قالت: والله ما عندي إلا قوت صبياني، وجبة طعام واحدة لصبياني، قال: فعلليهم بشيء ونوميهم، فإذا دخل ضيفنا نريه أنا نأكل فإذا أهوى بيده ليأكل فقومي إلى السراج كي تصلحيه فأطفئيه، ما في سراج يأكل وهم يحركوا أيديهم، ففعلت فقعدوا فأكل الضيف وباتا طاويين، ما أكل لا هو ولا زوجته ولا أولادهما، فلما أصبح غدا إلى النبي عليه الصلاة والسلام، فقال عليه الصلاة والسلام: لقد عجب الله (هناك رواية ضحك الله) من فلان وفلانة، وفي رواية ولم يسمِّ أبا طلحة إنما قال من يضيف هذا الليلة، وهناك عدة روايات.
إنسان عنده قوت أولاده يستقبل ضيفاً، يضع له هذا الطعام، يطفئ السراج، يبقى هو طاوياً مع زوجته وأولاده تنفيذاً لوصية رسول الله، والله أيها الأخوة الإنسان حينما يؤمن يفعل المعجزات، يفعل المستحيل، يقبل تضحيات لا توصف أبداً.
.