عازفة وتر
03-01-2018, 01:20 AM
بعد مضي شهراً خرجتُ من مسكني وكأن كل شَيْءٍ قد بدا مختلف ..
لأنني لم أرى الشمس منذ شهر .. ورأيت أبي يتناول الإفطار وكان مستعجلاً لم أتمكن من الحديث معه ..
جلست على الكرسي وبدأتُ أتناول الإفطار بصمت .. وشربتُ قيلاً من العصير ووقفت وذهبت إلى غرفتي وأغلقت الباب
جلست عند النافذه ومسكت مذكرتي وكتبت .. في تاريخ هذا اليوم أكملت شهراً ولَم أتناول الطعام وتناولته اليوم ولكن لم يكن لدي رغبة به
والمربية الجديدة تدخل وتخرج بصمت وحزناً عليّ لأني لم أعد الأميره الجميلة صاحبة ذات الغمازتين ..
فلقد ذبل كل شيء وكأنني وردةً لم تسقى منذ زمن في صحراءٍ قاحلةً وحيده
.. أتى الليل ودخل والدي إليّ وأخبرني أننا سوف ننتقل إلى بيتٍ جديد وسوف أدخل مدرسةً جديدة ..
ولَم أخبره أنني لا أريد فلقد بات الكلامُ مُراً ..
وظبتُ حقيبتي وأخذت أشيائي الثمينة .. سقطت عيناي على ظرفٍ
وأخذته وكان مكتوب عليه .. إلى أميرتي العزيزه وطفلتي فتحته وبدأت أرتجف رويداً ف رويدا
فتحت الورقة ووجدت بها كلاماً طويلاً ولكن اسم من كتبت به شدني كثيراً وبدأتُ بالبكاء
خالتي سناء ..
لم أشأ أن اقرأ مابها .. سوا أنني فهمت ماتريد قوله ..
لا تكوني أميرةً عابسة وحزينة .. بل كوني أميرةً جميلةً
متفائلة .. وكوني على يقين بأن الله سيكون معك وأنك لن تبقين وحيدة وإن بقيتي فهذا قضاء وقدر .
كتبتْ هذه الرواية .. بقلمي .. رغم قصرها وأنها ليست ب طويلة
كنت أميرة جميلة ومرحةٍ واختفت ابتسامتي عندما توفت خالتي سناء .
أبي : طفلتي .. هيا بِنَا لقد وصل العم سعيد .. سنذهب إلى المطار لكي لا نتأخر
أنا : حسناً إنني قادمه ..
ونحن في الطريق خرجت السيارة مسرعةً نحونا .. وكنت خائفةً جداً وأغمضت عيناي خوفاً من الذي سوف يحصل
وهي لحضاتٍ لم أعلم أين أنا سوا أنني في مستشفى وحولي أطباء ينتظرون أَن أستيقظ ..
فُتحت عيناي قليلاً ورأيت الأطباء ولكن لم أعلم ماسبب وجودي هنا بين هؤلاء الأطباء
أسمع ضجيجاً وأصواتاً عالية .. لكن شدني بعض الكلام
إن الذين معها كانوا قد توفوا جميعاً
وأغمضت عيناي مرةً أخرى ودخلت ب سباتٍ عميق
وبينما أنا في سباتٍ عميق .. علمت أنني وحيدةٍ وسأبقى وحيدةٍ ولكن ..
فتحت عيناي وبدأت أكحُ بشدةٍ وبدأت أنادي أريد ماء أريد ماء
وعلمت بعد فترة مكوثي أنني سأعيش ببيتٍ كبير جدا بالنسبةِ إليّ ورغم كل ذلك عشت وحيدةٍ .. ولكن لم يكن لدي أمل بأنني سوف أكون بصحةٍ جيدة وأنني الناجية الوحيدة من الحادث
مخرج الرواية/ ليكن لديك أمل رغم المشاكل التي تحدث وتسبب لك العناء .. خـذْ فُرْصَةً وأكسبها لصالحك.. لا تتعلق بأحدٍ مهما حدث .. لأنك لا تعلم .. أهوَ سَيُفَارِقُكَ في الدنيا أم سيكون تحت الثرى ..
أسميتُ روايتي .. الأمَلُ بَعْد موتةٍ صُغْرَى ..
انتهت
بترت يد السارق ..( لا أستبيح)
لأنني لم أرى الشمس منذ شهر .. ورأيت أبي يتناول الإفطار وكان مستعجلاً لم أتمكن من الحديث معه ..
جلست على الكرسي وبدأتُ أتناول الإفطار بصمت .. وشربتُ قيلاً من العصير ووقفت وذهبت إلى غرفتي وأغلقت الباب
جلست عند النافذه ومسكت مذكرتي وكتبت .. في تاريخ هذا اليوم أكملت شهراً ولَم أتناول الطعام وتناولته اليوم ولكن لم يكن لدي رغبة به
والمربية الجديدة تدخل وتخرج بصمت وحزناً عليّ لأني لم أعد الأميره الجميلة صاحبة ذات الغمازتين ..
فلقد ذبل كل شيء وكأنني وردةً لم تسقى منذ زمن في صحراءٍ قاحلةً وحيده
.. أتى الليل ودخل والدي إليّ وأخبرني أننا سوف ننتقل إلى بيتٍ جديد وسوف أدخل مدرسةً جديدة ..
ولَم أخبره أنني لا أريد فلقد بات الكلامُ مُراً ..
وظبتُ حقيبتي وأخذت أشيائي الثمينة .. سقطت عيناي على ظرفٍ
وأخذته وكان مكتوب عليه .. إلى أميرتي العزيزه وطفلتي فتحته وبدأت أرتجف رويداً ف رويدا
فتحت الورقة ووجدت بها كلاماً طويلاً ولكن اسم من كتبت به شدني كثيراً وبدأتُ بالبكاء
خالتي سناء ..
لم أشأ أن اقرأ مابها .. سوا أنني فهمت ماتريد قوله ..
لا تكوني أميرةً عابسة وحزينة .. بل كوني أميرةً جميلةً
متفائلة .. وكوني على يقين بأن الله سيكون معك وأنك لن تبقين وحيدة وإن بقيتي فهذا قضاء وقدر .
كتبتْ هذه الرواية .. بقلمي .. رغم قصرها وأنها ليست ب طويلة
كنت أميرة جميلة ومرحةٍ واختفت ابتسامتي عندما توفت خالتي سناء .
أبي : طفلتي .. هيا بِنَا لقد وصل العم سعيد .. سنذهب إلى المطار لكي لا نتأخر
أنا : حسناً إنني قادمه ..
ونحن في الطريق خرجت السيارة مسرعةً نحونا .. وكنت خائفةً جداً وأغمضت عيناي خوفاً من الذي سوف يحصل
وهي لحضاتٍ لم أعلم أين أنا سوا أنني في مستشفى وحولي أطباء ينتظرون أَن أستيقظ ..
فُتحت عيناي قليلاً ورأيت الأطباء ولكن لم أعلم ماسبب وجودي هنا بين هؤلاء الأطباء
أسمع ضجيجاً وأصواتاً عالية .. لكن شدني بعض الكلام
إن الذين معها كانوا قد توفوا جميعاً
وأغمضت عيناي مرةً أخرى ودخلت ب سباتٍ عميق
وبينما أنا في سباتٍ عميق .. علمت أنني وحيدةٍ وسأبقى وحيدةٍ ولكن ..
فتحت عيناي وبدأت أكحُ بشدةٍ وبدأت أنادي أريد ماء أريد ماء
وعلمت بعد فترة مكوثي أنني سأعيش ببيتٍ كبير جدا بالنسبةِ إليّ ورغم كل ذلك عشت وحيدةٍ .. ولكن لم يكن لدي أمل بأنني سوف أكون بصحةٍ جيدة وأنني الناجية الوحيدة من الحادث
مخرج الرواية/ ليكن لديك أمل رغم المشاكل التي تحدث وتسبب لك العناء .. خـذْ فُرْصَةً وأكسبها لصالحك.. لا تتعلق بأحدٍ مهما حدث .. لأنك لا تعلم .. أهوَ سَيُفَارِقُكَ في الدنيا أم سيكون تحت الثرى ..
أسميتُ روايتي .. الأمَلُ بَعْد موتةٍ صُغْرَى ..
انتهت
بترت يد السارق ..( لا أستبيح)