إرتواء نبض
02-26-2018, 10:20 PM
ما معنى قولهم (لا ينسب لساكت قول) وما أثره على السلوك الإنساني؟
والجواب:
هذا أصل من أصول الفقه الإسلامي والقضاء، وهو أصل أيضًا من أصول العدالة
والإنصاف، وهذا قول الإمام الشافعي بعد تأمل الشريعة من ناحية، والحياة من ناحية
أخرى، وللأسف فإن كثيرًا من الناس خرج عن هذه القاعدة فحاد عن مقتضى العدالة
وأخذ الساكت بجريرة غيره وطالبوا المفترى عليه أن يتكلم وإلا صح الافتراء وثبت
الاتهام، ولابد أن نعود في تأصيل ثقافتنا إلى مقتضيات العدل قال تعالى: {إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى? وَيَنْهَى? عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (سورة النحل: 90) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى? وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (سورة المائدة: 8).
1- فالإنسان إما أن يصدر منه قول أو فعل، يُحكى عنه، أو لا يصدر عنه لا قول ولا
فعل فينسب إليه، أما الحكاية عنه فتعتريها العوارض البشرية؛ ولذلك فقد تكون حقًّا
وقد تكون باطلة، فإذا كانت دقيقة وصادقة فلا إشكال، وعلى هذا تكون الشهادة لله
قال تعالى: {...وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّـهِ ذَ?لِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} (سورة الطلاق: 2).
لا ينسب لساكت قول من قيم الإسلام
والجواب:
هذا أصل من أصول الفقه الإسلامي والقضاء، وهو أصل أيضًا من أصول العدالة
والإنصاف، وهذا قول الإمام الشافعي بعد تأمل الشريعة من ناحية، والحياة من ناحية
أخرى، وللأسف فإن كثيرًا من الناس خرج عن هذه القاعدة فحاد عن مقتضى العدالة
وأخذ الساكت بجريرة غيره وطالبوا المفترى عليه أن يتكلم وإلا صح الافتراء وثبت
الاتهام، ولابد أن نعود في تأصيل ثقافتنا إلى مقتضيات العدل قال تعالى: {إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى? وَيَنْهَى? عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (سورة النحل: 90) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى? وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (سورة المائدة: 8).
1- فالإنسان إما أن يصدر منه قول أو فعل، يُحكى عنه، أو لا يصدر عنه لا قول ولا
فعل فينسب إليه، أما الحكاية عنه فتعتريها العوارض البشرية؛ ولذلك فقد تكون حقًّا
وقد تكون باطلة، فإذا كانت دقيقة وصادقة فلا إشكال، وعلى هذا تكون الشهادة لله
قال تعالى: {...وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّـهِ ذَ?لِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} (سورة الطلاق: 2).
لا ينسب لساكت قول من قيم الإسلام