الغنــــــد
02-15-2018, 01:24 AM
الجنادرية ثقافة وترفيه
سعد الحميدين
يمثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) الثاني والثلاثين، فهو في دورته الحالية في بداية عقده الرابع، فكل عام يقام فيه المهرجان منذ أن بدأ يشهد الجديد للحرص من القائمين عليه من القمة إلى القاعدة على أن يكون مُشْبِعاً للرغبات التي تعتمل في نفوس المرتادين من الزوار من المواطنين وغيرهم، فهو يمثل نماذج( قديمة/ حديثة) شهدها الوطن في جميع مناطقه، فالتراث الشعبي متعدد الألوان حسب المناطق إذ يجد الزائر بغيته وما يلفت نظره، وخاصة الجيل الجديد الذي يجد من يجيبه عن أسئلته عند كل جناح.
الثقافة العامة الحديثة تتمثل في الندوات التي يشارك فيها المفكرون والعلماء من الداخل والخارج، يُختار منهم القادرون على الإفادة الكثير، فكل ندوة لها نكهتها التي يفرضها موضوعها، وفي الأجنحة التي تقيمها بعض الوزارات والمديريات المهمة كنماذج لما تضطلع به تلك الوزارة، أو الإدارة، أو المؤسسة الرسمية، ويتعرف من يشاهد المعروض على النشاطات المختلفة المتطورة والمستشرفة، ويكون على دراية بها، وبدوره ينقل ما شاهد لغيره، وهذه الميزة تصاحب كل عام، ويدل على ذلك الإقبال المتزايد من الزائرين الذي يأتون من مختلف المناطق ليشاهدوا ويتعرفوا على ما يقوم عليه المهرجان من نشاطات مختلفة، حرفية، وفنية، وتعليمية، تتراوح بين القديم والجديد في نماذج قصد بها ذلك.
المهرجان ثقافي بمعنى الكلمة التي تدل على كافة النشاطات الذهنية للمواهب العديدة المشاركة بنتاجاتها، فالكتاب موجود، والفن عرضات ورقاصات شعبية تمثِّل جميع المناطق، والحرف، والأكلات، فالبيوت المجسدة لفن البناء المعماري القديم تصور النماذج لما كان، والأجنحة الرسمية والشعبية تمثل ما هو قائم وتشير إلى القادم، حيث يشرح القائمون عليها لمن أراد الاستزادة بالتفصيل ما يراد منهم، فالفائدة عامة للجميع، وللعائلات وخاصة النساء دور فعال في تعدد الزيارات لأن المرأة تجد المرأة المشاركة بما تمتاز به عن سواها وما تختلف فيه بالمعروضات، فبجانب التمتع والمشاهدة تكون الفائدة في المقدمة، فهي تتسلل إلى النفوس تلقائياً، والترفيه يسود ويمثل جانباً كبيراً من المهرجان، والدلائل تشير على أن القادم سيشهد تطورات ونقلات أكثر في هذا الوقت المليء بالحيوية والنشاط الشبابي من الجنسين، فالجميع يساهمون في عطاءات متجددة ومستحدثة جديدة.
الحرص من قبل القيادة والمسؤولين على نجاح المهرجان وما يحتوي عليه من فعاليات يشاهده الزائر واضح وجلي في التنظيم والتنسيق المتنامي عاماً بعد عام.
سعد الحميدين
يمثل المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) الثاني والثلاثين، فهو في دورته الحالية في بداية عقده الرابع، فكل عام يقام فيه المهرجان منذ أن بدأ يشهد الجديد للحرص من القائمين عليه من القمة إلى القاعدة على أن يكون مُشْبِعاً للرغبات التي تعتمل في نفوس المرتادين من الزوار من المواطنين وغيرهم، فهو يمثل نماذج( قديمة/ حديثة) شهدها الوطن في جميع مناطقه، فالتراث الشعبي متعدد الألوان حسب المناطق إذ يجد الزائر بغيته وما يلفت نظره، وخاصة الجيل الجديد الذي يجد من يجيبه عن أسئلته عند كل جناح.
الثقافة العامة الحديثة تتمثل في الندوات التي يشارك فيها المفكرون والعلماء من الداخل والخارج، يُختار منهم القادرون على الإفادة الكثير، فكل ندوة لها نكهتها التي يفرضها موضوعها، وفي الأجنحة التي تقيمها بعض الوزارات والمديريات المهمة كنماذج لما تضطلع به تلك الوزارة، أو الإدارة، أو المؤسسة الرسمية، ويتعرف من يشاهد المعروض على النشاطات المختلفة المتطورة والمستشرفة، ويكون على دراية بها، وبدوره ينقل ما شاهد لغيره، وهذه الميزة تصاحب كل عام، ويدل على ذلك الإقبال المتزايد من الزائرين الذي يأتون من مختلف المناطق ليشاهدوا ويتعرفوا على ما يقوم عليه المهرجان من نشاطات مختلفة، حرفية، وفنية، وتعليمية، تتراوح بين القديم والجديد في نماذج قصد بها ذلك.
المهرجان ثقافي بمعنى الكلمة التي تدل على كافة النشاطات الذهنية للمواهب العديدة المشاركة بنتاجاتها، فالكتاب موجود، والفن عرضات ورقاصات شعبية تمثِّل جميع المناطق، والحرف، والأكلات، فالبيوت المجسدة لفن البناء المعماري القديم تصور النماذج لما كان، والأجنحة الرسمية والشعبية تمثل ما هو قائم وتشير إلى القادم، حيث يشرح القائمون عليها لمن أراد الاستزادة بالتفصيل ما يراد منهم، فالفائدة عامة للجميع، وللعائلات وخاصة النساء دور فعال في تعدد الزيارات لأن المرأة تجد المرأة المشاركة بما تمتاز به عن سواها وما تختلف فيه بالمعروضات، فبجانب التمتع والمشاهدة تكون الفائدة في المقدمة، فهي تتسلل إلى النفوس تلقائياً، والترفيه يسود ويمثل جانباً كبيراً من المهرجان، والدلائل تشير على أن القادم سيشهد تطورات ونقلات أكثر في هذا الوقت المليء بالحيوية والنشاط الشبابي من الجنسين، فالجميع يساهمون في عطاءات متجددة ومستحدثة جديدة.
الحرص من قبل القيادة والمسؤولين على نجاح المهرجان وما يحتوي عليه من فعاليات يشاهده الزائر واضح وجلي في التنظيم والتنسيق المتنامي عاماً بعد عام.