محـمــــود
02-08-2018, 07:07 PM
http://media.linkonlineworld.com/img/large/2018/1/19/2018_1_19_17_25_15_241.jpg
حرص الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم على أن يُعلِّم صحابته الكرام
الأدب والتراحم فيما بينهم، فأرشدهم إلى الكثير من الآداب التي كانوا يراعونها
في كل تعاملاتهم ومواقف حياتهم؛ حتى تسود المحبة والرحمة بين الناس جميعًا.
وعلى هذا الدرب سار العلماء العاملون رحمهم الله فوضعوا آدابًا استنبطوها
من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنته، ومن تلك الآداب آداب الاستماع
إلى خطبة يوم الجمعة التي يجتمع فيها عدد كبير من الناس
حتى لا يشعر أحدهم بالضيق من الأخر.
لا تضيق على إخوتك
يجب أن تراعي أخي الكريم عند الجلوس للاستماع إلى خطبة الجمعة
ألا تضيق على إخوتك المصلين في المكان فتمد رجليك لغير عذر
أو تتكئ فتأخذ حيزاً أكبر مما هو معقول
وعن هذا قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
"الجلوس والإمام على المنبر يوم الجمعة كالجلوس في جميع الحالات
إلا أن يُضَيِّقَ الرجلُ على مَن قارَبَه فأكرَهُ ذلك، وذلك أن يتكئ فيأخذ أكثر
مما يأخذ الجالس، ويمدرجليه، أو يلقي يديه خلفه، فأكره هذا ؛ لأنه يضيق
إلا أن يكون بِرِجلِه علة فلا أكره له من هذا شيئاً، وأحب له إذا كانت به علة
أن يتنحَّى إلى موضعٍ لا يزدحم الناس عليه، فيفعل من هذا ما فيه الراحة
لبدنه بلا ضيق على غيره".
استقبل الخطيب بوجهك
ومن الآداب كذلك أن تستقبل خطيب الجمعة في جلستك بوجهك
وهذا هو ما كان يفعله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مع النبي صلوات الله
وسلامه عليه وعلى آله، فكما جاء في السنة أنهم كانوا يقبلون عليه
بوجوههم إذا صعد المنبر.
توقف عن الكلام وكل ما يشغل
ينبغي إذا خرج الإمام وصعد المنبر، أن تتوقف عن الصلاة والكلام
وتنشغل بجواب المؤذن ثم استماع الخطبة والاتعاظ بها
لأن الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغوت».
لا تتخطى الرقاب
كثير من الناس يكون حريصًا أن يجلس ويصلي في الصفوف الأولى
ورغم ذلك لا يذهب مبكرًا إلى المسجد فيضطر إلى تخطي رقاب الناس
ليصل إلى الصفوف الأولى، مما يسبب الضيق للمصلين.
لذا عليك أخي الكريم ألا تتخطي الصفوف، فقد ورد عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه نهى رجلاً جاء يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة
والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اجلس فقد آذيت".
حرص الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم على أن يُعلِّم صحابته الكرام
الأدب والتراحم فيما بينهم، فأرشدهم إلى الكثير من الآداب التي كانوا يراعونها
في كل تعاملاتهم ومواقف حياتهم؛ حتى تسود المحبة والرحمة بين الناس جميعًا.
وعلى هذا الدرب سار العلماء العاملون رحمهم الله فوضعوا آدابًا استنبطوها
من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنته، ومن تلك الآداب آداب الاستماع
إلى خطبة يوم الجمعة التي يجتمع فيها عدد كبير من الناس
حتى لا يشعر أحدهم بالضيق من الأخر.
لا تضيق على إخوتك
يجب أن تراعي أخي الكريم عند الجلوس للاستماع إلى خطبة الجمعة
ألا تضيق على إخوتك المصلين في المكان فتمد رجليك لغير عذر
أو تتكئ فتأخذ حيزاً أكبر مما هو معقول
وعن هذا قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
"الجلوس والإمام على المنبر يوم الجمعة كالجلوس في جميع الحالات
إلا أن يُضَيِّقَ الرجلُ على مَن قارَبَه فأكرَهُ ذلك، وذلك أن يتكئ فيأخذ أكثر
مما يأخذ الجالس، ويمدرجليه، أو يلقي يديه خلفه، فأكره هذا ؛ لأنه يضيق
إلا أن يكون بِرِجلِه علة فلا أكره له من هذا شيئاً، وأحب له إذا كانت به علة
أن يتنحَّى إلى موضعٍ لا يزدحم الناس عليه، فيفعل من هذا ما فيه الراحة
لبدنه بلا ضيق على غيره".
استقبل الخطيب بوجهك
ومن الآداب كذلك أن تستقبل خطيب الجمعة في جلستك بوجهك
وهذا هو ما كان يفعله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مع النبي صلوات الله
وسلامه عليه وعلى آله، فكما جاء في السنة أنهم كانوا يقبلون عليه
بوجوههم إذا صعد المنبر.
توقف عن الكلام وكل ما يشغل
ينبغي إذا خرج الإمام وصعد المنبر، أن تتوقف عن الصلاة والكلام
وتنشغل بجواب المؤذن ثم استماع الخطبة والاتعاظ بها
لأن الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغوت».
لا تتخطى الرقاب
كثير من الناس يكون حريصًا أن يجلس ويصلي في الصفوف الأولى
ورغم ذلك لا يذهب مبكرًا إلى المسجد فيضطر إلى تخطي رقاب الناس
ليصل إلى الصفوف الأولى، مما يسبب الضيق للمصلين.
لذا عليك أخي الكريم ألا تتخطي الصفوف، فقد ورد عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه نهى رجلاً جاء يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة
والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اجلس فقد آذيت".