بوزياد
02-07-2018, 10:13 AM
http://photos.azyya.com/store/up2/081209111529a1b9.gif
أخي وأختي المسلمين هل أديت شكر يومك ؟
هل أديت شكر يومك ؟
يقول الإمام ابن القيّم الجوزية رحمه الله :
النعم ثلاثة :
نعمة حاصلة يعلم بهاالعبد،
ونعمة منتظرة يرجوها ،
ونعمة هو فيها لا يشعر بها ،
فإذا أراد الله إتمامنعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيدا يقيدها به حتى لاتشرد، فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر .
ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرةوبصَّره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ووفقه لاجتنابها .
وإذا بها قد وافت إليهعلى أتم الوجوه ،
وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها .
ويحكى أن أعرابيا دخل على الرشيد، فقال :
يا أمير المؤمنين ثبت الله عليك النعم التي أنت فيهابإدامة شكرها ، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته ، وعرفك النعمالتي أنت فيها و لا تعرفها لتشكرها .
فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسن تقسيمه.
ومن رحمة الله عز وجل بنا أن يسّر لنا السبل والطرق لننال الأجر والثواب
وجعل للصدقة أشكال ، فمنها الصدقة المادية التي لا يستطيع أن يؤديها إلا المسلم المقتدر
و منها الصدقة المعنوية التي يستطيع أن يفعلها كل مسلم: الكبير والصغير ، والصحيح والعليل
والأحاديث الشريفة هذه توضح لنا هذا الأمر
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس . قال : تعدل بين الاثنين صدقة . وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه ، صدقة . قال : والكلمة الطيبة صدقة . وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة )
حديث صحيح أخرجه مسلم
وفي رواية :
( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة . فكل تسبيحة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وأمر بالمعروف صدقة . ونهي عن المنكر صدقة . ويجزئ ، من ذلك ، ركعتان يركعهما من الضحى )
حديث صحيح أخرجه مسلم
والآن ...
أعتقد أنه لم يبق لنا أي عذر في التقصير وعدم شكر النعم التي منّ الله عز وجل بها علينا
فنعم الله عز وجل لا تعد و لا تحصى
اللهم اجعلنا من الشاكرين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
https://upload.3dlat.net/uploads/13607924411.gif
أخي وأختي المسلمين هل أديت شكر يومك ؟
هل أديت شكر يومك ؟
يقول الإمام ابن القيّم الجوزية رحمه الله :
النعم ثلاثة :
نعمة حاصلة يعلم بهاالعبد،
ونعمة منتظرة يرجوها ،
ونعمة هو فيها لا يشعر بها ،
فإذا أراد الله إتمامنعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيدا يقيدها به حتى لاتشرد، فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر .
ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرةوبصَّره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ووفقه لاجتنابها .
وإذا بها قد وافت إليهعلى أتم الوجوه ،
وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها .
ويحكى أن أعرابيا دخل على الرشيد، فقال :
يا أمير المؤمنين ثبت الله عليك النعم التي أنت فيهابإدامة شكرها ، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته ، وعرفك النعمالتي أنت فيها و لا تعرفها لتشكرها .
فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسن تقسيمه.
ومن رحمة الله عز وجل بنا أن يسّر لنا السبل والطرق لننال الأجر والثواب
وجعل للصدقة أشكال ، فمنها الصدقة المادية التي لا يستطيع أن يؤديها إلا المسلم المقتدر
و منها الصدقة المعنوية التي يستطيع أن يفعلها كل مسلم: الكبير والصغير ، والصحيح والعليل
والأحاديث الشريفة هذه توضح لنا هذا الأمر
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس . قال : تعدل بين الاثنين صدقة . وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه ، صدقة . قال : والكلمة الطيبة صدقة . وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة )
حديث صحيح أخرجه مسلم
وفي رواية :
( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة . فكل تسبيحة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وأمر بالمعروف صدقة . ونهي عن المنكر صدقة . ويجزئ ، من ذلك ، ركعتان يركعهما من الضحى )
حديث صحيح أخرجه مسلم
والآن ...
أعتقد أنه لم يبق لنا أي عذر في التقصير وعدم شكر النعم التي منّ الله عز وجل بها علينا
فنعم الله عز وجل لا تعد و لا تحصى
اللهم اجعلنا من الشاكرين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
https://upload.3dlat.net/uploads/13607924411.gif