ضامية الشوق
01-24-2018, 02:42 PM
http://img.kooora.com/?i=ahmedemamsal%2f159738.jpg
نجحت أمس الأحد، كرة القدم السعودية في إرسال 9 لاعبين سعوديين إلى مختلف الأندية الإسبانية، عبر اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للرياضة السعودية ورابطة الدوري الإسباني، حيث تهدف الاتفاقية إلى تطوير اللاعب السعودي عبر الاحتكاك مع الإسبانيين وخوض تجربة اللعب في الليجا.
وانتقل من الأندية السعودية فهد المولد، سالم الدوسري، جابر مصطفى، يحيى الشهري، مروان عثمان، نوح الموسى، عبدالمجيد الصليهم، علي النمر، عبدالله الحمدان، إلى أندية ليفانتي، فياريال، ليجانيس، بلد الوليد، رايو فاليكانو، نومانسيا، سبورتينج خيخون.
ومن ضمن الاتفاقية بين الطرفين، أن الأندية الإسبانية لن تدفع رواتب اللاعبين المنضمين من الدوري السعودي، حيث ستتحمل هيئة الرياضة رواتب اللاعبين وذلك لتحسين مستواهم قبل المشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا، بالإضافة إلى تعزيز العلامة التجارية للدوري الإسباني في المنطقة.
تلك الاتفاقية أعادت للأذهان خطة كرة القدم اليابانية بتصدير لاعبيها إلى الدوريات الأوروبية، والتي بدأت منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي من قِبل الشركات التجارية اليابانية، قبل أن تظهر نتائجها الآن والتي كانت ما بين الإيجابية والسلبية.
بعكس الإعلام العربي والعالمي الذي أشاد بخطوة بعض الشركات التجارية اليابانية في مساعدة لاعبيهم على اللعب في قارة أوروبا عبر الاتفاقيات، فعدد ليس قليل من داخل منظومة الكرة اليابانية أعتبر تلك الخطوات غير ناجحة.
المهاجم الياباني الأسطوري كازويوشي ميورا (50 عامًا)، المعروف في بلاده بلقب "الملك كازو"، يعتبر من اللاعبين الذين يرون فكرة إرسال اللاعبين إلى الخارج بالاتفاقيات غير مناسبة، ليدعوا إلى الاعتماد على أندية الدوري المحلي.
وقد سبق لكازو السفر إلى البرازيل في 1982، من ماله الخاص، ليلعب في أكاديمية فريق كلوب أتلتيكو يوفينتوس، إلا أنه لم يوفق في هذه الرحلة، ليتحدث عن تلك الرحلة في 2010 عبر القناة اليابانية "إن إتش كيه" قائلاً: "لم أتمكن من التأقلم بسهولة مع البرازيليين، كنت دائماً أجدي نفسي بمقاعد الاحتياط".
ولم يتمكن جيل كازو، الذين لعبوا في البرازيل، من تحقيق حلم وطنهم وهو اللعب في كأس العالم 1994 في أمريكا، بعد وقوعهم في فخ التعادل مع العراق 2-2، ضمن ختام تصفيات قارة آسيا، لينتهي جيل الأكاديميات البرازيلية إلى الأبد، ويفشل مشروع الشركات اليابانية في تصدر اللاعب الياباني للملاعب البرازيلية.
أما عن الشركات اليابانية الأخرى التي ترسل اللاعبين إلى قارة أوروبا، فإن للمدرب الفرنسي فيليب تروسيه (62 عامًا) رأيًا سلبيًا، حيث استمر في انتقاد هذه الفكرة في مختلف الصحف اليابانية، عندما كان مدربًا لمنتخب اليابان من 1998 إلى 2002، قبل أن يكشف السبب في 2009 عبر الموقع الرياضي الياباني "سبورتس نافي" بالقول: "الدوري الياباني هو من يصنع اللاعبين الجيدين".
وأضاف تروسيه: "في كأس العالم 2002 لم استدع شوسوكي ناكامورا، لتحدث ضجة كبرى في اليابان، في وقتها قلت للجميع أن مستواه الفني غير مؤهل للعب في كأس العالم، ولكن بعد سنوات رأيناه يتطور بسرعة مذهلة، فأين تطور؟، بالتأكيد من مباريات الدوري الياباني".
نظرة تروسيه، وأيضًا المهاجم كازو، تتوافق مع بعض الأندية الأوروبية التي تفضل التعاقد مع اللاعبين الياباني من الأندية اليابانية مباشرةً، كفريق بوروسيا دورتموند الألماني الذي تعاقد في 2010 مع لاعب وسط فريق سيريزو أوساكا الياباني، شينجي كاجاوا (28 عامًا) بمبلغ 350 ألف يورو.
أمام اللاعبين السعوديين التسعة حاليًا تحدٍ صعب، وهي إثبات قدرتهم على النجاح، وجعل اتفاقية هيئة الرياضة السعودية ورابطة الدوري الإسباني ناجحة، بعكس التجربة اليابانية غير الموفقة مع اتفاقيات إرسال اللاعبين.
نجحت أمس الأحد، كرة القدم السعودية في إرسال 9 لاعبين سعوديين إلى مختلف الأندية الإسبانية، عبر اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للرياضة السعودية ورابطة الدوري الإسباني، حيث تهدف الاتفاقية إلى تطوير اللاعب السعودي عبر الاحتكاك مع الإسبانيين وخوض تجربة اللعب في الليجا.
وانتقل من الأندية السعودية فهد المولد، سالم الدوسري، جابر مصطفى، يحيى الشهري، مروان عثمان، نوح الموسى، عبدالمجيد الصليهم، علي النمر، عبدالله الحمدان، إلى أندية ليفانتي، فياريال، ليجانيس، بلد الوليد، رايو فاليكانو، نومانسيا، سبورتينج خيخون.
ومن ضمن الاتفاقية بين الطرفين، أن الأندية الإسبانية لن تدفع رواتب اللاعبين المنضمين من الدوري السعودي، حيث ستتحمل هيئة الرياضة رواتب اللاعبين وذلك لتحسين مستواهم قبل المشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا، بالإضافة إلى تعزيز العلامة التجارية للدوري الإسباني في المنطقة.
تلك الاتفاقية أعادت للأذهان خطة كرة القدم اليابانية بتصدير لاعبيها إلى الدوريات الأوروبية، والتي بدأت منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي من قِبل الشركات التجارية اليابانية، قبل أن تظهر نتائجها الآن والتي كانت ما بين الإيجابية والسلبية.
بعكس الإعلام العربي والعالمي الذي أشاد بخطوة بعض الشركات التجارية اليابانية في مساعدة لاعبيهم على اللعب في قارة أوروبا عبر الاتفاقيات، فعدد ليس قليل من داخل منظومة الكرة اليابانية أعتبر تلك الخطوات غير ناجحة.
المهاجم الياباني الأسطوري كازويوشي ميورا (50 عامًا)، المعروف في بلاده بلقب "الملك كازو"، يعتبر من اللاعبين الذين يرون فكرة إرسال اللاعبين إلى الخارج بالاتفاقيات غير مناسبة، ليدعوا إلى الاعتماد على أندية الدوري المحلي.
وقد سبق لكازو السفر إلى البرازيل في 1982، من ماله الخاص، ليلعب في أكاديمية فريق كلوب أتلتيكو يوفينتوس، إلا أنه لم يوفق في هذه الرحلة، ليتحدث عن تلك الرحلة في 2010 عبر القناة اليابانية "إن إتش كيه" قائلاً: "لم أتمكن من التأقلم بسهولة مع البرازيليين، كنت دائماً أجدي نفسي بمقاعد الاحتياط".
ولم يتمكن جيل كازو، الذين لعبوا في البرازيل، من تحقيق حلم وطنهم وهو اللعب في كأس العالم 1994 في أمريكا، بعد وقوعهم في فخ التعادل مع العراق 2-2، ضمن ختام تصفيات قارة آسيا، لينتهي جيل الأكاديميات البرازيلية إلى الأبد، ويفشل مشروع الشركات اليابانية في تصدر اللاعب الياباني للملاعب البرازيلية.
أما عن الشركات اليابانية الأخرى التي ترسل اللاعبين إلى قارة أوروبا، فإن للمدرب الفرنسي فيليب تروسيه (62 عامًا) رأيًا سلبيًا، حيث استمر في انتقاد هذه الفكرة في مختلف الصحف اليابانية، عندما كان مدربًا لمنتخب اليابان من 1998 إلى 2002، قبل أن يكشف السبب في 2009 عبر الموقع الرياضي الياباني "سبورتس نافي" بالقول: "الدوري الياباني هو من يصنع اللاعبين الجيدين".
وأضاف تروسيه: "في كأس العالم 2002 لم استدع شوسوكي ناكامورا، لتحدث ضجة كبرى في اليابان، في وقتها قلت للجميع أن مستواه الفني غير مؤهل للعب في كأس العالم، ولكن بعد سنوات رأيناه يتطور بسرعة مذهلة، فأين تطور؟، بالتأكيد من مباريات الدوري الياباني".
نظرة تروسيه، وأيضًا المهاجم كازو، تتوافق مع بعض الأندية الأوروبية التي تفضل التعاقد مع اللاعبين الياباني من الأندية اليابانية مباشرةً، كفريق بوروسيا دورتموند الألماني الذي تعاقد في 2010 مع لاعب وسط فريق سيريزو أوساكا الياباني، شينجي كاجاوا (28 عامًا) بمبلغ 350 ألف يورو.
أمام اللاعبين السعوديين التسعة حاليًا تحدٍ صعب، وهي إثبات قدرتهم على النجاح، وجعل اتفاقية هيئة الرياضة السعودية ورابطة الدوري الإسباني ناجحة، بعكس التجربة اليابانية غير الموفقة مع اتفاقيات إرسال اللاعبين.