البارزه
01-21-2018, 01:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي أرسل لك من هذا الصباح تحية
معطرة برائحة قهوتي الصباحية
ونكهة فنجاني أتذوقها من فنجانكَ الجالس بجانبي
http://2.bp.blogspot.com/-nZF6Lvs2Am4/UHpnnrGKKcI/AAAAAAAAhB4/Ee_wiZbjvXc/s1600/3a63a1ad0fa3f8ed09ca3ca56ce38f31f6d6b638.jpg
المفروض يقول على المنبه إيقاظي
في التوقيت المتفق عليه بيننا
لكن أنا دوما أخرج عن الإتفاق
و أستيقظ قبله و أبتسم من مكري هذا
وكم هو جميل أن تسمع المنبه و أنت مستيقظ
و تشعر بأنك استغفلت آلة إلكترونية
أوقفتُ رنات المنبه و أنا مبتسمة
فتحتُ نافذة غرفتي و أستنشقتُ ذاك النسيم
و أنتَ تجلسُ هناك بجانب شروق الشمس
مع تلك الإبتسامة الدافئة تُدفئ يومي
و تُعطيني جرعة أوكسجين يتوازن بها نبضي
و تستعد الدورة الدموية للبدأ في مهامها
ف أدخل في غيبوبة التمني
جميل أن تكون أنتَ أول صباحاتي
لن أقول لكَ صباح الخير و لا حتى صباح الورد
و لن أردد على مسامعكَ صباح الجوري
ف صباحكَ مختلف عن كل الصباحات
سأقول لكَ ... صباحكَ أنا
و فنجان قهوة نقتسمه مع بعض رشفة رشفة
و عند رشفتكَ يحلو مذاقه ويحلو الصباح
و يحلو معه فستاني وعطري و أساويري
كل شيء في غرفتي يبتسم اليوم
ابتداءاً من شراشيف نافذتي
صباحي بكَ قَلَبَ الأشياء في دقائق
و صبغ الجدران باللون الوردي
و ملئ مزهريتي بالأصفر والأحمر
و أسهم الجوري في طريقي أتتبعها
أوصلتني إلى مائدة الفطور
مكتوب عليها ... صباحكِ سكر
و نكهة حضوركَ أتذوقها من رشفتي الأولى
دعني أصب لكَ القهوة وهل تكتفي بقطعة سكر
هل أضيف الحليب في فنجانكَ كما هي قهوتي
ف أنتَ خرافي الحسن هذا الصباح
جميل هو موعد الفطور
و أعترف أني تمنيت لو طال أكثر
لكن الفنجان كان موجزا في عمر الثانية
و كانت الرشفة الأخيرة تُهيئني للمغادرة
و كيف أُغادر و أترك أنفاسكَ في فنجاني
ف يعصف بقلبي الصمت
و ذاك البرود يقودني خارج المنزل
و تهفني نسيمات الصباح الفارغة منكَ
و أبدأُ يومي دونكَ لا شيء سوى لحظة فنجان
WIDTH=0 HEIGHT=0
سلوى أحمد حسني / البارزه
سيدي أرسل لك من هذا الصباح تحية
معطرة برائحة قهوتي الصباحية
ونكهة فنجاني أتذوقها من فنجانكَ الجالس بجانبي
http://2.bp.blogspot.com/-nZF6Lvs2Am4/UHpnnrGKKcI/AAAAAAAAhB4/Ee_wiZbjvXc/s1600/3a63a1ad0fa3f8ed09ca3ca56ce38f31f6d6b638.jpg
المفروض يقول على المنبه إيقاظي
في التوقيت المتفق عليه بيننا
لكن أنا دوما أخرج عن الإتفاق
و أستيقظ قبله و أبتسم من مكري هذا
وكم هو جميل أن تسمع المنبه و أنت مستيقظ
و تشعر بأنك استغفلت آلة إلكترونية
أوقفتُ رنات المنبه و أنا مبتسمة
فتحتُ نافذة غرفتي و أستنشقتُ ذاك النسيم
و أنتَ تجلسُ هناك بجانب شروق الشمس
مع تلك الإبتسامة الدافئة تُدفئ يومي
و تُعطيني جرعة أوكسجين يتوازن بها نبضي
و تستعد الدورة الدموية للبدأ في مهامها
ف أدخل في غيبوبة التمني
جميل أن تكون أنتَ أول صباحاتي
لن أقول لكَ صباح الخير و لا حتى صباح الورد
و لن أردد على مسامعكَ صباح الجوري
ف صباحكَ مختلف عن كل الصباحات
سأقول لكَ ... صباحكَ أنا
و فنجان قهوة نقتسمه مع بعض رشفة رشفة
و عند رشفتكَ يحلو مذاقه ويحلو الصباح
و يحلو معه فستاني وعطري و أساويري
كل شيء في غرفتي يبتسم اليوم
ابتداءاً من شراشيف نافذتي
صباحي بكَ قَلَبَ الأشياء في دقائق
و صبغ الجدران باللون الوردي
و ملئ مزهريتي بالأصفر والأحمر
و أسهم الجوري في طريقي أتتبعها
أوصلتني إلى مائدة الفطور
مكتوب عليها ... صباحكِ سكر
و نكهة حضوركَ أتذوقها من رشفتي الأولى
دعني أصب لكَ القهوة وهل تكتفي بقطعة سكر
هل أضيف الحليب في فنجانكَ كما هي قهوتي
ف أنتَ خرافي الحسن هذا الصباح
جميل هو موعد الفطور
و أعترف أني تمنيت لو طال أكثر
لكن الفنجان كان موجزا في عمر الثانية
و كانت الرشفة الأخيرة تُهيئني للمغادرة
و كيف أُغادر و أترك أنفاسكَ في فنجاني
ف يعصف بقلبي الصمت
و ذاك البرود يقودني خارج المنزل
و تهفني نسيمات الصباح الفارغة منكَ
و أبدأُ يومي دونكَ لا شيء سوى لحظة فنجان
WIDTH=0 HEIGHT=0
سلوى أحمد حسني / البارزه