إرتواء نبض
01-10-2018, 03:24 AM
كان عملي يقتصر على اصطحاب المجرمين الى حبل المشنقة ..
اتذكر يومها عندما مال برأسه نحو اذني و قال لي :
"زوجتي هي الفاعلة ، ارجو ان تتحقق العدالة"
لم اعره اهتماماً فكل الذين اصطحبهم في هذه اللحظات بالذات يهلوسون بكلمات خارج المنطقية ...
ولكن ما جذبني قليلا بروده وعدم ارتجاف جسمه ولو قليلاً
من بين الحاضرين لعملية الاعدام كانت زوجته التي تبكي ..
تدعي بأنها تبكي ..
فأنا نفذت اكثر من 170 عملية اعدام اعرف من يبكي بحق ومن يزيف تلك الدموع ..
غطيت رأسه بذلك القماش الأسود وقبل أن اقوم بإدارة العجلة التي ستودي بحياته مشنوقاً سألته :
- لم افهمك !
- هي من قتلت ابنتي ولست انا ..
- وضح اكثر ، كيف ذلك (حينها بدأت ملامح المدير التنفيذي لعملية الاعدام تدل على الغضب ، فأنا لم اعتد الحديث مع عملائي الشبه ميتين)
- لا وقت للشرح ولكن العدالة يجب ان تتحقق .
بدأت انظر اليه أسفلي وهو معلقُُ امام الجميع (مشنوقاً) قبل ان تزيف زوجته تلك الصرخة ..
يومها لم انم ..
يأتيني "سمير" كل يوم في شكل قطة ، كلب ، صوت بداخل رأسي واحيانا اراه في احلامي ينطق بجملته المعتادة
" لم تتحقق العدالة بعد"
انا الان في نفس حبل المشنقة الذي وقف به سمير قبل 25 يوماً اخبر شانقي في اذنه انني لم اقتل زوجة سمير عبثاً ، بل حررت روحه المعلقة بين ظلم البشر وعدالة السماء .. 💜
منقول..
اتذكر يومها عندما مال برأسه نحو اذني و قال لي :
"زوجتي هي الفاعلة ، ارجو ان تتحقق العدالة"
لم اعره اهتماماً فكل الذين اصطحبهم في هذه اللحظات بالذات يهلوسون بكلمات خارج المنطقية ...
ولكن ما جذبني قليلا بروده وعدم ارتجاف جسمه ولو قليلاً
من بين الحاضرين لعملية الاعدام كانت زوجته التي تبكي ..
تدعي بأنها تبكي ..
فأنا نفذت اكثر من 170 عملية اعدام اعرف من يبكي بحق ومن يزيف تلك الدموع ..
غطيت رأسه بذلك القماش الأسود وقبل أن اقوم بإدارة العجلة التي ستودي بحياته مشنوقاً سألته :
- لم افهمك !
- هي من قتلت ابنتي ولست انا ..
- وضح اكثر ، كيف ذلك (حينها بدأت ملامح المدير التنفيذي لعملية الاعدام تدل على الغضب ، فأنا لم اعتد الحديث مع عملائي الشبه ميتين)
- لا وقت للشرح ولكن العدالة يجب ان تتحقق .
بدأت انظر اليه أسفلي وهو معلقُُ امام الجميع (مشنوقاً) قبل ان تزيف زوجته تلك الصرخة ..
يومها لم انم ..
يأتيني "سمير" كل يوم في شكل قطة ، كلب ، صوت بداخل رأسي واحيانا اراه في احلامي ينطق بجملته المعتادة
" لم تتحقق العدالة بعد"
انا الان في نفس حبل المشنقة الذي وقف به سمير قبل 25 يوماً اخبر شانقي في اذنه انني لم اقتل زوجة سمير عبثاً ، بل حررت روحه المعلقة بين ظلم البشر وعدالة السماء .. 💜
منقول..