إرتواء نبض
01-10-2018, 03:07 AM
يستمر النشطاء من رواد موقع "تويتر" في حملاتهم التي أطلقوها قبل أيام ضدّ بعض مشاهير مواقع التواصل، خاصة تطبيق "سناب شات" ممَّن درجوا على نشر يومياتهم وبعض الإعلانات التجارية المضللة ويمارسون التسطيح وبثّ الفيديوهات غير الهادفة.
وتهدف الحملة إلى عمل حظر "تبليك" وإبلاغ لحساباتهم لعدم تقديمهم محتوى جيداً وهادفاً؛ حيث شارك في الحملة كُتاب وصُحافيون ودُعاة وأعدادٌ كبيرة من المغرِّدين الذين انتقدوا بعض ممَّن يسمون أنفسهم "مشاهير" رغم أن شهرتهم غير إيجابية؛ بل يبثون السخافات وينشرون أسرار بيوتهم ويخادعون المتابعين؛ ورغم مكابرة بعض هؤلاء في الحملة والاستهزاء بها إلا أنهم فقدوا أعداداً من المتابعين.
وطالب النشطاء وزارة التجارة والاستثمار، بمراقبة الإعلانات التي يقوم بها هؤلاء ومحاسبة مَن ينشر دعاية كاذبة؛ إلا أن الخطر لا يكمن في هذا الجانب فحسب؛ بل يرى خبراء اجتماعيون ومختصّو علم النفس، أن صغار السن والمراهقين يجعلون من هؤلاء قدوات ويتأثرون بهم؛ ما ينعكس على سلوكياتهم اليومية والمستقبلية، كما أن هؤلاء ممَّن يتسمون بالشهرة ويسمون أنفسهم "مشاهير" رغم الفارق بين المشهور والمؤثر يستعرضون حياتهم المخملية وسفرياتهم والترف الذي يعيشونه؛ ما يجعل محدودي الدخل غير راضين بما قسم الله لهم وينزعجون من عيشتهم.
ومارس كثير من هؤلاء الانحطاط الأخلاقي وسوء الأدب مع الله ـ عزّ وجلّ -، ومع خلقه، بنشر فيديوهات غير لائقة ظاهرها النكتة وباطنها الانحراف؛ بلا مراعاة للقيم الدينية ومنظومة الأخلاق الاجتماعية، وقد قبضت الجهات المعنية على كثير منهم.
قال المحامي خالد خلاوي: "لاحظت أن بعض المؤثرين الإيجابيين يزعجه أنه لا يصل لمدى شهرة المشاهير التافهين ولا يبلغ مبلغهم في الربح من منصّات التواصل الاجتماعي، فيدب فيه حسدٌ ساذجٌ وينزلق في مهاترات تجعل أولئك التافهين خيراً منه؛ لأنهم مسالمون في نهاية المطاف ولم يؤذوا أحداً".
وكتب الأكاديمي فواز اللعبون: "أشاهد حركة وعي جميلة من الناس الرائعين في (تويتر) وفي سائر نوافذ التواصل، وذلك بإلغائهم متابعة المشاهير الذين يقدمون محتويات سيئة، أو تافهة، أو تخدم مصالحهم الشخصية فقط، وهذا هو الحل الأمثل.. أنتم مَن صنع هؤلاء، وأنتم القادرون على أخذهم إلى جادة الصواب".
ودوّن الإعلامي فيصل العبدالكريم: "الحمد لله أن مَن أحاربهم منذ زمن انكشفوا للمجتمع؛ طبعاً المقصود المشاهير الذين بلا محتوى ولا هدف وإعلانات مضللة للمجتمع مالها حرام! تخيَّل مَن يبيع منتجات مغشوشة كانت البضاعة صعب تصريفها وبسبب هؤلاء وثقة الناس بهم يصرفونها في يومين، إذاً هم شركاء في الجريمة!".
وتهدف الحملة إلى عمل حظر "تبليك" وإبلاغ لحساباتهم لعدم تقديمهم محتوى جيداً وهادفاً؛ حيث شارك في الحملة كُتاب وصُحافيون ودُعاة وأعدادٌ كبيرة من المغرِّدين الذين انتقدوا بعض ممَّن يسمون أنفسهم "مشاهير" رغم أن شهرتهم غير إيجابية؛ بل يبثون السخافات وينشرون أسرار بيوتهم ويخادعون المتابعين؛ ورغم مكابرة بعض هؤلاء في الحملة والاستهزاء بها إلا أنهم فقدوا أعداداً من المتابعين.
وطالب النشطاء وزارة التجارة والاستثمار، بمراقبة الإعلانات التي يقوم بها هؤلاء ومحاسبة مَن ينشر دعاية كاذبة؛ إلا أن الخطر لا يكمن في هذا الجانب فحسب؛ بل يرى خبراء اجتماعيون ومختصّو علم النفس، أن صغار السن والمراهقين يجعلون من هؤلاء قدوات ويتأثرون بهم؛ ما ينعكس على سلوكياتهم اليومية والمستقبلية، كما أن هؤلاء ممَّن يتسمون بالشهرة ويسمون أنفسهم "مشاهير" رغم الفارق بين المشهور والمؤثر يستعرضون حياتهم المخملية وسفرياتهم والترف الذي يعيشونه؛ ما يجعل محدودي الدخل غير راضين بما قسم الله لهم وينزعجون من عيشتهم.
ومارس كثير من هؤلاء الانحطاط الأخلاقي وسوء الأدب مع الله ـ عزّ وجلّ -، ومع خلقه، بنشر فيديوهات غير لائقة ظاهرها النكتة وباطنها الانحراف؛ بلا مراعاة للقيم الدينية ومنظومة الأخلاق الاجتماعية، وقد قبضت الجهات المعنية على كثير منهم.
قال المحامي خالد خلاوي: "لاحظت أن بعض المؤثرين الإيجابيين يزعجه أنه لا يصل لمدى شهرة المشاهير التافهين ولا يبلغ مبلغهم في الربح من منصّات التواصل الاجتماعي، فيدب فيه حسدٌ ساذجٌ وينزلق في مهاترات تجعل أولئك التافهين خيراً منه؛ لأنهم مسالمون في نهاية المطاف ولم يؤذوا أحداً".
وكتب الأكاديمي فواز اللعبون: "أشاهد حركة وعي جميلة من الناس الرائعين في (تويتر) وفي سائر نوافذ التواصل، وذلك بإلغائهم متابعة المشاهير الذين يقدمون محتويات سيئة، أو تافهة، أو تخدم مصالحهم الشخصية فقط، وهذا هو الحل الأمثل.. أنتم مَن صنع هؤلاء، وأنتم القادرون على أخذهم إلى جادة الصواب".
ودوّن الإعلامي فيصل العبدالكريم: "الحمد لله أن مَن أحاربهم منذ زمن انكشفوا للمجتمع؛ طبعاً المقصود المشاهير الذين بلا محتوى ولا هدف وإعلانات مضللة للمجتمع مالها حرام! تخيَّل مَن يبيع منتجات مغشوشة كانت البضاعة صعب تصريفها وبسبب هؤلاء وثقة الناس بهم يصرفونها في يومين، إذاً هم شركاء في الجريمة!".