لا أشبه احد ّ!
01-08-2018, 11:14 AM
في ذات ليلة .. ليلة من ليالي ماضٍ مستبد ، مرعبٌ مخيف .. ليلة صاخبة ، موجعة حد الموت ..!
قرعت باب قلبي وقد كنت متمنعة ، نعم تمنعت عن إيقاظه ..
فقد نام بعد أن أجهش بالبكاء
نام على أنغام الوجع
وعلى أوتار تحترق من مر الزكريات ، نام مغمآ به على نفسه
نعم قرعت باب قلبي فأجابني الصغير .،
هرعت لرؤيته ! أهذا قلبي ؟! أهذا من كبر معي ؟!
صرخت على الفور وصوتي يرتعد دون تردد في هلع ؛ ما بك يا صغيري ؟ ماذا حل بجسدك الصغير ؟ كبرنا سويا ولكنك شخت شيخوخة مخيفة ؟!
من فعلوا بك هذا ؟ ماذا أصابك يا صغير أوجعتني رؤياك هكذا قلي بربك ما بك ؟
سقط بانكسار ، وتراجعت خفقاته .. سكت بضعة من الوقت وأنا أنتظر قوله
أخيرا بدأ ينطق وصوته يرتجف
لا شيء يا عزيزة لا يوجع , بل كل شيء بكل يوم يوجع !
كان الحضور يوجع .. والغياب يميتني شيئآ فشيئآ
كانت ذكراهم تشيبني ..
لماذا شخت مبكرا ؟! سأجيبك بأبسطهن ..
أوجعوني هم أردت أن أستقيم مجددآ ،
كلما أصابني خوف من الفقد هرعت إليك بعسل الكلام .. لكي تتوددي إليهم !
أنا يا عزيزة أذللتك لمن لا يستحقوا .. ولا نتيجة تحصلي انكسار تلو انكسار
لا حظت انهيارك بدأ يتصاعد ، حملتك أوقفتك وبدأت أستجمع قواي
رأيت لا خير بهم ، رأيتهم لا يستحقون التواجد بعتباتي
أردت نسيانهم وحرق أيامهم
قررت أن أجعلهم مدفأتي في شتائي
وفي الشتاء بدأت بتجميع أوراق ذكرياتي من فوق عتباتي ومن جوفي أشعلت نار أوجعتك ! ونمتي يا عزيزة وأنتي تقلبي تلك الذكريات
وتلقيها بناري لتودعيها !
ظننتك نمتي وقد أرحتك من ثقلها ولكن أخطأت فأنا لمن أكن قد حرقت مر الذكريات فما زالوا بين عتباتي عالقين حبهم ينمو وأوجاعي تنمو وقد نسيت كل شيء ولم أعد أذكر سواهم !
وأصبحت أبكي ليلا وأدعكي تنامين موجوعة !
لم أحتمل انهرت ومن شدة آلامي كهلت وبدأت أبدو شيخآ
فأنا يا عزيزة .. بعمر طفل بجسد شاحب ووجه مجعد وبدأت أعتكز على شراييني وأوردتي
ما أن أنهى الحديث حتى سقط منهارآ أغلقت الأبواب وهربت روحي مسرعة تتصاعد من جسدي النحيل شيئآ فشيئآ
معلنة وفاتي .. ضحية ليلتي قد كنت .. مصارعة لذكرياتي فأصبت بسكتة قلبية !
فقالوا : " من الحب ما قتل ! .
قرعت باب قلبي وقد كنت متمنعة ، نعم تمنعت عن إيقاظه ..
فقد نام بعد أن أجهش بالبكاء
نام على أنغام الوجع
وعلى أوتار تحترق من مر الزكريات ، نام مغمآ به على نفسه
نعم قرعت باب قلبي فأجابني الصغير .،
هرعت لرؤيته ! أهذا قلبي ؟! أهذا من كبر معي ؟!
صرخت على الفور وصوتي يرتعد دون تردد في هلع ؛ ما بك يا صغيري ؟ ماذا حل بجسدك الصغير ؟ كبرنا سويا ولكنك شخت شيخوخة مخيفة ؟!
من فعلوا بك هذا ؟ ماذا أصابك يا صغير أوجعتني رؤياك هكذا قلي بربك ما بك ؟
سقط بانكسار ، وتراجعت خفقاته .. سكت بضعة من الوقت وأنا أنتظر قوله
أخيرا بدأ ينطق وصوته يرتجف
لا شيء يا عزيزة لا يوجع , بل كل شيء بكل يوم يوجع !
كان الحضور يوجع .. والغياب يميتني شيئآ فشيئآ
كانت ذكراهم تشيبني ..
لماذا شخت مبكرا ؟! سأجيبك بأبسطهن ..
أوجعوني هم أردت أن أستقيم مجددآ ،
كلما أصابني خوف من الفقد هرعت إليك بعسل الكلام .. لكي تتوددي إليهم !
أنا يا عزيزة أذللتك لمن لا يستحقوا .. ولا نتيجة تحصلي انكسار تلو انكسار
لا حظت انهيارك بدأ يتصاعد ، حملتك أوقفتك وبدأت أستجمع قواي
رأيت لا خير بهم ، رأيتهم لا يستحقون التواجد بعتباتي
أردت نسيانهم وحرق أيامهم
قررت أن أجعلهم مدفأتي في شتائي
وفي الشتاء بدأت بتجميع أوراق ذكرياتي من فوق عتباتي ومن جوفي أشعلت نار أوجعتك ! ونمتي يا عزيزة وأنتي تقلبي تلك الذكريات
وتلقيها بناري لتودعيها !
ظننتك نمتي وقد أرحتك من ثقلها ولكن أخطأت فأنا لمن أكن قد حرقت مر الذكريات فما زالوا بين عتباتي عالقين حبهم ينمو وأوجاعي تنمو وقد نسيت كل شيء ولم أعد أذكر سواهم !
وأصبحت أبكي ليلا وأدعكي تنامين موجوعة !
لم أحتمل انهرت ومن شدة آلامي كهلت وبدأت أبدو شيخآ
فأنا يا عزيزة .. بعمر طفل بجسد شاحب ووجه مجعد وبدأت أعتكز على شراييني وأوردتي
ما أن أنهى الحديث حتى سقط منهارآ أغلقت الأبواب وهربت روحي مسرعة تتصاعد من جسدي النحيل شيئآ فشيئآ
معلنة وفاتي .. ضحية ليلتي قد كنت .. مصارعة لذكرياتي فأصبت بسكتة قلبية !
فقالوا : " من الحب ما قتل ! .