المشعـل
12-16-2009, 02:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجرأة على السرقة
حدثني بعص الاصدقاء في كارثة جده ومع الاسف مع عظمة الخوف والهلع الذي أصاب الاهالي
الأ أن بعض ضعفاء النفوس.. أستغلو الموقف الرهيب - وغياب الضمير عنهم جعلم يسرقون
ما بداخل السيارت المسحوبة من جراء السيول والاثاث من المنازل بعد إخلاءها
من الخوف على عوائلهم وايضاً الأماكن التجارية التي تأثرة بسبب السيول.
واصبحو يمارسون النهب والسرقة علناً بدون خوف من الله....
قال الله تعالى:
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} المائدة:38
أراد الله لمجتمعات المسلمين أن تحيا حياة الأمن والأمان،
يأمن كل من يعيش في هذه المجتمعات على نفسه وعرضه وماله ولأجل هذا الغرض حرَّم الشرع
المطهر الاعتداء على الأنفس والأعراض والأموال، بل جعلها من الضرورات الخمس
التي أتى الإسلام بحفظها وهي: الدين، والعقل، والأنفس، والنسل ، والأموال.
إن السرقة آفة من الآفات التي تعرِّض أمن الأفراد والمجتمعات
للخطر، ولهذا جاءت أدلة الشرع تحذر المسلم من السرقة
و تزجر من تسول له نفسه سرقة أموال الآخرين
وكنا نتحدث كثيراًعن البطاله .
وهي قنبلة موقوته قابلة للإ نفجار ومشـكلة مــن مشــــــــكلات
العصر وهي من المشكلات المعضلةومن المعروف أن البطالة
ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي
تأخذ أشكالاً وأنواعاً متعددة منها ما هو ظاهر سافر ومنها
ما هو مُقَنَّع ولكل منهما أسبابها الظاهرة والباطنة والبطالة تعتبر
مرضاً مزمناً يجب علاجه في هذا الزمن لكي لايتتطور وينتشر
كا الوباء تلاقي الكثير من الشباب الواعي وغيرهم بدون عمل
يمشون في الشوارع في حين يمكن استغلالهم في كثير من مجلات
الحيا ة و لديهم قدرات عقليه يمكن توضيفها لخدمة المجتمع
ولكن تراهم يتجولون من مكان الى آخر بدون عمل طاقاتهم
المجمده والمجالات امامهم مغلقه.
الاأن الملاحظ , أن أغلبية الســرقات تحصل من الجاليات الوافدة داخل البلاد
من جميع الجنسيات والبعض من المواطنيين ضعفاء النفوس والعاطلين عن العمل
نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه وسوء، وأن ينشر الأمن والأمان والرخـــــــــاء
على بلدنا هذا وعلى ســــــــــــــائر بلاد المسلمين.
أترككم بحفظ المولى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــه
الجرأة على السرقة
حدثني بعص الاصدقاء في كارثة جده ومع الاسف مع عظمة الخوف والهلع الذي أصاب الاهالي
الأ أن بعض ضعفاء النفوس.. أستغلو الموقف الرهيب - وغياب الضمير عنهم جعلم يسرقون
ما بداخل السيارت المسحوبة من جراء السيول والاثاث من المنازل بعد إخلاءها
من الخوف على عوائلهم وايضاً الأماكن التجارية التي تأثرة بسبب السيول.
واصبحو يمارسون النهب والسرقة علناً بدون خوف من الله....
قال الله تعالى:
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} المائدة:38
أراد الله لمجتمعات المسلمين أن تحيا حياة الأمن والأمان،
يأمن كل من يعيش في هذه المجتمعات على نفسه وعرضه وماله ولأجل هذا الغرض حرَّم الشرع
المطهر الاعتداء على الأنفس والأعراض والأموال، بل جعلها من الضرورات الخمس
التي أتى الإسلام بحفظها وهي: الدين، والعقل، والأنفس، والنسل ، والأموال.
إن السرقة آفة من الآفات التي تعرِّض أمن الأفراد والمجتمعات
للخطر، ولهذا جاءت أدلة الشرع تحذر المسلم من السرقة
و تزجر من تسول له نفسه سرقة أموال الآخرين
وكنا نتحدث كثيراًعن البطاله .
وهي قنبلة موقوته قابلة للإ نفجار ومشـكلة مــن مشــــــــكلات
العصر وهي من المشكلات المعضلةومن المعروف أن البطالة
ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي
تأخذ أشكالاً وأنواعاً متعددة منها ما هو ظاهر سافر ومنها
ما هو مُقَنَّع ولكل منهما أسبابها الظاهرة والباطنة والبطالة تعتبر
مرضاً مزمناً يجب علاجه في هذا الزمن لكي لايتتطور وينتشر
كا الوباء تلاقي الكثير من الشباب الواعي وغيرهم بدون عمل
يمشون في الشوارع في حين يمكن استغلالهم في كثير من مجلات
الحيا ة و لديهم قدرات عقليه يمكن توضيفها لخدمة المجتمع
ولكن تراهم يتجولون من مكان الى آخر بدون عمل طاقاتهم
المجمده والمجالات امامهم مغلقه.
الاأن الملاحظ , أن أغلبية الســرقات تحصل من الجاليات الوافدة داخل البلاد
من جميع الجنسيات والبعض من المواطنيين ضعفاء النفوس والعاطلين عن العمل
نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه وسوء، وأن ينشر الأمن والأمان والرخـــــــــاء
على بلدنا هذا وعلى ســــــــــــــائر بلاد المسلمين.
أترككم بحفظ المولى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــه