إرتواء نبض
12-28-2017, 03:02 AM
الإنسان المؤمن لا يقنط ولا ييأس بل يتجه إلى الله عز وجل:
والله أيها الأخوة، لو لم يكن في كتاب الله إلا هذه الآية لكفتني ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
من اسم شرط جازم، اسم الشرط الجازم يحتاج إلى فعلين، الفعل الأول فعل الشرط، والثاني جوابه وجزاؤه، هذه الصيغة توحي بالقانون، من يجتهد ينجح، من سار على الدرب وصل ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
ماذا تعني كلمة مخرج ؟ أمامه الأبواب كلها مغلقة، أنت متى تقول أين المخرج ؟ حينما تحاول أن تخرج ولم تجد باباً تقول أين المخرج ؟.
كلمة ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
توحي أن أبواب الأرض أغلقت، تقدم طلباً لا يوافق له، يقدم بعثة مرفوض، يبحث عن عمل لا يجد، يحاول أن يستأجر دكاناً لا يستطيع، الأبواب كلها مغلقة، ولحكمة بَالغةٍ بالغةٍ بالغة أحياناً يكون هذا الامتحان الصعب يغلق الله كل أبواب الأرض، ويفتح لك أبواب السماء، فالإنسان المؤمن لا يقنط ولا ييأس يتجه إلى الله.
وكان عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة، في أي شأن، في شأن عملك، في شأن صحتك، في شأن زواجك، مشكلة لاحت لك بالأفق، مصيبة قريبة منك، شبح فقر، شبح مرض لابد من أن تقول:
الله عودك الــــــجميل فقس على ما قد مضــــى
* * *
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾
والله أيها الأخوة، لولا ضيق الوقت لكان هناك مئات القصص التي إذا رويت يقشعر البدن، كيف أن الأبواب كانت مغلقة ثم فتحت.
إذاً أول أسباب زيادة الرزق تقوى الله عز وجل، الإنسان حينما يرى الأمور معسرة الأبواب مغلقة، الأمل أصبح صفراً، يطرق باب السماء، ليتقِ الله ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
أحياناً مرض عضال يتم الشفاء الذاتي، أحياناً فقر مدقع يتم الغنى الذي هو فضل من الله عز وجل، أحياناً عدو متربص كيف يلين الله قلبه، وينصرف عنه ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾
.
والله أيها الأخوة، لو لم يكن في كتاب الله إلا هذه الآية لكفتني ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
من اسم شرط جازم، اسم الشرط الجازم يحتاج إلى فعلين، الفعل الأول فعل الشرط، والثاني جوابه وجزاؤه، هذه الصيغة توحي بالقانون، من يجتهد ينجح، من سار على الدرب وصل ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
ماذا تعني كلمة مخرج ؟ أمامه الأبواب كلها مغلقة، أنت متى تقول أين المخرج ؟ حينما تحاول أن تخرج ولم تجد باباً تقول أين المخرج ؟.
كلمة ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
توحي أن أبواب الأرض أغلقت، تقدم طلباً لا يوافق له، يقدم بعثة مرفوض، يبحث عن عمل لا يجد، يحاول أن يستأجر دكاناً لا يستطيع، الأبواب كلها مغلقة، ولحكمة بَالغةٍ بالغةٍ بالغة أحياناً يكون هذا الامتحان الصعب يغلق الله كل أبواب الأرض، ويفتح لك أبواب السماء، فالإنسان المؤمن لا يقنط ولا ييأس يتجه إلى الله.
وكان عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة، في أي شأن، في شأن عملك، في شأن صحتك، في شأن زواجك، مشكلة لاحت لك بالأفق، مصيبة قريبة منك، شبح فقر، شبح مرض لابد من أن تقول:
الله عودك الــــــجميل فقس على ما قد مضــــى
* * *
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾
والله أيها الأخوة، لولا ضيق الوقت لكان هناك مئات القصص التي إذا رويت يقشعر البدن، كيف أن الأبواب كانت مغلقة ثم فتحت.
إذاً أول أسباب زيادة الرزق تقوى الله عز وجل، الإنسان حينما يرى الأمور معسرة الأبواب مغلقة، الأمل أصبح صفراً، يطرق باب السماء، ليتقِ الله ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
أحياناً مرض عضال يتم الشفاء الذاتي، أحياناً فقر مدقع يتم الغنى الذي هو فضل من الله عز وجل، أحياناً عدو متربص كيف يلين الله قلبه، وينصرف عنه ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾
.