لا أشبه احد ّ!
12-22-2017, 06:43 AM
الباركنسون (Parkinson) هو مرض يظهر بصورة تدريجيّة. ويبدأ، غالبًا، برجفةٍ تكاد تكون غير محسوسة وغير مرئيّة في إحدى اليدين. وبينما يعتبر ظهور الرجفة السّمة المميّزة الأكثر وضوحًا لمرض باركنسون، تؤدّي المتلازمة بشكل عام إلى إبطاء أو تجميد، الحركة أيضا. ويستطيع الأصدقاء وأفراد العائلة ملاحظة الجمود في ملامح الوجه العاجزة عن التعبير وعدم تحرّك الذراعين في جانبي الجسم عند المشي. كما يصبح الكلام، غالبا، أكثر رخاوة تتخلله التمتمة.
وتزداد أعراض مرض باركنسون سوءًا كلما تقدّم المرض أكثر.
وعلى الرغم من عدم إمكانيّة الشّفاء من مرض الباركنسون، إلّا أنّ الأنواع العديدة من الأدوية من أجل علاج الباركنسون يمكن أن تساعد في التخفيف من حدّة الأعراض. وقد تستدعي الحاجة، في حالات معيّنة، اللجوء إلى علاجات جراحيّة.
أعراض مرض باركنسون
تختلف الأعراض التي تصاحب مرض باركنسون من شخص إلى آخر. وقد تكون الأعراض الأولية ضمنيّة فحسب، دون أن يكون بالإمكان ملاحظتها طوال أشهر عديدة، بل وحتّى سنوات عديدة. تبدأ الأعراض بالظهور، أولا، في جانبٍ واحد من الجسم، وتكون على الدوام أكثر حدة وخطورة في هذا الجانب نفسه، في المستقبل.
وتشمل أعراض داء باركنسون:
الارتعاش / الارتجاف: الرجفة (الرعشة) المميزة التي تصاحب داء الباركنسون تبدأ غالبًا في إحدى اليدين. وهي تظهر على شكل فرك إصبع الإبهام بإصبع السبّابة بحركة متواترة، إلى الأمام وإلى الخلف، تسمّى أيضًا " رُعاشُ دَحْرَجَةِ الحَبَّة" (أو: رُعاشُ لَفِّ الأَقْراص - Pill - rolling tremor). وهذا هو العَرَض الأكثر انتشارا. ولكن، لدى نسبة كبيرة من مرضى الباركنسون لا تظهر رجفة قوية يمكن ملاحظتها.
بُطء الحركة (Bradykinesia): قد يحدّ داء باركنسون، مع الوقت، من قدرة المريض على تنفيذ الحركات والأعمال الإراديّة، الأمر الذي قد يجعل الفعاليّات اليوميّة الأكثر سهولة وبساطةً مهمات معقّدة وتحتاج إلى فترة زمنيّة أطول. وعند المشي، قد تصبح خطوات المريض أقصر ومتثاقلة، يجرّ قدميه جرّا، أو قد تتجمّد القدمان في مكانهما، الأمر الذي يجعل من الصعب عليه البدء بالخطوة الأولى.
الصَّمَل العضلي (تيبّس العضلات ـ Muscular rigidity): يظهر الصمل العضلي، غالبًا، في الأطراف وفي منطقة القفا (مؤخرة الرقبة). وقد يكون الصمل، أحيانًا، شديدًا جدًّا إلى حدّ إنه يقيّد مجال الحركة ويكون مصحوبا بآلام شديدة.
القامة غير المنتصبة وانعدام التوازن: قد تصبح قامة مريض الباركنسون محدّبة، من جراء المرض. كما قد يعاني من انعدام التوازن، وهو عرض شائع لدى مرضى باركنسون، رغم إنه يكون معتدلًا، بشكل عام، حتّى المراحل الأكثر تقدما من المرض.
فَقْد الحركة اللاإراديّة: طَرْف العين (Blinking)، الابتسام وتحريك اليدين عند المشي - هي حركات لاإراديّة، وهي جزء لا يتجزّأ من كون الإنسان إنسانًا. ولكن هذه الحركات تظهر لدى مرضى الباركنسون بوتيرة أقلّ، بل إنها تختفي على الإطلاق في بعض الأحيان. وقد يكون بعض مرضى الباركنسون ذوي نظرة متجمّدة، دون القدرة على الرّمش، بينما قد يظهر آخرون دون أية حركات تعبيرية أو قد يبدون، ويُسمَعون، متصنّعين (مصطنعين) عندما يتحدثون.
تغيرات في الكلام: القسم الأكبر من مرضى الباركنسون يعانون من صعوبة في التكلم. قد يصبح كلام مريض الباركنسون أكثر ليونة، أحاديّ الوتيرة، أحادي النبرة، وقد "يبتلع" جزءا من الكلمات بين الفينة والأخرى أو قد يكرّر كلمات قالها من قبل، أو قد يصبح مترددا عندما يريد الكلام.
الخَرَف (https://www.webteb.com/neurology/الخرف) (Dementia): في مراحل المرض المتقدّمة يعاني بعض مرضى الباركنسون من مشاكل في الذاكرة ويفقدون، بشكل جزئي، صفاءهم الذهني. وفي هذا المجال، قد تساعد الأدوية المستخدمة لمعالجة داء الزهايمر (https://www.webteb.com/neurology/الزهايمر) (Alzheimer's Disease) على تقليص بعض هذه الأعراض إلى درجة أكثر اعتدالا.
وتزداد أعراض مرض باركنسون سوءًا كلما تقدّم المرض أكثر.
وعلى الرغم من عدم إمكانيّة الشّفاء من مرض الباركنسون، إلّا أنّ الأنواع العديدة من الأدوية من أجل علاج الباركنسون يمكن أن تساعد في التخفيف من حدّة الأعراض. وقد تستدعي الحاجة، في حالات معيّنة، اللجوء إلى علاجات جراحيّة.
أعراض مرض باركنسون
تختلف الأعراض التي تصاحب مرض باركنسون من شخص إلى آخر. وقد تكون الأعراض الأولية ضمنيّة فحسب، دون أن يكون بالإمكان ملاحظتها طوال أشهر عديدة، بل وحتّى سنوات عديدة. تبدأ الأعراض بالظهور، أولا، في جانبٍ واحد من الجسم، وتكون على الدوام أكثر حدة وخطورة في هذا الجانب نفسه، في المستقبل.
وتشمل أعراض داء باركنسون:
الارتعاش / الارتجاف: الرجفة (الرعشة) المميزة التي تصاحب داء الباركنسون تبدأ غالبًا في إحدى اليدين. وهي تظهر على شكل فرك إصبع الإبهام بإصبع السبّابة بحركة متواترة، إلى الأمام وإلى الخلف، تسمّى أيضًا " رُعاشُ دَحْرَجَةِ الحَبَّة" (أو: رُعاشُ لَفِّ الأَقْراص - Pill - rolling tremor). وهذا هو العَرَض الأكثر انتشارا. ولكن، لدى نسبة كبيرة من مرضى الباركنسون لا تظهر رجفة قوية يمكن ملاحظتها.
بُطء الحركة (Bradykinesia): قد يحدّ داء باركنسون، مع الوقت، من قدرة المريض على تنفيذ الحركات والأعمال الإراديّة، الأمر الذي قد يجعل الفعاليّات اليوميّة الأكثر سهولة وبساطةً مهمات معقّدة وتحتاج إلى فترة زمنيّة أطول. وعند المشي، قد تصبح خطوات المريض أقصر ومتثاقلة، يجرّ قدميه جرّا، أو قد تتجمّد القدمان في مكانهما، الأمر الذي يجعل من الصعب عليه البدء بالخطوة الأولى.
الصَّمَل العضلي (تيبّس العضلات ـ Muscular rigidity): يظهر الصمل العضلي، غالبًا، في الأطراف وفي منطقة القفا (مؤخرة الرقبة). وقد يكون الصمل، أحيانًا، شديدًا جدًّا إلى حدّ إنه يقيّد مجال الحركة ويكون مصحوبا بآلام شديدة.
القامة غير المنتصبة وانعدام التوازن: قد تصبح قامة مريض الباركنسون محدّبة، من جراء المرض. كما قد يعاني من انعدام التوازن، وهو عرض شائع لدى مرضى باركنسون، رغم إنه يكون معتدلًا، بشكل عام، حتّى المراحل الأكثر تقدما من المرض.
فَقْد الحركة اللاإراديّة: طَرْف العين (Blinking)، الابتسام وتحريك اليدين عند المشي - هي حركات لاإراديّة، وهي جزء لا يتجزّأ من كون الإنسان إنسانًا. ولكن هذه الحركات تظهر لدى مرضى الباركنسون بوتيرة أقلّ، بل إنها تختفي على الإطلاق في بعض الأحيان. وقد يكون بعض مرضى الباركنسون ذوي نظرة متجمّدة، دون القدرة على الرّمش، بينما قد يظهر آخرون دون أية حركات تعبيرية أو قد يبدون، ويُسمَعون، متصنّعين (مصطنعين) عندما يتحدثون.
تغيرات في الكلام: القسم الأكبر من مرضى الباركنسون يعانون من صعوبة في التكلم. قد يصبح كلام مريض الباركنسون أكثر ليونة، أحاديّ الوتيرة، أحادي النبرة، وقد "يبتلع" جزءا من الكلمات بين الفينة والأخرى أو قد يكرّر كلمات قالها من قبل، أو قد يصبح مترددا عندما يريد الكلام.
الخَرَف (https://www.webteb.com/neurology/الخرف) (Dementia): في مراحل المرض المتقدّمة يعاني بعض مرضى الباركنسون من مشاكل في الذاكرة ويفقدون، بشكل جزئي، صفاءهم الذهني. وفي هذا المجال، قد تساعد الأدوية المستخدمة لمعالجة داء الزهايمر (https://www.webteb.com/neurology/الزهايمر) (Alzheimer's Disease) على تقليص بعض هذه الأعراض إلى درجة أكثر اعتدالا.