ضامية الشوق
12-17-2017, 03:17 PM
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/Untitled-1_5848.jpg?itok=dgDCC8Aq
كشفت سعودية في العقد الثالث من عمرها، عن مأساة تحياها وراء جدران بيتها منذ حوالي عام، بعدما علمت بإصابتها بفيروس نقص المناعة الطبيعية "إيدز". مشيرة إلى أنها تحاول التعايش مع المرض، على الرغم من الضغوط الي تحيط بها.
وقالت (ل. ز.)، وهي سيدة في الثلاثين من عمرها تقيم بالمنطقة الغربية، لـ"عاجل"، إنها اكتشفت إصابتها عندما كانت تجري تحليلًا خاصًّا بعملها في القطاع الصحي قبل عام تقريبًا. مضيفة أنها صُعقت بالخبر، وظنت أن هناك التباس ما، فقامت بإجراء تحليل ثانٍ، تأكدت منه أن الأمر حقيقة.
وأضافت: "تصورت في البداية أن سبب إصابتي بالفيروس هو طبيعة عملي في القطاع الصحي، حيث نتعامل مع حالات مرضية كثيرة، بعضها يأتينا وهو في حالة نزيف، لكن ذلك لم يكن صحيحًا، لأنني عرفت لاحقًا أن زوجي هو الآخر مُصاب".
وتابعت موضحة: "يوم علمت بخبر إصابتي بالفيروس كان قد مر على زواجي أقل من عامين، كنت شغوفة بالإنجاب، لكن الله لم يشأ". مضيفة: "الحق أن زوجي، الذي يكبرني بسبع سنوات، رجل مكافح، ولم أر منه إلا كل خير".
وقالت: "حتى بعد علمه بما أصابني تعامل معي برفق، وأخبرني أنه يتفهم طبيعة عملي، لكنني من باب الاطمئنان عليه رجوته أن يُجري تحليلًا هو الآخر، وهنا كانت الصدمة الثانية، حيث تبين أنه مصاب بنفس الفيروس".
في البداية، حملت (ل. ز.) نفسها مسؤولية ما أصاب شريكها في الحياة، لكنها عرفت بعد فترة أنها قد تكون مجرد ضحية له، في ظل زياراته المتكررة لدولة خليجية"، علمًا بأن الزوج ينكر تمامًا قيامه بأي فعل يجلب المرض.
مع ذلك، تقول الزوجة أنها لم تطلب الطلاق، واتفقت معه على أن يواجها هذه المصيبة معًا، دون أن تكون بينهما أية معاشرة". وتضيف: "قلت له: عفا الله عما سلف، لقد رضيت بما قسمه الله، وعلينا أن نساعد بعضنا للخروج من هذه الورطة".
وحسب معلومات "عاجل"، يتلقى الزوجان العلاج حاليًا بأحد مستشفيات المنطقة الغربية، وحالتهما مستقرة.
كشفت سعودية في العقد الثالث من عمرها، عن مأساة تحياها وراء جدران بيتها منذ حوالي عام، بعدما علمت بإصابتها بفيروس نقص المناعة الطبيعية "إيدز". مشيرة إلى أنها تحاول التعايش مع المرض، على الرغم من الضغوط الي تحيط بها.
وقالت (ل. ز.)، وهي سيدة في الثلاثين من عمرها تقيم بالمنطقة الغربية، لـ"عاجل"، إنها اكتشفت إصابتها عندما كانت تجري تحليلًا خاصًّا بعملها في القطاع الصحي قبل عام تقريبًا. مضيفة أنها صُعقت بالخبر، وظنت أن هناك التباس ما، فقامت بإجراء تحليل ثانٍ، تأكدت منه أن الأمر حقيقة.
وأضافت: "تصورت في البداية أن سبب إصابتي بالفيروس هو طبيعة عملي في القطاع الصحي، حيث نتعامل مع حالات مرضية كثيرة، بعضها يأتينا وهو في حالة نزيف، لكن ذلك لم يكن صحيحًا، لأنني عرفت لاحقًا أن زوجي هو الآخر مُصاب".
وتابعت موضحة: "يوم علمت بخبر إصابتي بالفيروس كان قد مر على زواجي أقل من عامين، كنت شغوفة بالإنجاب، لكن الله لم يشأ". مضيفة: "الحق أن زوجي، الذي يكبرني بسبع سنوات، رجل مكافح، ولم أر منه إلا كل خير".
وقالت: "حتى بعد علمه بما أصابني تعامل معي برفق، وأخبرني أنه يتفهم طبيعة عملي، لكنني من باب الاطمئنان عليه رجوته أن يُجري تحليلًا هو الآخر، وهنا كانت الصدمة الثانية، حيث تبين أنه مصاب بنفس الفيروس".
في البداية، حملت (ل. ز.) نفسها مسؤولية ما أصاب شريكها في الحياة، لكنها عرفت بعد فترة أنها قد تكون مجرد ضحية له، في ظل زياراته المتكررة لدولة خليجية"، علمًا بأن الزوج ينكر تمامًا قيامه بأي فعل يجلب المرض.
مع ذلك، تقول الزوجة أنها لم تطلب الطلاق، واتفقت معه على أن يواجها هذه المصيبة معًا، دون أن تكون بينهما أية معاشرة". وتضيف: "قلت له: عفا الله عما سلف، لقد رضيت بما قسمه الله، وعلينا أن نساعد بعضنا للخروج من هذه الورطة".
وحسب معلومات "عاجل"، يتلقى الزوجان العلاج حاليًا بأحد مستشفيات المنطقة الغربية، وحالتهما مستقرة.