لا أشبه احد ّ!
12-17-2017, 05:14 AM
♦ الآية: ﴿ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (40).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ما تعبدون من دونه ﴾ أنتما ومَنْ على مثل حالكما من دون الله ﴿ إلاَّ أسماءً ﴾ لا معانيَ وراءها ﴿ سميتموها أنتم ﴾ ﴿ إن الحكم إلاَّ لله ﴾ ما الفضل بالأمر والنَّهي إلاَّ لله ﴿ ذَلِكَ الدِّينُ القيم ﴾ المستقيم ﴿ ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾ مل للمطيعين من الثَّواب وللعاصين من العقاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ بَيَّنَ عَجْزَ الْأَصْنَامِ فَقَالَ: ﴿ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ ﴾، أَيْ: مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا ذُكِرَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَقَدِ ابْتَدَأَ الْخِطَابَ لِلِاثْنَيْنِ لِأَنَّهُ أَرَادَ جَمِيعَ أَهْلِ السِّجْنِ، وَكُلَّ مَنْ هُوَ عَلَى مِثْلِ حَالِهِمَا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، ﴿ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها ﴾، آلِهَةً وَأَرْبَابًا خَالِيَةً عَنِ الْمَعْنَى لَا حَقِيقَةَ لِتِلْكَ الْأَسْمَاءِ، ﴿ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ ﴾، حُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ، ﴿ إِنِ الْحُكْمُ ﴾، مَا الْقَضَاءُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ، ﴿ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾، الْمُسْتَقِيمُ، ﴿ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (40).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ما تعبدون من دونه ﴾ أنتما ومَنْ على مثل حالكما من دون الله ﴿ إلاَّ أسماءً ﴾ لا معانيَ وراءها ﴿ سميتموها أنتم ﴾ ﴿ إن الحكم إلاَّ لله ﴾ ما الفضل بالأمر والنَّهي إلاَّ لله ﴿ ذَلِكَ الدِّينُ القيم ﴾ المستقيم ﴿ ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾ مل للمطيعين من الثَّواب وللعاصين من العقاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ بَيَّنَ عَجْزَ الْأَصْنَامِ فَقَالَ: ﴿ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ ﴾، أَيْ: مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا ذُكِرَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَقَدِ ابْتَدَأَ الْخِطَابَ لِلِاثْنَيْنِ لِأَنَّهُ أَرَادَ جَمِيعَ أَهْلِ السِّجْنِ، وَكُلَّ مَنْ هُوَ عَلَى مِثْلِ حَالِهِمَا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، ﴿ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها ﴾، آلِهَةً وَأَرْبَابًا خَالِيَةً عَنِ الْمَعْنَى لَا حَقِيقَةَ لِتِلْكَ الْأَسْمَاءِ، ﴿ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ ﴾، حُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ، ﴿ إِنِ الْحُكْمُ ﴾، مَا الْقَضَاءُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ، ﴿ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾، الْمُسْتَقِيمُ، ﴿ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾.