نجم الجدي
11-29-2017, 10:57 PM
التفريق بين عالم الشهادة وعالم الغيب:
الموضوع الثاني من مواضيع العقيدة أن العالم الذي خلقه الله عز وجل يقسـم قسمين:
1- عالم غيبي.
2- وعالم مشهود.
فكل شيء يقع تحت حواسنا فهو عالم مشهود، كالمرئيات، والمسموعات، و المشمومات، وكل شيء يقع تحت حواسنا الخمس أو تدركه حواسنا فهو عالم مشهود.
لكن هناك عالماً لا تدركه حواسنا ولكننا نستطيع أن نتبيّن أثره، الكهرباء لا نستـطيع أن نـرى الكـهرباء بـالعين، لكن دوران المروحة وإضاءة المصباح أثر من آثار الكهرباء، كذلك حرارة المدفأة الكهربائية أثر من آثار الكهرباء، وكذلك المذياع والتلفاز، فالكهرباء تبدو على شكل صوت أو حرارة أو تبريد، فتقول: إن الكهرباء لا تستطيع حواسنا أن تدركها ولكننا ندرك آثارها، وما دمنا قد أدركنا آثارها فإننا نحكم بوجودها، وهناك أشياء موجودة لا تستطيع حواسنا إدراكها لكن آثارها دالة عليها, وهذا عالم آخر غابت عنا ماهيته، وظهرت لنا آثاره، فنحن نحكمُ بوجوده.
الموضوع الثاني من مواضيع العقيدة أن العالم الذي خلقه الله عز وجل يقسـم قسمين:
1- عالم غيبي.
2- وعالم مشهود.
فكل شيء يقع تحت حواسنا فهو عالم مشهود، كالمرئيات، والمسموعات، و المشمومات، وكل شيء يقع تحت حواسنا الخمس أو تدركه حواسنا فهو عالم مشهود.
لكن هناك عالماً لا تدركه حواسنا ولكننا نستطيع أن نتبيّن أثره، الكهرباء لا نستـطيع أن نـرى الكـهرباء بـالعين، لكن دوران المروحة وإضاءة المصباح أثر من آثار الكهرباء، كذلك حرارة المدفأة الكهربائية أثر من آثار الكهرباء، وكذلك المذياع والتلفاز، فالكهرباء تبدو على شكل صوت أو حرارة أو تبريد، فتقول: إن الكهرباء لا تستطيع حواسنا أن تدركها ولكننا ندرك آثارها، وما دمنا قد أدركنا آثارها فإننا نحكم بوجودها، وهناك أشياء موجودة لا تستطيع حواسنا إدراكها لكن آثارها دالة عليها, وهذا عالم آخر غابت عنا ماهيته، وظهرت لنا آثاره، فنحن نحكمُ بوجوده.