طهر الغيم
11-28-2017, 01:30 AM
http://www.tafseer.info/site/wp-content/uploads/2016/04/Al-Balad.png
١ ﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴾ المعنى: أقسم بالبلد الحرام: وهو مكة، وذلك لينبّه على كرامة أم القرى وشرفها عند الله تعالى ؛ لأن فيها بيته الحرام وهي بلد إسماعيل ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وبها تؤدى مناسك الحج.
٢ ﴿وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴾ المعنى: أقسم الله بهذا البلد الذي أنت مقيم به، تشريفًا لك وتعظيمًا لقدرك، لأنه صار بحلولِكَ فيه عظيمًا شريفًا.
٣ ﴿ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴾ يقسم تعالى بالوالد وأولاده ، كآدم وما تناسل من ولده ، وبكل والد ومولود من جميع الحيوانات ، تنبيهًا على عظم آية التناسل والتوالد، ودلالتها على قدرة الله وحكمته وعلمه .
٤ ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ لا يزال في مكابدة الدنيا ومقاساة شدائدها حتى يموت، فإذا مات كابد شدائد القبر والبرزخ وأهوالهما، ثم شدائد الآخرة.
٥ ﴿ أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴾ أي: أيظنّ ابن آدم أن لن يقدر عليه ولا ينتقم منه أحد مهما اقترف من السيئات، حتى ولا ربّه عزّ وجلّ ؟
٦ ﴿ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا ﴾ أي: كثيرًا مجتمعًا.
٧ ﴿ أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾ أيظنّ أن الله سبحانه لم يره، ولا يسأله عن ماله من أين كَسَبَهُ وأين أنفَقَهُ ؟
١٠ ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ المعنى: ألم نعرِّفه طريق الخير وطريق الشر مبينتين كما تبين الطريقين العاليتين؟
١١ ﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴾ أي: أفلا نشط واخترق الموانع التي تحول بينه وبين طاعة الله، من تسويل النفس واتباع الهوى والشيطان.
١٣ ﴿ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴾ أي: هي إعتاق رقبة، عبد أو أمة.
١٤ ﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾ أي: يوم المجاعة، عزيز فيه الطعام.
١٥ ﴿ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴾ أي: يطعم اليتيم: وهو الصغير الذي لا أب له، ويكون اليتيم من أقارب هذا المقتحم.
١٦ ﴿ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴾ لا شيء له، كأنه لصق بالتراب لفقره، قال مجاهد: هو الذي لا يقيه من التراب لباس ولا غيره.
١٧ ﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ فإن هذه القرب إنما تنفع مع الإيمان إذا أتى بها لوجه الله ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ على طاعة الله، والصبر عن معاصيه، والصبر على ما أصابهم من البلايا والمصائب ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴾ بالرحمة على عباد الله.
١٨ ﴿ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ أصحاب اليمين.
١٩ ﴿ هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾ أي: أصحاب الشمال، وهي النار المشؤومة، وتفصيل ما أعدّه لأصحاب الشمال.
٢٠ ﴿ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ ﴾ أي: مطبقة مغلقة.
١ ﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴾ المعنى: أقسم بالبلد الحرام: وهو مكة، وذلك لينبّه على كرامة أم القرى وشرفها عند الله تعالى ؛ لأن فيها بيته الحرام وهي بلد إسماعيل ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وبها تؤدى مناسك الحج.
٢ ﴿وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴾ المعنى: أقسم الله بهذا البلد الذي أنت مقيم به، تشريفًا لك وتعظيمًا لقدرك، لأنه صار بحلولِكَ فيه عظيمًا شريفًا.
٣ ﴿ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴾ يقسم تعالى بالوالد وأولاده ، كآدم وما تناسل من ولده ، وبكل والد ومولود من جميع الحيوانات ، تنبيهًا على عظم آية التناسل والتوالد، ودلالتها على قدرة الله وحكمته وعلمه .
٤ ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ لا يزال في مكابدة الدنيا ومقاساة شدائدها حتى يموت، فإذا مات كابد شدائد القبر والبرزخ وأهوالهما، ثم شدائد الآخرة.
٥ ﴿ أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴾ أي: أيظنّ ابن آدم أن لن يقدر عليه ولا ينتقم منه أحد مهما اقترف من السيئات، حتى ولا ربّه عزّ وجلّ ؟
٦ ﴿ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا ﴾ أي: كثيرًا مجتمعًا.
٧ ﴿ أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾ أيظنّ أن الله سبحانه لم يره، ولا يسأله عن ماله من أين كَسَبَهُ وأين أنفَقَهُ ؟
١٠ ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ المعنى: ألم نعرِّفه طريق الخير وطريق الشر مبينتين كما تبين الطريقين العاليتين؟
١١ ﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴾ أي: أفلا نشط واخترق الموانع التي تحول بينه وبين طاعة الله، من تسويل النفس واتباع الهوى والشيطان.
١٣ ﴿ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴾ أي: هي إعتاق رقبة، عبد أو أمة.
١٤ ﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾ أي: يوم المجاعة، عزيز فيه الطعام.
١٥ ﴿ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴾ أي: يطعم اليتيم: وهو الصغير الذي لا أب له، ويكون اليتيم من أقارب هذا المقتحم.
١٦ ﴿ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴾ لا شيء له، كأنه لصق بالتراب لفقره، قال مجاهد: هو الذي لا يقيه من التراب لباس ولا غيره.
١٧ ﴿ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ فإن هذه القرب إنما تنفع مع الإيمان إذا أتى بها لوجه الله ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ على طاعة الله، والصبر عن معاصيه، والصبر على ما أصابهم من البلايا والمصائب ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴾ بالرحمة على عباد الله.
١٨ ﴿ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ أصحاب اليمين.
١٩ ﴿ هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾ أي: أصحاب الشمال، وهي النار المشؤومة، وتفصيل ما أعدّه لأصحاب الشمال.
٢٠ ﴿ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ ﴾ أي: مطبقة مغلقة.